أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر الياسرى - كلب ..... خلف الدواح ؟!















المزيد.....

كلب ..... خلف الدواح ؟!


ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 07:04
المحور: كتابات ساخرة
    


_ شنهي السالفه .. يخلف نبقى أحنه يومّيه مبيوكّين .. لا بكّت غنينة غاز .. لا ماطور مالت ماي ... شوفلك حّل ؟؟
فأجاب خلف الدواخ بأستسلام ....
_ ولج شنونه غير هذا خمس الساده .. لو الشغله بقت على قنينة غاز لو ماطور مالت ماي هذي بسيطه ... عمي أخاف الشغله ترجع مثل ما جانت .. ويرجعون جماعة جيش الغضب الإلهي وفرق الموت والفرق الخاصه وبيها ما نسلّم حتى على ارواحنا ... عمي كولي الحمد الله والشكر وبوسبّي أيدج وجّه وكفه !!
فرفعت شنونه عقيرتها بصوتها الذي يشبه خوار بقره
_ يايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ... شنهي نيتك يخلف ... نبقا على هذا الحال .. والله من عين باجر اروح اخابر بن خالتي ( عدنان الدليمي ) واخليه ويوديلي جلب حراسه بوليسي واخلص من شغلة الحراميه !!
( سمعت هذا الحديث قبل أكثر من شهرين والذي جرى بين خلف الدواح وزوجتة شنونه صباحا بعد ان افتقدت آخر قنينة غاز بقيت لديها !! )
بعدها بأيام حل ضيفا على محلتنا كلب حراس ضخم أدخل الرعب في نفوس أطفال المنطقه وجعلهم لا يبارحون دور أولياء أمورهم !!
كان رمادي اللون ومرقط بالأبيض والأسود وذو صوت أجش ... ينبح لأي حركه تلتقطها أذنيه الطويلين حتى لو كان الصرير الليلي ( لجرباية ) خلف الدواح المتهالكه !
أخذ المواطنين تحوطات الأمان خوفا من أن يفاجهئهم هذا الكلب في أي لحظة
ونتيجة لتواجد هذا الكلب في شارعنا فلقد زالت واختفت حالات السرقات الليليه بشكل ملفت للنظر بحيث ان كرومي بن العايقه القائد العائد التائب من فرق الموت لم يتجرىء بالمرور في شارعنا والذي كان من قبل مرتعا خصبا للعلاسه و أستحصال الأتوات عنوه من البعض !!
الأ ان الوضع أصبح صعبا بعد ان قام خلف الدواح بأطلاق سراح كلبه ليلا ليمرح ويسرح بحريه تامه حتى ان دوريات الشرطه والجيش اصبحت تخشاه وقد علل خلف الدواح عمله هذا ليسمح لكلبه بالبحث عن غذاءا له بين أكوام المخلفات بعد ان أتى على معظم دجاجات شنونه !!
حينها صاح خلف الدواح شاكيا
_ ولج شنونه ... لو الشغله باقيه على جم قنينة غاز جان أستر علينه .. ولج هذا الجلب يجي يوم ياكلنه آني وياج لوجاع ؟!
فاجابته بندم
_ شتكول لو تكظه وتبيعه للمحافظ ما دام جلب المحافظ مات .. عمت عيني عليه !!؟؟
فأجابها بتهكم :
_ ولج هو ينكظ ... ينكمش ... صار جنه أسد من وره أكل الدجاج ... والسيد المحافظ شعده بالجلاّب ما دام عنده جيش حماية وكاعد بنص المنطقة الخضراء بالولاية ؟؟
_ أدري يخلف قابل المحافظ مآخذها كباله ... راح يجي غيره ونبيعه عليه !!
( كثرت مشاكل هذا الكلب وخاصه بعد ان عض أحدهم وقيام خلف الدواح بفصله بمليون دينار أعطها للمعتدى عليه بعد ان باع ( خشلات ) شنونه التي تحتفظ بها ليوم وفاتها كي تغّسل وتكفن وتدفن بثمنها بعد ان أقسم زوجها برميها للكلب في حالة وفاتها أنتقاما منها على هذه المصيبة ..هذا وقد جرت أكثر من محاوله لقتل هذا الكلب الأ انه افلت منها جميعا !!
واخيرا قرر خلف الدواح البراءه من هذا الكلب وقالها أمام الأشهاد
_ عمي حاضركم يبلغ غايبكم .. من عين اليوم آني متبري من هذا الجلب .. وياهو يجيبه مجتول أنطيه ورقه .. وأذا جابه عدل راح ياخذ ورقتين وكفيلكم العباس أبو فاضل !!
( أنتشر هذا الخبر أنتشار النار فى الهشيم ... فأخذ البعض يلاحقه اينما حل محاولين الآمساك به حيا أوميتا ... وعلى أثر تلك الملاحقه أختفى الكلب من المنطقه برمتها وانتشرت الإشاعات بوجوده بالمنطقة الخضراء لدى أحد المسؤلين الكبار فيما أكد أحدهم أنه شاهده في مدينه قم سائبا أثناء زيارته الأخير لأيران .. فيما أقسم كرومي بن العايقه أنه أصابه أصابه قاتله حين رماه بقنبرة هاون 82 ملم من خلف المقبره القديمه سقطت بالقرب منه ورمته في النهر بعدها رماه بصليه من رشاشته ( البي كي سي ) ولم يستطع اخراجه من النهر لبروده الجو لهذا لم يفلح بالحصول على المكافئه الموعوده
