أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - ريما العمري - ( أصدقائنا آل سعود ) ... عن الشعب المتسول أكتب لكم















المزيد.....

( أصدقائنا آل سعود ) ... عن الشعب المتسول أكتب لكم


ريما العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2480 - 2008 / 11 / 29 - 07:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


إن ثقافة الحقوق وضمانها في ضل أي نظام تمثل حقين في قلب المجتمع المدني الديمقراطي، والتزاماً يظهر تضامن ذي معنى هادف، وليس تسولها وليس تفضل من أحد " الحرية ليست خطأ وسيادة الدولة ليست خطأ واستقلال الدولة ليس خطأ ومحاسبة الحكومة وسجنها إن استلزم الأمر ليس خطاء والمقصود هنا وفي هذه الحالة " الأسرة الحاكمة في بلاد الحرمين " الخطأ في أن يريد طرفٌ ما، أياً كان هذا الطرف أن يستغل البلد لصالحة عابثاً فساداً ضارباً عرض الحائط بالوطن كله . المشكلات التي يواجهها الشعب في الجزيرة من قبل الأسرة ( التي يفترض أنها تحكم بشرع عادل ) لا تتمثل في أنه معرض لمستقبل مظلم, وإنما في حركته شديدة البطء باتجاه تأمين مستقبل أفضل, فمن السهل أن نتحدث عن إصلاح اقتصادي بنيوي جاد, ولكن الصعب هو تحقيق هذا الإصلاح في ضل الفساد الأخلاقي بعد الديني ( المقصود بالفساد الأخلاقي : الأمانة ، الصدق ، الشفافية ، العدل ..... ) بإسلوب التعتيم ويبقي السؤال هو هل آل سعود أصدقائنا ؟!


لتضمين مفهوم الحرب المقدسة لتحرير الوطن من أيادي العابثين ، تصور أن الشعوب يمكن أن تكون جديرة بالتقدير وتفيد الذين قاموا بها في تحويل الصمت لعاصفة تعيد صياغة الإعراب والمواقع والمفاهيم التي فقدناها حتى بمعناها الديني من ما يقرب التسعين عاماً خلت هي عمر النظام في بلاد الحرمين (حان الوقت لتفنيد تلك التسعين عام الظالمة بشتي المجالات) ، عملية تحول شاملة للعلاقة بين الفرد وأرضه وحقه ، سلوك إنساني نبيل لا يراه الطغاه ، نور لن يعيدك للظلام فمن يري النور لن يرضي بالظلام بعدها . وثق تماماً مهما كانت الجماهير تري تقديس الزعيم وطن وله حق التصرف بما شاء ، خوف من بأسه وبطشه ، أو رجاء وطمع في الحصول على القليل لو بعد حين ، والإذعان لمشيئته إذعان أعمي وشخصية مقدسة لم تخلق من تراب ثم تحث علي التعميم علي الجميع يكونون مثلهم جبناء هم الأعداء أيضاً وليس الحكام الطغاه فقط ، هؤلاء الذي لا يشاطرون تلك الجماهير إعجابها بالزعيم اليوم هم من يحملون أطواق النجاه كرد فعل إنساني سليم ل إنسان مسئول لكنه لا يرضي أصدقائنا ؟!.


ومما يمتاز به وطنا تحويل الشعب إلي أكبر شعب متسول عرفته البشرية، بل أصبحت تلك السمة في النظام السياسي ركيزة يعتمد عليها لبقائة لذل الشعب أيضاَ، رغم ما تقدمه قنوات النظام من ترويج علي أنه اهتمام من قبل الراعي بالرعية بشكل يمثل قمة التلاحم بينهم، وهو في الحقيقة ماهو إلا تجسيد للبائد البعيد من التاريخ، يأتي فيجلس أي كان من أفراد الأسرة ليتم أخذ صور له من شيخ طاعن بالسن أو شاب قوي الساعد أو طفل، يتم ذلك في ضل وجود عدسات الكمرا من ناحية لتصوير النظام وكأنه ذلك الذي لا يستطيع أحد أخذ حقه بدونه، وترويجاً للبقيه أن الحقوق تطلب من الذل والمهانة والجلوس علي عتبات ذاك الأمير وتقبل كتفه ويده وكلما كانت الكلمات عميقاً كذابه ومبالغه في مدح النظام حصلت علي حقوقك، هذا النوع من إستجداء الحقوق بهذا الأسلوب هو ما يمنع حقيقه قيام المجالس الأنتخابية الشوري والوزارية والمناطقيه ومؤسسات المجتمع المدني بمختلف اهتماماتها، بهذا الأسلوب تعلم الشعب كيف يكون متسول ولم يتعلم كيف أن الحقوق لا يتم تسولها أو تؤخذ بالقوه وليس بهدر الكرامة كما هو حاصل اليوم. هذه التصرف المخجل الذي نشاهده كل يوم علي تلفزيونات النظام هو واحد من كثير من التصرفات التي أعتاد النظام فعلها والتي جعلت أحدهم يقول عنا يوماً وهو صاحب درجة عاليه أكاديمية في قناه الجزيرة علي مرآي ومسمع العالم كله " الشعب السعودي اتفه شعب علي وجه الأرض اليوم " ، وجعلت الآخر يوصفاُ بأننا أكبر دولة ديكتاتورية في العصر الحديث، فساد بمدخرات الوطن، إتخاذ القرارت عكس مصلحة الوطن والشعب ، دوله حكمت بحديد و نار و حكمت بالذل والعار وبسطار المعتقلات والتضليل علي الشعب وإستغلال الدين أيما أستغلال أليس كذلك يا أصدقائنا ؟!.

