أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - لقاء صريح مع الاديب زهير دعيم















المزيد.....

لقاء صريح مع الاديب زهير دعيم


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2483 - 2008 / 12 / 2 - 06:32
المحور: الادب والفن
    


الأديب زهير دعيم في لقاء صريح مع "كيفك نت"
زهير دعيم أديب مرهف ومسيطر على كلماته المكتوبة .. غاضب على الوزير مجادلة وعلى نائب المدير العام موفق خوري ..

• كيفك نت : بطاقة تعريفية شاملة للإنسان والأديب زهير دعيم ؟


• زهير :أنا إنسان يعشق الله والعلم ، ولعلّ أهم شيء أستعذبه أنني اتخذ المحبة نبراسا لطريقي ونهجًا لحياتي , بالإضافة إلى تلوين الأفكار والأحلام من على صفحات الورق .
• اعتقد ان البيت المبني على الإيمان المُفعم بالمحبة وعلى الديمقراطية الحقيقية هو بيت راسخ بل قل مؤسّس على الصخر ، علمًا ان الزواج هو شراكة مقدسة يجب ان تحترم وتُقدَّر ، فالمرأة هي دِعامة هامّة لها وزنها النوعيّ في بناء بيت يقوم على أسس متينة .
• انا متزوج وأب لولدين وابنة: البكر جبران –وقد أسميته بهذا الاسم من منطلق محبتي لجبران خليل جبران- يعمل ممرضا ويدرس الحقوق والابن الثاني ساهر يحمل اللقب الثاني في الاستشارة التربوية ويعمل حاليا في البنك العربي , وابنتي "اغنار" تعمل مُدرّسة لجيل الطفولة .


• كيفك نت : هل تجد سرعة النشر والانتشار للأدب والمقالات والقصة عبر الانترنت يحفظ للإنتاج الأدبي حقه وكرامته ؟

• زهير : الانترنت له سيئات وحسنات فخلال دقائق قد يُنشر مقال لك في موقع أمريكي ولكن لا تضمن ان يبقى هذا المقال ابنا شرعيا لك , كثيرا ما اتصل بي احد الزملاء من الأدباء ليخبرني ان هناك من اختلس احد مقالاتي ووقع عليها باسمه . الكمّ الهائل لمواقع الانترنت والفوضى المستشرية الغير مُنضبطة قللت بعض الشيء من قيمة الأدب بكل ألوانه وأشكاله

• ولكن من خلال المقابلة مع الكاتب زهير دعيم الانطباع لمراسل موقع "كيفك نت" ان دعيم لا يستهين بالانترنت وفوائده واستعمالاته الايجابية , بكلمة مختصرة مع كل ما يحدث من سرقات أدبية الا ان دعيم ينشر في مواقع الانترنت وهو واحد من الأدباء الذين ينشر لهم في عشرات المواقع المحلية والعالمية .

• كيفك نت : ما هي آخر الإصدارات الأدبية المطبوعة للأديب زهير دعيم ؟

زهير :صدر لي في هذه السنة (2008) ثلاث قصص للأطفال
الإصدار الأول : بابا نويل ومحمود الصغير
الإصدار الثاني : الراعي الصالح
الإصدار الثالث : يوم جديد
ويضيف الأديب زهير دعيم وبحسرة " عندي الكثير الكثير من الإنتاج الأدبي الغير منشور والغير مطبوع وذلك لأسباب مادية صرفة , فدور النشر في بلادنا تقوم على استغلال الأدباء والكتّاب ولا تحفظ لهم حقوق النشر ولا حقوقهم المادية ولا حتى ماء الوجه الا في الندرة".


• كيفك نت : على من يعتب زهير دعيم ؟

• زهير : أنا عاتب على الوزير مجادلة ووزارته وعلى السيد موفق خوري نائب المدير العام , لان هذه الوزارة لا تفرق بين الغثِّ والسمين واغلب الظنّ أنها فقدت بوصلة النزاهة في خضم اللعبة السياسية وتسييس الأدب وجعله منطلقًا للربح !!!, عدا عن الصفقات المشبوهة التي تحاك في ديجور الليل والمصلحة الخاصة هي " الانا الأكبر " .


