أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الاحداث تتطلب الدردشات التي تحتوي على وضوح الرؤيا والاجابات الصريحة















المزيد.....


الاحداث تتطلب الدردشات التي تحتوي على وضوح الرؤيا والاجابات الصريحة


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2488 - 2008 / 12 / 7 - 06:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدردشة الاولى :
الانسحاب الامريكي من العراق كما ورد في المنهج الانتخابي لاوباما وايده الجنرال كَيتس يوم امس دع الذين يطلقون اسماء على المعاهدة معاهدة الامد الطويل مع امريكا مايشاءون ولكن لا شئ يتقارب ان تكون معاهدة انسحاب فالانسحاب لا يجوز ان يطلق عليه معاهدة ولا اتفاقية فحرب العراق حرب احتلال وامريكا لازالت تحمل نفس الاغراض ولكن سيبقى العراق في حالة ميوعة سياسية وعليه ان يؤدي الكثير الكثير من التضحيات الاضافية ليصل الى تحرير البلاد .
الدردشة الثانية:
قول احد اركان الثورة الفرنسية 1848 روبرتس بير بان ضحينا بالديمقراطية باسم الديمقراطية وقتلنا الحرية باسم التحرر وطلب الحرية والثورة مهما كانت عليها ان تأكل اطفالها وقوادها وقادتها وهذا ما يدور في ذهني الان صخب (راشديات وجلاليق) في داخل البرلمان العراقي تصويت بدائي يشبه تعداد فراش المدرسة عدد الحاضرين الى الصف ولكن مااراد الاحتلال سار على الجميع حسب مااراده الامريكان بل وخطط كل حرف في قوانين بول بريمر من اجل الوصول الى اتفاقية المعاهدة الطويلة ولكن يبقى العراق هو ذاك الشعب الذي اشعل ثورة العشرين في الجنوب ويبقى العراق عراقي سنيا او شيعيا او كرديا الاكثر التزاما في الوطن وبالارض وبالجذور وسياتي من يكتب التاريخ بحياد ويقدم ماليس لجبين التاريخ ان يندى بل ان يكون هذا الوجه اكثر سوادا من قدور تطبخ الاكل على الحطب والشعب والزمن والحرية تتلازم لتصل الى هذه النتيجة.

الدردشة الثالثة:
لك عندي مال ودين وذمتي لك مشغولة وسادفع عند اليسر والتيسير هذا كلام يجري تداولا في الشورجة والشجار يفهمون هذه اللغة ويبتسمون فيما بينهم قائلين القائل يعني بكلامه هذا (اقبض من دبش) من قرأ اتفاقية المعاهدة وهي خمسة آلاف كلمة لثلاثين مادة كتبت بعناية لا يجد كلمة واحدة فيها لزومية والتزام امريكا بالتطبيق العراق يقبض من دبش اذا لم تضمن هيئة مجلس الامن والهيئات الدولية ضمان وحسن اداء تطبيق هذه المعاهدة وادارة بوش كانت ذكية اذا اعتبرت المعاهدة اتفاقية وليست معاهدة والاتفاقية قرار رئاسي لا يحتاج تصديق مجلس الشيوخ الامريكي وهذا الذي يفزع العراقيين برائي ان الضمان الوحيد لإرغام امريكا على احترام تعهداتها هو رص الصف الوطني وتقوية المقاومة باشكالها المسلحة وغير المسلحة والامعان في الضربات القاتلة على افراد الجيش الامريكي وعلى آلياتهم والتاريخ لا يذكر ان شعبا اراد الحرية ووصل اليها دون كفاح مسلح ودون دماء امريكا يتحجج الداعين لها الطالبين بحمايته بانها تملك اكثر من عشرات الاتفاقيات مع دول عربية او غير عربية ولكن العراق تختلف حالته عن هذه المعاهدات فليس لهذه الدول ضمانات ان يسمح للجندي الامريكي قتل المواطن بدون مسائلة قانونية حسب القوانين العراقية وليس للجندي الامريكي ان يحاسب المدن والقرى ويبني الاسوار ويتدخل في كل شئ هذه الاتفاقيات متعادلة نسبيا بين الحقوق الدستورية وضمانات وجود الحرية والقضاء العادل وبين تواجد بعض القواعد الامريكية كما نراها ونسمع عنها في الشرق الاوسط .

