أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثانية عشرة















المزيد.....

من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثانية عشرة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2488 - 2008 / 12 / 7 - 09:55
المحور: سيرة ذاتية
    


اللجوء الى ايران
تحدث مرافقنا مع عضو الحرس الثوري الجالس في الغرفة الطينية ذو الملابس الرثة بضع دقائق باللغة الفارسية لم نفهم منها شيئا" ثم غادرنا مودعا" مع ابتسامة خفيفة على شفتيه .... أخذنا ننظر الى الخلف لنرى جبال وأشجار وطننا الحبيب قبل ان نغادره وهل ندري هل سنراه مرة أخرى أم لا ؟
بعد دقائق توجه نحونا موجها" بعض الأسئلة بالفارسية ثم ادرك بعد لحظات اننا من العراق ولا نجيد الفارسية فأخذ يدمدم مع نفسه بكلمات لا نفهمها وأكيد اننا نحتاج الى مترجم .... دقائق حرجة مرت ببطئ ونحن نتسائل عن طبيعة الأسئلة التي يريدنا الأجابة عليها ونحن لا نتحدث الفارسية حتى دخل الغرفة أثنان من الأخوة يتحدثون فيما بينهم بالعربية والكردية وتبين انهم من طالبي اللجوء أيضا" مما جعلنا نطمئن بعض الشئ وخاصة في مجال التفاهم وتذليل مشاكل اللغة . الأخ شيرزاد وهو كردي يعمل موظفا" في بنك الرافدين في اربيل ويجيد الكردية ، العربية والفارسية والأخ صفوت من الأخوة التركمان ويعمل مدرس في كركوك ويجيد العربية والتركية .

ربطتنا بالأخوين شيرزاد وصفوت علاقة احترام متبادل وتعاون وكان لهما الفضل في تذليل الكثير من العقبات في الأيام اللاحقة أيضا" وذللوا عنا الكثير من الصعوبات التي واجهتنا في اللغة واشكالاتها . أتصل احرس الثوري بجهاز اللاسلكي وبعد دقائق خرج من الغرفة وعاد ثانية ومعه صينية من الألمنيوم تحتوي عدة أرغفة من الخبز و قطع من الرقي الأحمر وترمس ملئ بالشاي وقال بلغة الأشارات ضاحكا" هذا فطوركم لهذا اليوم كلاجئين في الجمهورية الأيرانية الأسلامية .
تناولنا الفطور على عجل ثم توجه ألينا ثانية بالسؤال طالبا" ان نزوده بالمعلومات عن أٍسمائنا وحسب الوثائق التي نحملها ان وجدت والغرض من دخول أراضي الجمهورية الأيرانية الأسلامية ومهنة كل واحد منا وسجل بصعوبة وببطئ كل ما أمليناه عليه في السجل الكبير الموجود امامه والذي يذكرني بدفاتر دوائر الأحوال المدنية ودفاتر الخدمة العسكرية في دوائر التجنيد في العراق ، وبعد دقائق عاود الأتصال ثانية وطلب منا الأنتظار .
كانت قذائف المدفعية التي تصم الآذان تسقط بين الحين والأخر على محيط موقع ( خريتة ) ، رشاشات الدوشكا الموزعة حول الموقع تطلق رشقات نيرانها بأتجاهات مختلفة تجعلنا في حالة من القلق وكأننا في ساحة المعركة وعلى خط الجبهة .

