أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - مهزلة الألفية الثالثة وتقنين العدوان في مجلس الأمن















المزيد.....

مهزلة الألفية الثالثة وتقنين العدوان في مجلس الأمن


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 02:42
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور))
"مجلس الأمن يدين المعتدى عليهم في خليل الرحمن"
منذ أن حطت الحرب العالمية الثانية أوزارها,والتي كانت اشد ضراوة وأكثر دموية وعدوانا من سابقتها, , , وما تمخض عن تلك الحرب من حصاد مر لملايين الأرواح البشرية, وانتصرت قوى الاستعمار الحديثة على ألمانيا الهتلرية, فأوقفت طموحاتها المجنونة للهيمنة على العالم, وقد تغيرت الأحلاف بتغير المصالح رغم تناقض الأيدلوجيات والانصهار في بوتقة واحدة في مواجهة الخطر الألماني الياباني وانتصر الحلفاء بعد أن قامت الولايات المتحدة الأمريكية رغم استسلام اليابان, وكي تتميز بما ليس لحلفائها من قوة, قامت وبشكل يترجم الهيمنة اللاحقة بضرب مدينتي "هيروشيما وناجازاكي" اليابانيتين بالسلاح النووي وإبادة الكائنات الحية في تلك المدن وجوارهما في أبشع مجزرة إرهابية في العصر القديم الحديث, ومن ثم كانت الفكرة الأمريكية نفسها والتي كانت سابقا عصبة الأمم المتحدة كهيئة أممية وظيفتها تنظيم العلاقات والمصالح الدولية, واحتواء النزاعات, للحيلولة دون اندلاع حروب هيمنة وتفرد جديدة بمستوى الرغبة النازية للهيمنة على الكرة الأرضية, إلا أن تلك العصبة لم يكتب لها النجاح لأنها لم تحقق طموح قوى هيمنة جديدة على غرار القوة النازية البائدة, ولان عصبة الأمم المتحدة ساوت بين الكبار والصغار من دول العالم, وأصبح بموجب ميثاقها لكل دولة عضو في عصبة الأمم"فيتو" بمعنى أن أي قرار تتخذه العصبة الأممية لن يكون نافذا أو ملزما للدولة التي تعترض على ذلك القرار, فيسقط القرار تلقائيا بالنسبة لكل من لم يوافق عليه.

وهذا لم يرق للعديد من الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفي حلتها الجديدة, , أنشأت هيئة أممية جديدة سميت بالأمم المتحدة, علما أن فكرتها نبعت من الولايات المتحدة الأمريكية عوضا عن سابقتها"العصبة", و كان الهدف والطموح المستتر إحالتها إلى ظل تابع " ولايات متحدة" أي تقسيم العالم إلى ولايات تدار بواسطة أنظمتها, لكن المطلوب أن تدور في فلك الهيمنة الأمريكية, واستجد في هذه الهيئة عن سابقتها, مجلس الأمن والخمسة الكبار, واحتكار حق الاعتراض"الفيتو" لهؤلاء الخمسة" الولايات المتحدة الأمريكية, بريطانيا, فرنسا, الصين, الاتحاد السوفيتي" ورغم اعتراض الأغلبية الأممية على قرار الأغلبية, إلا أن تلك الأغلبية التي لاحول ولا قوة لها استسلمت إلى ذلك التميز الدكتاتوري, وانتزع ذلك "الفيتو" كحق بعصا الباطل السياسي والاقتصادي, وأصبح "الفيتو" سلاح ابتزاز سياسي, اقل ماقيل فيه حسب وصف مندوب الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الهيئة" لولا الفيتو ماكانت أمم متحدة" ولاحقا قيل فيه ما يترجم اللاحق اللاحق"أن الكيان الإسرائيلي يضمن الفيتو الأمريكي في جيبه الصغيرة" فكانت الأمم المتحدة منذ إنشائها أسيرة ذلك التميز القهري"الفيتو" حيث يبطل عدلا ويعدل باطلا كما ترتئيه دول الهيمنة والوصاية الاستعمارية الجديدة, وقد تفردت الولايات المتحدة الأمريكية بفعالية استنفار سلاح الابتزاز السياسي الإرهابي" الفيتو" خاصة في معادلة الصراع العربي_ الصهيوني, وحيث أن العرب دائما هم طرف المعادلة المُعتدى عليهم والكيان الصهيوني هو طرف المعادلة المُعتُدي, فيلجأ المعتدى عليه لهيئة الوهم الاممي طلبا للعدالة, فتستل الولايات المتحدة الأمريكية سلاحها"الفيتو" من غمده دفاعا عن سليلتها الصهيونية, ذلك الكيان السرطاني المسخ الذي تم زراعته بواسطة كبار الفيتو في أحشاء الوطن العربي, وشجعوا عمليات الإحلال والاستيطان لليهود في فلسطين, مابين بريطانيا بالوعد المشئوم"بلفور" والسهر على تنفيذه بالوصاية والانتداب وفي حقيقة الأمر احتلال بهدف الاستيطان الصهيوني والإحلال, ومرورا بالاتحاد السوفيتي والاستماتة في انتزاع الاعتراف الدولي بذلك الكيان المسخ, ودعم عدوانه الآثم في عدوان النكبة 1948 بالمال والسلاح والعتاد, مع دعم أمريكي وفرنسي كامل, وعدم اكتراث صيني بعد الاعتراف.


