أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحلاوي - المعاهدة الأمنية العراقية الأميركية ........ ( 5 )















المزيد.....

المعاهدة الأمنية العراقية الأميركية ........ ( 5 )


حميد الحلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2480 - 2008 / 11 / 29 - 07:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشـرف الشـــخصي في ســــوق النخــاســــة

بالأمــس حصــل مــا كــان يتمنـــاه الأســـاتذة الليبراليــون الجـــدد مـن العـراقييــن والعـرب .... عنـــدمـا بـــاع مائـة وتســعة وأربعـــون نائبـــا ً ونائبـــــة يفتـــرض أنهـــم عراقيــــون .... شــــرفهـم الفعلــــي فـــي ســــوق النخاســــة ... بعـــد أن كـــانوا قــد باعـــوا شـــرفهـم الســـياسي مســبقا ً ( و بقشـــرة بصــــل كمـــا يقــول البســطاء مـن أبنــاء بــلادي) فـي منتديــات فيينـا ولنــدن وشــواطئ بيـروت وقمـــة بيــرمــام ... باعــوا كــل ما يمــت لهــم ويربــط بينهــم وبيــن العراق كوطـــن بصلـــة ... فكــانت النتيجـــة أنهـــم ســـمحــوا لأقذر وألعــن مــا أنتجــت البشـــرية مـن رؤساء دول العالـــم بالاحتفال وبســـرور بالــغ بعيـــد الشـــكر ... ذلـــك التقليـــد الأميــركي اللا دينــــي .... بعــــد أن تــــم تأجيـــل تصـــويتهــــم ( الحـــاصل أصـــلا ً منـــذ أن تـــم توقيـــع زيبـــاري وكروكــر عليهــا وقبلهمــا بعــام توقيــع المالكـي و بـوش ) علــى إتفاقيــة العار بطريقــة مســـرحيــة منــذ يــوم أمـــس ليتلاءم مــع هــذه المناســـبة المهمــة بالنســـبة ( لمحـــرر العراق ) ومحـــرر خلفيــاتهـم مـن ظلــم ( الطغــــاة ) .

