مصطفى النجار
الحوار المتمدن-العدد: 2482 - 2008 / 12 / 1 - 06:44
المحور:
الادب والفن
مجرحتش حد ومش بنجرح
قلبي لعمره نزف ولا انكشف
حتى في ي,l ما انجرح
ولا اشتكى
كتم في نفسه يا ولداه
ولا اشتكى
منها لله الأيام
تقلب.. تغرب
تشرق.. تضلم
***
عمرك حسيت بظلام
والكون حولك هلاك
ومش لاقي في نفسك
غير خنقه
وقهر وظلم ملوش حدود
ساعتها بس
تحس انك نفسك تطلع من جلدك
وتتبرى من أصلك وفصلك
وتنسي لونك.. جنسك..
حتى اسمك
انسي وفوق وأطلع من الجروح
***
اوعى تسيطر الدنيا عليك
خليها يا ولدى تحت رجليك
اوعى تطاطى غير لربك
قسما بالله ما تلاقي أملك
غير في اللى سخره لك ربك
ارحم عباده.. ارحم ضعفك
اوعى تجرح غيرك
اوعى تميل على نفسك ليك
***
كان ليا يا ولدى صاحب
انما ايه عتره وابن بلد
ولا اجدع ولد
مقدرش اقول خانى
مقدرش اقول
خدعنى
انما بكلمة.. لا بحركة
لا بتلميح
ضغطنى
خنقنى
قهرنى جوايا
والله.. كنت هطلع برايا
وزاد وغطى
كسوتى اللى شايلها للايام
دابت بعبلها
وكانى رجعت ليوم الخلق
لا معايا مال.. ولا عكاز
يارب.. يارب الخلق
اخسف بيا سابع أرض
وارفعنى فوق لسابع سما
وارمينى
أهون عليا أهون اهانتى بعينى
وماذا يبقي غير البكاء والعويل؟؟
#مصطفى_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