أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الخامسة















المزيد.....

من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الخامسة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2481 - 2008 / 11 / 30 - 07:41
المحور: سيرة ذاتية
    


أكمال بناء قاطع بهدنان

بدأ موسم الأمطار والثلوج بدخولنا فصل الشتاء وقد تم بناء القاعات الأساسية ولم يبقى غير بناء المطبخ الذي تم اعادة بناءه مرتين بسبب انهياره نتيجة لهطول الأمطار ، أما بناء الحمام فيحتاج الى جهود أخرى كان الأستحمام في البداية يتم داخل هيكل صنع من سيقان الأشجار وبمساحة لا تتجاوز متر ونصف مربع وغلف بالبطانيات بجانب ساقية ماء بارد لا يتجاوز عرضها المتر ، وكثيرا" ما كانت تتم عملية غلي الماء والأستحمام أثناء تساقط الثلوج حتى تم الأنتهاء لاحقا" من بناءه على الطريقة القروية البدائية وكان من المتوقع ان ينهار في أي وقت ، وغلف من الداخل بالبلاستك الملون لتغطية عيوب البناء من الداخل .

بعد استكمال عملية البناء في القاطع أصبح الأن واجب أدارة القاطع والرفيق ابو نضال توفير المواد الغذائية بشرائها من المهربين ( الكرونجية ) القروين الذين يخاطرون بحياتهم ويدخلون المناطق المحررة لبيع بضاعتهم مثل الطحين ، الرز ، الشاي ، السكر ، الحمص ، العدس ، البصل ، المدافئ لفصل الشتاء ، البطانيات ، أدوات الطبخ .... الخ . وخزنها لفصل الشتاء حيث عادة ما تنقطع الطرق بسبب تساقط الثلوج

لقد استغل النظام الدكتاتوري الاوضاع التنظيمية والتموينية الصعبة التي يمر بها الحزب الشيوعي بسبب الضربات العديدة التي وجهت لتنظيماته سابقا" ولجأ الى اسلوب الاختراق والاندساس لمحاربة فصائل الأنصار في بداية تشكيلاتها الأولى من الداخل وقبل ان تتوسع وتتعزز فيها تقاليد العمل الأنصاري وتجعلها اكثر صلابة ومتانة من ان تخترق بأساليب باتت معروفة ، وقد وقع بيد الأنصار العديد من المرتزقة الذين قدموا كملتحقين بصفوف الأنصار وبعد التحقيق معهم أعترفوا بتجنيدهم من قبل المخابرات العراقية حيث تغيرت اساليب السلطة ومخابراتها لتباشر من خلال عملائها ومرتزقتها القيام بالاغتيالات ان أمكن او بالاعمال التخريبية ضد مقرات الأنصار ، فطيلة فترة طويلة لم تتمكن السلطة من شن أي هجمات عسكرية ضخمة على تلك المقرات ، وبنفس الوقت كان الكثير من المهربين وبغالهم المحملة ببضاعة مختلفة يحتاجها الأنصار في حياتهم المعيشية اليومية تدخل مقر القاطع أسبوعيا" والجميع يدرك وعلى يقين أن بعض هؤلاء القرويين هم عملاء للسلطة ومرسلين من قبلها ينقلون لها نشاطات الأنصار في المنطقة بشكل عام ونشاط مقر القاطع بشكل خاص أثناء ترددهم على المقر بحجة أيصال المواد التموينية أو مراجعة طبيب القاطع لأسباب مرضية ويرفدون النظام بالمعلومات عن عدد الأنصار ونوع السلاح الذي يحملونه وطبيعة الحياة داخل المقر وأوقات تجمع المقيمين فيه ، وفترات تقديم وجبات الطعام التي يفترض أن يتجمع اكبر عدد ممكن منهم في مثل هذا الوقت .

كما نوهت سابقا" لقد تم اختيار كلي زيوة مقرا" لأنصار قاطع بهدنان وبقية الأحزاب الكردية الحليفة بعد دراسة موقعه الحصين من كل الجوانب من قبل قادة الأنصار والحركة الكردية ذوي الخبرة العسكرية لسنوات طويلة بأعتباره محاط طبيعيا" بجبال عالية من كل الجوانب ومن الصعب استهدافه بالمدفعية التي عادة ما توجه من مطار قضاء العمادية او بالطيران ايضا" لأرتفاع الجبال المحيطة به وكثرة المضادات الجوية الموزعة على قمم الجبال .

