أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - فصل















المزيد.....

فصل


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 03:03
المحور: الادب والفن
    



هوذا
يختلط الاصفرُ بالذهب
لم يتبقَ مِنَ الخريف
غيرُ وصفِ الارض بدقّةِ مَنْ يضعُ البرهانَ
على انهُ الصباحُ , وهذه المعجزه
طوفان مِن اوراق , كأن احداً لم يدرِ بأنَّ ما يُسوّى هو اصطفاقة بابٍ
وان شخصاً ما يخرجُ للتيه محملاً بذكرى مسموعةٍ مثلما تخشخشُ الاوراقُ
ولإجلها يغضب
اتريدون ان احبكم يالمتوهمينَ بانهم كتبوا لِما احبوا ,
وانتهوا مِن امرِ قلوبهم الى ما يُغطّي نفقاتِ ليلتهم مع المعشوقه .
ما أُحبه
هو ان أُسمّيها
آخذها مِن بين الجميعِ الى البريّه
وهناك اسندُ السلاحَ الى شجره
وبدل الذئابِ اكونُ العويل
سأُمِيتَها اذا ارادتْ, وبعد الموت ابوحُ ما يبوحه العذريُّ من غزله
يامَن جعلتِ حياتي مُحتمله
ما احلاني في رحمك
.......
.......


الحضورُ يَتَسلْطَن
والغائبُ يصنعُ الافانينَ التي تقتله . ويقولُ اطلتُ في الطريق كي لا اصلَ, ولا اريدُ ان اعرفَ اين ,هنا المجالُ الذي أُصاعدُ فيه صيحتي , واوقِفُ مَنْ يهاجرُ عنْ سردِ مافاتهُ , موضحاً هفواته في ما كان ينبغي حمله من بيته الكبير و ما كان ينبغي تركه للريحِ للنسيان للالمِ الذي سيصيبُ مَن يتتبعُ الاثارَ ويرمي بوجهنا الدليلَ على المُخزي

الواحدُ لا يعلم
يتوهُ ولا يعلم
ينفطرُ قلبه من شدّةِ اخضرارِ عينيها وارادَ ان يَنْحَبَّ
اقصرُ الطرقِ هو ان يتباعدَ ويغدو غيرَ مرئيٍّ . يغدو الشفّافَ وهي الشفّافه
اقلُ الخسارات كرسيانِ يدلان عليهما وقهوة تضلُّ بها الشفافيةُ وتكادُ تمحوهما رشفاً لولا انهما يقومانِ ويتركانِ للصباحِ مصيرهما



ما هو بالذي يزعمُ انه الدوارُ وانها مِن اضاليله
بالحقِّ انها حصلت
ولم يعد بالامكانِ تذكّرُ ما حملته المفاجأه , اهو الفأ س ام شيئا مِنَ القبيلِ هذا يُهْوى به
على جذعِ شجرةٍ فَتَئنُّ له الفصول

وبلا رحمةٍ حطَّ قُربنا غيرُ الاليف , سمّيناهُ المرحَ لآلاتِ طَربه
وكلابِ صيده تبددُ الليل ونجومه
ادرنا ظهورَنا للماكثينَ على السطوحِ ضانّينَ انها الابديه
بينما هنا الوليمه
وعلينا ان نتقاسم .






عِشتُ لغيرِ هذا
ما كان واقعا افترضتُ غيرَه وبنيتُ له السقفَ لأحميه
واحمي المفترضينَ اذا ما امطرتْ , لا تذهبوا بعيدا , هناك الرعدُ والاشجارُ تبرق
على مبعدةِ امتارٍ مما اصفه . أكانَ مشجبا لثيابِ عاشقٍ
او خُفّينِ يجعلانه السائرَ بينَ ما افترضه , جمعهم بكلِّ ما يملك
وقال هل مُتُّم ,
افترضوا مثلي انها الحياةُ وهذه البنادق , لن اسيرَ وراء جنازتي لانني اطلقتُ رصاصتينِ على الماضي ورصاصتين على الحاضر , بل احبُّ اخطائي واطلقُ ثانيةً صوبَ الراكدِ عشرَ رصاصات ويزيد .

.....

ليَكتبْ هذا احدٌ غيري انا العاطل .

......

على جسورنا نمشي
في عوننا الفجرُ على الرحيل
نحن , وحتى مَنْ ودّعونا , لحنينهم , رافقونا في الرحيل

مسروقةٌ يالهويه وهناك مَن يختمُ على الجباه


تَفرّقوا .............


نزلتُ اليه وكلّمته
كان يقعدُ في بُحْرانهِ تتأتى اليه غوامضُه فيردُّ اليها البينةَ على ان المحضَ هو التأجيل ,
ليس الآن طلوعه الى المرعى تتقدمه دوابه ,بُهْتان , قال , ان لم تنذلّ له السُّحبُ المرفوعةُ فيصعدها
لا يُشبههُ احدٌ
هو الاكحلُ , ابو العينين , سُبحانه, في قبوهِ اعطاني الدرسَ فخرجتُ الطالبَ والمطلوب
صعدتُ الشجرةَ وتركتهُ في الفئ يبتردُ بعروقهِ وانا تحرقتني الشمس
لا اعرفُ من سيكون الهي اذا قتلوني مدفوعين بالهٍ اخرَ
ما اعدلهم رموني ورموا اهلي بجهنم هذا الحب وصرتُ لهم الفلاحَ في مقبرةٍ احرثها في صحوي ومنامي .