ما جعلنا اليوم هكذا هو إقتصاد الريع والتسول الذي قد يحظي به شخص دون آخر، قد يحظي به كثيراً شخص لا يستحقه، إن تلك المجالس وما فيها من رسائل وما فيها من مغلبون علي أمرهم ماهي إلا صورة حيه علي فساد النظام واستبداده، فالأنظمة التي تحترم نفسها وتحترم مواطنيها لا تصنع منهم شحاتيين، الأنظمة التي تحترم نفسها وتحترم مواطنيها تتبني مؤسسات المجتمع وتتبني نظام عادل شفاف غير قابل للتأويل، الأنظمة التي تحترم نفسها لا تكون هي من يخرق القانون. الأنظمة السياسية المحترمة تعلم أبنائها ثقافه الحقوق، وثقافة الريادة القيادة الكلام ولا تصنع منهم عبيد راضخون يقبلون الأكتاف والأيادي، لا تجعلهم أذله مستعطفون لحقوقهم . ذلك يجعلنا بلا كرامة، مثيرون للشفقة، بلاد الهبات والمكرمات ومزاج آل سعود وهذا ليس وطن الجميع بل وطن يشمت بنا الأصدقاء والأعداء ويجعلنا محل سخرية حتى من منهم أقل منا في الشأن الأجتماعي والسياسي والمادي بعد . هذا الوضع المريب يجب أن يزال من سياسة النظام الحاكم وعقليته تماماً حتى لا يتأثر أبناءنا بالشحاته وأبنائهم يأخذوا علي عاتقهم إكمال مسيرة الشحاته يجب تفعيل إطار القانون الذي يجعل الجميع سواسية ، يستفيد منها الجميع على قدم المساواة. هذه المجالس ليس لها من الأهمية سوي أجواء آل سعود الأستعراضية التي تبين عدم قدرة قيام شئ ما بدونهم ، والثاني غرس ثقافه التسول بالمجتمع في تلك القصور الفارهه المنعمه بالأمن والأمان والإيمان، تلك القصور هي تماماً كما إمراءة عجوز تنثر الحبوب للدجاج ومن تكون محظوظه من الدجاجات تلقى أكبر عدد ممكن، متى وكيف يستغني السعوديون عن تلك الحبوب؟ التي يلقيها ذلك الطاؤوس !!

لم يقتصر الأمر علي الإنسان أو الفرد فتلك الثقافة موجوده أيضاَ علي صعيد المؤسسات صحية وتعليمة وتنموية ، ياخسارة أن يكون شعب بهذا العنفوان والمكانة بلا كبرياء ولا كرامة ، يا خسارة أن يتحول شعب أغني دولة نفطية إلي متسول كادح بتقبيل الأقدام والأيادي والدجل والمدح حتى بالدعاء لله أن يطيل عمر وأن المواطن بدون هذا النظام ماهوب وطن ولا نستحقة ، يا خسارة بعد 1400 عام من تحررنا من الأصنام نعاودها لتكون للشخصية فالدولة بالنسبة ل آل سعود وشعبهم المتسول فقط تمثال من التمر لا يمانعوا في أكلة بعض المرات. يا خسارة أن يعتقد البعض أن الدول تنهض من مثلك تلك المشاهد المخزية ، يا خسارة أن نعتقد أن المواطنة الحق هم مفهوم " مالك إلا الأمير "....

مثل هذا الواقع المرير سوا كان سياسيات إقتصادية فاشلة ظالمة أو كان واقع بعدم تكافؤ الفرص والزيادة بإعداد البطالة والفقر تقود الشعب ( لا تخافون علي حسابات الأسرة الحاكمة في الخارج فرصيد أحدهم يكفي منطقة بكافه احتياجاتها ) كنت أقول مثل هذه السياسة تقود الشعب والبلد للجحيم تكرس التهميش واللامبالاه فقليل منهم يستفيد من أكثر من 80% من مقدرات الوطن بأي حق يا أصدقائنا آل سعود يتم استغلال الشعب والوطن بهذا الشكل والسؤال لمصلحة من ؟!

- الجزيرة العربية



#ريما_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإصلاح الموجود فقط ب أذهان آل سعود
- حوار آل سعود مع إسرائيل ... أم الشعب المسجون في الجزيرة العر ...
- السعودية المستأجرة !! ولاء الأسرة الحاكمة في السعودية لمن ؟


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - ريما العمري - ( أصدقائنا آل سعود ) ... عن الشعب المتسول أكتب لكم