أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام فضيل - العراق وقسوة صدام الدكتاتور وافواج الارهاب ورحلة بوش العارية وسط الطرقات














المزيد.....

العراق وقسوة صدام الدكتاتور وافواج الارهاب ورحلة بوش العارية وسط الطرقات


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 09:45
المحور: حقوق الانسان
    


عندما بدئت اولى لحظات المناظرة بين جون بايدن نائب الرئيس الامريكي المنتخب اوباما وبين سارة بيلين الفاشلة‘ مرشحة فريق بوش الحربي‘ لمنصب النائب لجون ماكين ‘قالت له‘
إن اوباما‘ يريد ان تكون الغلبة للحوار والمشاركة الدولية في حل الصراعات‘ وآلام صراع الشرق الاوسط الاكثر جراحا .
ومنها الحوار مع احمدي نجاد الذي يهدد‘ ذراعنا الباطشة في المنطقة‘الحافظ لعفن انظمة القهر والحرمان‘ اسرائيل.
قال لها جون بايدن‘انا اكثر منكم صداقة ومحبة للشعب الاسرائيلي ولهذا لااريد ان ادفع به وسط الحفر والاوحال مثلما صار حاله عندما شن الحرب على لبنان عام 2006‘وراحت صور آلام وجراح اطفالهم ترفع بوجه رايس هنا وسط قاعات لجان الاستماع التي تسجل للتاريخ اخفاقات ادارة بوش‘ ورايس التي كان لها ان تحتفظ بجمال تلك الاستاذة التي تعزف موسيقى الابيانوا واغاني الاتحاد السوفيتي عندما كان القطب المعادل‘
لو لم يختارها فريق الحرب وسط اتساع فشله وكذبة باول ومن ثم صمتها وقت شن الحرب على لبنان وتهديم البيوت فوق الاطفال والامهات‘مما جعل من حديثها عن الموسيقى وتعليم الطلاب موحشا للعشاق وقاعات الدرس.
ومن اول ايام احتلال العراق و تدفق افواج الارهاب الوحشي الذي ملئ شوارع مساطر العمال وبيوت الفقراء باجساد اهلها‘راح الحزب الاشتراكي الهولندي sp‘ويسانده كل احزاب اليسار من الخضر الى d66المجاور لحزب احرار الشعب اليبرالي vvd ‘والذي صارمعهم الان حيث قال سكرتيره markt من على القناة الثانية قبل اشهر‘ في برنامج ظهيرة الاحد السياسي (ايمان الرئس) وكان معه الناطق باسم كتلة الحزب المسيحي الديمقراطي الذي يقود الحكومة الان‘قال اي سكرتير الحزب الليبرالي: إن هواة الحرب هم الليبرالين الجدد امثال ديكتيشيني ورامسفيلد‘ وليس نحن هواة الحرية.
واليوم 9-12-2008وبعد الظهر كانت آخنس كانت Agnes kant سكرتيرة الحزب الاشتراكي الهولندي هي صاحبة النقطة الاولى في جلسة البرلمان حيث وقفت وخاطبت رئيس الحكومة يان بالكينندة الذي حضر للرد على اسئلتها‘فقالت‘بالتأكيد لااحد يمكنه الادعاء من ادارة بوش قد شاركها احدا ما في قرار شن الحرب واحتلال العراق
بل كان القرار قرارها وحدها ادارة بوش الراحلة بثياب فشل وبؤس سياستها الحربية والاقتصادية‘
ولان ممثلين الشعب الامريكي قد سجلوا كل ما دفع بفريق الحرب الى مثل هذه السياسة الحربية الفاشلة التي دفع ثمنها الشعب العراقي ثمنا كاد ان يجعل منهم مجرد ذكرى طيور حبا مهاجرة مرت من هناك فاغراها جسد سعف النخيل السابح بين امواج النهر وضياء الشمس العاري‘ من ثياب ستر الحب‘ وتوهان اشواقه؟
وبما انك كنت رئيسا للحكومة‘ واتيح لك الاطلاع ‘عن قرب على الكثير من الجدل والنقاش في الاتحاد الاوروبي وبقية دول العالم قبل وما بعد الحرب,
ولكنك لم تشكل لجنة بحث عن حرب العراق وسياسة ادارة بوش الفاشلة‘والتي شكلت منعطفا‘ لف كل القرية‘ و مازال لم يعرف بعد كيف سيستقر‘ تناثر احجاره‘ وترابها‘ واهل العراق ضحايا الدكتاتور صدام ونظامه النازي‘ وتمويل حروبه المجنونة.
وشاركها في طرح الاسئلة عن العراق وآلامه‘
سكرتيرة حزب الخضر‘فيكما وسكرتير حزب الستة وستون الديمقراطي 66d وكان رد
رئيس الحكومة يان بالكينندة حيث قال‘ انا مع العراق شعبا وبلدا وحرية اهله‘وضد دكتاتورية صدام ونظامه‘ الذي قتل شعبه ومرر احتلاله‘في الامس واليوم وفي الغد‘ ولااعنقد ان احدا منكم على غير هذا.
قالت أخنس‘ كانت‘ نعم‘ ولكن نريد تشكيل لجنة بحثا ترش العطرعلى دوران نهدي صفحات التاريخ‘ وتنير دروب العشاق وسط اشجار القرية.



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيلاري الشيخة وسلطة عوائل القهر العربي الاسلامي ساوت بين امر ...
- الهند والعراق الاسلام التكفيري وقتل الاطفال والنساء وتاج محل ...
- نساء العراق واغنية الحرية والاحتلال والاتفاقية
- انتخابات المحافظات في العراق ورهبة عوائل السلطة والاحتلال وا ...
- الحرية و ضحاياها اهل العراق الديمقراطية ونقد التعرية والقتل ...
- العراق والتاريخ ومشترك الانبياء وحروب الاحتلال التي اضائت فو ...
- سارا بيلين ودرب العرب في التحريم وانجاب الاطفال ماكين الحرب ...
- الورود هدايا شوق انتظار العشاق اليوم وما بعد الغذ الاشتراكية ...
- العراق مركز انتاج النفط و سوريا ولبنان هو طريق النصر في الحر ...
- `احتلال العراق والنفط واهل السماوة المحرومين وحكاية كتاب تار ...
- الشيوعية والعرب لحظة ألم الإذلال واسرائيل واميريكا من نيكسون ...
- ضحايا القهر والمحتل وامراض النخبة بالوان الثوب وشركات النفط ...
- كامل شياع بالوزارة وثقافتها فكيف إذا ما تنهد المنسيين الحضار ...
- احرار العراق ورحلة القهر وعوائل حكام المقاطعات واصحابهم من ش ...
- الغزوالاسلامي والعلوج وشركات النفط وجنود احتلال العراق ..الع ...
- الشيوعية ورفض الحرب والاحتلال ومطاردة وكالات الامن والاستخبا ...
- لبنان والريئس والمناضلين انتظارا فلقيا بالورد وعناق شوق المح ...
- قريتنا ونذور الحنطة من ايام المحتل ذاك واكثر منها يريد المحت ...
- القرآن يحضر جلسة البرلمان الهولندي بوجهه العباسي
- العمال واغنيات العيد بين جنود المحتل والحكام احباب الله النه ...


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلام فضيل - العراق وقسوة صدام الدكتاتور وافواج الارهاب ورحلة بوش العارية وسط الطرقات