أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - ذَبـــذَبـــــةٌ














المزيد.....

ذَبـــذَبـــــةٌ


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 766 - 2004 / 3 / 7 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


لستُ مَـعْـنِـيّـاً بما يفعله الساسةُ في المستنقعِ الآنَ…
ليَ الـحُـلمُ :
وفي مُنفَـسَـحٍ بالغابةِ
الريحُ تُـذَرِّي ، بغتةً ، شــبْـهَ رذاذٍ من غبار الطَّـلْـعِ
شَـعري ابْـيَـضَّ
ثمّ اصفَـرَّ ، كالهالةِ ،
أحسستُ بأني ذو جناحَــينِ …
وأحسستُ بأني في دمٍ من فضّـةٍ سائلةٍ
( أعني دمي )
ســوف أطيــــــر …

***
لستُ مَـعـنـيّـاً بما يفعله الساسةُ في المستنقع الآنَ …
ليَ الـحُلمُ :
ومن مرتفِـعٍ بالشاطيءِ
الريحُ تُـذَرِّي ، بغتةً ، شــبهَ رذاذٍ من أعالي الموجِ
قلتُ " الخيرُ أن يأخذني البحرُ… "
سلاماً ، أيها الماءُ الذي يمنحُ روحي في مَـهاوِيـهِ الســلامَ
النورَ والأسماكَ والـمُـرجانَ
كان الماءُ
مثلي دافـئاً
أحسستُ أني أبلغُ الأعماقَ
أحسستُ بأني ، فجأةً ، ســوف أطير …

***
لستُ مَـعْـنـيّـاً بما قد كنتُ أعني …
أنا في الـحُــلمِ :
فتاتي أمسكتْ بي من يدي ؛ قالت :
لماذا أنتَ حتى الآن في هذا الرصيفِ ؟
العرباتُ ابتعدتْ منذُ ســنينَ …
انتبهِ ، الساعةَ ، ولْـنُـسرِعْ إلى حانة سِــيدُورِي
لِـنُـسرِعْ
ربما ، في لحظةٍ ، ســوف نطـيـــــــــر ….


لندن 26/2/2004

_____________________
* سيدوري ، هي امرأةُ الحانة ، التي ودّعتْ جلجامش ثم استقبلته ، في رحلته الخائبة إلى عشبة الخلود .



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ســاعات أندريه جِـيد الأخيرة
- ســاعاتُ لوركا الأخيـرة
- لو كان الصبحُ جميلاً
- عُـرسُ بناتِ آوى الباريسيّ
- أمُّ المعاركِ : حربُ - القَـبَـضايات -
- البــلدُ المستحيــلُ
- امبراطوريةٌ ليست كالأخريات ، أيضاً
- طبيعةٌ غيرُ مـيِّـتةٍ
- إمبراطوريةٌ ليست مثلَ الأُخرَيات
- حــياةٌ جـــامدةٌ
- الليلةَ … لن أنتظرَ شـيـئاً
- - قوائمُ - بلا حدود …
- صــلاةُ الوثــنِــيّ - إلى عبد الرحمن منيف
- بِــمَ نُـبـاهي الأُمَــم ؟
- جورج بوش في حضرة الطفلِ المعجزةِ
- موســوعةُ النهب الأميركي لآسيا
- الطفل‘ المعجزةُ
- الغَــيــارَى
- لُـزومُ ما لا يَـلْـزَم
- شـــارعُ المتنبي باترِك كوكبورن


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - ذَبـــذَبـــــةٌ