أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - خطة الحاج عطية للقضاء على مشكلة العنوسة















المزيد.....

خطة الحاج عطية للقضاء على مشكلة العنوسة


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 08:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحاج عطية مواطن فلسطيني يقيم في مدينة نابلس، يعمل موظفا باحدى المؤسسات الحكومية "مؤسسات سلطة دايتون" على حد تعبيره، وهو رجل مستقيم ملتزم دينيا "لا يقطع فرض" وقد حج الى بيت الله "بالواسطة" قبل اربع سنوات ، عنده من الاطفال ستة، ثلاثة صبيان وثلاث بنات، الكبرى منهن في السنة الاولى جامعة.
تزوج الحاج عطية من ابنة عمه السيدة أروى .. في اواخر ايام الانتفاضة الاولى .. فور تخرجها من جامعة بيرزيت، وحرمها الزواج من تحقيق طموحها باكمال تعليمها بالرغم من تفوقها وحصولها على اعلى الدرجات خلال دراستها الجامعية، فبسرعة تحرك الجنين في رحمها، وبلمح البصر اصبحت اما، وفي كل عام تصبح اما لمولود جديد، مما القى بحلمها باكمال دراستها على الرف كما تقول وتضحك.

الحاج عطية اقنع زوجته الجميلة بلباس الخمار.. حتى لا تفتن الناظرين، وحتى تكون رفيقته في الجنة، وفي ليلة كان مزاجه يسمح له بتجاوز المحرمات في تعامله مع النساء قال " بصراحة يا أم ليث لازم تكون ملابسنا وكلامنا و اشكالنا وسلوكنا مختلف عن اولئك الفاجرين والفاجرات من اتباع السلطة". ومنظمات اليسار الكافر.
ام ليث "أروى" تعيش راضية مرضية، الحاج عطية "مكفيها وموفيها" هذا ما تقوله لجاراتها وتفخر بان الحاج يصلي المغرب في البيت ولا يذهب للمقهى . ويعود الى البيت فورا بعد ان يصلي العشاء في المسجد المجاور ، و لا يوجد تلفزيون في البيت باعتباره حراما يجلب المفسدة ويدمر الاخلاق. ولا يحب القراءة ولا يعتني بقراءة الصحف لان اخبارها كاذبة ، فهو يعرف ما يجري من احداث عبر مصادره الخاصة. "يعني باختصار الحاج متفضيلك ما عنده شغله ولا عمله غيرك " قالت جارتها ام عمر.

وكثيرا ما كانت أروى تثير حسد وغيرة بعض جاراتها خصوصا "ابتسام التي اعتقل زوجها منذ سنتين وما زال معتقلا، وأم باسل التي يعمل زوجها في جهاز الأمن الوطني في موقع خارج نابلس، وأم فتحي التي ياتي زوجها الى البيت قبل منتصف الليل بقليل منهكا ما ان يتناول عشائه الا ويذهب في نوم عميق.
سلوى "أم عمر" هي الصديقة الاقرب لأروى فبينهما "طرف قرابة" ومن نفس الجيل، وتزاملن اثناء الدراسة بنفس الجامعة، فكانت تبثها همومها من وقت لاخر، في احد الايام لاحظت سلوى ان صديقتها متوترة الى حد ما، لكنها على غير عادتها لاتفصح عما بها ، بالرغم من محاولة الاستفسار عن سبب توترها. الى ان فوجئت بها بعد ايام تقول "اود ان اصارحك بسر بشرط ان تعديني ان يبقي بيني وبينك".
قالت سلوى : انت تعرفي انني لم اكشف لك سرا في حياتي حتى ولو كان ايام شقاوتك في الجامعة.
اروى : طيب اسمعيني كويس الحاج عايز يتزوج ثانية.
سلوى : "عزا .. شو بتقولي يا مجنونة .. يتزوج بثانية؟ ".
اروى : نعم وشو فيها ما هو الدين سمح له باربعة ، بعدين بصراحة اقنعني بان على الرجال ان يتزوجوا باكثر من واحدة حتى يقضوا على العنوسة المتزايدة في المجتمع الفلسطيني .. لان العنوسة تتسبب بالفساد الاخلاقي وانتشار الدعارة، بعدين شو يعني راح يصير، خلي تيجي واحدة تساعدني في البيت زي ما بيقول.

