أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى الكاتب - حتى لو كان بوش اسفا... فنحن لسنا اسفين















المزيد.....

حتى لو كان بوش اسفا... فنحن لسنا اسفين


مصطفى الكاتب

الحوار المتمدن-العدد: 2493 - 2008 / 12 / 12 - 01:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ليست هناك قضية اشبعت نفاقا سياسيا وانفتح مجالها للمتفذلكين كما هو حال القضية العراقية . الفضاء ملئ بالهذر الاعلامي والايديولوجي حيث يحاول الجميع ان يطرحوا انفسهم كمنظرين ومحكمين بل ونواب عن التاريخ وهم ليسوا اكثر من صدى لبركان هائل اطلقه التغيير في العراق . ببساطة كان هذا التغيير خارج كل معادلات التاريخ الذي سبقه او تلاه ، ربما خارج ايضا عن المنطق الذي تفرضه الحسابات الجيوسياسية للقارئ البراغماتي للمصلحة الامريكية ، لكنه كان حدثا لايمكن ان يوصف صانعه الا بأنه شجاع ... حتى لو قيل عنه كل مايقال الان من انه احمق او ارعن او غبي ... او اسف . لقد كان بوش في قرار "تحرير" العراق اسير معادلة فريدة من نوعها ، ابن لمصادفة لايجود التاريخ بمثلها ، كان يمكن لاي متغير مهما بدا تافها ان ينتج مايعرف بتأثير الفراشة فيجعل الرجل يتراجع عن قراره ، كان يمكن لمستشاريه ان يعطوه خيارات اكثر "عقلانية" واقل تكلفة من قبيل ابرام صفقة مع نظام صدام حسين كان الاخير مستعدا فيها ان يقدم اي شئ مقابل البقاء في السلطة ، كان يمكن ان يستخم القوة الهائلة التي نشرها في الخليج لممارسة ضغط كبير ليس فقط على ذلك النظام بل وعلى ايران وعلى بقية انظمة المنطقة في ظرف تاريخي تلا انهيار نظام طالبان ومنح الولايات المتحدة فرصة تاريخية جديدة لتاكيد زعامتها وتفوقها في وقت حاول الجميع ان يخبئوا رؤوسهم ، كان يمكن اعتماد العديد من البدائل "العقلانية" التي تحقق للامريكيين مكاسب استراتيجية هائلة بدون اطلاق رصاصة واحدة ، ولكن ... كان خيار بوش خارجا عن كل هذه الحسابات ، متحررا من ضغوط "التعقل" والواقعية السياسية ، لم تكبحه تحذيرات البعض من مخاطر العمل الاحادي ورمي الجنود الامريكيين في بيئة ثقافية واجتماعية موبوئة بالكراهية تجاه الغرب ، اختار بوش ان يقوم بما هو اقل عقلانية واكثر تكلفة واصعب تبريرا ، لكن هذا الخيار وحده هو من نوع الخيارات التي تغير التاريخ ، وذلك فعلا ماكان يتطلع اليه الرجل.
هل ان بوش احمق كما يروج الليبراليون الامريكيون واليسار الاوربي ويقلدهم الكتاب العرب والقومجيين والاسلاميين الذين تحكم بعض بلدانهم من وزعماء لامثيل لهم في الجهل والغباء ، ربما ذلك صحيح ، لكن هذا "الاحمق" كان شجاعا ليفعل مالم يفعله اي "عاقل" اخر ، ان يصنع التاريخ في بلد اثقله حمل التاريخ وبؤس الجغرافيا . لايهمني كم تضررت الولايات المتحدة من حرب العراق ، ولايهمني كم تزعزع الاستقرار في المنطقة بفعل هذه الحرب ، لايهمني زعيق البعض من السايكوباثيين عن "الاحتلال" فتلك الكلمة ليست سوى بضاعة ايديولوجية يمكنك ان تستخدمها في اي مكان ولوصف اي شئ ، فمازال بعض الاسكتلنديين يصفون وجودهم ضمن المملكة المتحدة بانه احتلال وبعض الكيبوكيين يتذمرون من "الاحتلال" الانكلوسكسوني الكندي ، وبعض سكان مدن الهامش في فرنسا يجادلون بان الامة الفرنسية ليست سوى صنيعة لاحتلال باريسي انتهك خصوصياتهم ، الاحتلال كلمة ممكن ان تستخدمها في اي مكان ويمكن ان تتجاهلها عندما يفترض الاخرين انك يجب ان تستخدمها ، كما هو حال المسلمين عندما يصفون احتلالهم للجغرافيا الواسعة خارج الجزيرة العربية بانه "فتح" . اقول لايهمني كل هذا الشبق الايديولوجي في توصيف ماحصل في العراق واعطائه بعدا "لااخلاقيا" في الغالب من قبل اناس لايمتلكون حدا ادنى يؤهلهم لان يكونوا مرجعيات اخلاقية ، مايهمني ان ذلك القرار كان خطوة تحريرية عظيمة حتى لو بنيت توجهاتها واهدافها الخفية على مساع اخرى ، وحتى لو كانت تبعاتها مليئة بما يمكن ان اصفه او يصفه غيري بالادارة السلبية لعملية التحرير ، فانا هنا بمعرض مناقشة قرار التحرير نفسه في ضوء جدل دائر حول مصداقية المعلومات التي بني عليها التدخل وحول مايراه البعض "أسفا" من بوش على قراره .
