أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة العاشرة















المزيد.....

من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة العاشرة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 10:03
المحور: سيرة ذاتية
    


فصــيل ســبندارة
كان في استقبالنا عند وصولنا فصيل سبندارة رفاق الفصيل وقدموا كل ما يمكن تقديمه لراحتنا بعد رحلتنا الطويلة . يتكون الفصيل من الرفيق النصير ( هه زار ) كمسؤول عسكري ، والرفيق النصير ( ابو زينب ) أداريا" . و( ابوأسيل ) كمسؤول سياسي والمعروف بحدة الطباع والوجه الذي لا يعرف الأبتسامة .
يقع فصيل سبندارة في بيت قديم بني من الحجر والطين يعود الى احد الفلاحين الذين تم تهجيرهم من المنطقة كبقية الفلاحين بعد ان تحولت الى ساحة عمليات عسكرية محرمة . يتكون البيت من غرفتين صغيرتين قسمت كل منها بالبطانيات والنايلون الى قسمين لنوم عوائل الأنصار وهناك صالة كبيرة حولتها ادارة الفصيل الى قاعة لنوم الأنصار والضيوف وهم في طريقهم الى مقرات اخرى ، اما اصطبل الحيوانات فقد تم تنظيفه وتغليفه بالبلاستك وحول الى مخزن للتموين وحولت احدى اقسامه المفتوحة الى مطبخ .

مقر الفصيل محاط بجبال شاهقة قليلة الأشجار وتنبت هنا وهناك بعض الشجيرات الصغيرة ، من الأمام وعلى بعد عدة كيلومترات هناك الأراضي العراقية المحتلة من قبل القوات الأيرانية وبفصلها عن موقع الفصيل وادي عميق جدا" يمر فيه نهر سريع الجريان وفوق هذا النهر وعلى أرتفاع منخفض تحلق دائما" طائرات الهليكوبتر الأيرانية يوميا" وهي تنقل الجنود والتعزيزات الى خطوط الجبهة ومن مواقعنا فوق الجبل نشاهد هذه الطائرات وكأنها لعب أطفال وهي تطير امامنا في الوادي تاركة ورائها صدى كبير لمحركاتها بين الجبال ، اما الجهة اليمنى من الموقع فهناك عيون الماء العذبة على حافة جبل شاهق تطفوا فوقها بعض النباتات المائية التي نتناولها في وجبات الغداء عندما يصبح طولها مناسبا" للقطع . أما الجانب الخلفي للفصيل فهو محمي بجبل شاهق نلجأ أليه في حالة ملاحظة تحركات عسكرية مريبة وغير عادية للطيران العراقي او الأيراني خوفا" من القصف أو الأنزال الجوي ومن فوق هذا الجبل كنا نسمع على شبكة FM التوجيهات الصادرة للطيارين العراقين من قبل مركز القيادة لقصف اهداف محددة .

اما من الغرب فهناك الطريق الملتوي في هذه السلسلة الجبلية التي يؤدي الى بقية مقراتنا مثل بيربنان ، موسلوك ، ولولان ، وغيرها .
كنا نجلس فوق صخرة كبيرة على هذا الطريق في حراساتنا النهارية لمراقبة الطريق ويرافقني بعض الرفاق في فترة الراحة ونبدأ بقراءة مجموعة من ابيات الشعر بما يناسب وضعنا في كردستان واتذكر منها :
حمامة الفرت من ايدي ولاجت
وعليها الروح تتعـذب ولاجت
من امس لليوم لاحطت ولاجت
ولا ألها جدم بــرض الوطية
ليس هناك شئ جديد في عمل الفصيل سوى الروتين اليومي والذي يشمل الحراسات النهارية والليلية والطبخ وازالة الثلوج من سطح قاعة النوم واستقبال الضيوف سواء من رفاقـنا القادمين من مواقع عديـدة اخرى متوجهين الى قاطع بهدينان او بالعكس الى مواقع عمل جديـدة او الى ايران للعلاج او ضيـوف من الحـزب الديمقراطي الكردستاني الأيـراني ( جماعة قاسملو) الذين يمرون على فصيل الضيافة وهم في طريقهم الى مواقع أخرى واحيانا" يدفعنا الفضول بالنزول الى أسفل الوادي نبحث عن المجهول .