الحاج عطية عاد من المسجد بعد ان صلى العشاء .. ووجد ام ليث مضطربة نوعا ما فاستفسر عما بها قالت انها ابلغت ام عمر عن موضوع الزواج، فانتقض الحاج قائلا وكيف تكشفي سرك يا "غبية" الا تعرفي ان في تصرفك هذا خيانة .. فكيف تفشي سر بيتك للاغراب، اين ستذهبي من غضب الله ، الم تسمعي الرسول قال كذا وكذا .. واوصى بكذا وكذا .. ثم انا اوصيتك عدة مرات ان تقطعي علاقتك بهذه "الحرمة" لانها وزوجها خدامين عن سلطة دايتون وخدمة الاحتلال، هل تعلمي لو ذهبت للمحكمة استطيع ان اطلقك فورا، لان ما قمت به هو خيانة وبوح لاسرار زوجك. وكان عليك ان تحفظي السر، وان يفاجأ الجميع بالموضوع .

بعد صلاة العشاء جلس الحاج عطية هادئا واخذ يسبح ويستغفر الله ثم قال فجاة .. الله يسامحك يا أم الليث .. يا بنت الحلال انتي تشاركيني القيام بعمل انساني كبير، تخيلي راح تيجي البنت ميسون بنت ابو صالح تخدمك وتحطك بعينيها ، بعدين يا حرام صار عمرها 24 سنة ولا احد تقدم لها حتى الان، بالرغم من انها حلوة ودمها خفيف ..
اروى ماذا قلت ماذا قلت ..؟؟
قلت انها يعني لطيفة وبنت ناس .. ودمها خفيف يعني راح تحبيها .. وخفض الحاج من صوته وهو يقول .. بعدين يا بنت بيني وبينك وما راح تكلفنا شيء انا حكيت مع ابوها واتفقت معاه " وهي بنت جيراننا والله امرنا بالستر على "ولايانا" اناثنا ، فما في داعي للضجة والضجيج خلي الامور مستورة، لما نخلص كل شيء الجميع سيعرف.

اروى لم تعرف للنوم طعما .. ولم يطبق لها جفن على جفن "كيف يقول انها حلوة وخفيفة دم .. بعدين شو ما حدن تقدم لها وعمرها صار 24 سنة ..؟ ما اغلب البنات بعمرها غير متزوجات.. شيء بيحير يا أروى .. والله انا خايفه اجيب لحالي مصيبه؟."

مر الوقت ثقيلا بطيئا .. وفقدت اعصابها عدة مرات اثناء الدرس.. ولم تصدق ان الدوام انتهى .. وغادرت المدرسة على الفور، وبسرعة غيرت ملابسها؟، وذهبت الى بيت جارتها سلوى تبثها همها.
"يا سلوى هاد الحاج كأنه تجنن .. بيقول عن ميسون بنت ابو صالح انها حلوة وخفيفة دم".
"ليه هو راح بتجوز ميسون ؟."
نعم
"طيب .. والا شو بدك يقول عنها .. ؟؟."
يعني اذن هو بدو يتجوزها لانه بيحبها . وليس كما يقول لكسب ثواب فيها ، وابعاد شبح العنوسة عنها؟"
"يا مجنونة .. هو كل شيء يقوله تصدقيه.. ضحك عليكي وألبسك الخمار وصدقتيه .. طيب ها أنا احلى منك ، وهاي شعري على كتفي مين بيقدر يقرب مني ، والان جاي يضحك عليكي ويقولك انه عايز يحل مشكلة العنوسة في البلد ..؟ شو عاملك مضحكة .. قولي له استحي يا شايب عيب عليك وحرام، انت عندك ست اكوام لحم ..
"بعدين تعالي لاقولك اذا عايز يحارب العنوسة خليه يتبرع بتزويج شاب ينوبه ثواب ليوم الثواب، والله حرام عليكي تكوني جامعية .. وشو كمان معلمة يعني مربية اجيال. روحي يا شيخة شوف يلك شوية غنم ارعيهم".
"طيب انصحيني شو اعمل ..؟"
"هدديه .. قولي له بترك البيت والاولاد وبمشي .." قولي له بجرجرك في المحاكم .. وببهدلك عند الناس". قولي له طلقني قبل ان تتزوج.
لكن الا يوحد في ذلك مخالفة لامر الله ..؟؟
نعم ماذا تقولين يا اروى .. هل اوصلك الحاج الحماسي الى هذه الدرجة من الغباء .. ماذا بك من سوء او نقص او ضعف او مرض ليتزوج عليكي .. اخشى ان يكون اقنعك ان الزواج باربعة شرط من شروط الايمان بالله ..؟؟

