أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - حوار حول انتقادات موجهة الى مقالات سابقة 2-2















المزيد.....

حوار حول انتقادات موجهة الى مقالات سابقة 2-2


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 2479 - 2008 / 11 / 28 - 09:45
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


كان انتقاد صديقي الثاني موجها نحو مقالي "شرح مبسط لقانون فائض القيمة" واقتبس من مقالي العبارة التالية وطرح على اساسها اسئلته بهذا الخصوص. ادناه نص رسالته:
"وقد لاحظ كارل ماركس إن هذه القوانين الديالكتيكية تسري على تطور الطبيعة والمجتمع فاقتبسها من هيغل وطبقها على المجتع والمادة." (شرح مبسط لقانون فائض القيمة).
1. هل تستطيع أن تذكر لنا مثلاً واحداً فقط طبق فيه ماركس "قوانين الديالكتيك" على المادة؟
2. هل تتذكر نصاً واحداً لماركس يتحدث فيه عن تطبيق "قوانين الديالكتيك" على المادة؟
3. إن كانت الأجابة على (1) و-(2) بالنفي, علاما تستند بقولك إن كارل ماركس طبق "قوانين الديالكتيك" على المادة."
من المعروف ان كارل ماركس اقتبس القوانين الديالكتيكية عن هيغل وهذا ليس سرا بل حقيقة اعترف بها كارل ماركس وانجلز وكل من كتب عن تاريخ نشوء المادية الديالكتيكية. ومعروف ايضا ان هيغل كان مثاليا واعتبر القوانين الديالكتيكية تسري على الفكرة ولم تكن الطبيعة او الكون سوى انعكاسا للفكرة في نظر هيغل. ولكن ماركس كان ماديا اي انه كان يعتبر الطبيعة، الكون، المادة، هي الشيء الموجود حقا وان الافكار ما هي الا انعكاس هذه الطبيعة في مادة الدماغ الانساني. فالقول بان ماركس لاحظ ان هذه القوانين تسري على تطور الطبيعة والمجتمع يعني ان ماركس كان ماديا بعكس هيغل وانه جعل الديالكتيك الذي كان واقفا على راسه في فلسفة هيغل قائما على قدميه في فلسفة ماركس. ولذلك اصبحت النظرية مادية ديالكتيكية بخلاف نظرية هيغل المثالية الديالكتيكية. فالمادة في هذه العبارة تعني الطبيعة كلها بما فيها المجتمع الانساني الذي هو ايضا جزء من الطبيعة او المادة والدماغ الانساني وهو المادة التي بلغت من التطور درجة اكتشاف وفهم وتقليد ما يجري في الطبيعة.
والسؤال الاول كان اذا كنت استطيع ان اذكر مثلا واحدا طبق فيه كارل ماركس القوانين الديالكتيكية على المادة. والسؤال بحد ذاته يبين ان صديقي لا يعرف معنى كلمة مادة. فقد لا استطيع التنقيب في مؤلفات كارل ماركس للبحث عن جملة يصرح بها انه يطبق القوانين الديالكتيكية على المادة. ولكن اعظم تحليل ديالكتيكي قرأته في حياتي هو الفصول الاولى من الجزء الاول من كتاب الراسمال. ففي هذه الفصول يتناول كارل ماركس تطور الانتاج البدائي للانسان الى سلعة والى نقود ثم راسمال بصورة رائعة بدون ان يذكر كلمة مادة او كلمة ديالكتيك.