مَن دلّني عليه ؟, لو اني ظللتُ في حبوري بين العشب ,اختي تجيئني بالخبزِ صائحةً عليَّ كُفَّ يابطران , قريبةٌ منك التي خطفتك بالخزامى , ولم يذهب الابطالُ بعيدا في الرواية , فلو اخذتها على رَسْلك تفاحةً يقضمها الجميعُ وانتَ كالمحرومِ تراقبُ ما ينسلُّ الى الاعماق , هذا هو الاولُ الساردُ يتبعهُ حاملو فانوسه الى المراجعِ , لهم السجلُّ يابن امي وابي وفيه ما تمَّ خطفه في اغماضةِ عين .
فهل تريدُ شكلَ الوردِ بعدَ الان

ورايتني لا اقوى على ذلك تَزْأرُ في وجهيَ لبوةُ الريحِ في الغربِ مما يُرى وذيلُ ثعلبٍ
ردني عن مسعاي في تذكّر ما يحدث
تذكرتُ , فحسبُ ,انني الواقفُ والبنتُ راحتْ بالخزامى لتضربَ لي موعدا في ايلولَ والاوراقُ تسقطُ مِن اعاليها الى نعمةٍ في القلب
تزوَّجيني , قال المعنّى لطيفها العابر
أُولدكِ احلاماً ستلعبُ في حديقنا ونحن نقشَّرُ تفاحةً مِن ملائكةٍ مَرحينَ وزدناهم مرحاً اننا على عاتقنا اخذناها قُبَلاً هذه الغفلةَ من حياتنا وكدنا نموت لولا ما تَكَتّب َ في الاساطير انها أُمٌّ لبنينَ آخرينَ , ربما, وانا لستُ ابا

مَن تكون اذن قُلْ لي من تكون , قسمتني نصفين نصفاً للرغيف ونصفا للحمام يحطُّ على كتفي
كما لو انني سأطير, ولا مكان لي على غصن , مزيدا مزيدا في الهيولي الذي غامرَ بك
محملاً بوهمٍ ,هذه سنابله تقعدُ في ظلها الشعوبُ رخيةً كالطحين , ولن يطلبَ الواحدُ ما يُشاعُ انها الحريه .....
فلا رقيبَ ان تحدّثَ الخارجُ مِن ظلهِ واراد ان يُرى في الشمس ,على انه الخطيب وجمعٌ من الحيارى يوالونهُ في العصيان , لأجلهم يحرقُ الاعصابَ كاطاراتٍ في الطريق الى حكوماتٍ
تقتل


ولم ينتظرِ الجَّواب
قالَ
ليس هناك ما يُحلم به هذه الليله
ظل يقظا وقام يخمدُ نيران اغنيةٍ نَشَبتْ في الروح
سيضربُ الامثولةَ على نكرانه ذاته , فقال هذا هو النصيبُ
خُذ قَدَرا من الحمّى إن اردتَ الحب
وليُصِبكَ الياسمينُ بما يُصيبُ عابرا في الممر الى مواعيده ,ولسوفَ يُنهيها بما ينهي الخصومةَ الى
اعراسٍ مِنْ غدها تقومُ بين الورد , فيخبرُ الطائرُ اخاه الطائرَ مثله بشئ اخضرَ يحدثُ قربهما.

وعلى المنوال هذا كان يُمعنُ في تصاويره .

ولأنه القى بالجسدِ الناحلِ على النيرانِ كي يخمدَ ما يمكن اخماده
انكوى
وفي الاوانِ ذاته , بردٌ لَسَعه

سانحةٌ هذه الخطوةُ وامبراطوريةٌ في طلوعها اليه باكرا بثوبها الناعم ,
بينهُ وبينها الضبابُ وقليلٌ من اسىً ظلَّ منذ الامسِ يسري في عروقه , هل هذا الضبابُ صحراءُ كي يجتازه ,ذئبٌ يتغذى الثلجَ هذا الضبابُ والصحراءُ لابأسَ عليها تطبخُ الرمالَ , لا تنعدمُ الرؤيةُ لكنما يريدُ ما يُوطّنه ,يفركُ عينيه ويراه غريبا

على ذلك يمضي
هنا ما تمّتْ مواراته وعادَ كلُّ يومٍ على انه يومه ليعيشه ,يتفننُ في لعبه, يلعب لعبا بالاقدار, يتملكها كأنها مِن مخلوقاته هذي الاحبوله وسيداهمها عصرا بضيوفهِ في قعدتهم حوله متناسين الصنعة وسيكلمهم
سيكلمها
سيكلم ما في راسه
ويخلصُ مِن موعدهِ اليومَ الى احبولات اخرى ,تطلعُ منه طلعاتٌ , فيُخلِّيها هي ما يُحكى في اصبوحاته ,وحيدا مع اشباهٍ لم يتبق مِن غدهم غيرُ مآثر يستهدي بها اثناءَ خروجهِ عن المالوفِ ,
مأخوذا باللامتوقع ,
ويفرح فيه

[email protected]



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم كهذا اليوم
- الشهود ‘ لا يصدقهم احد


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - فصل