عادت اروى الى البيت وقد استرجعت بعض الطمأنينة واستردت بعض شجاعتها وحيويتها وشقاوتها ايام الجامعة .. وامسكت بالخمار ومزقته بعصبية .. سألتها ابنتها الصغرى عما تفعله قالت لها "بدي اطلع من المخيم بدي ارحل واسكن بالمدينة .. واطلع من القبر اللي قبرني فيه ابوكي وانا حية".
وتظاهرت بالقيام ببعض الاعمال المنزلية حين دخل الحاج عطية المنزل، ولم تعره الاهتمام المعتاد .. فسال ما بها .. قالت .. باختصار ما فيش زواج .. ويلعن ابو العنوسة .. وخلي كل البنات يعنسوا وبالذات هذه بنت ابو صالح ..
امسك بيدها وسحبها لغرفة النوم بعيدا عن أعين الاطفال، وليس عن آذانهم خصوصا بعد ان ارتفعت حدة النقاش بينهما.
قال : "كل هذا من أم عمر مش هيك ..؟؟ لكن انا سوف اريها .. ان ما امسكت جوزها وبهدلته ما بكون انا الحاج عطية ابو الليث .. ".
قالت : انت ما بتبهدل احد الا نفسك رجال مثلك صار على حافة الخمسين بدو يتجوز واحدة بعمر بناته .. وقال ليه ؟؟ عشان يقضي على العنوسة .. طيب اعطي الفلوس لشاب وخليه يتجوز و"بينوبك" ثواب ويمكن لهذا السبب وحده تروح على الجنة ..

قال: احترمي نفسك يا فاجرة .. والله اني برمي عليكي يمين الطلاق.

قالت: ارمي يمين الزفت، شو فاكر نفسك .. اصلا انت بتموت من الجوع .. فلولا راتبي ما لبست ولا أكلت .. ولا عملت حالك مختار ..

في اليوم التالي قصت اروى على صديقتها سلوى ما حدث بالتفصبل .. وقالت خلاص مش راح اسكت .. اصلا انا كنت ساكته على كل بلاويه .. لكن بعد اليوم ما راح اسكت .. والله في اشياء لو احكيها "لأجرسه" وكل حاجة يجيب لي عليها حديث ساعة قال ابو هريرة، وساعة قال البخاري.. وكله كذب بكذب .. وانا اقول يلا عيب يا بنت .. برضه بيضل زوجك .. لكن يجيب لي ضرة .. والله لو على رقبتي ما راح يصير.
طيب اهدي اهدي .. الافضل ناقشيه بهدوء مثلا يقول انه زواجه لمحاربة العنوسة قولي له اصلا نحن من بين الشعوب التي تتميز بان عدد الذكور اكثر من عدد الاناث، 53 بالمئة ذكور و 47 بالمئة اناث، يعني كل بنت يقابلها شاب وبيفضل 6 بالمائة من الشباب ليس لهم بنات .. يعني المفروض احنا اللي يكون عنا تعدد ازواج مش الرجال..
ضحكت سلوى وأروى كما لم تضحكان من قبل .. واحمرت خدودهما خجلا .. وتابعت سلوى وهي تحاول السيطرة على نفسها . يعني يا "هبلة /عبيطة بالمصري/ وخبلة بالعراقي/ الواحدة منا بيطلع لها زوج ونصف ، او كل اثنتين بيطلع لهم 3 ازواج .. يعني انا وانت لسه بدنا واحد ثالث يشارك ابو عمر وابو ليث فينا ..
ضحك .. ضحك .. تتلوى السيدتان .. تمسكن بأيادي بعضهن بعضا. سقطت احدى اكواب الشاي عن الطاولة .. انكسر الشر.. انكسر الشر .. تقول ام عمر وهي مستغرقة بالضحك..