مرعام 1983 هادئا" نسبيا" دون ان تسقط اي قذيفة في القاطع وكانت قذائف المدفعية تمر من فوق القاطع لتسقط على مسافات بعيدة منه ، ولهذا السبب توقع الأنصار ان موقهم الجديد حصين جدا" ولا يمكن للسلطة مهاجمته ولكن هذه التوقعات تبددت في صيف عام 1984عندما فوجئ الانصار بمرور قذيفتي مدفع من العيار الثقيل من فوق المقر وسقوطها على الجبل المقابل لنهر الزاب القريب والمواجه لمقر الحزب الديمقراطي الكردستاني والذي لا يبعد اكثر من نصف كيلومتر عن المقر، وبعد حوالي اسبوعين بدأت المدفعية تقصف المنطقة وبنفس الأحداثيات وبفترات متقطعة تصل أحيانا" مرتين الى ثلاث مرات اسبوعيا" وبمعدل عشرة الى خمسة عشر قذيفة من العيار الثقيل ليلا" ونهارا" ، وأحيانا أخرى يتوقف القصف لأكثر من اسبوعين بعد سحب او توجيه المدفع الى منطقة آخرى . كان الأنصار يتحصنون صيفا" بسفوح التلال والجبل المجاور للمقر من الخلف او دخول الملاجئ التي حفرت بشكل غير صحيح رغم قلتها ، أما أذا كان القصف شتاء احدى الليالي الباردة وخلال تساقط الثلوج فيفضل الأنصار البقاء في فراشهم غير مبالين بالقصف وأماكن سقوط القذائف وهم مطمأنين الى ان القذائف تسقط بعيدة عن مقر القاطع . ان المعلومات التي كانت تصل للجيش من عملائهم في المنطقة قد صححت احداثيات القصف تدريجيا" وبدأت القذائف تقترب من المقر حتى فوجئنا في ربيع عام 1985 سقوط القذائف داخل باحة المقر وعلى بعد امتار قليلة من مقر مكتب القاطع وغرف نوم الانصار واعتبر هذا القصف نصرا" عسكريا" للسلطة وسقوط موقع القاطع عسكريا" كما عبر عنه الفقيد ابو جميل المسؤول العسكري للقاطع في حينها وهذا يعني توصل السلطة لأحداثيات المقر وممكن قصفه في اي لحظة وهنا تكمن الخطورة وعلى قيادة الأنصار منذ الأن ان تحسب حسابها للمستقبل وتتخذ الأحتياطات اللازمة .

كانت الأخبار تصل مكتب القاطع من ركائز الحزب في العمادية بوصول المدفع الى مطار العمادية وعندها نتوقع أن يبدأ القصف في أية ساعة على المقر حيث كنا نسمع أنطلاق القذائف من مطار العمادية وهو يبعد اكثر من 15 كيلومترا" من موقع القاطع وتصل الى الهدف خلال ثلاث ثوان تقريبا" نكون حينها قد اخذنا الأحتياطات اللازمة بسرعة . اضافة الى ذلك فقد فوجئ الأنصار في ساعة مبكرة من صباح يوم 13 تموز من عام 1985 بتحليق تسع طائرات من نوع سوخوي القاصفة وهي تحوم فوق الوادي وسط نيران المضادات الجوية ( الدوشكا ) وقامت بألقاء صواريخها وقنابلها بشكل عشوائي على المقرات والقرى المحيطة بها ولم تستغرق الغارة أكثر من نصف ساعة استشهد فيها العديد من القرويين ولم تتمكن الطائرات من اصابة اي هدف عسكري بسبب المضادات الجوية والتحليق على ارتفاعات شاهقة ولربما تكون هذه الغارة هي البداية لغارات قادمة بعد دراسة نتائجها عسكريا" وتصحيح الأخطاء .

