في لحظةٍ
كأنها يوم القيامة والصعود
خمد الحريقْ
في داخلي .. ثم انفجرْ ،
مثل الرعيد المُقْتَدِرْ..
وتوهج القلب الذي كان ارتعاشاً في النكوص
لن تسقط الأفكار بل كانتْ نيازك في الفضاء..
في كبوةٍ ..
سقطتْ قشور من ألقْ
والفارس المقدام قد وضع اللجام
وحط في صوت الرعيد على فم الفرس
غمز الركوبْ
والراية الشماء قد عادتْ إلى الساحات مسرعة غضوب
كان الحدث،
والأحزمةْ ، والكادحين..
عصر التفاؤل والوفاء
وحاملي قيم الصراعْ
في فكرةٍ تعلو وتعلو كالشهاب المُعتبرْ
رغم الضجيجْ
وآفة العصر الرديء.
أواخر عام 2003
******************************************