ان ماركس لم يطبق القوانين الديالكتيكية على المادة في بحثه هذا وانما اكتشف القوانين الديالكتيكية في حركة الانتاج البشري منذ بداية حياة الانسان على الكرة الارضية حتى بلوغه المرحلة الراسمالية. فقد بين ان الانتاج الانساني تطور في حركة ديالكتيكية منذ قطف الاثمار باليد وصيد الحيوان بالحجارة الى ان بلغ في تطوره الى مرحلة الانتاج الراسمالي. واطلق على هذا الصراع الدائم بين الطبيعة والانسان اسم قوى الانتاج. وبين كيف تطورت علاقات الانسان بالانسان بحركة ديالكتيكية نشأت عن تطور الانتاج وسمى ذلك علاقات الانتاج. وميزة كارل ماركس الكبرى هي انه كشف الحركة الديالكتيكية الحتمية المقبلة لتطور قوى الانتاج وعلاقات الانتاج المترتبة على ذلك التطور فكشف لنا ان هذا التطور لابد ان يكون نحو علاقات انتاج اشتراكية ثم علاقات انتاج شيوعية. وفي كل ذلك لم يذكر كارل ماركس كلمة مادة او كلمة ديالكتيك.
فهل يعتبر صديقي ان السلعة ليست مادة؟ واذا اعتبرنا بحوث كارل ماركس كلها تتحدث عن تطور المجتمع او تطور الاقتصاد الاجتماعي فهل المجتمع ليس جزءا من الطبيعة، اليس الانسان مادة ايضا؟ وهل افكارنا ليست نتيجة انعكاس ما يحدث في الطبيعة في مادة الدماغ الانساني؟
ان الموضوع هو اعمق من ذلك كثيرا. فان نظرية ماركس بان الديالكتيك يسري في الطبيعة او المادة لا يعني ان ماركس يطبق القوانين الديالكتيكية على المادة او الطبيعة. فالقوانين الديالكتيكية حسب ماركس تسري في الطبيعة بالاستقلال عن كارل ماركس. فقد كان الكون او الطبيعة او المادة في حركة كانت تسري منذ نشوء هذا الكون الذي نعرفه والذي يقدره العلماء حاليا ب 17 مليار سنة وكان سريانها يجري وفقا لقوانين طبيعية هي القوانين الديالكتيكية بدون وجود الانسان ثم بدون ان يعرف الانسان ذلك الى ان لاحظ كارل ماركس ذلك. وكان تطور مادة الدماغ الانساني شرطا اساسيا لجعل الانسان قادرا على اكتشاف هذه القوانين في الحركة الطبيعية واطلق عليها هيغل اسم القوانين الديالكتيكية ولاحظ كارل ماركس انها تسري في الطبيعة، في المادة. فتطبيق القوانين الديالكتيكية على المادة لا يعني سوى اكتشاف هذه القوانين وتعلم كيفية تقليدها في العمل الانساني. وتقليد هذه الحركة الديالكتيكية في الطبيعة هو ما نسميه العلم. فلم يكن للعلم وجود خلال 17 مليار سنة ولم ينشأ العلم الا حين بلغ تطور المادة، الطبيعة، الى مادة الدماغ الانساني القادر على اكتشاف الحركة التي تسري في الطبيعة وتعلمها وتقليدها.
ومع ذلك اعترف باني لا استطيع ان اذكر حالة يشير او يصرح فيها كارل ماركس انه يطبق القوانين الديالكتيكية على المادة. فلم يفكر بان هناك من لا يعرف ان السلعة هي مادة والذهب هو مادة والراسمال هو مادة. ولذلك اشعر ان صديقي اوقعني في سؤاله بورطة. فاين ابحث عن جملة يقول فيها كارل ماركس انه يطبق المادية الديالكتيكية على المادة خارج المجتمع وخارج الانتاج وخارج العلاقة بين الانسان والطبيعة التي يسميها ماركس قوى الانتاج؟
ولكني اشكر انجلز لانه اخرجني من هذه الورطة بكتابته كتابا اسمه ديالكتيك الطيبعة. ففي هذا الكتاب بين انجلز او حاول ان يبين ان ما يسري في الطبيعة يسري وفق قوانين طبيعية وان هذه القوانين هي القوانين الديالكتيكية. وقد حاول ان يثبت ذلك على كافة علوم زمانه. لست هنا اناقش هذا الكتاب ومنتقديه الذين يعتبرون ان انجلز اخطأ في تحليلاته وبحوثه عن العلوم وخاصة علم الرياضيات. فهذا خارج موضوعنا. ولكن الحقيقة هي ان انجلز حاول ان يثبت ان القوانين الديالكتيكية تسري في كافة الحركات الطبيعية في الكون. واوضح ذلك ببحث كافة علوم زمانه. ففي الطبيعة كانت تجري تحولات كمية وتتحول الى تحولات كيفية. فالماء نشأ عن طريق اتحاد الهيدروحين مع الاوكيجين وتحولت الطاقة الكهربائية الى طاقة ضوئية في الطبيعة بدون تدخل الانسان في البرق مثلا. وان علم الفيزياء والكيمياء والطب والفلك وعلم الاحياء ما هي الا اكتشاف الدماغ الانساني لهذه الحركات التي كانت تجري في الطبيعة بصورة ديالكتيكية وتعلم تقليدها والاستفادة منها.