الأ ان المفاجئه التى أخرست خلف الدواح حين جاء أحدهم بفلم كان قد صّوره للكلب بواسطه موبايل همر وفيه يظهر الكلب وهو يسرح ويمرح في شوارع المدينه وقد تم طلائه باللون الاخضر ورأسه باللون الأسود وقد كتب عليه رقم موبايل خلف الدواح على الجهه اليمنى بينما كتب عبارة ( هذا كلب خلف الدواح ) على الجهه اليسرى مع رقم أحدى القوائم الانتخابيه !!
حينها جافا النوم عيون خلف الدواح الذي راح يفز بعد كل رنة من موبايله الشخصي . وقد اقترح عليه البعض بأستبدال رقم الموبايل من اجل راحة البال
وبينما كان يضرب أخماس بأسداس وأذا بأحدهم يتصل به قائلا
_ العفو حضرتك خلف الدواح ؟؟
فأجابه بأرتباك ...
_ لا لا .. نعم .... نعم ... شرايدين منه .. أنى ابنه !!
_ من يجي أبوك كله يمر على مركز شرطه ...... ؟ !!
( ذهب خلف الدواح في اليوم التالي الى مركز الشرطه بمعية وجهاء الحي ومختار المنطقه وتبين ان كلبه قد عض أحد افراد الشرطه أثناء أدائه واجب الدوريه الليليه فى مدينه تبعد بمسافه كبيره عن مدينته الأصليه .. وقد تكرر هذه الزيارات أكثر من مره وفى أكثر من مدينه حتى ان أتصالا هاتفيا جاءه من شمال العراق يخبره بتواجد كلبه في قرية ( برزان ) وهو يعرج !!
واخيرا أقترح أحدهم على خلف الدواح بنشر بيان في الصحف والمجلات والقنوات الفضائيه يتبرأ فيه من كلبه وخاصه وان الكلب قد تجاوز حدود المدن وربما يتجاوز الحدود الدوليه لاجئا . ويذكر في هذا البيان انه لا يتحمل مسؤولية ما يرتكبه هذا لكلب من مخالفات دستوريه خارج نطاق العمليه الجيوسياسيه !!
بعدها قام بأستبدال شريحة هاتفه الشخصي وحمل هويه مزوره بأسم ( حمه كريم الزيباري ) صادره من مديرية الاحوال المدنيه فى أربيل وأستخرج جواز سفر ( G ) مقابل خمسة أوراق وأمعان فى التخفي والتستر أرتدى الشروال الكردي ورح يرطن بالبهديانيه وقد غادر مدينته متجها جنوبا نحو أقليم البصره بعد ان طلّق زوجته شنونه نكايه بها بعد ان أوصلته الى هذا الحال بسبب كلب بن خالتها ( عدنان الدليمي ) !!
وفي أحدى الليالي وبينما كان خلف الدواح يعد ( مزته ) المفضله فيما كانت رائحة بطل العصريه تملىء اجواء المكان بعطرها الشذي الفواح وكان يدندن بأغنية ( الّتعظه الحيه بيده .. يخاف من جرة حبل ) اتصلت به فأجابني بفزع
_ دخيك سيدنه ... تره صار عندي أسهال .. خو ماكو شي ؟؟!!
_ لا لا ماكو شي ... لا تخاف .... بس ؟؟!!
_ جا عليش مخابرني بهّليل.. مولاي .. موهدمت حيلي ؟
_ خلف ؟
_ نعم يا بعد جبدي !!
_ تره قوات امريكيه مشتركه مطوقين بيتك القديم الآن ... وشنونه أعترفت عليك !
_ شتكول مولاي .. أعترفت شنونه .. شكالتلهم .. خلف صاير كردي ... خلف مزور جواز وهويه ... خلف التجئ لأقليم البصره .. من أنعمت عينك يخلف راح تكضي باقي عمرك بخليج غوانتنامو ... وخل شنونه تحّني ........!!
شتكول مولاي أعبر على أيرن .... لو أكّلب للكويت ... شتكول أغاتي .. أشرد ويّه المهربجّيه مالت النفط .... أعرف جم واحد منهم بحزب الفضيله وبمجلس المحافظه .. خوش ولد وميكولون شي؟؟
_ عيونى خلف .. أحسن شي تعال سلّم نفسك .. أنته ما عندك شي تخاف منه .. انته بريء !!
_ ولك سيدنه شلون أسّلم نفسي ... الى ان أثبت برائتي ينعلون سلفه سلفاي .. ولك أخاف يسووهه بيا مثل ما سووهه بالجماعه .. هذوله ما عدهم ذمه ولا ضمير .. ولك سيدنه تعرف العريف جاك الأسود ؟؟
_ لا .... آني أعرف الشقي عمار الأسود الله يرحمه .... منو هذا العريف جاك الأسود ؟؟
_ مولاي ... الله لا يجّيبك يمه .. عنده سلاح سّز الله يجفيك شره وشر المؤمنين و المؤمنات كافه الأحياء والأموات منهم ... روح أسأل عنا السيد الأعرجي شراح يكّلك .... عمي بلاء عظيم .. وتريدني أسلّم نفسب طواعيه ... ليش سيدنه .. انته راح تتحمل التعب و الألم لو آني .... انته راح أشيل الهم ... لو آني .. من بلا بوش العريف جاك الأسود !!
_ خلف ؟؟
_ ها ولك .. شتريد مني ؟؟!!
_ مو الجماعه بأيران لو كمشوّك همّ راح يسّلموك للأمريكان ويكولون عليك هذا مشترك بتفجيرات مومباي تزلفا وتقربا بالشيطان الأكبر ... ونفس الشي بالنسبه ليهود الخليج الكويتيين .. هم راح يسلّموك لخوالهم الأمريكان ويكولون عليك هذا الفيتر مال بن لادن !!
_ سيدنه ... سويّلي حل .. جا وين أشرد .. قابل أطير ؟؟
_ ولك خلف .. جا أسمع نباح الجلب مالك بسيارة الهمر الأمريكيه !!!
_ شتكول ... سيدنه .. الجلب مالتي كاعد بالهمر ... أخاف سّواها مشعول الصفحه وعض أمريكي .... ولك ( طركاعه الّلفت جلّوب ... هذي العظة .. كرديه )
وغدا نكمل الحكايه



