أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - رديف شاكر الداغستانى - القومية الشيفونية رجعية وفاشية ...والحوار المتمدن يتقدم في الانجاز














المزيد.....

القومية الشيفونية رجعية وفاشية ...والحوار المتمدن يتقدم في الانجاز


رديف شاكر الداغستانى

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 10:20
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


لم يكن الكاتب الصحفي الطيب عادل حسين الأول ولم يكن الأخير, بتعرضه للاضطهاد والقهر من ثم إلى المحاكمة والسجن... فطبيعة القيادات القومية تكون فاشية رجعية قمعية تعمل ضد كل ما هو تقدمي وأنساني متحرر وتقمع بكل الوسائل من يمتلك ذلك الأفق.. ولقد أكدنا في مقالات سابقة عن حقيقة الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعبنا الكردي في كردستان من اضطهاد وتعسف ومحاربة الأصوات الشريفة التي تعبر عن أرائها في الخطأ الذي يجري لسياسات معادية للديمقراطية وحرية الرأي والتعبير كتابة أو تظاهرة احتجاجية أو إضراب طلابي أو عمالي أو الدفاع عن حرية المرأة والاحتجاج على قوانين مجحفة ضدها كذلك من يعترض على سياسات مجملة للقيادات الشيفونية المضادة للكادحين والفقراء والطبقة المثقفة الداعية للحرية الحقيقية وإيقاف انتهاك حقوق الإنسان والكثير من كتاب ومعارضين لسياسة الانفصال يقبعون في سجون المخابرات ... ونحن نتساءل أين مواقف تلك القوى التي تدعي الشيوعية واليسارية في العراق وكردستان خاصة للتصدي لهذه السياسات المسيئة لوحدة العراق أراضا وشعبا ومؤسف القول إن الشيوعيين في برلمان كردستان وقوى أخرى يجيرون لصالح الطبقة الحاكمة فهم لم يكونوا سوى صورة بلا صوت بل الانكى من ذلك يدافعون عن إجراءاتها القامعة لإضرابات طلابية وعمالية واعتبروها موجهة من خارج الوطن .. هذا هو برلمانهم كبرلمان النظام السابق موافقون على كل شيء ومن يخرج عن المسار فالويل له اضطهادا و ا سجنا أو تصفيتا ... الموقف يحتاج إلى التضامن الكلي الفعال لكل قلم شريف لنصرة الأقلام الحرة المعتقلة في كردستان العراق ...
فكان موقع الحوار المتمدن الرائد في هذا المجال بدعوته إلى الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في كردستان والعراق كله إن الذكرى السابعة لانطلاقة الموقع تجعله جدير بحمل هذه الراية اليسارية و جمع ترافد الأفكار من كل مكان في الداخل والخارج والعالم كله لتصب في موقع الحوار المتمدن .. انه يقدم خدمات جليلة لحركات التحرير العراقية والعربية والعالمية حين تلتقي الأفكار وبل تتصارع من اجل الصول إلى رؤيا موحدة لهموم الشعب والطبقات الكادحة ومشاكل احتلال الأوطان بجيوش أجنبية قامعة بشكل فاشي لكل الوطنيين والثوريين الساعين من اجل الاستقلال والحرية .. كان و لا يزال موقع الحوار المتمدن الصديق الدائم لي رغم ما تنتاب تل الصداقة من برود وأحيانا الحرارة ورغم كل ذلك لا يمكن الاستغناء عنه من ناحية المتابعة في قراءة المواقف وأخبار الآخرين ولم يكن النشر ذا أهمية قصوى بالنسبة لنا وما ننشره مقل جدا فخير الكلام ما قل ودل ... أيها الإخوة والرفاق في الحوار المتمدن مبروك عليكم نجاحكم ونتمنى لكم التوفيق ولكتاب الموقع الانجاز المهم وفق أسلوب عالي في الوعي وتداول الأفكار بعيدا عن كل تشنج أو تجريح الآخرين وعلى الكل تقبل برحابة صدر كل نقد أو رأي مغاير وهكذا هي عائلة الحوار المتمدن تبقى ضمن الدار التي تلم أفكار العائلة . نتمنى التقدم والازدهار في خدمة حركة اليسار .



#رديف_شاكر_الداغستانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يتوقف أدعياء اليسار عن النشر00 في تهميش الاخرين وتضليل ا ...
- بداية البداية .. التظاهرات ضد الاحتلال
- في ذكرى ثورة اكتوبر العظيمة
- كتلة تصحيح المسار بحاجة الى تصحيح مسارها
- 17 ايلول الانتفاضة الأجرأ في العالم العربي الشيوعي
- سوريا الى اين..؟
- مقهى العباد
- افكار للنقاش على هامش بيانات كتلة تصحيح المسار
- عيد العمال العالمي ... في عراقنا المحتل امسى تعزية للعمال في ...
- الاحتلال في سنته الخامسة لعراقنا الحبيب
- ايها الرفاق في كتلة تصحيح المسار احسموا امركم انتم على الطري ...
- في ذكرى ظهور شعاع التنوير الانساني في العراق
- الاولياء...يقتلون من جديد
- موعد لم يكن...
- حرب الامراء الى متى تستمر
- اجتماعات القمم العربية- اتحاد الحكام ضد الجماهير العربية
- مذاق الوطن والوطنية مراً... من يتجرعه
- الى متى تستمر محاربة الموظفين السياسيين العائدين للوظيفة
- شهادة تعزية للمرأة في عيدها الثامن من اذار
- وحدة الفكر + وحدة الهدف = تحديد الهدف دون تحقيق هذه المعادلة ...


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - رديف شاكر الداغستانى - القومية الشيفونية رجعية وفاشية ...والحوار المتمدن يتقدم في الانجاز