لا ادري ان كان ذلك يشكل جوابا لصديقي عن سؤاله اذ قد يعتبر ان تطبيقات انجلز لا تعني ان ماركس ايضا كان يؤيد نفس التطبيقات. ولكن من المعروف ان تعريف المادية الديالكتيكية الشهير هو" الديالكتيك هو قانون الحركة". والحركة لا يمكن فصلها عن المادة.

وجاء الانتقاد الثالث حول ما ورد في مقالي عن الانهيار المالي الحالي وبحث فناء الضدين. فجاء التساؤل التالي بهذا الخصوص:
1". ما هو المصطلح باللغة الإنجليزية لعبارة "فناء الضدين" ؟ إذ لا بد إنك ترجمتها عن لغة غربية ولم "تكتشفها" بنفسك.
2. ماذا يحدث في حالة نجاة الجنين ووفاة الأم أو العكس ؟ هل يمكننا في هذه الحالة التحدث عن "قانون فناء الضد الواحد" ؟
3. ما هو التعريف الدقيق ل-"قانون فناء الضدين" ؟ كل قانون علمي يحتاج إلى تعريف دقيق ولا يمكن الأكتفاء بضرب الأمثلة."
في الحقيقة لم اترجم عبارة فناء الضدين من اية لغة غربية وانما عبرت فيها عما يجري في المجتمع اثناء الازمات. وما يجري في المجتمع هو الذي يهمني وليس الاسم الذي يطلق عليه. وجميع القوانين التي يكتشفها الانسان يطلق عليها اسم يعبر عما يحدث بموجب تلك القوانين. فقانون الجاذبية مثلا يعبر عن قوة الجذب التي يوجهها مركز الارض على كل جسم فوق الارض. فالتفاحة كانت تسقط على راس نيوتن قبل ان يكتشف قانون الجاذبية وتسقط على راس نيوتن عند اكتشافه لقانون الجاذبية وتسقط على راسه بعد اكتشافه لقانون الجاذبية. فالتفاحة تسقط كلما عجز الغصن الذي يحملها عن مقاومة الجاذبية الموجهة على التفاحة من مركز الكرة الارضية. وكذلك تطلق على كل القوانين اسماء تعبر عن الحركة التي تحصل بموجب هذه القوانين. الامثلة كثيرة، درجة الغليان، درجة الانجماد، درجة انصهار الحديد، قانون محصلة القوى، قانون فائض القيمة قانون ازمة فيض الانتاج وغيرها من القوانين الطبيعية التي لا تحصى. كل قانون يأخذ اسما يعبر عما يحدث في الطبيعة بموجبه. هناك قوانين يطلق عليها اسم مكتشفها مثل قانون ارخيميدس وقانون فيثاغورس ولكن ذلك نادر وعند شرحه تذكر الحركة التي تحصل نتيجة للقانون. ان ما يحدث هو الاساس الهام في القانون وليس الاسم الذي يطلق عليه.