من فصيل الضيافة تمت دعوتي وام سوزان الى فصيل ( موسلوك ) وهو على بعد اكثر من ساعتين مشيا" في سلسلة جبلية متفاوتة الأرتفاع لحضور حفلة زواج الرفيق النصير ( بولا ) مع الرفيقة النصيرة ( أزهار ) وكانت حفلة أنصارية جميلة رغم عدم توفر اي شئ يدل على الزواج سوى بعض البالونات الملونة التي علقت في القاعة ورقصات بعض الأنصار للترفيه عن النفس وسهر كافة الرفاق حتى ساعة متأخرة من صباح اليوم التالي . ومن فصيل الضيافة تمت زيارتنا لفصيل ( سبيكـا ) للقاء اخي الفقيد النصير سلام ( د. ابو تانيا ) هذا الفصيل الواقع على قمة جبل عالي وعلى بعد ساعتين من فصيل موسلوك في بيت هجره احد الفلاحين ، وعادة ما يشعر القادم الى هذا الفصيل بالتعب والأنهاك قبل ان يصل قمته حيث موقع الفصيل .
كان القصف المدفعي بين القوات العراقية والأيرانية التي تحتل بعض المواقع العراقية على الشريط الحدودي مستمرة كل يوم واحيانا" تقوم الطائرات العراقية القاذفة بقصف المواقع الأيرانية وهي على ارتفاع شاهق وكنا نلتقط احاديث الطيارين العراقيين المتبادلة مع مركز القيادة بقصف اهداف محددة وتكرار قصفها عدة مرات .

في أثناء حراستي الليلية وفي الساعة الثالثة والنصف فجر يوم 23 / نيسان / 1986 وانا في دوامة تصارع الذكريات وحب لقاء الأهل وما حل بهم بعد سنوات طويلة من الغربة وما هو مستقبلنا ومستقبل الحركة الأنصارية وتأثيرها في تحريك الشعور الوطني المعادي للنظام الدكتاتوري ، تذكرت أغاني فيروز الصباحية عن الحب في الصيف والحب في الشتاء والكتابة على الرمل ، ففيروز ليس عندليب الصباح فقط ونسمعها كل يوم بل هي مطربة كل ساعة ، صباحا" ومساء ، في الأوقات الصعبة ، فهي دواء لكل الجروح بأغانيها الخفيفة القصيرة ، قصص الحب والغرام والشوق والفرح والأمل وحب الوطن والمرأة والنضال والثورة والحبيبة والأم وهموم العمل والتعب وفراق الأهل والأحبة ... واصبحنا نلقب بأبو فلان ... ونسينا اسمينا ...
واصبحنا لا نعرف حتى اسامينا .... معقول الفراق يمحي اسامينا ....ونحن سوا ربينا ...سوا حكينا ... سوا قضينا ليالينا .

قطعت تفكيري هذا أصوات جاءت عن بعد حيث بدأت المدفعية العراقية ترمي بعض قذائفها على المواقع الأيرانية ونحن ندرك ان هذا القصف ليس بجديد وتعودنا عليه يوميا" ، ومن جانبها اخذت المدفعية الأيرانية ترد بالمقابل على المدفعية العراقية ألا ان القصف اخذ يزداد تدريجيا" ووصل الى ذروته بعد نصف ساعة تقريبا" وتحولت السماء الى كتلة من نار من شدة القصف العراقي وتحول الليل الى نهار بسبب الأضواء الكاشفة وأنفجارات القذائف ، شئ ما غير طبيعي يدور بالقرب من مواقعنا وعلينا الحذر ، أنه هجوم الربيع كما أعتقد وقد استعدت القوات العراقية منذ فترة لهذا الهجوم ووصلت الى الحزب اخبار عنه منذ فترة ، سارعت لأيقاض كافة الرفاق من النوم وتم الأتصال بالقيادة لاسلكيا" وجاءت التوجيهات بالأستعداد العسكري وانتظار التعليمات ، كان رد القوات الأيرانية متقطع ويبدوا انهم فوجئوا بالهجوم العراقي والقوة النارية المستعملة فيه ، بعض قذائف المدفعية سقطت على أماكن قريبة من مقرنا ومحيطه وهذا ينطبق على حال بقية الفصائل ولا نعرف هل جاءت بشكل عفوي او مقصود ، اخذ الفصيل الحيطة والحذر وبأنتظار التوجيهات من القيادة فلربما يتم قصف مقر الفصيل ايضا" .

عند بزوغ شمس الصباح توقف القصف المدفعي واخذت الطائرات العراقية بالتحليق والسيطرة على خط الجبهة وبدأت بتصوير المواقع الأيرانية وقصفها من جديد دون اي مقاومة من القوات الأيرانية التي انسحبت من مواقعها ثم بدء الهدوء يخيم على المنطقة .
في الساعة التاسعة صباحا" من يوم 24 نيسان وصلت برقية من القيادة تؤكد على الحذر والأستعداد لترك الفصيل في حالة حصول أي تطورات جديدة وتوجهي وام سوزان الى موقع موسلوك الخلفي ، ودعنا الرفاق وغادرنا الفصيل الى موسلوك وبعد اربع وعشرين ساعة غادرنا موسلوك الى فصيل بيربينان .