• كيفك نت : نسمع من مدة لأخرى برابطة للكتاب العرب في البلاد هل على زهير دعيم ان يطلعنا عن ماهية هذه الروابط ؟


• زهير : اعتقد ان هذه الروابط التي تدعى " أدبية " هي في الواقع مخترة وروابط قروية للاستهلاك المحلي والإعلام وتسليط الأضواء على من خبا نوره او كاد ويرفض الا ان يتشبث بالماضي ويتكئ تحت أفياء الأطلال" وسقى الله تلك الأيام" , فتجد أنّ هناك من يدّعي انه رئيس لرابطة لا وجود لها على الإطلاق , ليستغل منابر عمان والقاهرة بعد ان تقاعد وهجر الكتابة منذ عقدين ونيّف من الزمن .

• كيفك نت : زهير دعيم هل يلقى دعما من أهل بلدته ومؤسساتها ؟

• زهير : اشعر فعلا أنني ألقى دعما معنويا من أهل بلدي وكثيرا ما ادعى إلى المدارس والجمعيات لإلقاء محاضرات والمشاركة بما خطَّ ويخطّ قلمي , لكن بشكل عام الأديب في وطننا لا يحظى بما يستحق من تكريم في مجتمع لا يمارس هواية المطالعة والقراءة كثيرا .كم كنت أتمنى ان يحظى الأديب او الفنان بتكريم في حياته ولا يؤجل هذا التكريم إلى ما بعد الانتقال من هذه الدنيا .

وخلال اللقاء الذي جرى في بيت الأديب زهير دعيم بيت يقع في أعلى مكان في وسط عبلين الأحياء القديمة , اجتمع من حوله زوجته وأبناؤه وكنت تشعر وخاصة من الزوجة التضامن والمساندة في كل ما يصرّح به الزوج والوالد زهير دعيم بل اكثر من ذلك كنت تشعر الدفء يسري بين أفراد الأسرة دون تصنُّع او تملُّق .

• كيفك نت : لو اعيد رسم مسار حياتك من جديد هل كنت تختار ذات المسار والزوجة ؟

• زهير : (ضاحكا باستمتاع ,, وللحظة كنت تنظر إلى رجل يعود الى جيل العشرينات مع لفتة شقية ) لو عادت الحياة دورتها لاخترت ان اكون مدرسا ثم مدرسا فانا اعشق هذه المهنة ولعل كوكبة المعلمين القدامى في عبلين زرعت في داخلي العشق لهذه المهنة , فقد تحلت تلك الكوكبة بالخلق الحسن والباع الطويل في الأدب والعلم . لقد كنا سبّاقين في ميادين الشعر ؟, الادب , والمسرح منذ عقود كثيرة .

• وهنا أعاد مراسل كيفك الشق الآخر من السؤال وماذا بخصوص الزوجة ؟

• زهير : للزوجة دور كبير وهام في دعم وبناء البيت الدافئ الذي أعيشه ولا أنكر ان الزوجة الفاضلة هي نعمة من الله ولذا كنت سأختار زوجتي ذاتها .

• كيفك نت : هل يمارس زهير دعيم ما يكتب من نصائح اجتماعية ؟

• زهير : المجتمع العربي يرزح تحت وطأة الإهمال والتسيّب ويجب ان نعود الى الروابط الأسرية والنسيج العائلي المتين لننهل من السلوكيات والأخلاق الحسنة , ناظرين إلى المستقبل بعين الأمل فبالعلم والأخلاق والتربية الحسنة قد نخلق جيلا نفتخر به ونزهو وللأسف اليوم نعيش في أجواء ملوثة فقد طارت المروءة من حياتنا .

• كيفك نت : أنت متهم بالروحانية .. ما هو ردّك ؟؟ ولاضيفك علما من بعض مصادر لي ان بعض مواقع الانترنت عملت سرا لتمنع او لتقلص من نشر قصصك ومقالاتك ..