دام انتظارنا أكثر من ساعتين بعدها تقدم ألينا شاب في الثلاثين من عمره يرتدي الملابس العسكرية وطلب منا نحن الأربعة مرافقته والركوب في السيارة المعدة لنا من نوع تيوتا ستيشن والتي تنتظرنا على بعد امتار قليلة دون ان نعرف وجهتنا والى أين نحن ذاهبون ؟ انها المرة الأولى التي نركب فيها السيارة بعد دخولنا كردستان ، سارت السيارة في طرق جبلية وعرة تاركة ورائها سحب من التراب المتطاير وكأنها عاصفة ترابية وسط قصف مدفعي متواصل ، القذائف تتساقط من حولنا ، السائق يقود السيارة برعونة ويرفض التوقف حتى يتوقف القصف معرضا" بذلك ارواحنا لخطر حقيقي ، بعد ما يقارب النصف ساعة من السياقة الجنونية توقفت السيارة بجانب أحدى البنايات يرفرف فوقها العلم الأيراني ويبدوا لنا أنها مدرسة أبتدائية حولت بسبب الحرب الى دائرة عسكرية ، يحيط بها بيوت بسيطة متناثرة اصيب بعضها نتيجة القصف وتدهمت جدرانها ، دخلنا أحدى غرف البناية وتقدم منا أحد الموجودين فيها وهو يتكلم العربية بطلاقة مرحبا" وطلب منا الجلوس وقدم لنا الشاي وأخرج من تحت المنضدة التي جلس خلفها صحن كبير مملوء بالكليجة العراقية وباركنا بالعيد الذي سوف يصادف يوم غد ، تم طرح بعض الأسئلة علينا وعرف هويتنا وعلمنا فيما بعد انه كادر متقدم في الحزب الديمقراطي الكردستاني وهذا الموقع هو لأحد مكاتبهم على الحدود ، انه احدى مواقع خط الجبهة مع العراق ، أصوات المدفعية المتبادلة مستمر ، رشاشات الدوشكا المضادة للجو والموزعة فوق الجبال تطلق رشقات من الطلقات على الطائرات العراقية المغيرة واحيانا" بدون سبب حتى يكون الجنود على انتباه بشكل دائم ، رشقات من بنادق الكلاشنكوف التي يحملها الجميع على اكتافهم تسمع داخل المكان أحيانا" وقد تكون لرفع المعنويات ولجعل الجميع يشعر بحالة حرب مستمرة .
دقائق مرت قبل ان يتم اخبارنا اننا سنتوجه الى مدينة ( أشنوية ) الأيرانية الواقعة ضمن اقليم أذربيجان في الشمال الغربي لأيران جنوب بحيرة ارومية والقريبة من الحدود العراقية . ولم نوجه بالطبع أي سؤال ولكن القلق يسري في داخلنا لأننا ذاهبون الى المجهول .

جلسنا نحن الأربعة في الحوض الخلفي لسيارة الجيب العسكرية وهي من نوع جيب تيوتا وأنطلقت بنا في طريق ترابي وعر وسط الجبال والوديان واصبحنا شبه اشباح بسبب التراب الذي دخل السيارة المستهلكة ، على جانب الطريق معسكرات مختلفة وخيم عسكرية موزعة بشكل غير منتظم على طول الطريق ، سيارات عسكرية ودبابات تتحرك بأتجاهات عديدة ، خزانات النفط ومحطات البترول مدمرة نتيجة قصف الطائرات العراقية ، الأسلحة المضادة للطائرات موزعة على قمم الجبال والتلال وهي تطلق النيران على الطائرات العراقية المحلقة في المنطقة وكأنها نجوم في السماء ولا يمكن رؤيتها بسهولة وحتى من خلال الناظور العسكري ، سيارات الأسعاف العسكرية تنقل القتلى والجرحى ، بيوت مهدمة والشوارع اصابتها الطائرات بشكل مباشر وشلت حركة العجلات فيها ، المنطقة كلها عبارة عن ساحة حرب مصغرة ، الدمار في كل مكان تراه العين ، هذا ما جناه الشعبين العراقي والأيراني من الحرب لأشباع نزوات حاكمين مجنونيّن ، احاديث متواصلة مع الأخوة شيرزاد وصفوت لكي نشغل انفسنا عن مشاهدة نتائج هذه الحرب المأساوية القذرة التي تحيط بنا ، تقطع احاديثنا بين الحين والأخر سقوط قذائف مدفعية بالقرب منا مما يجبرالسائق على التوقف لبضع دقائق يواصل بعدها مواصلة السير .