ومن خلال هذا السياق المقتضب, والذي يختزل نوايا البدايات بكارثة النهايات, كان مجرد الشكوى من العدوان الصهيوني جريمة في نظر الولايات المتحدة يجب معاقبة المشتكي والمتظلم وطالب العدالة الزائفة في الأمم المتحدة, حيث لا مانع من الإدانة والصريخ والعويل والخطابات والتضامن في إطار الجمعية العامة"الدول الأغلبية" لكن أن يتم تقديم تلك الشكوى للجهاز التنفيذي للهيئة الأممية" مجلس الأمن" والاقتراب من الخطوط الحمر لاتخاذ أي إجراء بحق الربيبة الصهيونية وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة, فان الفيتو جاهز لإسقاط الشكوى فورا خاصة إذا كان مضمونها يتجاوز التوسل والحث للكيان الصهيوني بان لايكرر العدوان, فيتربص الفيتو الأمريكي من عنفوانه وثورته واستنفاره في حال تقديم مشروع قرار به حتى لو إشارة للإدانة وما يتبعها من خطوات فعلية لرد العدوان بالردع القانوني الدولي"حسب مواد الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة" فيكون الاعتراض, يتدرج الرد الأمريكي من الاعتراض وإسقاط القرار فورا, إلى درجة اقل حدة واستنفارا لتمرير القرار بالتحفظ وعدم المعارضة عندما يتم إعادة صياغة الشكوى, وصولا إلى تصويت أمريكي في صالح قرار الشكوى, بعد تفريغها من مضمونها والتسوية بين الضحية والجلاد, هذا هو قانون الأمم المتحدة ومجلس الأمن منذ نشأتها إلى وقتنا هذا فيما يتعلق بأي قضية تكون الدولة الصهيونية المارقة سليلة الانحطاط الأمريكي طرفا بها.


