أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - الانتخابات القادمة في وطن محتل وشعب حزين














المزيد.....

الانتخابات القادمة في وطن محتل وشعب حزين


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2481 - 2008 / 11 / 30 - 04:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تستعد القوى الديمقراطية لتدخل ميدان الانتخابات في 31 كانون الثاني لسنة 2009 بمبرز وطني وتوجه ديمقراطي كي لا تمرر اللعبة الانتخابية بشكل روتيني تحت غطاء وممارسة تقليدية بعد عزوف ضعفاء العراق عن تقبل الكيانات القومية والدينية المتطرفة التي حاولت أن تغير أسماء قوائمها لتشكل فرق تمثيل المستقلين المدعومة بالسيولة المالية والدعائية والتشبث المبطن بالرموز الدينية قبل الشروع بالحملة الدعائية كي لا يحسب عليها التراجع الإجباري ضمن الانتخابات التي ستجري في وضع ووقت مناسب لها وغير طبيعي للقوى الديمقراطية ولكن التصويت سيبتعد عن التخندق الطائفي والمذهبي والقومي كانفراج بسيط في هذه المرحلة المعقدة والتي هي امتداد ونتائج لمعانات عدة عقود بائسة ولعرض حقيقة انعطاف وحيثيات تخلف الوضع يرتبط بالحكم الدكتاتوري المنتهي مع تفاقم الأزمات وإدخال البلاد تحت الوصايا الدولية حين مهد النظام المنتهي لدخول قوى الاحتلال والخطوات التي سبقت عملية التغير وأدوارها وما عقبها من تشابك لنسيج مرتكزات سياسية مذهبية وعرقية وضعت نفوذها على مؤسسات الدولة وتحت رحمة الاحتلال باعتباره المشرع الرئيسي للعراق ، كعهد جديد استثمر موارد الدولة لحروب داخلية ومطاردات متواصلة مرتكبة أخطاء عديدة تحمل الشعب تضحياتها من قوى بشرية ومالية ودمرت البنية التحتية العراقية ، والعبث في البنية الفوقية والثقافية ومقدرات وأخلاقيات الشعب مابين ضعف فكري وثقافي واجتماعي والإلية الأمريكية تجوب الشوارع والطرقات والشعب يعاني السقم وهو ليس وديعة الاحتلال في ارض العراق والقوى السياسية لن تسترشد لتأخذ حيزها بالمعروف طالما العسر والمتغيرات أضحت أحكام للتناوب على الضعفاء وفرائض تقليدية تعدها أعراف وثقافة الاحتلال وكذلك إن الأحزاب العلمانية واليسارية لن تستفيد من أخطاء تكتيكها في السنوات الماضية لعدم إمكانيتها من احتواء الجماهير الشعبية وتعيد نفس الأخطاء بل أكثر مما يكلف القوى التحررية الكثير حين يواصل العمل كل طرف على انفراد لاهثين خلف الزعامات الزائلة والتي لم تشكل ثقل لإقناع المجتمع على إن العلمانية هي المشروع السياسي ومفتاح نهج الدولة المدنية ومؤسساتها القانونية . وان على الأحزاب الوطنية الديمقراطية مهمة تاريخية عندما حان الوقت إلى حاجة تشكيل وتلاقي القوى في تيار وسطي علماني معتدل لان الاختلافات حول مسائل روتينية وكل شيء قابل للحداثة والحوار وتذليل الكراهية بين البشر ونداءنا إلى كل قوى الوسط الديمقراطي ليتحدوا من خلال الحوار البناء واحترام الرأي الآخر والعمل لمناصرة الشعب الذي لم يبقى له قرين من يدفع عنه اجله حين تقدم عليه العروض وتحاك الصفقات على شعب قدم التضحيات وتحمل الصبر كشعب حزين هكذا جار الزمان عليه من سنوات الحصار إلى زحمة الاحتلال ليبقى العراق ينتظر التصويت في وطن محتل وشعب مفكك سقيم وأحزاب ومنظمات وضعفاء وكادحين متفرقين لضعف القوى الديمقراطية وأدوات التأثير على الجماهير ونشاط التيارات المتطرفة المعادية للإنسانية ونشر وتوسعة منابر الإرهاب التي ضحيتها الأبرياء وضخ قوى الإعاقة ومحاربة التجمعات الخيرة من أبناء الشعب الساعين لبناء مقومات الحياة المدنية وفي اعتقادي إن الحركات والأحزاب الوطنية والديمقراطية التي لم تشكل لافته كبيرة واحدة موحدة لخوض المعركة الانتخابية تستطيع إن تعيد للشعب الثقة والمصداقية وإنقاذ المجتمع من خلال . . . * - السعي لإيجاد صف موحد لتيار ديمقراطي يؤثر في متغيرات الإحداث لبناء مقدمات الدولة المدنية والمؤسسات وتثبيت دولة القانون . . . * - العمل على نشر أفكار الحرية والمحبة والسلام والتأكيد على الثقافة الوطنية ودورها في تغيير المجتمع . . . * - متابعة تأميم الأرض والسماء العراقية من كل التدخلات الأجنبية وإنهاء الاحتلال والسيطرة على المنابع الطبيعية وتحرير الوطن بالطرق السلمية كي لا يبقى الشعب حزين نتيجة لأسباب وتأثير الظروف الذاتية والموضوعية وتدخلات دول الجوار لتجعل شعب العراق صاحب الحضارة والتأريخ يغرق في أمواج الأزمات والمعانات كي يعكف عن الانتخابات . . .
*- أن محور التلاقي والتحالفات لمصلحة الوطن الذي مزقته الحروب وأفعال التناحر الطائفي والعرقي 0فالعالم يترقب هذا الشعب الذي قدم التضحيات بوجود التنظيمات العلمانية والديمقراطية واليسارية في التصدي للمؤامرات والتخريب والإرهاب وكيفية تجميع القوى الوطنية بجبهة عريضة أمام الوضع الحزين وأهمية تلاقي القوى الديمقراطية العراقية للعمل لتجسيد مهمة الاتحاد لتخطي المتغيرات الأليمة في هذه المرحلة وضمان مستقبل الأجيال 0
*- التأكيد على الهوية العامة للقوى الوسطية سياسية ثقافية كي تشمل رقعة أكبر للقوى العاملة على الساحة العراقية وأن بوادر الاستهلال نحو التنسيق والاتحاد هو غروب المعوقات وإزالة الموانع لتثبيت حقيقة رسالة الكيانات للإصلاح وتغيير المجتمع 0


