بعل الغجريّة..(أيها المروجيّون أستميحكم عذراً..

تحسين كرمياني

الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 07:39
المحور: الادب والفن
    

أيها الرائعون،يا من تنتشرون برغبة نادرة في(مروج المتمدن)بحثاً عن طرائد،بحثاً عن كل ما يشغل البال ويريح الأعصاب في هذا الزمن المتشرنق،زمن الخدع والتزلف والضحك على الناس،يا من تواصلون الصيد..تبحثون عن الورود التي تنعش الخيال وتحرّك البصائر نحو غدِ أنتم تعرفون جيداً أن هذا الغد هو سراب محض في عالمٍ يتناثر، لكنكم أيها(الجهاديون)تريدون عدم الاستسلام لليأس،تريدون تحريك الزمن وفق الرغبات النبيلة التي تستوطنكم،رغم أنكم تدركون النتائج المستقبلية لسيرة حياة تتدهور،من خلال ما جرى وما يجري وما سوف يجري من وقائع لا تسر طبعاً..أيها(المروجيون)..أستميحكم عذراً لأنني توقفت عن نشر باقي روايتي(بعل الغجريّة)..أعطيتكم القسم الأوّل من الرواية وهناك قسمين آخرين وملحق للرواية هي العرائض(الست)..أدرك أن هذا يغضب ولا يسر من يتابع شيئاً ويحدث عارض غير طارئ ليميت الرغبة..،لكن ثمة أمور يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار،حالياً فاتحت دار نشر(مصريّة)بغية إصدارها،وتلقيت(نصيحة)من كاتب صديق أن أحافظ على خصوصية الرواية وعدم ضياع مجهودي،أرجوكم(لا تلعنوه)،هو من نصحني أن أنشر فصول منها كي لا تضيع أو تسرق من قبل لصوص الثقافة المتواجدون في كل محفل،لذلك أطلب العذر بكل ما أملك من تواضع،أأمل أن صدوركم واسعة طالما(مروج المتمدن)أنعشتها بالفواكه الطازجة وغير المغشوشة،في زمن غائم،أنتم مصابيحه المشعة..أشعر بأن القلم أقصد أصابعي تتعثر فوق الأزرار وهي تكتب لكم،رائعون أنتم مسامحون،وجدت فيكم الصبر والمتابعة،لكم كنت أشعر بسعادة لا توصف أن ما سردته صار محط أعجاب أهالي(المروج)اليانعة بأقلام ناضجة،وكل يوم كنت أحصي بلهفة العدد المتزايد لمتابعي الرواية من خلال(عدد زوّار موقعي الفرعي)لكم أنا مرتبك وخجول أمامكم،نشرت لكم القسم الأوّل من الرواية،(ما رواه نوّار)مع(مذكرات كاتب العرائض) و(بقعة ضوء)،أمّا القسم الثاني من الرواية،(ما روته منار لنوّار)تسرد(منار)ما جرى لها في الأيام الثلاثة لغيّاب(نوّار)و(عشتار)والزميل(حمار)،أمّا القسم الثالث من الرواية(ما رواه نوّار لـ منار ـ)رحلة الشفاء،وما جرى لهما بعد ذلك من نهاية مأساوية،أمّا القسم الأخير(من غفران جاء الخبر)هي النهاية التي كانت مفقودة عند الناس والراوي..نهاية اللعبة الكونية التي أرادت تلويث عالمنا الجميل كما نراه،عالمنا الذي مهد حبنا وسلامنا، أعني ـ عراقنا ـ الكبير بكل عاشق للكلمة الشريفة والصادقة..سامحوني يا أصدقاء..!!
***

#تحسين_كرمياني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات