أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - ناديه كاظم شبيل - كل عام وحوارنا المتمدن بالف خير














المزيد.....

كل عام وحوارنا المتمدن بالف خير


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 09:57
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


اقدم احر التهاني واطيب التبريكات بمناسبة الاعياد السعيده المتزامنة ، عيد مرور سبع سنوات على صدور هذا المنبر الثقافي الواعي (الحوار المتمدن ) واخلص التهاني بمناسبة عيد الاضحى السعيد اعاده الله علينا جميعا باليمن والبركه والسلام ، وبمناسبة اعياد الميلاد المجيده .
.
في ركن كل بيت يوجد هنالك صالون ثقافي تنويري ، يطل فيه علينا احبتنا بكل وقار وهدوء ، يتناقشون بصمت اقرب ما يكون الى الهمس عن قضايا الحياة المعاصره بهمومها المثقلة بالاوجاع والتعقيد، صالون يقدم لنا وبدون ادنى جهد منا ،عصارة افكار مثقفينا نساء ورجالا ، يطرحون قضايا الامة المترديه ويتباحثون عن اسباب هذا التردي السياسي والاجتماعي والثقافي وكيفية النهوض بها الى مستوى انساني متحضر ، يؤمن بالمساواة بين طبقات الشعب المختلفة ويؤمن بحرية المرأة ونهوضها في بناء المجتمع الديمقراطي يدا بيد مع الرجل .
نتلقى في كل مساء دروسا جديده تتنبأ بعضها بانهيار الرأسماليه العالميه والتبشير بغد ديمقراطي علماني يساري يؤمّن الحياة الكريمة لكل طبقات الشعب ، ودروسا اخرى في الادب والشعر واخرى عن معاناة شعوبنا المقهورة في بلداننا المبتلاة بالطغاة ، حيث تخيم الرجعية بظلالها السوداء على سماء اوطاننا فتحجب عنها نور شمس الحرية والعدالة الاجتماعيه .
في بعض الاحيان يتعالى الهمس والحوار الدافئ الهادف ليصبح صراخا وسبابا وشتائم وهذا لا يليق اطلاقا بموقعنا الحبيب الموقر ، فيصاب احدنا بالخيبه ويردد بلهفة : مهلا احبتي لا تحرمونا من التنفس بحرية ، فموقعكم هو الحرية بعينها حيث يدلو كل فرد بدلوه فتجتمع اراء متناقضة تتصارع لتلد للبشرية فكرا جديدا ، يقدمنا خطوة الى الامام بدل ان نبقى على فكر واحد لا يلد الا الجمود والتحجر .
يقدم لنا كتاب الحوار المتمدن خلاصة جهودهم ، في البحث المتميز الذي يخدم الفرد والمجتمع ، ويقدمون في احيان كثيرة ارهاصات يعيشونها واقعا مريرا في الغربة التي لاترحم ، ولكن ماذا يجنون من وراء ذلك ، اقول بالم كبير احيانا يرجمون بالاصفار ، كهدية متواضعة من القارئ العزيز او من زميل اختلف معهم بالرأي .
ولذا اقترح ان يستغني الاخ رزكار عن تقييم الموضوع لانه ليس تقييما عادلا في معظم الاحيان ، فالموضوع الهادف الذي يكلف صاحبه السهر والتعب قد تكون درجته متدنية جدا تبعث في نفسه الاحباط بينما يحصل زميله الذي يكيل السباب والشتائم الرخيصة على معتقدات الاخرين درجات عاليه وباصوات كثيره ، وهذا لا يخدم موقعنا العزيز الذي تعرض للاغلاق في بعض الدول العربيه الرجعيه التي تضع المقدس في اولى اهتمامتها ، كذلك لا يخدم اخوتنا اصحاب الديانات من الاقليات الاخرى الذين يدفعون ثمن هذا باهضا فيشردون ويقتلون لا لسبب جنته ايديهم البريئه.
. لذا ولاجل حوار متمدن علينا نشر الافكار اليساريه والماركسيه دون الاساءة الى الماضي الغابر ، فمن يحرث الارض عليه ان يتطلع الى الامام لا الى الخلف .
ختاما اقول من اعماق قلبي : كل عام والحوار المتمدن وكل القائمين عليه بخير وعافيه ، وامنياتي لجميع الكتاب والكاتبات بالمزيد من الرقي والتقدم ، وان ينيروا مشاعل الطريق لبناء الحرية والعدالة والديمقراطيه في مجتمعات سليمة خالية من الامراض والهموم.



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة العوائل المغتربه في السويد
- اقسى انواع العنف ان يصبح العنف عرفا اجتماعيا او مقدسا دينيا
- الارهابيه : سبيت واستوطن الاشرار في وطني ، ودمروا كل اشيائي ...
- القانون العادل دين الجميع
- رفقا بالنواعم يانواعم
- تأثير فوز الديمقراطيين في الولايات المتحده على قضايا الشرق ا ...
- الحجاب الحقيقي محجوب عن عيون البشر
- والان وضعت الفأس على اصل الشجر
- لو كان حظها مثل حظ الذكرين
- الله ! لماذا يحرص الابرياء والبسطاء على خشيته ، ويتحداه الحك ...
- عندما تنقلب الصوره ( مهداة الى الحكومة العراقيه )
- وافتى الارهاب بحرمة المسلسلات الرومانسيه !
- اشهر السنه الشيعيه في عراق ما بعد صدام
- الى كل رجل دين ساهم في ذبح الابرياء في عراقنا الجريح ، اقدم ...
- الأم العراقيه نخلة صامدة مغروسة في ارض بركانيه
- لم تعد يا عراق عراقي
- اولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ؟؟؟
- سلاما ايها الحبر الجليل المثلث الرحمات بولس فرج رحو
- مملكة السويد ! الحرية فيها ترتدي جلبابا واسعا بطانته العبودي ...
- شكرا جزيلا لكل كاتبات وكتّاب الحوار المتمدن


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - ناديه كاظم شبيل - كل عام وحوارنا المتمدن بالف خير