أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مسعود محمد - من شكرا الى عذرا














المزيد.....

من شكرا الى عذرا


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 08:20
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


من شكرا سوريا الى عذرا سوريا مدرسة واحدة يديرها و ينظر لها معلم واحد خالد الى الأبد انه مسلسل درامي طويل أخذ منحى متقدم و أظهر رغبة شديدة بانهاء الحلم اللبناني بعرض مسلسل الاعترافات لعناصر فتح الاسلام .
قال شقيق شاكر العبسي الدكتور عبد الرزاق المقيم في عمان ان ظهور وفاء ابنة شاكر العبسي على التلفزيون السوري كان صدمة للعائلة و أعلن انها اختطفت أو اختفت قبل ثلاث أسابيع من ظهورها التلفزيوني من أحد مساجد صيدا التي كانت موجوده فيه تحت اشراف هيئة علماء فلسطين، و هنا نتسائل أليست تلك الهيئة نفسها التي تعرف أحد مشايخها الى جثة شاكر العبسي الذي تبين لاحقا انه حي يرزق موجود عند من أطلقه لاشعال نهر البارد.
منذ أحداث أيار و القوى الاستقلالية على رأسها تيار المستقبل تتعرض لأشرس هجمة من النظام السوري و أعوانه في لبنان و يتصدر تلك الجوقة الجنرال عون الذي استقبل استقبال الأبطال في سوريا، و لما لا يستقبل كذلك حين سلف السوري منذ العام 89 الى اليوم و أثبت أنه ليس أكثر من جندي صغير في جيش من جنده كما تمنى عندما كان رئيسا للحكومة الانتقالية ،فبفضل حروبه ضرب المسيحيون و حبس قادتهم و اضطروا للتنازل عن صلاحيات الرئاسة و الدخول الى عهد الطائف و غداة انسحاب السوري من لبنان عاد ليفرغ الحركة الاستقلالية من مضمونها و صولا الى مذكرة تفاهم تؤدي الى المثالثة حيث يكون قد أوصل المسيحيين من الصلاحياة المطلقة الى الثلث و كرس سيطرة حلفاء سوريا و بالتالي سوريا على القرار اللبناني المستقل.
يقع الاعتداء على الصحافي في جريدة المستقبل عمر حرقوص في هذا السياق حيث المطلوب كم الأفواه و منع الاعتراض المطلوب واحد اسقاط المحكمة الدولية التي لمح بلمار في تقريره الأخير الى علاقة فيما بين منفذي أحد جرائم الاغتيال و جريمة اغتيال الرئيس الحريري و المقصود بذلك جريمة اغتيال الوزير بيار الجميل التي نفذها عناصر من فتح الاسلام المعروفة مرجعيتهم .
أن يعلن النائب محمد فنيش أن مسألة الاعترافات هي موضوع قضائي أمني و ليس سياسي يجعل منه موضوع سياسي بامتياز .
لقد بدأ النظام السوري مرحلة جديدة يصور نفسه فيها على أنه من ضحايا الارهاب ليتمكن من السيطرة على لبنان من نافذة التنسيق الأمني حيث يكون لهم رأي بكل حدث و حادث و ما زحفهم نحو الحدود الشمالية للبنان الا مقدمة لأعمال أمنية بشر بها صغارهم .
بهذه المقالة أكون قد كسرت عهدا قد قطعته لزوجتي بعدم الكتابة فهي تعرف اننا بمواجهة خصوم تربوا في مدرسة الجمود و الالغاء الجسدي فهم قتلوا رئيس وزراء استقلال لبنان رياض الصلح و قتلوا قائد جهاز المقاومة في صفوفهم محمد سليم لرفضه تحويل المقاومة الوطنية الى اسلامية ذو طابع فئوي و ابناء نفس المدرسة لم يترددوا بقتل الشهداء حسين مروه و مهدي عامل و سهيل طويلة و خليل نعوس لرفضهم منطق التحجر و القوالب الجاهزة.
في خطابه بذكرى تأسيس حزب الكتائب بدا الرئيس أمين الجميل خائفا على مستقبل لبنان و مسيحييه و هو محق بذلك و المسيحيين أمام حل من اثنين اما أن ينصروا بشركائهم في الوطن و اما يتقوقعوا نحو التقسيم و الفدرالية على قوى 14 آذار رص صفوفها و خوض المعركة الانتخابية متضامنين متكافلين انها معركة ستحدد هوية لبنان و في سياق هذه المعركة على القوى الاسلامية في 14 آذار فتح الباب كاملا لمسيحيي 14 آذار لاختيار ممثليهم و على مسيحيي 14 آذار اختيار ممثلين بمستوى الشهيد بيار الجميل قادرين على ضمان مستقبل مشرق لمسيحيي الشرق .
أختم مقالتي بأحجية طلبت زوجتي من ابنتي حلها ، ما هو الشيء الذي نجتمع على حبه أنا و انت ووالدك ؟ ردت طفلتي على أمها بلا تردد و قالت لبنان .
نعم انه لبنان و هو شرف كبير لنا أن نحمل حلم شهداء الحرية رفيق الحريري ، باسم فليحان، وليد عيدو، سمير قصير، جبران تويني ، جورج حاوي، بيار الجميل و الشهداء الأحياء مروان حمادة ، مي شدياق و الياس المر.
علينا جميعا التمسك بمشروع الدولة و رفض السلاح الغير شرعي ، علينا مواجهة الهجمة الشرسة بالصمود و لنقسم كلنا مع جبران مسلمين و مسيحيين بأن نبقى موحدين الى أبد الآبدين دفاعا عن لبنان العظيم .




#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تصدق نبوءة كارل ماركس حول حتمية سقوط الرأسمالية ؟
- عذرا شيخ بشير
- يا أهالي بيروت لا تطلقو النار نحن خارجون
- مسلسل باب الحارة الطرابلسي
- ماذا وراء اعتراف موسكو باستقلال أبخازيا و أوسيتيا؟
- هل بدأت حملة التنظيفات بالجملة؟
- اغتيال منطق الوطن باغتيال حاوي
- قضاء الله و قدره في العراق
- قراءةنقديه في فكر جورج حاوي في الذكرى ال82 لتأسيس الحزب الشي ...
- بديل ((الحزب الشيوعي اللبناني))؟


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مسعود محمد - من شكرا الى عذرا