أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - حديث الروح بين جسدين * الوصلة الأولى *














المزيد.....

حديث الروح بين جسدين * الوصلة الأولى *


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2483 - 2008 / 12 / 2 - 07:36
المحور: الادب والفن
    


أخبريهم حبيبتي

أني بكثرة الحب

ما عدت أصحو ولا أمسي

أخبريهم أني نقشت قلبي

على جدار البحار في المحيطات

أخبريهم يا حب عمري

أني في الحب كالسمك في البحار

إن لم أظمأ بنقر الشفاه

على رعشة يد حبيبتي

أموت ظمآنا في الفيافي والصحراء

أخبريهم يا جنتي وناري

أني لما أحب

أتنفس شوق اللقاء

وأنتظر قرب الحبيب

بعد طول الافتراق

أخبرهيم أني عند اللقاء

أكون كالموج الهادر في سكون الليل

حتى ولو وصل القمر شموخ السماء

تبقي أنتِ حبيبتي رونقة في الجمال

وأنتِ الجمال كل الجمالْ ...

قولي لهم أني في هوى حبيبتي

لم يغفل لي جفن ولم أتجرع شيا

قولي لهم أني لما صادفتك في دربي

رأيتكِ تاجا مرصعا بألوان الطيف

أرسله القدر إليا ...

قولي لهم أني بحب حبيبتي

صرتُ طائر بجع يغرد بصوته الأعلى

يقول للقدر

إني بحبي لحبيبتي

ملكتُ كل الدنيا ...

قولي لمن لايعرفون العشق

أني صرتُ معبودا لحبيبتي

في معبد العشق المندثر

المترجى ...

اصرخي بأعلى صوتك

وأيقظي الأموات من رفاتهم

قولي لهم إني بحب لأميرة

ملكتْ كل الدنيا

هي بساط رقيق رفيع

يثير النشوة ويسكن الألم

وأموتُ وأنا ذبيح الشوق

إليها ...

انثري قصائدي حروفي

و معزوفة الألم والشوق

على أجساد الأحياء والموتى

أخبريهم أني لم أعد استطيع

الفراق والبعاد ولا حتى كلمة حُلْوَى

أخبريهم أني ما يروي ظمئي

هو قربي إليكِ

و التحام قطري الشمس والقمرِ

بين أهداب عيونكِ

يا جنتي يا ناري

يا أحلى من لؤلؤة في البحارِ

أخبريهم يا حبيبتي

أنكِ بعد أمي

صرتُ طفلا جائعا

من حضني أمي

أرتجف الشوق لاحتضانكِ

في صدركِ الحنونِ

أنام ُ وأنامُ ساعات أطولْ

ولا أستيقظ إلا وأنا

أتنهدُ رفقا وشوقا

إليك يا حب عمري

يا حياتي ...

إليكِ وحدكِ أنادي

لكِ حياتي وفؤادي

إليكِ وحدكِ أشعر بالأمانْ

وأنا في حضنكِ طفل رضيع

يستريح .... وينامْ

حدثيهم أني مهما جلت الفضاءْ

ومهما لعبت بي المجراتْ

ومهما صنعت بي الأقدارْ

أني راجع إليكِ يا أرضي

فأنت ملجئي ومرسايْ

أنتِ قمة عشقي وهوايْ

أنتِ كل دوران في الأرض والسماءْ

فجري صوت آلات الموسيقى

وانشدي لحنا فرنسيا حزينا

وكسري صوت البيانو

فيه حسا رهيفا مزهريرا

تخبريهم أني بحبكِ

صرتُ عبدا ضعيفا

اطربي لحن الوفاء

وأغنية الكرنك

ويوم مولدي

أنكِ صرتِ لي

الهوى الذي تتنفس به

أوردة دمي

قولي لمن يكفرون بالحب

أني أحببتكِ عشقتكِ

وصرتُ آلاة عود منكسرة

بين أناملك أسيل كمياه همرة

تعيدين جمع أشلائي المبعثرة

على جسدكِ الفردوس

أرضة خصبة

تنشرين فيها أحلى الأمنيات

وأطرب الأغنيات

صرتِ أنتِ لي أحلى معزوفة

قائدة أركيسترا بلا منازع منفردة

تعزفين لي وحدي

لحنا فرنسيا شدي

يرفعني وينقلب بي

من رأسي لعقبي

يا أحلى معزوفة

من بين أوتار حبي...


*************

يــــتــبـع ....



#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة حبيبين إلى القدر
- مات جيفارا وبقت روحه وكلماته الثورية
- بين الإجبار والاختيار
- آه من العيون والسهر
- الدرس المفيد موازية لقصيدة الشاعر الكبير نزار قباني * رسالة ...
- هل للحلم نهاية
- نبأ هام جدا جدا جدا
- الهرم الرابع... أنت المستحيل يا محمود درويش
- رصاصة في قلبي
- ثورة أنثى
- رسالة إلى حبيبتي
- لن أبيع ذاتي
- كلمات ليست كالكلمات
- لا مبالاتي ... كلماتي ... ضيعت مني حبيبي
- *وحشة مع انتظار * مجاراة وموازاة لقصيدة * وحشة * للشاعر يحيى ...
- رسالة من كهان كنيسة القيامة وكنيسة المهد
- صناعة شريعة ... وسط ملايين الشرائع
- مناظرة بين غريب عسقلاني , فدوى أحمد التكموتي , محمد موسى منا ...
- مناظرة بين غريب عسقلاني , فدوى أحمد التكموتي , محمد موسى منا ...
- مناظرة بين غريب عسقلاني , فدوى أحمد التكموتي , محمد موسى منا ...


المزيد.....




- الفنانة يسرا: فرحانة إني عملت -شقو- ودوري مليان شر (فيديو)
- حوار قديم مع الراحل صلاح السعدني يكشف عن حبه لرئيس مصري ساب ...
- تجربة الروائي الراحل إلياس فركوح.. السرد والسيرة والانعتاق م ...
- قصة علم النَّحو.. نشأته وأعلامه ومدارسه وتطوّره
- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - حديث الروح بين جسدين * الوصلة الأولى *