#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الحامضيه ) ...... المدينة ..... التي كسر رجالها شوكة فلول ...
- خلط الأوراق .... عند خلف الدواح !!
- من يمول من ....... مرصد الحريات نموذجا ؟!
- انقلاب عسكري ........ فى كربلاء !!
- خلف الدواح لازال صائما !!
- أوقفوا شلالات الدم الصحفي فى العراق !!
- هل يمكن أعادة أنتاج المجلس الاعلى ومنظمة بدر عراقيا ؟؟
- خلف الدواح .... وخطوط المرجعيه الحمراء !!
- خلف الدواح .... وسلم الرواتب الموسيقيه !!
- ورب الكعبه ... لن ولم ترهبنى بنادقكم الصدئه !!
- خلف الدواح سفير فوق العاده ال .......................... ؟؟
- حزن معدان ؟!
- سيدى الرئيس قاسم سليمانى !!
- ألبان كوسوفو ............ وشنينة أم اسعيد !!
- ولكم ... أكطعو البث !!؟؟
- استنتاجات المحلل الستراتيجى خلف الدواح حول الانتخابات القادم ...
- هدايا أهل العمائم ....... فى زمن الاحتلال والهزائم
- قصة السيد القرقيزى ..... فكم قرقيزيا بين ظهرانينا ياترى ؟؟
- حين ضمن لى اية الله .... دخول الجنه !!
- ابو ريشه حين فقد بوصلة الاتجاه !!


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر الياسرى - كلب ..... خلف الدواح ؟!