فصـيل بيـربينان

بعد الهجوم العراقي الواسع للأيام الماضية وخوفا"من ان يقوم الجيش العراقي بتوسيع عملياته العسكرية ضد مواقع الأنصارالمختلفة القريبة من ساحة العمليات لجأ الحزب الى تغيير مواقعه وحولها الى موقع ( بيربينان ) بشكل مؤقت حتى ايجاد اماكن اخرى مناسبة وبذلك اصبح مقر الفصيل مزدحما" جدا" وليس هناك اماكن تكفي لنوم الرفاق وتوفير التموين الكافي لهم . واصبح الموقع كخلية نحل من الصباح وحتى المساء ، العشرات من البغال وهي تحمل معدات وتموبن وآلات واسلحة وغيرها وتبحث عن مكان ملائم لتفريغ حمولتها .

يقع الفصيل في وادي محاط بسلسة جبلية عالية من كل الجهات وتكثر فيه اشجار التكي والجوز والبلوط الضخمة وعلى مقربة منه عيون ماء عذبة النابعة من بطون الجبال وهي مصدر الفصيل في احتاجاته المائية اضافة الى فروع من انهار صغيرة عديدة ، يتكون فصيل بيربينان من الرفيق ( ابو محمد روماني) آمر الفصيل العسكري والرفيق ( ابو شهاب ) أداريا" والرفيق ( ابو زويا ) كمستشار سياسي..
يحتوي مقر فصيل بيربنان على غرفتين صغيرتين لنوم العوائل وقاعة كبيرة للنوم تسع الى اكثر من عشرن شخصا" لبقية الأنصار اضافة الى المرافق الأخرى وهناك على بعد 300 م تقريبا" تتواجد قاعات اخرى متجاورة استغلتها بعض فصائل الأنصار التي تركت مقراتها وأنتقلت الى هذا الموقع ونصبت بعض الخيم في اماكن متفرقة لسد حاجة ونوم الرفاق الذين زاد عددهم عن قدرة واستيعاب المقر لهذه الأعداد من الرفاق .

في يوم غائم تم تبليغـنا مع حوالي عشرين نصيرا" بأنشاء موقع متقدم جديد آخر يبعد عن موقع الفصيل بعدة كليومترات في اخاديد جبلية وعرة وطرق ضيقة لا يصلها البشر ، الأرض موحلة بسبب الأمطار للأيام الماضية ونحتاج الى عدة ساعات للوصول الى المكان المقترح ، لا أثر لوجود أي بناء في الموقع الذي يقع على تلة عالية وعلينا نصب خيمة كبيرة تسع لهذا العدد من الرفاق وسط الأمطار الغزيرة التي بدأت تتساقط والأوحال الناتجة عن ذلك لتكون ملجأ لنا ، بعد ساعات من العمل الشاق وسط الأمطار تم نصب الخيمة في المكان المقرر ولكن من يستطيع النوم فيها والأرض تحولت الى برك طينية ومن غير الممكن النوم فوقها ، حاولنا ان نزيل الطبقة العليا من التربة دون جدوى فالرطوبة والمياه وصلت الى اعماق التربة . الليل يقترب ولا يوجد حل آخر غير التكيف مع الواقع ، فرشت الأرض بالنايلون ووضعنا عدة حصران بلاستيكية وفوقها مجموعة من البطانيات القديمة ومن ثم دواشك اسفنجية خفيفة للنوم ومدفأة كبيرة للتدفأة ولكن من يستطيع النوم ، الأرض الطينية تتموج من تحتنا وبرودتها تدخل العظم وتسبب آلاما" شديدة خاصة بالنسبة للذين يعانون من آلام الظهر والفقرات والروماتزم .
أصبنا بالأعياء طيل الليلة الأولى وحتى صباح اليوم التالي لم ننم غير اقل من ساعتين ، كل منا مشغول بهموم عديدة تشغل باله ، ولا يستطيع التعبير عن معاناته . أحيانا" احس بالذنب تجاه زوجتي النصيرة ام سوزان ومعاناتها الصحية وكان المفروض ان تكون في مكان أفضل لتحصل على العلاج وانا المسؤول عن معاناتها ولكن الى متى ؟ وهي تحس بما افكر تجاهها حيث كانت معاناتنا مشتركة .