دأب الكتاب الذين يبحثون القوانين الديالكتيكية السارية في المجتمع ويشرحونها على ايراد امثلة من الطبيعة خارج المجتمع لان المجتمع جزء معقد من اجزاء الطبيعة وقد يصعب فهم القانون الحاصل في المجتمع. والامثلة على ذلك كثيرة. فقد اتخذ تبخر الماء او انجماده مثلا على تحول الكم الى كيف. واتخذت العائلات المتسلسلة في الكيمياء العضوية ايضا كمثل على تغير المادة من شكل الى شكل اخر يختلف كل الاختلاف عن سابقه بمجرد تغير عدد الذرات المكونة له.
وقد اتخذ انجلز في شرح قانون فناء الضدين مثل البيضة والفرخ. فجاء بعد شرحه لنمو الفرخ في داخل قشرة البيضة الى ان ينضج قوله اذا عجز منقار الفرخ عن كسر قشرة البيضة فلا يبقى الفرخ فرخا ولا تبقى البيضة بيضة. لا اتذكر اين قرات هذا الشرح من قبل انجلز لاني قراته قبل اكثر من نصف قرن. ولم يطلق انجلز في حينه على هذا الحدث اي اسم بل اكتفى باعلان ان الفرخ يفنى والبيضة تفنى ايضا.
اتخذت الحالة التي يفنى فيها الجنين وتفنى فيها الام نتيجة لعجز الجنين عن الثورة على الرحم الذي نشأ وترعرع فيه مثلا على فناء الضدين. ولا يمكن لاي انسان بمن فيهم صديقي انكار وجود مثل هذه الحالات. ولكني جئت بهذا المثل فقط لكي اشرح ما يحدث في المجتمع الراسمالي من ازمات وانهيارات وما تؤدي اليه من الدمار لكلا الطرفين، الطرف الراسمالي وطرف العمال والكادحين. ولم يعرف في تاريخ النظام الراسمالي ازمة يفنى فيها الجانب الراسمالي بدون ان يتأثر بها جانب العمال والكادحين كالمثل الذي اورده صديقي في سؤاله. فاذا كان اسم القانون مزعجا لصديقي العزيز فليترك الاسم ويطلق اي اسم يشاء على النتائج التي شرحتها في حالات الازمة والانهيار المالي. فواضح ان البنوك تعلن افلاسها وان الشركات والمصانع تغلق ابوابها وان المؤسسات الراسمالية الكبرى تستولي على المؤسسات الراسمالية الصغرى في حالة الازمات وان السلع المتراكمة تحرق او تلقى في البحر وان القمح يستعمل في المصانع بدل الفحم. ومن الواضح ان الفقر والعوز والبطالة والجوع والحاجة تصيب الطبقة العاملة والكادحين في هذه الازمات. ولا اظن ان صديقي يجهل او ينكر ذلك. فليطلق على هذه الظاهرة ما يشاء من الاسماء. لان الظاهرة هي الاساس وليس الاسم الذي يطلق عليها. اطلقت على هذه الظاهرة اسم فناء الضدين لان هذا الاسم يعبر تعبيرا واضحا عما يحدث في الواقع، في المجتمع الراسمالي. وبامكان صديقي ان يطلق على هذه الظاهرة اسما اخر مثل معاناة الجانب الراسمالي من الازمة ومعانات الجانب العمالي من الازمة. وبما ان من المعروف ان المجتمع الراسمالي يتكون من وحدة طبقتين متناقضتين فبامكانه ان يطلق على هذه الظاهرة اسم زوال او عناء او شقاء كلا النقيضين. ان ما يهمنا في هذا الصدد هو ما يحدث في المجتمع وليس الاسم الذي يطلق عليه.