الدردشة الرابعة:
المواقف المذلة التي ابداها المفاوض العراقي مع الامريكان لا تمنع التاريخ من ان يثبت بان الدولة العراقية في زمن المغفور له فيصل رفض استثناء الجندي او الاجنبي المتواجد على ارض العراق في الثلاثين ان يكون في منأى عن المسؤولية القانونية وان تكون القوانين العراقية هي المرجع الوحيد لمحاكمته فقد رفض المجلس النيابي العراقي بكل جرأة مبدأ تشكيل المحاكم المختلطة واعني بها المحاكم المكونة من ممثلي احتلال وقضاة عراقيين وبرئاسة مستشار اجنبي لان ذلك يعتبر إخلال بالسيادة وبالكرامة الأخلاقية ووجود الانسان واعتبارها دولة من حقها ان تطلب الانتماء الى المنظمات الدولية ورغم ان مصر الشقية قبلت بهذا المبدأ لفترة بسيطة الا ان العراق رفض وبقى رافضا ولو رجعنا الى الإرادة العراقية الوطنية قبل سبعين سنة لوجدنا اجماعا بان محل ارتكاب الجريمة هو الاصل في تطبيق القانون .
ان اختراقات وتدنيس المبادئ الاخلاقية الدستورية القانونية التي جاءت على يد رئيس الجمهورية الامريكية جيفرستون ولينكولن واخرون أرادوا لأمريكا التفوق على العالم لا بقوة السلاح ولكن بقوة التمسك بالخلق والقانون واليوم نرى ان من دوافع طلب التغيير الجذري وفرض اوباما كرئيس جمهورية هو ان امريكا خرقا كل القوانين اوجدت سجون غوانتاناموا امتنعت اليوم عن التوقيع عن المعاهدة تمنع القنابل العنقودية ضد الشعوب كما فعلت اسرائيل وانها الدولة صاحبة الدستور المنادي بالحرية والمساواة تعمل في كل خطوة خرقا جديدا للمبادئ الاخلاقية اليس هناك اكثر من ادلة التي تركها الاحتلال في العراق مليون شهيد ثلاثة ملايين ارملة مليونين وثمانين الف يتيم خمس ملايين مهاجر وهم لا يريدون ان يعترفون ولا يفكرون بالتعويض عن هذا الذي حدث التاريخ سيفرض نفسه والحق والعدالة والتمسك بالمبادئ ستعيد قوة وجودها وستطرد الادارة الامريكية من ان تكون القوة الوحيدة في العالم وهكذا نجد ان الكارثة الاقتصادية التي تمر بها امريكا لا يعد لها كارثة بالسعة والمجال والاذى اكثر من كارثة 1929 فعلى الشعوب الاخذ بالعبر وعلى المقاومة العراقية المسلحة ان تضاعف نشاطها والنصر قريب.

الدردشة الخامسة:
كيف اقنع المالكي الرئاسة الامريكية بان وجوده في هذه الفترة فيه مصلحة لتمرير الاتفاقية وبعد اعلان الادارة الامريكية بانها ستزيل قوات حمايتها من المنطقة الخضراء وسيبقى المالكي وغير المالكي الذين يملكون مائتي رجل حماية لكل واحد وحيدا ينظر من حائط سطحه على كل ظل يتقدم على ببيته فهو يبقى بالضبط كمجرم تطارده الإرادة الدولية والقانونية وملايين ارواح التي ذهبت بسبب تصرفات الحكومة التي سارت بطريقتها الاخلاص في تسيير الامور وكان على امركيا ان تختار لابقاء المالكي كرئيس او ان ينسحب وسيأتي من هو اكثر شراسة وقوة واجراما موالاته وحبه الى حكومة الملالي وبالضبط برائي ان المالكي استطاع ان يقتنع بوش بان الشين الذي تعرفه قد يكون احسن من الغير الذي لا تعرفه هنا طخ الميزان لمصلحة المالكي بعد تعهده لتمرير المعاهدة ومرت المعاهدة وليس لغير التاريخ ان يذكر كيف مرت وبأي طريقة دبرت وكيف هيئ الجو ان تمشي وان تثبت ولكن الشعوب لها ذاكرة والوطنيون لهم اهداف وفرق الاستشهاد السلاحية لا زالت تعمل ولا زالت قوية ولا زالت ترفض الجواب مع الاحتلال الا بشروطها وشرطها الوحيد هو الانسحاب من العراق وتعويض اهله عن الدمار الحاصل تجربة امريكا في العراق تجربة فريدة ويتوقف على نجاحها وعلى عدم نجاحها الكثير من المعاهدات العالمية فقوى الشر قوية وصفقات الاسلحة كبيرة ولكن تبقى ارادة الشعوب والمناضلين هي الاقوى والاخيرة الايام القادمة هي ايام حبالى مهما أجهضت من اولاد ولكن في الاخير هناك من ياتي ولدا معافى سليماً اسمه حرية العراق واستقلاله.