وصلنا قرية أشنوية بعد أكثر من ساعتين ونصف ، أنها مدينة صغيرة صحراوية بكل معنى الكلمة ، بيوت طينية متفرقة قديمة مخربة ، الشوارع ترابية ، نادرنا" ما تشاهد بيوت مبنية من الطابوق ، شجيرات صحراوية يغطيها التراب وأصبحت جزء من الطبيعة نفسها ، رياح موسمية صحراوية حارة تهب على القرية كل يوم تغطيها بالتراب ، أسئلة عديدة تشغل البال أين عائدات النفط الأيراني ومن المسؤول عنها ؟ ولماذا لا تصرف هذه الأموال لبناء المدن وتطويرالأنسان وحياته بدلا" من الحروب والقتل والتدمير . توقفت سيارتنا أمام شقة قديمة تم طلائها من الخارج بطلاء أخضرغامق يذكرنا بأفلام الرعب ، أسفل الشقة عدة دكاكين مغلقة ، في هذه اللحظات تصارعت الأفكار وتوقعنا الأسوء في هذا البيت ؟ هل هو بيت سري للمخابرات الأيرانية ؟ هل هو دائرة للأمن ؟ الباب مغلق من الخارج بقفل كبير ، نزل السائق وطلب منا الأنتظار وغادرنا لعدة دقائق ثم عاد يحمل معه المفتاح وطلب منا النزول وهو يقول هذا هو الفندق الذي ستقضون ليلتكم فيه ، استغربنا من كلمة الفندق ، هل صحيح ما يقول أم انه نوع من الهزل او ان هناك كمين قد نصب لنا دون علمنا ، وماذا نفعل لو علمنا بهذا الكمين !!! درجات عديدة للسلم شبه العمودي تقلنا نحو الداخل ، نظرة سريعة للشقة من الداخل ، كراسي قديمة مرتبة الى جانب بعضها ، هناك اربع غرف تحوي كل منها على سريرين ، الطلاء المستعمل في طلاء الجدران يدل على عدم الذوق والقسوة في اختيار الألوان ،أسرعنا بفتح النوافذ لتغير الهواء ويبدوا ان الشقة متروكة منذ فترة طويلة فالتراب يغطي كل شئ .

ـ هذا هو مكان استراحتكم لهذه الليلة ، هذا الفندق كله لكم انتم الأربعة فقط وهو يبتسم ، هل تحتاجون الى شئ ؟ هذا ما تحدث به مرافقنا بالفارسية ، تفقدنا الفندق وحددنا احتياجاتنا من الصابون وتجهيز الحمام بالماء الساخن لغرض الأستحمام ولغسل ملابسنا من التراب الذي غطى كل شئ فينا واستعمال المراوح وتوفير وجبة الغداء خاصة ونحن الأن في الساعة الثالثة بعد الظهر ونحس بجوع شديد .
من جانبه اكد وهو يحاول مغادرة الفندق نرجوا عدم مغادرة الشقة وعدم عطاء أي معلومات لأي جهة مهما كانت وخاصة الصحافة وعليكم الألتزام بذلك ثم غادرنا ، تم اختيار الغرف المناسبة من قبلنا وقمنا بترتيب كل منها وتنظيفها من الأتربة وتهيئتها للنوم ، وأخذ كل منا حمام ساخن وتمددنا على أسرتنا لبضع الوقت حتى جاء من يعكر راحتنا ، انهم رجال الصحافة الباحثين عن الأخبار ، وجهوا لنا بعض الأسئلة رفضنا الأجابة عليها تقيدا" بالتعليمات وتجنبا" لأي أشكالات مع السلطات الأيرانية ، مما أثار غضبهم وأتصلوا تلفونيا" بجهات نجهلها ثم غادروا الفندق بعد ما يقارب نصف الساعة . تبعهم بعد فترة دخول ثلاثة رجال بالباس المدني لا نعرف هوياتهم وطلبوا معلومات مشابهة أيضا" ألا انني أخبرتهم بالتوجيهات التي بلغنا بها ولا يمكننا تجاوزها خاصة ونحن ضيوف في الجمهورية الأسلامية وطلبت منهم الأنتظار حتى مجئ الشخص المسؤول عنا ويمكنهم أخذ الموافقة منه وما تحتاجون من معلومات صحفية اذا وافق على ذلك ، تبين لنا لاحقا" ان الضيوف الثلاثة هم من رجال الأمن اما مرافقنا فهو من رجال المخابرات الأيرانية ( السافاك ) ومكلف بمرفقتنا ويبدوا لنا ليس هناك تنسيق بين الدائرتين وواجبات وحدود ومسؤولية كل طرف منهم خاصة في موضوع اللاجئين .