*- المرونة والتفاهم الفكري محوران أساسيان لوضوح الاختلاف والعمل على القواسم المشتركة للتقارب لكل قوى الديمقراطية والسعي لتوحيد البناء الديمقراطي العراقي وتحديد مساره لمستقبل أفضل خالي من الاحتلال والاستغلال .

*- الوطنية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية خيار كل القوى الخيرة التي تتعكز على الثقافات الإنسانية وطموح الجماهير الشعبية الرافضة للعنف والتهميش لإصلاح الوضع العام وإعادة المجتمع إلى مكانه الطبيعي وضمان حقوق الأقليات القومية ليظهر سمة التفاهم والحوار أحد ميزات تقوية وشائج الترابط والعمل من أجل مستقبل زاهر وإخراج المحتل الذي لم يدخل العراق محررا بإحساس المودة والإحسان بل ملئ الوطن عنفا وإرهابا وحزنا فيا قوى الخير أتحدي لإصلاح الوضع كي ينشد للوئام والسلام 0



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توقيع الاتفاقية الأمنية
- الشركة العامة للاتصالات في العراق إيرادات مرتفعة وفروقات متأ ...
- الإسراع في توقيع المعاهدة يثقل ألأجيال القادمة إلغائها
- لمحات من الواقع العراقي
- عيدية للعيد ام قسط هاتفي جديد
- أخطاء في التنفيذ وواقعية الاحتلال
- نسعى ليبقى لسان الناس لهجا بالوطنية
- رؤى
- رؤى
- النظام الفدرالي في عصر التقارب الكوني ومعضلات الوضع العراقي
- العلمانية وسيلة لبناء الدولة المدنية
- لقاء المجلسان المحليان لتنظيمات الناصرية والسماوة للتحالف ال ...
- السلطة العراقية تعلن الطلاق من المليشيات
- صياد الطيور وواقعة البصرة
- الأديان دستورها ثابت ودستور الدولة متغير
- عطست أمريكا في العراق فتلوث الجوار من رذاذها
- نعمل كي نتحالف ونتحالف كي نعمل
- فاتورة التلفون الجديدة تواجه أستياء شعبي
- التلاقي والتحالفات لايجاد البديل الحقيقي لانهاء الازمات
- قتل الطيور في فلونزا الارهاب


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شمخي الجابري - الانتخابات القادمة في وطن محتل وشعب حزين