أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - تمخض الجبل فولد فارا














المزيد.....

تمخض الجبل فولد فارا


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2481 - 2008 / 11 / 30 - 04:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حراك سياسي واعلامي اجتماعات وتظاهرات كتابات مع وضد الاتفاقية تصريحات المسؤولين ان كانوا امريكان محتلين او عراقيين من سلطة الاحتلال
اجتماعات مجلس النواب ,ضرب بالايدي والارجل وتدخل حمايات السيد هوشيار زيباري والعطية ,انفلات وعدم انضباط داخل المجلس اصوات عالية
منددة بالاتفاقية ,نساء محجبات بيدهن كارتونات كبيرة كتبت عليها شعارات الرفض للاتفاقية الامنية تاجيل التصويت اعتراضات من احزاب وكتل مختلفة
تبديل اسم الاتفاقية الامنية الى اتفاقية انسحاب قوات الاحتلال لتكون اكثر جاذبية ولتضع المعارض للاتفاقية كانه يريد استمرار البقاء للقوات الغازية التي
احتلت العراق بدون اي سند قانوني او شرعية دولية, وتم التصويت على الاتفاقية وصوتت بعض الكتل التي كانت تعارض الاتفاقية وتدعو الى اصلاح
وطني وتعديلات وتمت الموافقة على الاصلاح الوطني هذا الذي هو اصلا عبارة عن قانون غير ملزم ليس له اي دخل في مضمون الاتفاقية وكان مجرد
ذر الرماد في العيون وحفظ ماء الوجه وكانت نتيجة التصويت هي موافقة 52% من الاعضاء للمجلس الموقر الذي صوت اعضاءه بالمجموع عدا امتناع
اثنين فقط عن التصويت عندما كان الامر يخص زيادة الرواتب واعطاء النواب (الموقرين) جوازات سفر دبلوماسية مدى الحياة لهم ولكل افراد العائلة
وقد انطبق عليهم هنا بيت شعر للشاعر الكبير النواب .....لا استثني منكم احدا ,اذا علمنا بان العدد الكبير من الحكام ان كانوا وزراء او نواب يقضون
ايامهم خارج الوطن وبحجج مختلفة ان كانت بحجة الحج وبطريقة استيلائهم على اماكن من حصة ابناء الشعب العراقي الذين ينتظرون ادوارهم للقيام
بمناسك الحج ,او يقضون ايامهم في ارقى الاوتيلات ان كانت في عمان او دمشق او لندن والخليج مملؤ بمثل هذه العناصر التي اخترعت ولم تكن تتصور
يوما ما ان تصل الى دفة الحكم ,وتستغل الفرصة التي لا تسنح الابغفلة من الزمن والشعب العراقي يقضي ايامه مطالبا بسد رمق العائلة او اكمال معاملة
التقاعد حيث ينتظره هناك موظفون لا يمشون معاملة الا بعد ان يستلموا منه بعض الوريقات الامريكية ,يقول المثل العراقي القديم اذا كان راس السمكة
قد اصابه التلف فلا يبقى منها قطعة يمكن الاستفادة منها للتغذية , ان الاتفاقية ستكون في يناير عام 2009 نافذة المفعول وسوف يجري الاستفتاء عليها
من قبل الشعب في تموز , اذا كانت ايران غير موافقة على الاتفاقية فهذا لا يعطي الاتفاقية صفة ايجابية فان فلول حزب البعث ايضا غير موافقة عليها
علينا ان نفرق بين المواقف الوطنية لابناء الشعب فهناك ايضا مواطنين مخلصين لهم وجهة نظر بان الامريكان هم المنقذين لنا من هذه الورطة والمحنة
التي كان سببها النظام السابق وعلاجها الخاطيئ باستعداء الامريكان حتى ينقذونا من ذاك النظام الذي لا زالت بذوره التي زرعها تنمو وتثمر وتحصد
الارواح وتسيل الدماء البريئة ان اكبر غلطة نرتكبها هي عدم التمييز بين الغث والسمين في تقديراتنا ,وحان الاوان للقوى المخدوعة اقول المخدوعة
وليست التي استلمت 750 مليون دولار كما صرح النائب الاعرجي من الكتلة الصدرية ولا يوجد دخان بدون نار هذا معروف ان مثل هذه المبالغ
الفلكية كانت مقابل التصويت بنعم, هذه القوى المخدوعة ان تصلح من مواقفها قبل فوات الاوان فان هذه الاتفاقية المشبوهة سوف تتجدد ولا يخرج المحتل من
العراق بحج مختلفة منها عدم جاهزية قوات الامن مثلا من يقرر ذلك ,وماذا فعلتم ابناء الحلال خلال الستة سنوات المنصرمة سمحتم لاقاربكم وغضيتم
عنهم الطرف لتمديد خدمتهم في الخارج عددا لا باس به من قوات الجيش تذهب بمهمات رسمية ويتم تمديد الخدمة ويستلمون الرواتب والامتيازات الغير
قانونية ,اين لجنة النزاهة؟هل الجمت الافواه الجريئة بالدولارات؟ او خافت من القتل والتنكيل ؟ ابهذا الاسلوب من الحكم تريدون الضحك على الذقون ؟
فاذا كنا نرى بام اعيننا الفساد فكيف نأتمن من لا يؤتمن على مصير الوطن؟ ان هذه الاتفاقية ستكون باب جهنم للعراق الذي بيع منذ دخول اول بسطال
امريكي ودنس العراق ...



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكر حيلت نداري جرا لفلف مكوني ؟
- الغاء حصانة 173 شركة أمنية في العراق خبر مفرح اليس كذلك؟
- السيد المالكي يضع النقاط على بعض الحروف
- ارهاب الدولة يمتد الى اروقة البرلمان العراقي
- انتصار مجلس النواب العراقي
- هل ستتخلى امريكا عن اصدقائها في العراق؟
- محافظة الانبار تقوم بحرق مئات الاطنان من المواد الغذائية
- الرئيس الامريكي الجديد اوباما
- الاتفاقية الامنية مع من؟
- willst du mein Bruder sein ?oder schlage ich deinen Kopf ein ...
- ما هو جدوى تشكيل لجان تحقيقية في العراق اذا كان حاميها...... ...
- من المسؤول عن الهجمة القذرة الشرسة ضد المسيحيين في الموصل؟
- قانون اخلاء المباني الحكومية والكيل بمكيالين تجاه العوائل ال ...
- اجتثاث الاقليات يدل على تشوه خلقي لما يسمى بالديمقراطية في ا ...
- اربعينية الشهيد كامل شياع
- الدول العربية وسياسة التطبيع مع الطغمة الصهيونية
- تعذيب الاطفال في سجون العراق
- مياه الصرف الصحي تختلط بمياه الشرب في العراق
- هل استفاق السيد المالكي ؟
- الاحزاب الوطنية وبرامج واهداف العمل المشترك


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - تمخض الجبل فولد فارا