اقول ان بوش ربما يكون اسفا فعلا ، والمعلومات الاستخبارية ربما تكون مضللة فعلا ، وربما يكون ديك تشيني قد دفعه الى التسرع وربما تكون محفزات تشيني تتعلق بشركات النفط وخدمتها ، ربما يكون كل ذلك صحيحا ، لكننني ارى ان قرار الدخول الى العراق كان اشجع قرار يمكن ان يتخذه اي سياسي ، والاهم من كل ذلك ، انه كان تحريرا بمعنى الكلمة . المعارضون لهذا القرار يتوزعون على رقعة عالمية اتسع نطاقها مع بروز التكلفة البشرية والمادية العالية للحرب ، ويمكن توزيعها على دائرتين لكل منها منطلقاتها القابلة للرد ان لم نقل انها في الغالب لاتمتلك اي حصانة اخلاقية اكثر من القرار نفسه ، وهاتين الدائرتين هما :
- دائرة اليسار الغربي التي تضم طيفا واسعا يمتد من الليبراليين الامريكيين ومنهم الرئيس المنتخب اوباما ليشمل الماركسيين والمابعدحداثيين في اوربا وامريكا ، وهؤلاء يميلون لاعتبار الحرب غير شرعية وغير اخلاقية ومستندة على مبررات واهية ولم تحظ باجماع دولي ، لكنهم في الغالب عاجزون عن تقديم البديل لشعب كان يذبح جهارا نهارا على يد طغمة فاسدة لحاكم دموي وافراد عشيرته وعائلته . بعض اليساريين تجرأ على القول بانه شأن العراقيين انفسهم لكنه لم يقل لنا لماذا اذن ساعدوا هذا النظام الاجرامي على ذبح العراقيين لزمن طويل ولماذا سهلوا له قمع انتفاضتهم عام 1991 ولماذا لم يعتبروا ذلك التدخل لصالح النظام غير شرعي او اخلاقي ، كان موقف اليسار الغربي في الحقيقة مقترن اكثر بأزمة هذا اليسار وعجزه عن خلق معادلة توائم بين اعتناقه للنسبية الاخلاقية وبين محاولته تقويم بعض المعطيات السياسية اخلاقيا وهو تناقض اسلمه في تلك الحالة لمعارضة غير بنائة لتحرير العراق من حيث عجزه عن انتاج بديل تحتمه طبيعة الجدل الذي تبناه هذا اليسار: اي الجدل الاخلاقي.
- الدائرة الاقليمية وهي خليط متنوع اخر من القوميين والاسلاميين ووعاظ الانظمة الديكتاتورية في المنطقة ومؤخرا انضم اليهم طيف من الاسرائيليين الذين ادركوا خطورة "ان يتحرر شعب العراق" ، وفي العموم فان المنطلقات الاساسية للرفض العربي تتمثل بطائفية النظام العربي التي لاتقتصر على النخب السياسية بل تشمل النخب الثقافية والشعوب ايضا ، فاخراج العراق من هيمنة الاقلية العربية السنية لصالح نظام تتوزع فيه مستويات التأثير بحسب الثقل الديموغرافي للمكونات السكانية والتي صادف انها تعطي لـ80% من السكان الذين لايندرجون تحت توصيف "العرب-السنة" ثقلا كبيرا ، تعني زعزعة البناء الاجتماعي-السياسي الذي قامت عليه المعادلة الاقليمية التي بفضلها تمكنت النظم العربية الراهنة من الاستمرار في السلطة ، واصبح تبني الخطاب السلبي ضد قرار الجمهوريين تحرير العراق (ثم تأييدهم في كل ماعدا ذلك) تعبيرا عن ازمة النظام الاقليمي العربي بين خشيته من اختلال توازناته التقليدية التي سمحت باستمراريته رغم ماانطوت عليه تلك الاستمرارية من اجحاف هائل ومن اشكال من الممارسات السياسية الخارجة عن سياق التاريخ ، وبين حاجته لبقاء الرعاية الامريكية كشرط لاستمرار الانظمة العربية في لعب دور الوكيل عن النظام العالمي في قمع شعوب تهيمن عليها النزعة الاسلامية – والكراهية للغرب.