ولكن هذه الظاهرة واضحة ولا يمكن انكارها او تجاهلها حتى من قبل اكثر المؤيدين والمتحمسين للنظام الراسمالي. وكل ما يكتب اليوم عن الانهيار المالي والازمة الهائلة التي يتعرض لها النظام الراسمالي العالمي تعبير عن هذه الظاهرة. بل اذا تتبع صديقي ما يكتب اليوم عن الانهيار المالي فالكل يشير الى العودة الى كارل ماركس حتى من قبل اكثر الراسماليين تحمسا للنظام الراسمالي. والمسألة الثانية هي لماذا تسمى هذه الظاهرة قانونا طبيعيا؟
لقد بين كارل ماركس ان الازمات الاقتصادية هي ظاهرة ملازمة للنظام الراسمالي تنشأ بصورة طبيعية عن مسيرته وتطوره. ومنذ الازمة الاولى للراسمالية التي حدثت سنة ١٨٢٥ تكررت ازمات فيض الانتاج بصورة متتابعة ومتفاقمة. فكل ازمة تفوق الازمات السابقة في تدميرها للطرفين المتناقضين، الطرف الراسمالي والطرف العمالي والكادحين. وقد عجز قادة النظام الراسمالي ومنظروه وساسته واقتصاديوه عن ايجاد حل لهذه الازمات رغم كل المحاولات والتبجحات التي كانت تجري بعد انتهاء كل ازمة بان الاقتصاديين الراسماليين وجدوا الحل الناجع لتفادي الازمات المقبلة. ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل وها نحن اليوم نعاني من ازمة قد تكون اكبر ازمة في تاريخ النظام الراسمالي.
ان تكرار الازمة وعدم القدرة على معالجتها وتفاديها يرجع الى حقيقة واحدة. هذه الحقيقة، شان قانون الجاذبية صديقي العزيز، هي ان هذه الازمات تحدث بصرف النظر عن ارادة المجتمع، اي بالاستقلال عن ارادة الانسان. وهي كقانون الجاذبية لا يمكن تغييرها او تفاديها او الغاؤها او استبدالها بظاهرة اخرى. ولذلك فهي قانون طبيعي شأنها شأن قانون الجاذبية الذي تنتقدني عليه.
ان ما يحدث في الازمات الاقتصادية للنظام الراسمالي هو تعبير عن ان الوقت قد حان لتحقيق التحول الطبيعي للنظام الراسمالي الى نظام اشتراكي وعن عجز الجنين البروليتاري عن الثورة على الرحم الذي نشأ وترعرع فيه وبحمايته. وهذا ادى ويؤدي مرارا وتكرارا الى فناء الضدين او اي اسم اخر يطلق على هذه الظاهرة. وسيسري هذا القانون الطبيعي رغم كل محاولات الطبقة الراسمالية وعلمائها الى ان تنجح الطبقة العاملة بالقيام بواجبها التاريخي، الثورة على الرحم الراسمالي الذي تشأت فيه والتخلص من قيوده والسير قدما كالطفل الذي ينجح بالانطلاق من رحم امه لينمو ويترعرع في حياة جديدة.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار حول انتقادات موجهة الى مقالات سابقة 1-2
- ثورة اكتوبر والاممية
- ثورة اكتوبر وراسمالة الدولة
- قانون انخفاض نسبة الربح في النظام الراسمالي
- الاحتلال يحمي العراق من الاحتلال
- هل الانهيار المالي الحالي نهاية الراسمالية؟
- ماركسية لينينية ام ماركسية لينينية ماوية؟ 2-2
- ماركسية لينينية ام ماركسية لينينية ماوية؟ 1-2
- الارباح الحقيقية والارباح الوهمية للطبقة الراسمالية
- دور المثقفين في نضال الطبقة العاملة وفي قيادتها 2-2
- دور المثقفين في نشأة الطبقة العاملة وفي قيادتها 1-2
- شرح مبسط لقانون فائض القيمة
- لماذا لا يمكن اعتبار العولمة مرحلة تاريخية؟
- اقتصاد المعرفة وتقييم عمل المثقفين واختصاصيين بموجب قانون ال ...
- رسالة الى عزيزي الاخ سليم امامي
- ملاحظات حول كتاب مقالات لينين
- حوار مع الاخ فؤاد نمري (8) أخيرة
- حوار مع الاخ فؤاد نمري (7)
- لماذا يجب ان تتحقق الثورة البرجوازية قبل الثورة الاشتركية؟
- حوار مع الاخ فؤاد نمري (6)


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - حوار حول انتقادات موجهة الى مقالات سابقة 2-2