• زهير : لا أنكر بل افتخر أنني أميل الى الروحانيات بل أمارسها بشكل جديّ وفعّال من خلال كتابة المقالات والنجاوى والترانيم فإلهنا –الربّ يسوع-الذي بذل نفسه عن البشرية جمعاء يستحق منا ان نكتب عنه ونناجيه ونمجّده , قد يعتبرها البعض تهمة ولكنني اعتبرها خدمة تفيض بالمحبة لكل البشر من كل لون وشعب وأمّة فهذا الذي دعانا الى محبة الأعداء هو هو الذي ندعو إليه وهو هو الذي نغنّيه .

• كيفك نت : هل هناك من تستشيره في كتاباتك ؟


• زهير : لا يمكن ان انشر قصة للأطفال قبل ان تقرأها الزوجة وتبدي رأيها فيها، وكثيرا ما أقيس مدى نجاح القصة من خلال الانطباع الذي تتركه هذه القصة في زوجتي وابنتي أغنار ، هذه الاغنار ذات الحسّ المُرهَف والذوق السّامق , بينما ابني البكر جبران لا يميل الى الأدب , اما ساهر فكثيرا ما اشعر انه يحاكيني ،فهو يكتب الشعر والأدب منذ الصغر وقد فاز بأكثر من جائزة أدبية محليّة
• كيفك نت : أين زهير دعيم من المرأة ؟

• زهير : انا اعتبر نفسي اليوم نصيرا للمرأة واعتقد ان المجتمع كل مجتمع إذا أراد أن يحلّق في سماء الحضارة عليه ان يعطي المرأة المكانة التي تستأهل قد تفاجأ اذا قلت لك إن هذه الآراء ما كانت في صميمي أيام شبابي , لربما النضوج والكتاب المقدس والحياة علّموني ان هذا المخلوق – الزهرة التي تمشي على قدمين تستحق فعلا ان تُحترم وتكرم فهي كتلة من المشاعر وشعلة من العطاء .

• كيفك نت : ما رأيك بموقع كيفك نت ومن دون أي مجاملة ؟

• زهير : بصدق اعتبر موقع كيفك نت موقعًا رائدًا ورائعًا فعلا، فقد فتح وما زال صدر صفحاته لنشر إبداعي وإبداع غيري، وذلك يعود الى القائم على رأسه الأخ المحامي نور سلمان الذي يستحق فعلا كل خير ويستحق الدعم والمؤازرة , فالمواقع الأخرى التي تحظى بصيت واسع لا يعلو كعبها على موقع كيفك نت . بل بالعكس فالرزانة والتنوع دين وديدن هذا الموقع الرائع في حين ان بعض المواقع تتبنى الترهات والأمور الفارغة الجوفاء وتستغل الإشاعات في الترويج لها , أضف الى ذلك فكيفك فعلا على كيفك , موقع يرتع فيه الذوق والفن والمستوى الراقي .


حتى هنا انتهى لقاء كيفك نت بأديب مرهف حسّاس يعيش حياته بكل تواضع , عمل وما زال يعمل في مهنة التدريس مربٍّ لأجيال منذ عشرات السنين , ان كتب شعرا أحسست سحبا من الرومانسية تأخذك على اجنحتها كبساط الريح وان كتب قصصا للأطفال تعيش طفلا في قصته لتستمتع بما كتب .
كيفك نت يشكر الأديب والكاتب زهير دعيم على ما أعطاه من وقته , هذا لقاء ولكن ليس نهاية اللقاءات مع هذا الأديب .



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى عصفورة
- خلاصُنا عيدك
- أوّاه منكِ
- المرأة مصدرُ الالهام
- لا تقولوا انسى
- الولد الشّقي
- نساؤنا في الأعالي
- سبّاح وأعظم سبّاح
- القبر فارغ يا كهنة كنيسة القيامة !!!
- لا ملجأَ بعدَ اليوم _ قصة للأطفال
- حليم المُتمارِض
- لقد غلبتُهُ...
- هَمَسات
- ثُمَّ عادَ فَكَفَر
- نحنُ جُندٌ ليسوع
- عظيمٌ هو نِفاقنا
- مسيحيو العراق قلوبنا معكم
- تعالوا يا بني أمّي
- الطفلُ العضّاض-قصة للاطفال
- آه لو تعلمون


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - لقاء صريح مع الاديب زهير دعيم