قالت اروى وهي تحاول ان تتمالك نفسها .. لا لا في حل افضل .. لكن هذا يحتاج الى اتفاق انابوليس جديد مع اسرائيل تسمح من خلاله باستيراد 200 الف صبية من طاجكستان والشيشان وافغانستان .. وكل بلاد ستان .. يزوجوهن للحجاج اللي مثل ابو الليث .. فربما يخلفوا منهم الخليفة المنتظر.

بعد كل موجة من الضحك كانت السيدتان تقولان " اللهم اجعله خير .. اللهم اجعله خير " ففي الثقافة الشعبية السائدة في المنطقة الفرح ممنوع .. واذا حدث فقد يكون علامة على حدوث مصيبة.

الحاج عطية .. ابو الليث شاهد أم الليث وهي تدخل البيت بدون خمار فوقف مندهشا .. وبعد برهة صمت وفيما هي تتجاهله تماما سألها كيف تخرجين من البيت بدون خمار؟.

قالت " والله قررت ارحل من المخيم .. واسكن المدينة .. اذا عايزني تعال اسكن معي، واذا مش عاجبك .. روح اسكن مع بنت ابو صالح، وان شاء الله بتلبسها شوال، وبتتجوز عليها 15 ربما ان شاء الله على ايدك بتنحل مشكلة العنوسة بفلسطين .. وبس تخلص من عنا .. روح على بلد تانية "بينوبك" ثواب بالعوانس ..فالجنة في هذه الايام تحت اقدام العوانس .. وفوق رؤوس اللي مزبطين لحاهم .. وما بيقطعوا فرض .. ولا يتأخروا على العزايم ..".

ملاحظة : شكرا للصديق الذي زودني بالمعلومات



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيلاري وجانيت وسوزان .. والعقل الناقص للمرأة المسلمة
- كيف أصبحت السيدة -يسرى- صاحبة عمارة
- المرأة .. والرصيف .. والقهر الشرقي
- فاطمة .. انا سورية .. وأفتخر ..
- متى يتوقف عبث النظام السوري
- فاطمة .. وساعتها الرولكس .. وفقراء غزة
- تصريحات موتورة لن تحول دون اقامة الدولة الوطنية الديمقراطية
- احتلال امريكي لثلاث سنوات... ام احتلال ايراني لثلاثين سنة
- استراحة الجمعة .. العلم يعيد الحياة للانسان بعد الموت .. فال ...
- ماذا تريدون .. دولة وطنية ديمقراطية أم دينية استبدادية
- صواريخ حماس العبثية تحاصر فقراء غزة
- متابعة لمقال حوار مع سيدة سورية في صالة الترانزيت
- حوار مع سيدة سورية في صالة الترانزيت
- مؤتمر حوار الاديان يمهد لصدام قادم بين الحكومات العربية وجما ...
- يجب هزيمة المشروع السياسي الديني لحركة حماس
- الدكتور بن حميش يهدد ويتوعد العلمانيين
- محاربة الظلاميين وحوارات الاديان
- نعم يا قاهرة ليكن الحوار بمن حضر ..
- مطلوب موقف تاريخي من اليسار الفلسطيني .. اما المصالحة .. أو ...
- مطلوب موقف تاريخي من اليسار الفلسطيني ..


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - خطة الحاج عطية للقضاء على مشكلة العنوسة