الدردشة السادسة:
اذا أرادت الادارة الامريكية لعق دماء الشعب العراقي وإرواء عطشها لهذه الدماء فستعمل على ابقاء حالة الحركة السياسية فلو ان رئيس الحكومة يملك قوة مركزية يستطيع ان يقول لا الى الزعيم الكردي البرزاني كفاك خرقا للدستور وكفاك توسعا عنصريا وكفاك امتصاصا من الميزانية العراقية فجيشك (البيشمركَة ) الذي يعترض على وجود الجيش الحكومي المركزي في خانقين يقبض رواتبه من دافعي الضرائب العراقية كل الذين سايروا تاريخ النضال الكردي وامنوا به ومنهم انا بان الديمقراطية والحرية ستزحف على العراق من شماله كما زحفت الثورة الصينية على بكين بقيادة ماوتسي تونك ولكن التاريخ للاسف لم يدع القيادة الكردستانية ان تحقق كل ماكانت تطرحه بينما كان يقاتل اليساريين العرق والاكراد اليساريين يد بيد وكتف بكتف حاملين البنادق طلبا للديمقراطية وتحرير العراق كدولة وليس فيدرالية تفسر خلافها على الحدود ووصولها الى حل على الاراضي المتنازعة عليها للاسف بان الشعب العراقي توقف عن الوعي ومحو الامية التي وصلت في زمن الرئيس صدام الى 97% فلن احد يستطيع ان يقف بطوله وبعلمه ويفسر ماالفرق بين الفيدرالية والكومفيدرالية وكيف نستطيع ان نطلق فيدرالية على كردستان وهم يطالبون حسم النزاع على الاراضي المتفق عليها وكأننا دولتين هذا شئ مؤلم واشد الما منه ان طوال هذه الفترة التي منح الشمال خط 38 اكثر من عشرين سنة لم يجد الشعب الكردي فسحة للتعبير عن رأيه الصحيح بالفيدرالية والكومفيدرالية لتمثيل الاكراد وبقى الحزبين يتحاربان فترة واخرى يكونان في حالة مصالحة ليتقاسما الاصوات المزورة كل واحد خمسين بالمائة. ان الوضع في كردستان برائي لا يمكن اصلاحه بعقلية شوفينية ومركزية حزبية متسلطة لا تقل قسوة عن انظمة سابقة مر بها العراق الا بإطلاق الحرية السياسية وتشكيل الاحزاب بين هذا الشعب النبيل وليفرز مايفرز من اراء وقوة التصاقه بتربة العراق العظيم بغير هذه الفكرة سيتيه العراق في مزيد من الدماء نتيجة حرب عنصرية لان الاحتلال يهيئ الى هذا ويجعل من المالكي بطلا عربيا والبرزاني بطلا كرديا وكانهما لم يشتركا في لعبة الاحتلال وقيام الاحتلال وقيام الطائفية وتثبيت المحاصصة.

