أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سمير - تأملات على الهامش














المزيد.....

تأملات على الهامش


محمد سمير

الحوار المتمدن-العدد: 2484 - 2008 / 12 / 3 - 00:08
المحور: الادب والفن
    



حوتٌ كريم
البحرُ لا يكفي لأعمالي الكثيرهْ
فلذا انتقلتُ الى المحيطات الكبيرهْ
وتركتُ ماءَ البحر ِ مفتوحاً
لتحيا فيهِ أسماكي الصَّغيرهْ

طفلٌ عنيد

طفليَ الغالي عنيدْ

جاءني في يومِ عيدْ
قلتُ : إذهبْ
والبس الثوبَ الجديدْ
قالَ : لنْ أفعلْ.. فإنَّ العيدَ ولّى
غابَ عَنّا
لا أُريدْ
صرفَ هاتيكَ النقودْ
في الملاهي
وابن عمّي في القيودْ
وابنُ جيراني شهيدْ

مسؤول


أوَلَمْ تقرأْ
في رأْسِ الصَّفحةِ أَني مسؤولُ التموينْ ؟
عندي خبراتُ سنينْ
في كلِّ فنونِ التخزينْ
في بطني تسكنُ كمياتٌ هائلةٌ
من زيتٍ وحليبٍ وطحينْ

وداع

حينما ودَّعتُهُ
قالَ : أُنظرْ
إنها الشمسُ استعدتْ للمغيبْ
بعدَ ساعهْ
رنَّ جوالي الكئيبْ
أخبروني أنَّهُ
ماتَ بالدّاءِ الغريبْ

وهم


وتََوَهَّمتْ زمنَ الشبابِ بِأنَّها
فَتَنَتْ جُموع َ المُعْجَبينْ
وَرَأَيْتُها من بعدِ سِنِّ الأَرْبَعينْ
وَقد استوَتْ
تلكَ التَّجاعيدُ الكِثارُ على المُحَيّا والجَبين
فَقلتُ : يا سبحانَ رَبِّ العالمينْ


مناضل


شدَّني من ساعِدي..ثم قال :
ربعُ قرن ٍ ضاع َ من عُمري على دربِ النِّضالْ
والفقيرُ ازدادَ فقراً
والغنيُّ ازدادَ من عز ٍّ ومالْ
وأناْ ازدادتْ على رأْسي مصاريفُ العِيالْ



بطل


كَمْ لاحقَ الفتياتِ منْ دربٍ إلى دربِ
وكأَنَّهُ بَطَلٌ يقودُ الجُنْدَ للحربِ
في الحافلهْ
عبثتْ أناملهُ بخصلةِ شعرها
نظرتْ إليهِ فقالَ : يا ويلاهْ
فَلتبصقي في وجهِيَ الملعون ِ يا أُختاهْ


نفاق


كَمْ زيَّنوا لهُ الطريقَ بالمديح ِ والورودْ
وردَّدوا :" فلْتَحْيَ يا مديرَنا الجديدْ "
..........................
وبعدَ أنْ تأكدوا
بأنهُ أُحيلَ للمعاش ِ , هشَّموا
أَباريقاً منَ الفخّار ِ خلفَهُ
وأَرسلوا له قصائدَ الهجاءِ في البريدْ
ورحبوا بالقادم ِ الجديدْ



#محمد_سمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سافو إلى إبتهال بليبل...أوجه الشبه وأوجه الإختلاف


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سمير - تأملات على الهامش