أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - حميد الحلاوي - في ذكرى الحوار السابعة ... ورودنا تزدهر














المزيد.....

في ذكرى الحوار السابعة ... ورودنا تزدهر


حميد الحلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 10:22
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


إلـــى مـن طرزت كلمـــاته صفحــات الحــوار المتمـــدن وخطـــت أناملـــه بخيـــوط ٍ مـن ذهـــب ... ســـواء كـان ذلـــك نثـرا ً أم شـــعرا .. أو كلمـــة تحمـــل رؤيــا ســـياسية لهــا وقـــع ولمســـة النــار الأزليـــة علـــى أقفيـــة غلمــــان الســــياسة الوافـــدة .
قـرأت ومـــا قــرأت .... لقـــد قـــرأت عجبــــا ً ... تنشـــده فـــي عيـــد الحـــوار المتمـــدن السابع ... قرأت وصفـا ً لا يدانيـه وصــف .. لواقـع حـال ٍ لا محـــالة زائـــل .. ومحـــاولات ٍ خائبـــات ٍ لإطــالة عـُمـْـر ٍ ســتذهـب ســـدىً ومـن دون طـــائل .
وســافرت عبـــر بحــور الكلمــات مســتطلعـا ً ... وزورقـــي هـو ( نصـــيـر اليســـار ) وطفــت علـى حلقـــات ذكــرنا القائمــة فـي كـل مكــان .. أختــرقـت حواجـز الزمــن لأكـــون علــى ميمنـــة ( ســـبارتاكوس ) وعلـى ميســرة ( صـــاحب الزنــج ) ألتقيــــت ( ســـعيد القرامطـــة ) ... وتذاكـــرنا ( الله ) ســــوية ً ... لأجـــدنـي بغتـــة ً فـي تلــك الســـهوب الثلجيــة التــي أبتلعـــت كــل الغـــزاة ... وإذا بوجـــه ٍباســـم ٍ كـــث الشــــاربيـن ... بجســـد عمـــلاق وجزمـــة عمـــلاقـة .. يســـير شـــامخـا ً برأســـه ... محـــاذيـا ً النجـــوم .. صـــوته المجلجـــل أنتــزعنـي مـن أجــواء حلقـــات الذكــر ... وهـــو يصـــرخ أيــن مـن تذاكرتــم حـــوله ... وفـي كـــل خطـــوة ٍ ينقلهـــا .... أجــد مكـــانهـا عشـــرات الوطـــاويط الميتـــة
إليــك أيهــا الطــود الشـــامخ أكتـــب فأقــول ... ( تأكيـــدا ً وتثنيـــة علــى مـا ذهبــت إليــه ) .. أيهــا الجميـــل فـي كــل شـــيء ... الوســـيم حتــى فـي ســـمار الســـحنــة .. لا بــل حتــى فــي تلـــك ( الصلعـــة ) الرابضــــة فــوق أســـوار القلعـــة .
جميـــل ٌ أنــت فـــي الضحـــك والجـــد .. لا بــل حتــى فـي الخصـــومـة والأســـى .... فــي صــــراخـــك الخافــت وهمســــك المدوي .... أحلـــى مـــا فيـــك الوقــاحـة وأطيـــب مـا فيــك الخجــل والإعتـــذار .. ويتــلألأ فــوق هـــّا وذاك تـــاج ٌ مـن نــور هـــو عذيــــرك .
تصـــبح وأنــت جميــــل ٌ فـي الذكــــريات .... لتمســــي أجمــــل فــي الأمنيــــات ... وفــي الإفتقــــاد لتلـــك البســـمة التــي تضــج حبـــا ً للحيـــاة ... ولتلـــك الصـــورة التــي فازت بلقـــاء مـــع اللـه ... فهـــل مـن طلـــة ٍ كريمـــة ٍفـــي عيـــد التمــــدن يا صــاحبــة الوجـــه الصــــبوح والعقـــل المفتـــوح .
مـن لــم يســـتعد نفســــه وعقلـــه يـا إبراهيـــم ... وهـــو يــرى برعمـــا ً يتســــلق ســــلم المجـــد نحــو الســـماء ... يخـــرج مـن رحــم شـــجرة ٍ زعمـــوا بأنهــا فقـــدت كــل مقــومـــات الحيـــاة .. فــي الزمـــن الرديء الـــذي أبـــدعـت فـــي وصــــفه ... لكنهـــا بأصلهــــا الثابـــت فــي الأرض ... وفروعهـــا التـــي فـي الســـماء .. دحضــت كـــل الإفتــراءات ... وأنــت تدرك معـــي جيـــدا ً ... إن خيـــر الناطحـــات والأعمـــدة ... لهــا عمـــر تفنـــى فيــه ويقـــودهــا للإختفـــاء ... لكـــن أيـن الفنـــاء مـن التــي تمـــوت وهــي واقفـــة .. وإن أختفــت تعـــود للطبيعـــة بأشــكال أخـــرى لا أعتقـــدها بخافيــة علــى القارئ اللبيـــب .
هـــذا هــو ســـر الجمــال فيــك والـــذي يشـــدنـي بقــوة ٍ إليــك وإلــى كتــاباتـــك .. ولكــن دومـــا ً علـــى أديــم الحــــوار المتمــــــدن .
هـــذا هـو العنفـــوان .. وهكـــذا هـو الرد علــى عالــم ٍكــامـل ٍ مـن المرتزقـــة وبائعـــي الضميـــر .. مهـدري دم الشـــهداء ومضـــيعي الإرث العظيـــم ... هكــــذا أنــت دائمـــا ً ... أنــت المحمـــول بــلا أبـــراج ٍ و لا أعمـــدة ... أنـــت جــــذر الشـــجرة الطيبـــة .. وهــم القـــاع الداكـــن المــرير لشـــبكـات ميـــاه الصـــرف والمجــــاريـر .. قـاذورات علـى قاذورات تتجمــع حـول النـــواة .
جميـــل ٌ جـــدا ً أنــت فـي الإعتـــراف بـواقـع الحـــال ... وأنــا الــذي لا يزايـــد فـي العشـــق علــى عشــــقك وحبــــك ..
- للــوطــــن الراقـــد فــــي غيــــابـة الجــــب .
- لليســــار الشـــامخ أبـــداً بأخـــلاقيــاته الرفيعــة والتـــي ســـلمـت مـن الأذى بمــا تحنــت بــه الجـــوانـب مـن دم .
- لكوكبـــة الحـــوار المتمـــدن ... الــذين هـــزت صـــرختهــم أقطـــار الســـموات .. مدويــة مرعبــة الفاشــست بكـل أشـــكالهـم وهويــاتهـم .
لا فــرق بيــن مـا أنــت فيــه و لا أنــا مـن حـــال ... لكـــن يـا إبــراهيــم ... أنــت رجـــل الرســالة الأقـــدم وأنــت للأنبيــــاء أبـــاً .... وأنـــت الأعلـــم .. إن دوام الحـــــال مـن المحــــال .. ومــن جلــودنــا المحتســــبة الصـــابرة ومـــآقـي العيــــون ... ســـنصنـع ســـويـة .. أفقــــا ً ممتــــدا ً علــــى المــــدى .. ثابتـــاً خــــالــدا ً ســــرمدا .. يتوســــد قلوبنـــا فيـــه حوارنـــا العزيـــز ... وتزهـــر حواليـــه مـن كــل جانـــب مــــلايين الشــــقائق والقرنفـــل والتوليــــب ... التـــي ســـتصبغ جبيـــن الكـــون بلــون راياتنـــا الخفـــاقة القادمـــة مـن كــل حـــدب وصـــوب دعنـــي أحلـــم أيهــا العـزيــــز .... فمــــا مـن شـــيء تبقــى فـــي زمــن العهــــر هـــذا والرقــــص علـــى الحبــــال ... غيــــر ندائـــك المـــدوي فـــي رأســــي ..... من لي بخنجر وربع عرق قديم لأجبر ( أبناء المهد ) من رواة السياسة العراقية على إكمالها ....قبل أن يدرك إبليس ....الصباح؟؟