بالأمــــس فقــــد الإسلام الســـياسي بكــل مكونـــات أحـــزابـه التـــي وقعــت علـــى صـــك الذلـــة والإهانة التاريخيـــة مبـــررات وجـــوده كمـــا فقــدها القومييـــن الكرد قبــل هـذا اليـــوم بأكثــر مـن عقـــد ونصـــف , عنـــدمــا باعــوا كــل مـا يمتلكـــون علــى تفاهتــــه بأبخــس الأثمـــان .
فقـــد مجلــس عبـــد العزيز الأعلى و دعــوة المالـكـي وإســــلامي الهاشــمي وسـلفيـو المشــهدانـي و رعاش أهـــل العـــراق .... فقــد كـــل هـــؤلاء شـــرفهــم الحقيقـــي عنـــدما أنطبـــق عليهـــم قــول الرصــافي :
علــــــم ودســـتور ومجلــس أمـــــــة كــــل عــن المعنـــى الصحيـــــح محــــرف
مــــن يقــرأ الدســـتور يعلـــم أنــــــه وفقــــــا ً لصــــك الإنتـــــــداب مصـــــــنـف
والـذي أنطبــق أيضــا ًعلـى ( ذوي بصـر وبصيــرة ) آخــــرين , ممــن إكتشفوا إيجابيات هـذه المعاهـــدة التـي تكمــن بيـن الســـطور والتــي لــم يســتطع الكثيــر من الرافضــين الســــذج من الوصــول إليهــا بســبب ٍ مــن قلــة وعيهـــم الثقـــافي والقانـــونـــي واللـــذان يميـــزان الســـادة باعـــة الشـــرف الحقيقي عنهــم ..... نعــم لقـــد فقـــد المســـتقل اليســـاري واليســـاري الملتـــزم والوطنـــي الديمقراطي والبعثـي المنقلـب علـى النظــام البائــد وأعنـــي بهـــم فرســـان القائمـــة العراقيــة ســابقــا ً ومـــن تبقــى فيهـــا حاليــاً .
نعـــم فقـــد كـــل هــــؤلاء وبجــــدارة شـــرف أنتمـــائهـم الوطنــــي ومعظهــم فاقـــدوه أصـــلا ً عنـــدمــا هــربــوا مـن مواجهــة النظــام الفاشــــي والتجأ مـن التجأ منهـم إلــى بلــدان الجـــوار وبالأخـــص إيـــران التــي ذهـــب إليهـــا كـــل اللذيـــن تعـــود بهـــم جذورهــم العائليــة والتاريخيـــة إليهـــا من قادة العراق الجـــدد الســياســيون منهـم وبـرلمـــانييه والآخـــرين اللذيـــن إختـــاروا نعيــم الغـــرب إنطــــلاقا ً مـن مقولـــة الســـياب ... مــع الإعتــــذار عـن التحويـــر :
أصيــــح بالغــــرب
أيهـــا الغـــرب ....
يا واهـــب الدولار والهـــدى
لقـــد بـــدا مـن نهـــج الضـــلالة
مــا بـــدا
وجئنــــاك خنـــازيـــر
مـن وســـخ الحظيـــرة
تبتغـــي التطهيـــر
ولإتـِّبــْـاع ِدينـــك
ننشـــد التعميــــد
وبفضـــل عطـــاياك
ســـنواصــل التذكيــــر
أيهـــا الغــــرب
يا واهـــب الدولار والهـــدى
بيـــن الســــيقان تلـــوح العطـــايا
التـــي تهـــافتنــا عليهــــا
ذكــــرانـا ً وإنــــاثا
كالمطـــــايا
ننهــــق بإســـمك ... يا ( ديــوس )
ليـــل نهــــار
فـــي ( تســــبيح )
فــي أعمــــاق الكــــون يســــمع صـــداه
يـــاله مــن خــــوار
يا واهــــب الهـــدى و الدولار
أيهــــا الغــــرب
عزيــــزٌ أنـــت علينــــا
مكــــانتك لا يصـــل إليهـــا
الـــرب
أنــــت مــن يمنـــح
النعمــــة والملــــك
وأنـــت مـــن يمنـــح الحيــــاة
ويهــــلـك
وفـــي كنفــــك
لمســـنا زهــــو الحيـــــاة
شـــــقراء ... كـــاعِبٌ نـَهـْـــدُهــا
مُطـَهـَّـــرٌ إسْــــتـَها
ضـــــامـِرٌ خـِصــْـــرَها
نافــِــــرَة ٌ إليـَتـَهـــــا
أيـــن للشـــــرق
مثـــل هــــذه الصـــــفات
أيهـــا المعبـــــود
يا واهــــب الدولار والهــــدى
يا صـــاحب الطــــاقات
التـــي أذهلــت المتحــررات والمحجبـــات
بعــــذوبـــة لســــان ٍ
وخـِفـَّـــة ُأنــــامـِـــل ٍ
ترتقــي بهـــن إلـــى القبـــة الخضـــراء
وســِـــلاح ٍ جبـــار ٍتـَطـُـــوْفُ عـَلـَيْهـُــنَّ بــه
فتــُــرْضـِــيْ مـِنـْهـُـنَّ الجميـــع
فـَيـَلـْهـَجـْــنَ بصـــوت ٍواحــــد ٍ
يا لـَهـُـــن َّمــن ( مــُــلاّيات ْ)
إنـــا إرْتـَضَيـْنـــا بــِـك َرَبـّــاً
وســـحقـاً لمــــا خلـــق اللـــه مــن جـَنـّـــات
يا أيهــــا الـــرب
يا واهـــب الدولار والهـــدى
يا أيهـــا الـــرب
يا واهـــب كــــل شــــئ
يا مـن ضمنــت لنـــا البقـــاء علـى المـــدى
يا مـــن صـــارت حيـــاتنـــا
تحتـــــك ســــرمــدا
..........
................
أيهــــا الغــــرب
أيهـــا الغــــرب
يا واهـــــب الدولار والهـــــدى

