أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - اين حقوق الانسان في العراق ؟














المزيد.....

اين حقوق الانسان في العراق ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2490 - 2008 / 12 / 9 - 01:21
المحور: حقوق الانسان
    


ان المتتبع لاخبار العراق اليومية يعرف بان مثل هذه التعاريف والاصطلاحات اصبحت بلا قيمة تذكر
بعد كثرة حوادث القتل الجماعي والاغتصاب وشمول حرية الحركة للميليشيات التي لا زالت تمارس
سطوتها ولقاء المساندة من قبل رموز النظام الممثل بالفئات الارهابية الطائفية المتسللة الى هذا الجهاز
الذي نخرته الطائفية بالاضافة الى المحسوبية والمنسوبية والركض وراء المصالح الفئوية الدنيئة التي
امتدت جذورها الى اعلى المستويات, في السلطة , ان الاحزاب والكتل التي استلمت السلطة كانت
تمثل تحالفات حصلت على اغلبية برلمانية على اساس طائفي وقومي بطريقة ادخلها الاحتلال في اول
مجلس سمي بمجلس الحكم المؤقت الذي اعتمد سياسة المحاصصة بين الطوائف والقوميات معتمدا على
احصائيات قديمة الغرض منها هو تقوية هذه النزعة التي لم تكن ظاهرة مثل اليوم , وللاحتلال الفضل الكبير
في تنمية المحاصصة والطائفية والعنصرية لغرض اشعال حرب اهلية يكسب منها تاجيل الرحيل وعقد
اتفاقيات ومواثيق لتثبيت مواقعه وعملية خدع الناس والمواطنين كذريعة لاستمرار بقائه كنفوذ وجيش
احتلال قوامه يزيد على 150 الف جندي عدا جنود المرتزقة الذين يزيد عددهم على المئتين الف محارب
وللاسف الشديد فان قوات الاحتلال ليست الوحيدة التي تستهين بحياة المواطنين كما راينا في سجن ابو غريب
ومجزرة المحمودية واستعمال العنف واسلحة محرمة في عملية عقاب جماعي ضد ابناء الفلوجة ,ان القوى
الارهابية داخل السلطة تستعمل التعذيب حتى ضد المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم اي انهم يخالفون حتى قوانين
الدستور المسمى بالاعرج والذي يحرم التعذيب وحتى اعتقال من لم تثبت ادانته فهو بريئ ,وقبل يومين اذيع
خبر استشهاد المواطن الجوراني تحت عملية التعذيب ولولا بان هذا الشهيد من اعضاء الحزب الاسلامي لما
عرفنا عنه شيئا, فالحزب الاسلامي يشارك في السلطة وله نفوذه اي ان الذين ليسوا اعضاء في حزب معروف
سوف يتم قتلهم بشكل سري ولا احد يعرف ولا احد يدري, ان انتقاد الحكومة لا يعني ابدا اننا ناس معادين
للسلطة ولكننا نستعمل حقنا للانتقاد في نظام يسمي نفسه بالنظام الديمقراطي يتقبل النقد ,ان مئاسي الشعب
العراقي كثيرة ,وقد استبشرنا خيرا عندا امر دولة الرئيس بتشكيل لجنة لمعرفة المسيئين والمخالفين للقانون
في عدة فضائح اذكر اهمها
1-فضيحة سجن الجادرية السري الذي اكتشفته قوات الاحتلال وقد راينا بام اعيننا الدمار الذي لحق بصحة
المعتقلين واستعمال الدرل لتثقيب اجسادهم ولا زالت صورهم في الارشيف الذي نشرته الفضائيات التلفزيونية
وبالرغم من تشكيل لجنة يرأسها نائب رئيس الوزراء ومسؤولين كبار الا اننا لا زلنا ننتظر نتائج التحقيق الذي
لم ينشر شيئا عن اية نتيجة والسبب هو وجود تفاهمات بين المسؤولين على غرار المثل القائل شيلني واشيلك
2-فضيحة ملجأ الايتام حنان الذي راينا فيه صور الاطفال الايتام وهم مكبلين من ارجلهم في حالة يرثى لها
كانوا يتغوطون على انفسهم وتم حتى اغتصاب بعضهم من قبل الموظفين المسؤولين وتمت سرقة ملابسهم
التي وجدوا كميات كبيرة مسروقة منها
3- فضيحة جسر الائممة التي استشهد فيها ما يزيد على الف ومئتين مواطن حسب احصائيات حكومية ولحد
الان لم نسمع عن اية نتيجة لاي تحقيق جرى , لقد وعد مسؤول برلماني بتشكيل لجان تحقيقية في قضية قتل
المواطن الشهيد الجوراني ويتم بدء التحقيق بعد رجوع الاعضاء المتواجدين في مكة في مراسم الحج,اذ ان
النائب يستطيع الذهاب الى الحج بطريقة اسهل من المواطن العادي , ونأمل في هذه المرة ان يكون هناك تحقيق
تعلن نتائجه ويقدم المسؤولين الى القضاء المختص لتكون فاتحة خير نشكر السيد المالكي مقدما أذا كان جادا
حقيقة لايقاف انتهاك الانسانية في العراق , ملاحظة بسيطة ارجو ان تعذروني لذكرها ان الحيوان في اوروبا
له حقوق يضمنها له الدستور,وهناك منظمات الرفق بالحيوان تقف بالمرصاد الى اية مخالفة تجري او اي انتهاك
لحقوق الحيوان ,وارجو ان تستميحونني عذرا لكن هذا هو واقع الحال



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوش يعتذر للشعب العراقي
- منطق الانسان يعبر عن شخصيته
- تمخض الجبل فولد فارا
- اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟
- الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟
- السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي
- انتصار مجلس النواب العراقي
- هل ستتخلى امريكا عن اصدقائها في العراق؟
- محافظة الانبار تقوم بحرق مئات الاطنان من المواد الغذائية
- الرئيس الامريكي الجديد اوباما
- الاتفاقية الامنية مع من؟
- willst du mein Bruder sein ?oder schlage ich deinen Kopf ein ...
- ما هو جدوى تشكيل لجان تحقيقية في العراق اذا كان حاميها...... ...
- من المسؤول عن الهجمة القذرة الشرسة ضد المسيحيين في الموصل؟
- قانون اخلاء المباني الحكومية والكيل بمكيالين تجاه العوائل ال ...
- اجتثاث الاقليات يدل على تشوه خلقي لما يسمى بالديمقراطية في ا ...
- اربعينية الشهيد كامل شياع
- الدول العربية وسياسة التطبيع مع الطغمة الصهيونية
- تعذيب الاطفال في سجون العراق


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا
- ارتفاع الحصيلة إلى 30.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب الم ...
- الخارجية الأمريكية تتهم مقرّرة الأمم المتحدة المعنية بفلسطين ...
- تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الأسرى: تعرضنا للتخويف من ...
- واشنطن ناشدت كندا خلف الكواليس لمواصلة دعم الأونروا
- الهلال الأحمر: إسرائيل تفرج عن 7 معتقلين من طواقمنا
- حركة فتح: قضية الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين تحتل أولوي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - اين حقوق الانسان في العراق ؟