واليوم تشن عصابات قطعان الإجرام الاستيطاني, حملة إرهاب منظمة برعاية الجيش الصهيوني, لارتكاب المجازر في خليل الرحمن بفلسطين المحتلة, ليقوم مئات من هؤلاء الحثالة البشرية من المستوطنين مدججين بالعتاد والسلاح, ليعيثوا فساد بين المواطنين الفلسطينيين العزل, يقتلوا الرجال ويحرقوا البيوت ويروعوا الأطفال ويحتلوا المنازل وكل هذا الإرهاب برعاية وحماية جيشهم النازي, الذي أتقن مسرحية التمثيل أمام عدسات الكمرات ليبدوا بأنه يحول دون اعتداء المستوطنين تلك العصابات المسلحة على المواطنين العزل, وفي الحقيقة أنهم يحمونهم لعلمهم الذي لايحمل مجالا للشك أن تلك القطعان دون وجود حماية الجيش مجرد حشرات جبانة يمكن سحقها, وكانت حجة العدوان مهزلة, حيث استولى المستوطنون على احد المنازل العربية في البلدة القديمة وادعوا ملكيتها, ورغم أن قضائهم الذي يشرع الجريمة ويقنن الإبعاد والقتل, حكم في بطلان أحقية المستوطنين في ملكية ذلك المنزل, فكان حكما لذر الرماد في العيون, وكان رد عصابات المستوطنين ضرب عرض الحائط بقرار قضائهم لعلمهم المسبق انه مجرد حكم شكلي, لا يتناقض مع أيدلوجية كيان بكامله, قائم على سياسة التهويد والتهجير والقتل والاعتقال والإرهاب والإبعاد, فزادت هجمة قطعان المستوطنين فحرقوا مزيدا من البيوت وسكانها العزل بداخلها, وحرقوا المركبات المدنية الخاصة, وأطلقوا النيران الإجرامية على المواطنين فسقط الجرحى والشهداء , واعتدوا بالضرب والحجارة على المارة, كل هذا على مرأى ومسمع الجيش الصهيوني الذي يدعي انه يحول دون العدوان, كي يحظى في نهاية المطاف بشهادة شكر أممية من ضمن علامات مهزلة الألفية الثالثة الدولية.



وعليه ومع اشتداد الهجمة الصهيونية على المواطنين العزل واستغاثتهم لتوفير الحماية لهم من هذا الإرهاب المنظم الجبان, فقد تقدمت السلطة الوطنية الفلسطينية ضمن المجموعة العربية في الأمم المتحدة, بطلب اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي, والمطالبة بخطوات عاجلة وتدخل دولي لحماية المدنيين العزل وإدانة العدوان الآثم البربري, وتبين لاحقا ومن خلال قرار مهزلة الألفية الثالثة, إن الشكوى ليس فقط فرغت من محتواها لتصبح مجرد شكوى تقليدية حسب عرف الانحياز الدولي المتنفذ لإقصاء الكيان الصهيوني عن حدود الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة, وليس فقط تفريغها من محتواها كي لا تصطدم بالفيتو الأمريكي دائم الاستنفار كي يمرر القرار فارغ المضمون, بل الطامة الكبرى أن يأتي القرار ليدين الضحية قبل الجلاد, ويوجه شكره للجيش الصهيوني الراعي لتلك العملية الإجرامية في الخليل ولم يحول دون قتل ولا حرق ولا ترويع بل شارك في كل هذا وكان وجود ذلك الجيش الصهيوني الاستيطاني, والذي لايقل تطرفا عن المستوطنين, ولا يختلف عنهم إلا بالشكل حيث أن الإرهاب بالزى المدني لدى المستوطنين والإرهاب بالزي العسكري لدى الجيش البربري الصهيوني, فإرهابهم واحد وسواد قلوبهم واحد وعدائهم وأيدلوجيتهم وعدوانهم واحد منصهر,قرار مهزلة الألفية الثالث الذي جاء لإنصاف المعتدى عليه لينصف الجلاد المعتدي كالآتي ((( ورحب رئيس مجلس الأمن الذي تلا البيان بإخلاء إسرائيل المستوطنين من المنزل المتنازع على ملكيته في المدينة وأضاف أدان أعضاء المجلس أعمال العنف بما فيها تلك التي استهدفت المدنيين الفلسطينيين كما ناشدوا الطرفين إعادة الأمن وحكم القانون بدون أي تمييز أو استثناء مرحبين بجهود إسرائيل والفلسطينيين في هذا الإطار.))).