بعد هذه الغارة أصبح يراود الأنصار اسئلة عديدة تقلق حياتهم يوميا" ويحسبون لها الحساب وهي ان مدفع واحد متنقل يشغلنا ويقلقنا بين فترة واخرى فكيف اذا كان هناك هجوم كاسح يقوم به الجيش والجحوش على المنطقة وما هي قدراتنا وما هي خطة الطوارئ في مثل هذه الحالات ؟ وماذا اذا وقفت الحرب مع ايران وتفرغ الجيش وحول قدرته العسكرية الهائلة بأتجاهنا للقضاء على الأنصار والحركة المسلحة الكردية ككل ؟ وماذا نفعل اذا استعمل الجيش في هجومه الطيران والأسلحة الكمياوية ونحن لا نملك الأقنعه الواقية من هذه الأسلحة ولا كيفية تجنبها أو معرفة أنواعها وطرق العلاج منها .

اسئلة كثيرة تسأل في كل مناسبة عبر التنظيم العسكري والحزبي ولم يحصل الأنصار على جواب مقنع لها حتى يوم الخامس من حزيران / 1987 حيث حصل ما توقعه الأنصار مسبقا" وضربت المقرات بالسلاح الكيمياوي ومن ثم عام /1988 بحملة الأنفال بعد ان استفاد العدو من اخطائه في الغارات الأولى وهذا ما سنتطرق له لاحقا" . وهناك عدة أحداث حدثت في القاطع نذكر أهمها ...

الحدث الأول حدث في فترة ما قبل ظهر أحد الأيام بقليل دخل موقع القاطع احد المهربين يرافقه بغلين محملة بالخضروات والفواكه وعلى بعد امتار من مكتب القاطع وألتف حوله الأنصار مسرعين لشراء حاجاتهم منه بدون مبالاة واذا بمجموعة من طائرات السوخوي السوفياتية الصنع تفاجئ الجميع بغارة سريعة وهي تلقي قنابلها وصواريخها بشكل عشوائي وبسرعة ولحسن الحظ لم يصب احد بهذا الهجوم وبعد هدوء استمر عدة دقائق عاد الأنصار ثانية لشراء حاجاتهم من الخضروات وممارسة اعمالهم العادية ولكن بعد حوالي نصف ساعة عادت الطائرات من جديد لتلقي قنابلها اقرب الى موقع القاطع من الغارة الأولى وهذا يدل ان هناك من يوجه هذه الطائرات في المنطقة ويعطيها المعلومات عن اماكن تجمع الأنصار ، والجميع يعرف ان الهدف من هذه الغارات هو قتل اكبر عدد من الأنصار في اوقات تجمعهم .

أما الحادث الثاني هو ما حدث في أثناء تشييع الرفيق ( ابو زكي ) (1 ) حيث تم تشييعه مع قيادة الفرع الأول للحزب الديمقراطي الكردستاني لغرض دفنه في مقبرة قرية زيوة الواقعة على تلة مشرفة على موقع القاطع واثناء مراسيم الدفن قامت مدفعية الجيش العراقي بقصف محيط المقبرة ولأول مرة بعدة قذائف وهذا يدل على وصول اخبار للسلطة بوجودنا في المقبرة ، لحسن الحظ لم يصب احد بهذا القصف ايضا" واختصرت مراسيم الدفن وعاد الأنصار الى مواقعهم وتوقف القصف . ان هذه هاتين الحادثتين تثبت ان هناك الكثير من المندسين وجواسيس للسلطة في المنطقة وخاصة في الأحزاب الحليفة من قبل الملتحقين الجدد بالحركة من القرويين عموما" .

ورغم ذلك كان ان المسؤولين في سرية حماية القاطع يعطون اهمية للملتحقين الجدد اكثر من اللازم دون التمحيص والتحقيق معهم بشكل جيد ووصل الأمر الى ان بعض أفراد السرية يثقون بالقروي الملتحق ويفضلونه على رفاقهم الأنصار أضافة لذلك عدم التدقيق الجدي في المعلومات التي تصلهم من رفاقهم حول الكثير من الملتحقين وتصرفاتهم اليومية المشبوهة ولدى قواطع الأنصار وافواجها العديد من الأمثلة على هذه الخروقات والتي اكتشفت بعد حين مسببة خسائر كبيرة رغم المعلومات التي وصلت عنهم وتم رفعها الى المسؤولين ولم يتخذ اي اجراء فعال تجاهها وهذا يبين مدى الخلل في احدى جوانب الحركة الأنصارية .