الدرشدة السابعة:
قانون منع الطائفية
دوخان يقوم به العوبان وهذا الالعوبان له قابلية اللعب بالالفاظ وبالحوادث وبالتخطيط وبالتمويه وبالتمييع وكل شئ يضر لبقاءه ومصالحه ورغبته في لعق اخر قطرة من النفط العراق حتى بعد مئة سنة !! دلوني على اثنين في العراق او في الشرق الاوسط او في اوربا بل حتى في امريكا بعيد عن حقيقة ان احتلال العراق نظم قبل عشرات السنين وان الكتب التاريخية وخاصة كتاب وزير الخارجية بان لابقاء لامريكا دون تملكها وسيطرتها على الثروات المعدنية وخاصة النفط والكل سائرون في هذه اللعبة بدءوها في لندن في عام ألفين ومستشاروهم من برونتي وبريمر وعمائم سوداء وبيضاء وملونة واللغة السائدة الفارسية في المجتمعات بنت سياستها على العراق يجب ان يقسم ودون تقسيم العراق سيبقى خطرا على الطموحات الاجنبية وخاصة الإسرائيلية وهكذا بداءت الخطوة الاولى وبدء الفرز والتشظي وتكسير البنية هذا سني عربي وذاك سني كردي واخر شيعي ايراني واخرون شيعة عرب وتركمان وشبك وصابئة والقائمة طويلة الكل يعرف مايريده الاحتلال والكل بصم بالعشرة بان هذا هو الدواء الصحيح لتحجيم العراق والمنفذ الوحيد لاستيلاء امريكا على النفط الموجود لا تسويقيا فقط وانما تملكا وتصرفا لقاء فتات من العوائد المالية للشعب العراقي المظلوم الكل يعلم كيف أبدلت مصابيح بغداد بصور آية الله السيستاني بوجه الديني المنور وبدل ان تكون هذه الصور مذيلة بفتوى فقهية وتقريب بين المذاهب وعدد ايام العدة عند الطلاق والنسب والحسب والارث نجد ان مركزه الديني ومرجعيته لا كعراقي فقط بل فارسي يمثل جميع الشيعة بالعالم ولقد ردد هذه الملة اكثر من مرة وتواكبت مواكب الوزراء لزيارة آية الله السيستاني بين فترة واخرى وحجتهم ان الوزارات والسياسيين هم الذين يزورون آية الله السيستاني يتباركون في وجوده ويتقربون الى الجنة لتقبيل اياديه ولم يطلب منهم انهاءها وكأن بطاقات الدعوة واوراق الزيارة هي التي تعطي الشرعية على تدخل الدين المؤلم وتسيس الدين في العراق العظيم ..وعراق الحضارات .. عراق المجد عراق الشموخ والثورات عراق العراقيين للجميع وتمت الانتخابات واهمها سلاحها هو ان لا يجوز للزوجة ان تضاجع زوجها الا بعد ان يقوم زوجها باعطاء اسمه للقائمة الخماسية قائمة الحكيم !!
سبحانك ربي كيف تربط بين الدين والسياسة والشهوة الحيوانية هذا ماجرى وسيبقى لان ذلك يخدم الاحتلال السيستاني، يوم امس اعلن انه لا يحبذ نشر صورته مع القوائم ولكن اذا اصر احدهم من الائتلاف او غيره ان يضع صورته مالعمل وماهي عقوبة المخالف وهل سيؤخذ مفتاح الجنة من الذي يخالف اية الله السيستاني ونحن اذا نضرنا الى القانون هو توارث حضاري يبدا من العرف والعادة وينتهي بلزومية تنفيذ حكم القانون فلا عقوبة الا بنص ولا نص الا بقانون ولا سجن يحوي على ناس لا تقابل اعمالهم مادة قانونية هي تحرم وتحلل الحلال.
الواجب هو الالتماس من الاب الروحي المرجعية ان يفتوا بمنع استعمال الطائفية لا بشكل شخصي ولا بشكل تبشيري ولا بشكل بجر المغنمة والمكسبة له ولعادات كثير منها مرجعية قم أنهتها مثل ضرب الزناجيل وتطبير الرؤوس ولكنهم مصرون على هدم مراجعنا من فتوى مثل هذه القانون يجب ان يصدر في حالة الرغبة في تطبيق المعاهدة هو منع التسيس الديني وتحريم الطائفية ومن استعملها لاي غرض كان هذا هو الواقع وعلينا ان نتمسك به وهو سر قوة وبقاء قوة الاحتلال في العراق ولم يتنازلوا عن هذا الحق طالما لن تصل المقاومة المسلحة بضرباتها العنيفة الى افق لتركع الادارة الامريكية والمرشح اوباما على ان الطائفية هو سر الخراب وسيبقى كذلك الى عدة اجيال اخرى.