لقد صور هذا القرار المهزلة وكأن عملية شجار وقعت بين مدنيين الند بالند, على أنها أعمال عنف, وفي المقدمة عمم العنف على أطراف المعادلة, بما فيها التي وقعت على المدنيين الفلسطينيين, فقد صور الإرهاب المسلح من المستوطنين ضمن احد عمليات العنف التي يمارسها الطرفين, انه تحاذق في الكلمات والتفاف على الحقيقة في مصطلحات مبهمة لاينتج عنها استحقاق حسب القانون الدولي الميت منذ ميلاده, ونلاحظ في أصل القرار وعنوانه بالترحيب بالادعاء الصهيوني بإخلاء المستوطنين من البيت المتنازع على ملكيته, في حين أن أصل النزاع سقط بموجب القضاء الصهيوني, والخطوة التالية الأهم بعد عدم الإشارة إلى عمليات القتل والحرق التي ارتكبها المستوطنين المسلحين داخل منازل المواطنين العزل, ورغم عدم وقوع أي إصابة تذكر بحق المعتدي الصهيوني, فقد أدان أعضاء مجلس الأمن أعمال العنف!!! أين هي أعمال العنف من هذا التعميم والسحب على المعتدى عليه قبل المعتدي, وما هو العنف الذي قام به المواطنين العزل غير الصراخ والاستغاثة ومحاولة دفع الصهاينة بأيديهم بعيدا عن بيوتهم المراد باطلا مصادرتها بعد تزوير وثائق تفيد ملكيتها زورا وبهتانا؟؟؟!!! وحيث أن لا عنف ولا إرهاب ولا دموية حدثت إلا من قطعان المستوطنين المدججين بالسلاح, فماذا يعني إدانة أعمال العنف, هل يقصد وهذا يقين وتلاعب بالكلمات, بإدانة أعمال العنف كمصطلح , واستدرك على هامش القرار باستثناء بارد برودة قرارهم, بما فيها التي استهدفت المدنيين الفلسطينيين, دون الإشارة إلى من استهدفهم, ولا أين تم استهدافهم, ولا وصف للوسائل التي استهدفتهم, فكان القرار مجرد نكرة, أو ربما يقصد آخرين من استهدفوا الفلسطينيين , وان كل هذا القتل والجرح والحرق والترويع مجرد عنف من جهة غير معلومة , وان مجرد الإشارة إليها بصريح العبارة يعني ذبح القرار بسكين الفيتو, والأفضل أن يولد قرارا إعلاميا ميتا خير من أن لايصدر, وذلك لحفظ ماء وجه أطراف عديدة, والحقيقة التي كان يفترض مجازا أن تذكر إدانة أعمال الإجرام من قطعان المستوطنين يتبعه إجراء متضمن بترحيلهم من خليل الرحمن ومحاكمة القتلة هذا مايفترض تحقيقا للعدالة من المجتمع الدولي, أما بالنسبة لنا فان الجيش الصهيوني أرضية وسقف العدوان الشامل, والمستوطنين كإحدى أدوات ووسائل العدوان جميعهم لا يعبئون بمسرحية انعقاد مجلس الأمن, ولديهم حصانة وضمانة من الإشارة التي تكون تحت طائلة المسئولية بعدوانهم.