هكــــــذا أنشــــد هــــؤلاء المـــائـة وتســــعة وأربعـــيـن حــــال خفضــهــــم لأيــــديهـــم بعـــد التصـــويت و ( المايســـترو ) المشــــهدانـــي يتصـــبب عـــرقــاً ويـــواصـــل إنحنـــاءاتـــه المتكـــررة تحيـــة لجمهـــور المشــــاهدين عبــــر المحطـــات الفضـــائية ..... واللذيــن بســــبب خــــلـل ٍفنـــــي ٍلـــم تصــــل صـُــوَرَهـُــم إليــــه ... بــل الصـــوت فقــــط .... صوت التصــــفيق لأدائـــه ورفيقاتــه ورفاقـــه كمــــا تـوهــــم ... و للحظـــات ٍفقـــط تصــــلح العطـــل وظهـــرت الصـــورة كلمـــح فـي البصــــر ... ليذهـــل المايســترو ... هـــذا التصــــفيق ليــــس بالأيـــدي .... وإنمــــا ببـــراءة إختـــراع ٍلســـــلاح ٍ ديمقـــراطـي مســــجلـــة بإســـمه برلمــــانيـأ ً وحـــازت كمنتـــج علــى شـــهادة ( ISO ( .
هكـــذا وصلنـــا وإيـــاكم إلــى فصــــل الختــــام وشـــاهدناهــم كيــــف تســــاقطــوا تســــاقط الذبـــاب علــى موائـــد اللئـــام كـــل للقمتـــه لا يــريـــد الاقتسام مــع العــدو الشـــريك فـي تنافــس علــى المـــال الحــرام .
هكــــذا توضحـــت صـــور النذالـــة الســـياسية عنـــدما أصـــرت الكتــل النيابيـــة ( فــي تجســـيد لإرتزاقهــا الــذي جبلــت علــيه ) علــى ضـــرورة التصـــويت علـى أســتحقاقات قديمـــة خـــلافية جنبـــا ً إلــى جنـــب مـــع التصـــويت علــى قضـــية الوطــن الكبـــرى والمتمثلـــة بالمعاهـــدة التـــي ســــيقبرهـا شـــعبنا ويقبـــرهم معهـــا طـــال الزمـــن أم قصــــر .
إن الصـــورة المشـــوشة التــي ( نجـــحت أحـــزابا ً صـــدق القـــول فــي عمالتهـــا للأجنبـــي بغــض النظــر عــن هويتـــه ) زرعــت فــي ذهنيـــة المواطــن البســـيط عــن حـــال الوطـــن بدون هــذه المعــاهدة وبــدون تواجــد قـــوات الأحتـــلال ( فــي حــال إيفــاء أوبامــا بوعــوده الانتخابية .... وهـــذا أمــر ٌ خـــارج عــن إرادتــه ..... إذ أن الصــورة المعـــروفـة لــدى كـــل السياسيين فـي العالـــم والواضحــة بجـــلاء أن الرئيـــس الأميـــركــي من أي حزب كـــان لا يمثـــل إلا المؤســــسات التي دعمــت حملتــه الأنتخابيــة ( ولا عـــلاقــة بســـياسته الشــخصية ولا ســـياسة حزبــــه بمـــا ســـوف تقـــرره وزارة الدفـــاع الممثل الفعلــي لتلــك المؤســسات .... صورة أمريكـــا هـذه الواضحــة لـدى كــل الناس ... بدت عصيــة علـى الفهـــم كمــا يبــدو بالنســـبة لحميــــر ســــياستنا ) قـــد تكــون نجحــت فــي خلـــق نوع مؤقـــت من البلبلـــة والتشـــتت الفكــري لـــدى قطــاعات واســعة من المواطنيـــن الآن ..... ولكـــن قادمـــات الأيـــام والســـنين الثـــلاثة التــي وضعهــا العمـــلاء وأســـيادهـم كســــقف زمنـــي لنهــاية التواجـــد العســـكري .. ســـتكشــــف الزيـــف والدجـــل الـــذي تميـــزت بــه هـــذه الأحــزاب وقيــاداتها المتميـــزة بالرقـــص علـــى الحبـــال ... ومــا لنــا ســـند ودليـــل علـــى ذلـــك ســـوى رقص البهلـــوان الســـمين الـــذي أســتلم الســـيادة فـي 30 / حزيــران / 2004 واليــوم هــو وجــوقــة المهـــرجيـــن يعــدونا بإســتلام الســـيادة الكاملـــة ( والتـي إستلموها كمـا يبــدو ناقصـــة كنقصهــم البيــولوجـي ) حــال أنتهــاء العمـــل بهــذه الأتفاقيـــة .
ســأتوقــف مؤقتــا ً عــن خلـــع ملابـــس الســـفلـة وتعــريتهـــم أمــام الناس والتاريـخ وسأنتقل فــي قادمــات الأيـــــام لمناقشـــة بنـــود الأتفـــاقيـــة الثــلاثيــن لأبيـــن القــراء مـــدى ضحـــالة فهمـنـــا نحــن المتزمتيــن ( الجامديـن عقائديــا ً – رافضـي التطـور والتحــرر – بقايـا المرحلـة السـابقة – أيتــام البعـــث .... عفــوا ً الشـــيوعية ) لمـــا حوتــه تلــك البنـــود مــن إيجـــابيات ســـتـزدهـر بهـــا القـــرون وتتجلـــى واضحـــة فوق الجبـــاه ولـن تتمكــن لا العمــائم والغمـــائم و لا البــذل الرســمية من حجبهــا عــن الأنظــار .







#حميد_الحلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإتفاقية الأمنية العراقية الأميركية ........ ( 4 )
- لتذهب إلى الجحيم كل إجراءاتكم التعسفية أيها الأقزام
- المعاهدة الأمنية العراقية الأميركية ... ( 1 )
- الاتفاقية العراقية الأميركية ......... ( . )
- المعاهدة الأمنية العراقية الأمريكية ....(2)
- المعاهدة الأمنية العراقية الأمريكية ....( 3 )
- رسائل حكومة المالكي المبطنة للعراقيين
- ما هكذا يتمدن الحوار ياسادة , كلمة عتاب أخوي لا غير ...!!
- ثورة أكتوبر .. منجزات مذهلة تتحدى النسيان
- الذكرى العطرة خالدة في أذهان الشيوعيين الحقيقيين
- يوميات مقر الأندلس
- تُف ٍّ................ و أ ُف ٍ......... (2)
- قراءة في بيان طلابي
- - بشت أشان - و ربع قرن من الزمان
- الوجه الأخر لزيارة المالكي لبروكسل
- في عيد العمال تتجدد الآمال ويشتد النضال
- في الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- ما هكذا يبنى الدفاع عن قيادة الحزب يانبيل
- مرة أخرى مع - أبو زاهد - الذي نصب نفسه قيما ً على أفكار الآخ ...
- كيف تشاد مؤسات ولاية الفقيه في العراق


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحلاوي - المعاهدة الأمنية العراقية الأميركية ........ ( 5 )