كما ان مريدوا ولاية الفقيه واسرى الرؤية الشيعية الثورية المبتناة على اساطير دينية قابلة للمسائلة ، ورغم انهم انتعشوا بالنهوض الشيعي ، الا انهم تبنوا خطابا معارضا اخرا للانسجام مع نزوعهم الايديولوجي التقليدي الذي يقدس "المقاومة" ضد الاحتلال حتى لو كانت تستهدف انتاج احتلال بديل ، ثم ان نمط التحرير الامريكي للعراق لم يكن لينتج نسخة عراقية لولاية الفقيه بل انه كان مشروعا اكثر تطلعا نحو استنطاق البنية الاجتماعية واخراجها من الوصايات الدينية وغير الدينية ، وحتى لو اصيب هذا المشروع بتعثر ما ، الا انه قابل على التطور تدريجيا ، وحتى لو اصابه الاخفاق و الفشل فانه من نوع "الفشل" المفيد لانه سيكون نتاجا لحراك مجتمعي وتفاعلا انتهت الى ماتفترضه طبيعة الاشياء حتى لو كانت نهاياتها حزينة . ان علينا هنا ان نحرر قرار "التحرير" من عبئ ماحصل بعده ، فان كان بوش قد امتلك شجاعة اتخاذ هذا القرار فهو لم يكن يمتلك مؤهلات السيطرة على مابعده لان نتيجة القرار الحقيقية هي فتح الفضاء امام فاعلين اضافيين ، امام حراك تكمن ميزته في كونه غير قابل للتنبؤ . من هنا ازعم ان امريكا في قرار التحرير تصرفت بطريقة مغايرة عن امريكا الامبريالية ، على عكس مايعتقد الكثيرون ، انها تصرفت بحس المغامر متنازلة عن شروط الهيمنة التقليدية لصالح رمي حجارة في مياه الشرق الاوسط الراكدة والمليئة بقذارات الاستبداد وحكم العوائل الفاسدة وهيمنة الاقليات على الاغلبيات وخضوع الاغلبيات لفكرة الخضوع .
بعض الكتاب ومن بينهم الكاتب اللبناني جهاد الخازن (وهو النسخة الاكثر اعتدالا للرفض الاقليمي ) يتذرعون بان نتيجة الحرب اودت بحياة "مليوني " او "مليون" عراقي ، وبعيدا عن مفارقة الاستخدام السهل لـ"الملايين" واستبدال المليون بالمليونين وكأنهم يتحدثون عن دنانير عراقية وليس بشرا ، فان هذه الحجة هي الاقل ضحالة بالمعنى الاخلاقي رغم انها الاكثر استدعاءا لهذا المعنى ، فمئات الالاف من العراقيين الذين قتلوا بعد الحرب تم قتلهم عبر اعمال الارهاب والعنف المسلح للجماعات الاثنو-طائفية ، ولم يقتلهم الجنود الامريكيون وهم جالسون امنين في بيوتهم ، تلك حقيقة لابد من ذكرها حتى لو لم تعجب الكثيرين من الذين يميلون الى اجترار الخطاب الكلاسيكي الجاهز عن "رعونة" و "همجية" الغرب و "نبل" و "انسانية" العرب ، او يقتطعون من الاحداث استثناءا ليصيرونه قاعدة تخدم خطابا مخادعا لايجد له على ارض الواقع من مصاديق لكنه يجد في نفوس المتلقين (وهم عرب ايضا) ارتياحا مقترنا بالعجز العربي عن نقد الذات ومواجهة عيوبها الهائلة . انظر لقصة ابو غريب مثلا ، فاذا كانت هذه القصة قد فضحت من قبل قناة تلفزيونية امريكية واعتبرت فضيحة وفق المعايير الامريكية ، فان استدعائها كـ"فضيحة" من قبل الخطاب العربي انطوى على نفاق جلي ليس فقط من حيث ان "ابو غريب" لم تكن سوى نسخة "محسنة" لما يحصل في السجون العربية نفسها ، بل وايضا من حيث ان "ابو غريب" هي قصة "تعذيب" قديمة لم يكن نفس المتباكين عليها ليعيرونها اهتماما لان الجاني عندها كان "عربيا" . لقد كانت ابو غريب "فضيحة" في السياق الاخلاقي الغربي لكن استدعائها للسياق العربي لم يكن سوى نوع من النفاق المجاني يدين المتطفلين عليه باكثر مما يدين فاعليه .