في اليوم التالي توقفت الأمطار وساعدت المدفأة على تجفيف الأرض نسبيا" ولعدة ايام . كنا نخرج كل ما في الخيمة الى الخارج ونعرضها الى الشمس والتهوية حتى تحسن الوضع تدريجيا" ولكن برزت لنا مشكلة اخرى هي توفير التموين وتم اللجوء الى القرى التركية القريبة للحصول على ما يمكن الحصول عليه من هناك ألا ان متابعة الجندرمة الأتراك لأعضاء حزب العمال التركي PKK ودخولهم الأراضي العراقية لعدة كيلومترات كانت تحول دون البحث عن التموين وكانت طائرات الهليكوبتر التركية دائما" ما تحلق فوق موقعنا بعد ان نلجأ الى ثنايا الجبال والصخور المحيطة بالمقر .

بمرور الزمن استقر الوضع العسكري على الحدود العراقية الأيرانية وهدأت الجبهة ووجدت فصائل الأنصار المختلفة مواقع جديدة مناسبة لها وتقلص عدد الرفاق في موقع فصيل ( بيربينان ) الى عدد مناسب ولظروفنا الصحية تم ارجاعي وام سوزان الى بيربينان ثانية .
كانت توجد امام مقر الفصيل ارض خالية متروكة ولتوفر المياه تولدت لدينا فكرة للأستفادة منها بزراعتها بالخضروات وفعلا" تم ذلك بتعاون جميع رفاق الفصيل وتم الحصول على البذور بواسطة احد المهربين من تركيا وزرعت الأرض وبعد عدة اسابيع بدأت بالأنتاج الذي اخذ يسد حاجة الفصيل وفصائل اخرى كما وتم الأهتمام بتربية عدد من الدجاج وتجميع البيض وتوزيعه بيضة واحدة لكل رفيق اسبوعيا".

كان رفاق الفصيل كخلية نحل كل واحد يعمل شيئا" ما لتحسين الحياة البسيطة في مقر لفصيل وساهمنا في ايصال المياه الى حوض في مكان عال مناسب لغسل الصحون بعد الأكل بدلا" من غسلها في الساقية مباشرة وتم ايصال المياه عبر الأنابيب المطاطية الى الحمام واستعماله مرة اسبوعيا" اضافة الى عقد الأمسيات بين فترة واخرى .
من جانب آخر كان الموقع ملئ بالثعابين المختلفة الأحجام وبالعقارب الصفراء السامة المخيفة ومع ذلك لم تقع اية حادثة لأي رفيق ، وهنا اتذكر الرفيقة نوروز التي كانت تحاول نصب خيمة لها في اماكن متعددة من المقر ولكن بعد ساعات تكتشف ان هناك عدة ثعابين تتحرك تحت البلاستك الذي يغلف ارض الخيمة من الداخل مما يجعلنا نبحث عن مكان آخر لنصبها ولعدة مرات الى ان تخلت عن المهمة .

في هذا الموقع ألتقينا مع أخي الفقيد النصير سلام ( د. ابو تانيا ) حيث جاء من فصيل الأعلام المكزي لزيارتنا ليومين وكان لقاء لا يوصف بعد فراق طويل وكان هذا اللقاء هو الأخير على ارض الوطن أما لقائنا الآخر فكان بعد اربع عشر عاما" في ألمانيا حيث استقر هناك وودعناه فيها الى الأبد .
كانت ظروفي الصحية وظروف ام سوزان تسوء تدريجيا" هذا من جانب ومن الجانب الآخر كانت الظروف في المنطقة تسير نحو المجهول وتولدت لدى الحزب فكرة اخراج بعض العوائل الذين يعانون من مشاكل صحية من كردستان حتى لا يكونوا عائقا" عند الطوارئ وتقرر سفرنا الى ايران كلاجئين ومن هناك يمكننا الذهاب الى سوريا وعلينا ان نتابع الأمر بأنفسنا طالما نحمل جوازاتنا العراقية النافذة ولمدة قد تكون طويلة او قصيرة . كانت معاناتنا في أيران كبيرة ولمدة تجاوزت العشرة اشهر وهذا ما سنتحدث عنه لاحقا" .



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، أيام صعبة باتجاه الوطن ، الحلقة التاسعة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثامنة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السابعة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة السادسة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثانية
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأولى
- أحياء بغداد ومقاهيها الشعبية منبع الأدب والثقافة
- الصابئة المندائيون والأرهاب عبر التأريخ
- الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية ... الحلقة ال ...
- الصابئة المندائيون بين الهوية والمستقبل المجهول
- من الذاكرة ، طفولة وذكريات عن ثورة 14 تموز / 1958
- هل يتعرض الصابئة المندائيون لخطر الابادة الجماعية
- الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية .... من المسؤ ...
- المندائيون والعهد الحاص بحقوق الأقليات
- دماء وشهداء في ساحة السباع
- النخلة المقدسة بين التراث والدين
- شجرة الزيتون رمز السلام والحياة والخصوبة


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة العاشرة