#حميد_الحلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعاهدة الأمنية العراقية الأميركية ........ ( 5 )
- الإتفاقية الأمنية العراقية الأميركية ........ ( 4 )
- لتذهب إلى الجحيم كل إجراءاتكم التعسفية أيها الأقزام
- المعاهدة الأمنية العراقية الأميركية ... ( 1 )
- الاتفاقية العراقية الأميركية ......... ( . )
- المعاهدة الأمنية العراقية الأمريكية ....(2)
- المعاهدة الأمنية العراقية الأمريكية ....( 3 )
- رسائل حكومة المالكي المبطنة للعراقيين
- ما هكذا يتمدن الحوار ياسادة , كلمة عتاب أخوي لا غير ...!!
- ثورة أكتوبر .. منجزات مذهلة تتحدى النسيان
- الذكرى العطرة خالدة في أذهان الشيوعيين الحقيقيين
- يوميات مقر الأندلس
- تُف ٍّ................ و أ ُف ٍ......... (2)
- قراءة في بيان طلابي
- - بشت أشان - و ربع قرن من الزمان
- الوجه الأخر لزيارة المالكي لبروكسل
- في عيد العمال تتجدد الآمال ويشتد النضال
- في الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- ما هكذا يبنى الدفاع عن قيادة الحزب يانبيل
- مرة أخرى مع - أبو زاهد - الذي نصب نفسه قيما ً على أفكار الآخ ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - حميد الحلاوي - في ذكرى الحوار السابعة ... ورودنا تزدهر