أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد كليبي - العالم في خطر














المزيد.....

العالم في خطر


محمد كليبي

الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 10:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


صدر عن الكونجرس الاميركي أحدث تقرير حول الارهاب , يحذّر من خطر شنّ هجمات ارهابية اسلامية - بواسطة احدى التنظيمات الارهابية الاسلاموية كالقاعدة مثلا - على أيّ بلد في العالم , وعلى الولايات المتحدة الأميركية تحديدا .
وقد تم تقديم هذا التقرير بصورة توصيات الى ادارة البيت الابيض - أيا كانت - لاتخاذ الاجراءات والاحتياطات اللازمة والضرورية , الداخلية والخارجية , للحيلولة دون وقوع ذلك الخطر الارهابي المحدق . ومن تلك الاجراءات الامنية الداخلية زيادة المراقبة على المعامل والمصانع والمواد التي من المحتمل استخدامها لأغراض اجرامية , وعمل دورات تدريبية أمنية للعلماء القائمين على الصناعات الاستراتيجية حتى لا يتم اختراقها من قبل المنظمات الارهابية . أما خارجيا فالعمل على عقد المؤتمرات الدولية الكفيلة بالتعاون الدولي ضد الارهاب , وكذلك تحسين العلاقات مع الدول الكبرى مثل روسيا والصين وغيرهما .
ويؤكد التقرير على ان تلك الهجمات المحتملة ستكون بأسلحة بيولوجية , وليست نووية نظرا لصعوبة حصول المنظمات الارهابية في الوقت الراهن على الاقل على الاسلحة النووية . وان ذلك الاحتمال سيظل ساريا حتى العام 2013 !؟!
كما يؤكد التقرير على ان المنطقة الأكثر احتمالا ليتم منها او عبرها انطلاق ذلك الخطر الارهابي فهي باكستان !؟! على اعتبار أن ذلك البلد معرّض أكثر من غيره للاضطرابات السياسية وسيطرة الاصولية الاسلامية عليه , وبالتالي سيطرتها على أسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها باكستان .
وهنا يتساءل المرء , ويحق له التساؤل : اذا كان الحال كذلك , وكانت الباكستان مصدر تهديد محتمل لأميركا والغرب والعالم , بحكم الظروف السياسية والجتماعية والاهم الدينية ( باعتباره بلدا اسلاميا يضم أفكارا وتيارات وتنظيمات اسلاموية متطرفة ) , فلماذا "" سمحت "" الولايات المتحدة وأوروبا والامم المتحدة معا لهذا البلد المتخلف بامتلاك أسلحة الدمار الشامل , واهما السلاح النووي !؟ لماذا لم تقف الولايات المتحدة والغرب والعالم ضد المشروع الباكستاني , وكذلك الهندي , لامتاك أسلحة الدمار الشامل ؟ لماذا لم يتم منع الباكستان من ذلك , كما تم منع غيرها مثل كوريا الشمالية وليبيا ( بالطرق السلمية ) والعراق وسوريا ( بالقوة العسكرية ) , ويجري حاليا محاولة منع ايران , وسيتم ذلك سواء بالسلم أو بالحرب !؟
أعتقد أن على الولايات المتحدة الاميركية والغرب عموما ( الاكثر استهدافا من الارهاب ) والعالم التعاون معا , وبشتى الوسائل والأساليب , لمحاربة الارهاب الاسلامي في كل مكان , ومنعه من ارتكاب أيّ حماقات ( جهادية ) كارثية . ولعل أول وأهم اجراء يتوجّب على العالم القيام به لدحر ذلك الخطر الارهابي المحتمل هو سحب البساط من تحت أقدام الارهابيين , ويتمثل ذلك في "" تدمير أسلحة الدمار الشامل "" في الباكستان والهند معا , لاستحالة تحقيق ذلك في الباكستان دون جارتها اللدودة . ومن ثمّ العمل على تحقيق السلام في المناطق المتوترة في العالم الاسلامي , وأهمها فلسطين - اسرائيل , كشمير , أفغانستان و العراق , وذلك بهدف نزع الفتيل الذي يتذرّع به الارهاب الاسلامي لتبرير اعتداءاته الاجرامية على الحضارة الغربية , على الرغم من قناعتي الكاملة في أن الارهاب الاسلامي ضد الآخر غير المسلم هو ارهاب متأصل في الاسلام نصا ورحا , في عقلية الجهاد وغيرها من الأفكار المتطرفة تجاه الآخر , وبالتالي فلا اشكالية لدى الارهاب الاسلامي في ايجاد التبريرات تلو التبريرات لأعماله الاجرامية ...



#محمد_كليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقات اللبنانية الايرانية الى أين ؟
- أهلا هيلاري
- الارهاب الاسلامي في مومباي
- مخاوف اسرائيلية مشروعة
- (( الصّحابة )) وراء الازمة السياسية في الكويت !!!
- ما الذي يريده العراقيون ؟
- أوباما رئيسا ... دلالات الحلم الأميركي
- هل (( باركت )) أميركا التوريث في ليبيا ؟
- اجتياح غزّة هو الحل
- الأشكال الخمسة لاغتصاب السلطة في العالم العربي
- وقاحة حماس
- آل سعود بين التسامح مع العالم والكراهيّة لاسرائيل
- الاسرائيليون يرفضون التطرف
- امرأة بالتقسيط !!!
- العنصرية المضادّة في الانتخابات الأميركية
- تسيبي ليفني : القرار الشجاع
- الجبن السوري !!!
- أجنبي ... في مجتمع القطيع
- خطوة غير كافية
- عرب اسرائيل ...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد كليبي - العالم في خطر