الدرشة الثامنة:
جدوى تحصيل واصدار القرارات في القضايا المهمة مثل حادثة جسر الائمة وسجون الجادرية وابو غريب ووزارة الصحة
البريطانيون في جزيرتهم الصغيرة وهم شعب يشبه الموزاييك في التنوع وفي العقيدة وفي الديانات ومع ذلك هذا الشعب يحسم القضايا بسرعة ويعطي لكل حادث اهمية ويجبر المحكمة على حسم الموضوع خلال 48 ساعة فقط ويطلق عليه ارجنت كورت urgent courtوترى دولاب العدالة يستمر في ايصال الحق لكل من يطالب به وهذا سر قوة القضاء البريطاني كيف نستطيع ان نقارن وعود رئيس الحكومة بان الاتفاقية ستكون متوازية الحقوق والتزامات ومنصفة للطرفين وحق سيادة القضاء موجودة والحريات متكاملة ولا يحق الهجوم على دولة مجاورة كمنطلق من العراق وملايين الملايين من العراقيين بين مشرد ومهاجر وذوي شهيد هم هؤلاء سواء أكانوا مهاجرين او كانوا ذوي شهداء ينتظرون التحقيق المنتظر فثي اخطر الجرائم التاريخية التي حدثت في الشرق الاوسط ومن أهمها جسر الائمة الذي سقط فيها الف شهيد غرقا وحوادث المجازر البشرية والموت بالتعذيب فقي سجن الجادرية وقضايا اختطاف 180 موظف من وزارة الصحة وغيرها وآلاف آلاف المختطفين والمقطوعة رؤوسهم والمشوهين اضافة الى الآلاف من الكبارى اللواتي اغتصبن بحجة ان الاسلام يشجع الزواج المبكر حتى للذن لا يعرفونهم الاف من جيش القدس ومن المليشيات الشيعة الفارسيين تزودوا بحفلات عرس تشبه حفلات الكاوليه للزوج الخيار ان يختار وعلى القاضي ان نبهم هذا الزواج ولا نريد ان طلق عليه ايكون زواج متعة او مسيار او سمها ماشئت ولكن مئات الاف عمليات الاغتصاب حصلت بقوة التخلف القسري الطائفي الذي مارسته مرجعيات لا صلة لها بعروبة العراق وانما جذورها وولائها الى طهران في العهود السابقة اصدرت الحكومة العراقية بان على كل زواج عرفي اجراه الملة ان يسجل بالمحكمة خلال 6 اشهر والا اعتبر الاولاد سفاح ونجت الحكومة في تسجيل ملايين من الزيجات العراقية لا تحمل المرء منها سوى قصصية ورق مبصومة من ابهام رجل الدين المعمم لقاء دراهم معدودة هذه المرحلة برائي ارتجاعية حيوانية شهوانية لا تفرقنا عن الوثنية قبل الاسلام هذا الذي يطلبه العقلاء وعلى السستاني ان يفتي فيه ويفتي بعدم شرعية مثل هذا الزواج على حد قول الرسول الاعظم محمد لا أكراه في الدين ولا في الزواج ورضاء المرأة وموافقتها جزء من سلامة وصحة العقد.
ألا نرجع الى صوابنا ويعطي الهام الدين الى المرجعيات الدينية لتقوم بواجبها الاساسي وهو التحريم والتحليل لا ان تدخل في التعيين والاستفادة من الطائفية ونهب الثروات.

الدرشة التاسعة:
فاقد الشئ لا يعطيه.. فالعراق بعد فقدان حريته وتدنيس ارضه باحذية المحتل لا يستطيع ان يقدم للشعب العراقي لا تعويضا عن إضرار هدم البنية التحتية لا عن ارواح الشهداء الاعزاء افلاذ اكبادنا، العراق يدور في حلقة مفرغة وكلما زادت تسريعا هذه الحركات الدائرية في لعبة كراسي واضحة مصلحتها بقاء الاحتلال ستبقى الدماء تجري بل تتوسع واني اخشى مااخشاه ان يعيد هولاكو تلوين دماء دجلة بدماء الشهداء كما حدث قبل الاف السنين وكل خطوة خطتها الادارة الامريكية بدءا من الطائفية الى مجالس الاسناد الى التغول الكردستاني الى تقسيم بغداد الى مربعات سنية وشيعية الى مبدأ اهجرك واهجر عائلتك ولك الحق اذا تمكنت من ان هجرني وتهجر عائلتي.!!