وان أي إشارة لكلمة محرمات الإدانة لابد للناظر أن يجدها متلونة متلوية لا تشير إلا لشيء مبهم خبيث , لا لون ولاطعم لمخارجها, هي إدانة بلغة الحرباء المتلونة, استخفاف بالعقول وإرضاء للدبلوماسيات الضعيفة, لكن القرار بكل محتوياته لايستحق الحبر الذي كتب به, ومضمونه تأييد العدوان وان بدا انه يرفض عدوان كأنه حدث في الفضاء لا اسم لمكانه ولا اسم لزمانه ولا اسم لقطعانه, انه الظلم والمهزلة والعدوان المقنن والمكفول دوليا بعدم تعريض دولة البغي والعدوان الصهيونية ومجرميها للمسائلة والعقوبات الدولية, كما يحدث مع الدول الأخرى في حال ارتكبت مخالفة حقيقة أو حتى بادعاء كبار الظلم المتسلطين على العالم رعاة الهيمنة, فان سيفهم يسبق الإدانة, أو الإدانة الضلالية تكون صريحة ومجرد إعلان عدوان وان فقد كل مقومات الاتهام والاعتداء, فسحقا لمجلس الأمن, وسحقا للقانون الدولي, وسحقا لدبلوماسية الضعفاء, ويكفي أن أشير إلى قول احد أقطاب السياسة الخارجية الأمريكية , حين قال لا حاجة للأقوياء لسياسات توافق خارجية, إنما وجدت السياسة الخارجية الباحثة عن العدالة للضعفاء, وعليه فان قرار مجلس الأمن ساوى بين الضحية والجلاد, وسمى الإرهاب عنفا, وأدان أعمال العنف بشكل شامل, بما في ذلك العنف!!! الذي استهدف المدنيين الفلسطينيين, وكأنه في الخليل يوجد عنف غير عنف وإرهاب قطعان المستوطنين, أو ربا أراد مجلس الأمن استرضاء الكيان الصهيوني وطمأنته عند لفظ" الإدانة" بخلط الأمور في غير موقع حادثة الإرهاب"الخليل" محل الشكوى, ليخلط ويموع الأمور بإشارة ضمنية إلى أعمال المقاومة التي تنطلق من أي مكان بواسطة الفلسطينيين بأنها أعمال عنف مدانة في نفس القرار,,

ولا غرابة في هذا الالتفاف والتحايل والطمس, ونحن إذ ندين ونستنكر مهزلة قرار الألفية الثالثة الاممي, حيث لامكان لقراراتهم الظالمة المنحازة إلا مزابل التاريخ, لتسحقها طال الزمن أو قصر ضربات المقاومة الفلسطينية, الأمل الأقوى من كل الشكاوى الغير مدعمة بقوة عربية , وانتزاع الحقوق, ثم حينها لا يملك مجلس الأمن إلا تأييد الأقوياء , فلا مكان أممي في ذلك الكهف الاممي الظالم المظلم إلا للأقوياء.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهدئة عار.. الانقسام عار..وخليل الرحمن تُحرق
- غزة النازفة... لبيك اللهم لبيك... لبيك لاشريك لك لبيك
- مصر... هل تنفض يدها من وساطة التهدئة والحوار
- قطر والطموح السياسي المنشود
- الطريق إلى القاهرة ومخاض المصالحة
- مصر على خارطة الانقسام والوفاق الفلسطيني
- الحصاد المُر وثمار التهدئة
- الإقصاء الديمقراطي لتداول السلطة
- إيران في مرمى النيران
- توافق فحوار فاتفاق وطني
- الحوار أولوية شعبية لا حزبية
- أيعقل هذا ياخير امة أخرجت للناس ؟؟؟!!!
- لا حرب دون مصر و لا سلام دون سوريا
- الصهيونية تسبق براك اوباما للبيت الأسود؟؟!!
- ((مابين السطور ... إنهيار وضياع))
- تصريح -يوفال ديسكين- غباء أم إستغباء؟!
- السودان بين مطرقة -دارفور- وسنديان المحكمة الجنائية
- الجماهير العربية وخارجية الكيان الإسرائيلي-You Tube-
- قبلوا ثراها واتبعوا خطاها دلال حورية الشهداء
- ساركوزي ولعبة الأحصنة الأوسطية المتوسطية؟؟!!!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - مهزلة الألفية الثالثة وتقنين العدوان في مجلس الأمن