كان هذه الأحداث تجري وفي سجن القاطع ضابطين كبيرين في الجيش العراقي وقعوا في الأسر بيد أحدى مفارزنا القتالية في ضواحي مدينة العمادية ، أحدهما برتبة عميد ركن ويعمل مدرسا" في جامعة البكر للعلوم العسكرية والآخر عقيد ركن في نفس الجامعة وأدخلوا سجن القاطع بشكل رمزي ، وللروح الأنسانية التي يتمتع بها الشيوعيون العراقيون تجاه الأسرى من الجيش العراقي تمت معاملتهم بكل احترام ووفرت لهم كل اسباب الراحة حيث كانوا يقضون معظم اوقات النهار بين الأنصار ويأكلون معهم ويتحدثون معهم ولم يدخلوا السجن ألا عند المساء ، لقد بقي الأثنان عدة أشهر في القاطع وتعرفوا على كل زاوية فيه وعرفوا مواقع سقوط القذائف وغارات الطيران وأسلحتنا المضادة للجو القريبة من السجن ورد فعل الأنصار في حالة القصف المدفعي والغارات الجوية .

لقد بذلت قيادة القاطع محاولات عدة لغرض مبادلتهم مع بعض الأسرى من عوائل الأنصارالشيوعيين من اهل العمادية والمعتقلين لدى السلطة الا ان هذه المحاولات فشلت كما يبدوا ، وقد تحدث هؤلاء الضباط بشكل صريح للأنصار وقيادة القاطع بان للجيش العراقي معلومات كاملة عن وادي زيوة وهناك خرائط عسكرية كاملة للمنطقة حيث يوجد المقر ومثبت فيها الأحداثيات وتدّرس هذه المعلومات في الجامعة لطلبة الأركان .

بعد عدة اشهر اطلق سراح الضابطين بقرار من قيادة الحزب لأثبات حسن معاملة الأسرى لدى الأنصار رغم أعتراض الأنصار كون ان السلطة تقتل وتعذب وتعدم الأسرى والجرحى من الشيوعيين وعوائلهم الذين يقعون أسرى بأيديهم وتهاجم مقرات الأنصار بكل انواع الأسلحة ونحن نرحب بأسراهم ونطعمهم ونعالجهم ونطلق سراحهم بعد حين خاصة لضباط بهذه الرتب وهذه نقطة ضعف أصبح يدركها العدو نفسه لدى الشيوعيين باعتراف احد رجال المخابرات الذي وقع أسيرا" بيد الأنصار .

كانت من نتائج أطلاق سراح هؤلاء الضباط ضرب المنطقة ومقر قاطع بهدنان بالاسلحة الكيماوية بعد عدة اشهر وهذا يؤكد ان هؤلاء الضباط قد زودوا السلطة بما يملكونه من معلومات اضافية دقيقة استطاعوا جمعها عن موقع المقر وامكانياته العسكرية واحداثياته الدقيقة .

يتبع في الحلقة السادسة

الهوامش ـــــــ
1 ـ ابو زكي ... هو الرفيق خيري القاضي ، عضو مكتب القاطع ، توفي أثر نوبة قلبية في فراشه .



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثانية
- من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأولى
- أحياء بغداد ومقاهيها الشعبية منبع الأدب والثقافة
- الصابئة المندائيون والأرهاب عبر التأريخ
- الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية ... الحلقة ال ...
- الصابئة المندائيون بين الهوية والمستقبل المجهول
- من الذاكرة ، طفولة وذكريات عن ثورة 14 تموز / 1958
- هل يتعرض الصابئة المندائيون لخطر الابادة الجماعية
- الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية .... من المسؤ ...
- المندائيون والعهد الحاص بحقوق الأقليات
- دماء وشهداء في ساحة السباع
- النخلة المقدسة بين التراث والدين
- شجرة الزيتون رمز السلام والحياة والخصوبة
- الجت غذاء للحيوان ودواء للأنسان
- في الذكرى الثالثة لرحيل قاسم عبد الأمير عجام
- في ذكرى وثبة كانون الثاني / 1948 الوثبة التي قبرت معاهدة بور ...
- المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب / صوفيا ـ بلغاريا 1968
- 2-من الذاكرة / المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب بلغاريا ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الخامسة