لم يترك فراغا صغيرا في السياسة الامركية الا وعبئت بوجوب الدفاع عن النفس وامتلاك الاسلحة لاشعال حرب اهلية ولكن فات على الاحتلال ان التماسك الجذري بين العرب سنة وشيعة والاكراد سواء من حيث المصاهرة او التعايش المشترك او العمل المشترك اقوى بكثير من هذه المحفزات ومنابر الحرب الاهلية وقد اسقط بيد الاحتلال ايجاد الحرب الاهلية فلم يجري هجوم محلة على محلة لانها تختلف في المذهب او الطائفة ولن يجري فالعراق اقوى من ذلك ولكن بقت المليشيات تختار ممن تقتله وتختار من تقطع رؤؤسه سنة وشيعة وتهدم المساجد وبالمقابل تهدم الحسينيات هذه حركة مكوكية ستبقى علينا ان ننتبه كثيرا وان نشكل مجلس رئاسة شبع عسكري مدعوما بقوى الكفاح المسلح ووله صلاحيات كاملة في تطبيق المعاهدة وبوقت محدد لا يتجاوز ماحدد في المعاهدة نفسها بضمان انتخابات نظيفة ومشرف عليها دوليا وإشراك جامعة الدول العربة فيها مع هيئة الامم المتحدة ليختاروا ناس من يمثلهم حقيقة لا ادعاء وطائفية هذا اذا كان الاحتلال جاداً وواثقا بان شعب مثل شعب العراقي لا يمكن ان يقبل الذلة والمهانة ويطول الاحتلال ايام الاحتلال قصيرة وعلى اوباما ان يحقق ماعرضه وهو الانسحاب خلال احد عشر شهرا ليحقق امال الناخبين الامريكان اولا وليريح طالبي التغيير الجذري وليبدأ العالم تحت شعارات المساواة والقانون والحرية تلك الشعارات التي تبني حضارات لا تهدمها كما جرى في عهد بوش.

الدردشة العاشرة:
أزادتنا تجربة الاحتلال ام افقدت فينا الحس القانوني والوعي المنشود في شعب فيه نسبة كبيرة من الامية ونسبة اكبر بالإيمان بالتقاليد والاحتفاء بالشعارات الدينية 43 يوما في السنة ان قناعتي الشخصية تذهب ان بعض الاحيان وبعض الدمامل التي تخرج في الجسم حتى المتقرحة تعطي للجسم حوافز المناعة وتعطيه ايضا العمق في تنمية الوعي القانوني والسياسي لماذا هذه الدمامل وكيف نقضي عليها العالم يتطور في طرق غسل الادمغة ويتطور ايضا بتجديد وايجاد طرق تعذيب جديدة من اجل غسل هذه الادمغة في لندن وقد هزني من الجذور والاعماق ان عراقيا نائبا في المجلس يدعي الدكتور مثال الالوسي يذهب الى اسرائيل دون حياء بل يفتخر بالذهاب ويستند في ذلك على قناعات شخصية وتأييد كامل من جميع المنظمات الاسرائيلية وطلاب الدعوة لاستقرار الصلح بين منطقة دول العربية واسرائيل وخاصة العراق وتبدا في هذه الأبخرة والتجاذب الفكري والاعلامي وصاحبنا الدكتور مثال يذهب وحجته انا لست الوحيد ذهب والفارق اني أجرأ من مئات الذين ذهبوا الى اسرائيل متخفين !! وكانه يريد ان يقول ان المومس اذا استطاعت ان تخفي جريمتها ستبقى نظيفة شريفة والقانون والدستور العراقي له ثوابت في كون هذه من المومسات وهذه وطنية شريفة قريبة الى ارض العراق وجذوره اليوم جرى حوار صريح بيني وبين الفضائية الالمانية باشتراك الدكتور طلعت حرب وغيرهم واتسائل انا بعد هذا النقاش كم نجتاح من زمن لنجعل العراقيون يسنون حرب 48 ومجاز دير ياسين وغيرها مما جرى بين الجيش الاسرائيلي والجيش العربي المشترك ودمج عبد الكريم قاسم في المعارك آنذاك وجمال عبد الناصر في كفر قاسم وغيرها وكاننا في حلم اراد احدهم ان يقبلنا بهدوء ويذهب للننام على راحة كف بسيط وليس هناك مئات الاف مفاتيح الدور التي نهبت والتي اقسر سكانها على ترك دورهم لا زالت هناك ألوف الوف يناضلون من اجل بقاءهم في غزة رغم كل اثار الحصار الانساني والمرفوض عالميا .