جاء صاحبنا المرافق وهو يحمل معه وجبة الغداء وجرى بين الطرفين نقاش حاد كاد يصل الى أستعمال الأيدي بين الطرفين حتى مغادرتهم المكان ، كانت وجبة الغداء مكونة من الكباب الأيراني اللذيذ مع الرز وهو مايسمى ( بالجلو كباب ) تبعه عدة اقداح من الشاي ، في الوقت ذاته كنا نستمع الى راديو الجمهورية الأيرانية باللغة العربية وهو يذيع النشرة الأخبارية وبعض البيانات العسكرية ، قطع المذيع النشرة الأخبارية ليقول وصلنا للتو هذا الخبر ...( لجأ الى جمهورية أيران ألأسلامية هربا" من النظام الصدامي والمشاركة بالحرب أربعة من العراقيين وطلبوا اللجوء في ايران وهم الأن ضيوف على الجمهورية الأيرانية الأسلامية ) وذكر الخبر بعض التفاصيل عنا تشمل مناطق السكن ومهن كل منا دون ذكر أسمائنا وحث البيان كافة العراقيين على طلب اللجوء في أيران . لم نعلق على ماسمعناه وكأتفينا بمواصلة تناول الغداء .

قبل الغروب طلب منا مراقنا مرافقته الى السوق لشراء حجاب للرأس وجبة ( مانتو ) لأم سوزان لأنه من غير المسموح لها التجول في ايران بدون حجاب وفق النظام الأسلامي في أيران وهذا ما تم في جوله سريعة في سوق المدينة المكون من عدة دكاكين بسيطة وكأنها تعود الى العصر الحجري .
بعد قضاء ليلتنا الأولى في الفندق جاء مرافقنا صباح اليوم التالي ليبلغنا بالسفر الى مدينة أرومية وعلينا نكون جاهزين في أي وقت ، غادرنا في الساعة الثالثة والنصف ظهرا" متوجهين الى محافظة( أرومية ) ، التي كانت تعرف سابقا" ( بالرضائية ) ، وتقع في شمال غرب أيران ، وهي عاصمة محافظة غرب آذربيجان . تقع بالقرب من بحيرة أرومية وعلى الحدود التركية . يتجاوز عدد سكانها نصف مليون نسمة ، ويعتقد ان الأسم ( أرومية ) مقتبس من اللغة السريانية ، والتي كانت لغة مؤسسي المدينة الأشوريين ، فتعني ( ارومية ) بلغتهم ( مهد المياه ) وذلك لأن المدينة محاطة ببحيرة وببعض الأنهار . وفي عهد الرومان كانت تسمى بـ ( رومية ) .
الطريق وعر وغير مبلط ولأكثر من نصف المسافة بين المدينتين ، الحرارة لا تطاق ، لم تخلف الحرب ورائها غير الخراب والتدمير ، بيوت مدمرة على طول الطريق ، آثار القصف في كل مكان ، خزانات الوقود مدمرة بالكامل وتحولت الى أنقاض ، الأسلحة المضادة للجو فوق التلال والبنايات العالية ، علامات البؤس تشاهدها في عيون الناس البسطاء في كل مكان . وبعد ساعتين دخلنا المدينة وتوقفت سيارتنا امام بناية محافظة أرومية وترجلنا منها لنرى المفاجئة أمام أعيننا !!!



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الحادية عشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة العاشرة
- من الذاكرة ، أيام صعبة باتجاه الوطن ، الحلقة التاسعة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثامنة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السابعة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السادسة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثانية
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأولى
- أحياء بغداد ومقاهيها الشعبية منبع الأدب والثقافة
- الصابئة المندائيون والأرهاب عبر التأريخ
- الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية ... الحلقة ال ...
- الصابئة المندائيون بين الهوية والمستقبل المجهول
- من الذاكرة ، طفولة وذكريات عن ثورة 14 تموز / 1958
- هل يتعرض الصابئة المندائيون لخطر الابادة الجماعية
- الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية .... من المسؤ ...
- المندائيون والعهد الحاص بحقوق الأقليات
- دماء وشهداء في ساحة السباع


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثانية عشرة