ثم ماذا لو تم ابقاء نظام صدام في الحكم بل والتطبيع معه وشرعنته دوليا ، كم مليون كانوا سيموتون بفعل انتعاشه وجراء الصراع المتصاعد بين الابناء والاجنحة على وراثة رأسه ، خصوصا اذا ماكان ثمن الصفقة هو تاهيل النظام لحرب جديدة مع ايران كانت ستلوح في الافق مع متغيرات مابعد 11 سبتمبر . الذين قتلوا الضحايا العراقيين بعد الحرب هم امتداد للقتلة الذين حكموا العراقيين لزمن طويل ، وفي تركيبة تنظيماتهم يحظى اتباع النظام السابق بالزعامة ويشكلون الاكثرية ، والاهم من ذلك ان هؤلاء القتلة ومن مختلف الانتماءات اظهروا استسهالا لايصدق في استخدام العنف وفي ابشع انواع القتل لانهم نتاج لتنشئة رعاها نظام يقدس مفاهيم القوة والعنف ويلبسها لبوسا قوميا وعشائريا ساحقا امامها اي قيمة لمفاهيم انسانية بديلة كالعلم والمعرفة والاحترام .
يبقى عذر واحد يتبناه رواد حانة الرافضين للحرب لا بد من مناقشته ، هم يحدثونك عن النتيجة ومعها يبرزون تصورا يغلب عليه التشاؤم والرفض لكل ماحصل مابعد 2003 ، يبدئون بشتم بريمير وقراراته "الجائرة" ، ثم شتم من تلاه من "الطائفيين" و "الفاسدين " و "الخونة" و "العملاء" ، لديهم صنف جاهز من الخطاب التسقيطي لكل تصرف يقدم عليه خصومهم ، فاذا قلت لهم ان بريمير لم يكن شيعيا او سنيا فلماذا لم تعطونه الفرصة لسنة اخرى على الاقل ، يبدأون بخطاب الرفض للحكم الاجنبي ولممثلي الاحتلال ، ثم عندما تقول ان هناك انتخابات حصلت وشارك بها ملايين العراقيين وانتجت حكومات مابعد بريمر يجترون خطابهم الكلاسيكي حول "مابني على باطل فهو باطل" ، غير انهم لايستطيعون ان ينقطعوا عن الحنين لباطل عمره 35 عاما من الحكم الشمولي الشوفيني الطائفي ، وبعضهم لايستطيع ان يحرر عقله من الارتباط بمفاهيم انتجتها معادلة التاسيس الاول للدولة العراقية ، ان يكون العربي – السني هو الحاكم والشيعي او الكردي هو المحكوم . واقترانا بهذا المنطق تم انتاج اساطير سوقت اعلاميا من بيئة اعلامية غير متعاطفة اصلا مع التغيير في العراق من قبيل خطورة قرار حل الجيش او اجتثاث البعث ، تم تحويل المجرمين الى ضحايا وتصوير زمرة من الضباط الفاسدين على انهم كانوا الاقدر على ضبط الامن ، الامن الذي كان بعض هؤلاء الضباط سببا في تعكيره بفعل انضمامهم للجماعات المسلحة في "مقاومة" تجلى فيما بعد انحطاطها الاخلاقي ليس فقط في نوع العنف الذي مارسته بل وايضا في تخليها علنا عن ايديولوجية "النضال الوطني" مقابل المرتب الشهري المدفوع . ان اسطورة حل الجيش لوحدها تستلزم وقفة طويلة اخرى لانها انطوت على تزوير هائل للحقائق وللتاريخ ، لاينفصل عن التزوير الذي صنعه الخطاب المعادي للحرب والذي استفاد من توفر المنابر الاعلامية عراقيا واقليميا ودوليا عبر تحالف النقائض الذي استنفر وعلى مدى سنوات كل طاقاته لتخريب وتسخيف قرار التحرير ونتائجه ، وليتوسل اخيرا بتصريحات الرئيس بوش عن اسفه لعدم دقة المعلومات الاستخبارية حول اسلحة الدمار الشامل محاولا اظهاره بانه اسف على الحرب ، وحتى لو كان كذلك فانه اسف لا نشاطر بوش فيه ، على الاقل لاننا نشاطره تلك الشجاعة التي تحلى بها لحظة اتخاذ القرار ، شجاعة ان نسمي الاشياء باسمائها وان لايربكنا تحالف النقائض وميل الكثيرين من الذين رحبوا بالتحرير الى طمر رؤوسهم تحت التراب خوفا من ان تبرزهم استثئنائية موقفهم عن سياق الخطاب السائد ، غير مدركين ان الخطاب عندما يسود يتحول الى خطاب هيمنة لاتكمن قوته في قوة حجته بل في امتلاكه القسري لادوات الوصول ...



#مصطفى_الكاتب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكية على خطى الديغولية : الصراع الاكبر قبل تفكك العراق
- الاكراد وخيار اللادولة
- العراق الذي يريده الأكراد : ماوراء اجتماع دوكان واشياء اخرى


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفى الكاتب - حتى لو كان بوش اسفا... فنحن لسنا اسفين