علينا ان ننسى كل ذلك وان نتمسك بقرار المحكمة الاتحادية الأمريكية بان اعلان الحرب على إسرائيل لم يكن قرارا من مجلس النواب العراقي بل كان قرارا حكوميا والذي حدث في زمن نوري السعيد ماذا سعني هذا للذين ذهبوا شهداء في تلك الحرب ماذا سعني هذا اتفاق الدول العربية للدخول في حرب في الاربعينات ماذا يعني بقرار اصدره البرلمان اذا داخلنا في التفاصيل فانا والدكتور حرب ومئات الفقهاء من القانونيين يحتاجون الى زمن كافي لتفسير هذه الظواهر التي ماكان احداً يجرأ ان يخوض بها رغم كل مراحل التطبيع التي تسير عليها الدول ومع ذلك لا ارى بأسا ان تعقد الندوات ونجيب على الاسئلة التالية:
1- هل سحبت الحصانة النيابية من مثال الالوسي نتيجة عدم اصدار قرار قضائي بذلك.
2- هل هناك حالة حرب ام حالة سلم بين العراق واسرائيل.! ومن يقرر ذلك دولة احتلال او دولة وطنية حكومتها منتخبة وليست منصوبة.
3- مافائدة التبريرات القانونية والتخريجات المختلفة ولازال اهل فلسطين يعانون مايعانون من التسلط الاسرائيلي وماهي فائدة العراق من وجود النفوذ الاسرائيلي بكل اشكاله سواء اكان اعلاميا او غير اعلامي وحتى في بعض الاحيان اجراء التعذيب في التحقيق في سجن ابو غريب ولمصلحة من هذا الصلح!!
هذه اسئلة يجب ان نخوض بها بكل جرأة وبكل امانة وننصح الاسرائيلين ان يقبلوا مبدا العاهل السعودي مبدا الارض مقابل السلام بعد رفع كافة المستوطنات وارجاع الحقوق هذا هو الحوار الصحيح والا سنبقى في دوامة تفسيرات في عراق مسلوب الارادة وضمن احتلال غاشم عسكري قادته مسيرين ومعينين شعبه مقوس الظهر منهوكا من البطالة والجوع والمرض وغيرها عند ذاك يكون نقاشنا صحي وان يكون هناك صبحا بين شعوب تؤمن بمصلحتها ووجوب اجراء مثل هذا الصلح الذي سيخطو بالشرق الاوسط الى الحضارة والاستقرار والسلام.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجرائم الاسرائيلية في ميزان القانون الدولي وقانون الدول الع ...
- شعار بوش الموت للسلام والحرب على غصن الزيتون
- انا رسول الرب في حربه ضد ارهاب الاسلام والمسلمين
- لا تستقيم عدالة مع غياب الديمقراطية والقانون
- من استعدى الامريكان على العراق لا يزيد على خمسة من الالف
- الفساد يعشق عندنا
- الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقي ...
- الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...
- الملك الهاشمي (عبدالله) يملك حق شفاعة جده الحسين لإرجاع اللا ...
- لاوطن حر ولا شعب سعيد
- اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمري ...
- مدى خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- كيف يخرج العراق من التشابك المصلحي مع راس المال الاجنبي التح ...
- لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!
- خير الكلام ماقل ودل
- بعدما يرحل الاحتلال بعظمة جيوشه ماذا سيحدث وما مصير المتعاون ...
- بالعربي نقول اعطيك بغشيش مااحلى كلمة حلوالغ (بالكلدوآشور)
- تفجير الكنائس يناقض الوحدة الوطنية
- دردشات من وحي الماضي
- عملية بوس اللحى ...مساومة مشبوهة على ثروة النفط العراقية


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الاحداث تتطلب الدردشات التي تحتوي على وضوح الرؤيا والاجابات الصريحة