أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسب الله يحيى - الغربة العراقية في ثلاث روايات لمحمود سعيد















المزيد.....

الغربة العراقية في ثلاث روايات لمحمود سعيد


حسب الله يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 2481 - 2008 / 11 / 30 - 09:23
المحور: الادب والفن
    



(1)
خيبة الرحيل في(زنقة بن بركة)
في كثير من الاحيان لايكون الرحيل ترفا ولا نزهة..إنما هو محاولة للخروج من ازمة وتحقيقا لمهمة..وعندما تصطدم هذه المحاولة بجدران الخيبة،تتكون حالة اليأس المرير والمواجهة الصعبة والمستحيلة للحياة.
كذلك تشهد حالة الخيبة في اولى خطواتها سبيلاً الى الانهيار وهي تبتعد عن الازمة..فترى في كل جديد سلسلة من التطلعات الحسية والحاجات المنجزة..الا ان هذه التطلعات وهذه الحاجات تصطدم بالواقع الحقيقي للاشياء..عندئذ تنكسر وتجد نفسها عاجزة عن حل مشكلاتها الراهنة فضلا عن سد ابواب المستقبل..
وهذا ما نشهده في شخصية(سي الشرقي)الواردة في رواية:(زنقة بن بركة)للروائي العراقي:محمود سعيد.
هذه الشخصية المحورية،شخصية مدركة،واعية..منتمية الى الحياة في مداها المتفائل..الا انها تواجه إشكالات تتعلق بوعيها وإدراكها،الامر الذي يجدد مسارها..ويسعى الى قتل ارادة الوعي عندها..
من هنا تبحث هذه الشخصية –النوذج عن سبيل للابقاء على هذا الوعي من دون ان تتخلى عنه او تعطي تنازلات نتيجة تمسكها به..
وهي ارادة مطلوبة وفعالة وجريئة..الا ان هذا الموقف الثابت يصطدم بالخيبة في اكثر من حالة وأكثر من موقع..
خيبة في العلاقات مع قوى مماثلة في المشرق والمغرب-حيث تكون النقلة الجديدة-وخيبة في التعلق بالمرأة عندما كان الامر يحدد تعلقه بها وهو في المشرق..بينما يفتح المغرب افقه الواسع والمفتوح لمثل هذه العلاقات..فهل هي الحل المراد والنتيجة المبتغاة والنشيد المطلوب والمنجز؟
ان محمود سعيد يريد ان يقول في روايته إن الاهداف التي آمنت شخصيته بها،ظلت اهدافاً طوبائية،ولم تنجز على ارض الواقع.
ذلك ان الاهداف ولأمد زمني طويل حيث لا تجد سبيلها المنجز..ولا موقعها الذي ينبغي ان تكون عليه..لتتحول في نهاية الامر الى قوة معطلة،جامدة،مثيرة للخيبة ومن ثم لليأس.
ان المتنفس الذي يجده المشرقي في عالمه المأزوم،وهو ينطلق الى مغرب الدنيا بحثا عن عالم جديد يخرجه من ازماته الفكرية قائم على التوجه الوطني حتى تتسع له الدنيا..والتوجه الانساني في داخله ليتسع للعيش الافضل..ويصطدم بالواقع المر..وبالصعب والعجز..
هنا تصبح(الزنقة)من كونها الطريق الضيق الى مكان تصبح فيه كل الطرق،وكل الازقة مسدودة.
بمعنى ان المكان هنا لا يتسع للعيش..ولا لحياة الانسان في ان يجد سبيله للتنفس على الرغم من كل مشاهد الترف والجنس والعلاقات المفتوحة التي تحيط به،وتنقله من حالة الانغلاق ومحدودية او قسرية التفاعل بين العقل والمجتمع..وبين العواطف المفتوحة والارادة المقموعة الى نوع من القبول بكثير من الاشياء الحسية..فهل جاء رحيل(سي الشرقي)من اجلها حسب؟!
ان الشرقي وهو يرتحل عن بلاده،حاملا آماله معه في العمل والجنس والارادة الحرة..مودعا كل ذاكرته وذكرياته..في البلاد التي إنتمى إليها؛سرعان ما يجد نفسه مطعونا في كل قناعاته المبكرة،وكل رؤاه التي رسم لها حاضره ومستقبله..ليصبح كل شيء في ذمة الماضي المقتول في نفسه وفي الصورة الزاهية التي حددها بنفسه..ذلك إن الغربة قتلته بعد ان اشبع تلك الحاجات التي لم يتمكن من إروائها في موطنه بسبب تقاليد معينة،او مراسيم محددة أو طقوس ملزمة..وحين ينجز كل شيء..لا يصبح امامه أمر ما يجعله يتمسك به أو يراه في المنظور القريب أو البعيد..
هنا يغتال الوعي وتقتل الذاكرة وتسحق ارادة الانسان في قمة مجده- في وعي ظل يتعلق به،ويصر عليه ويناضل من اجله..هذا النضال الباسل الذي يبدده الواقع..ويسكت صوته..ويقمعه تماما ومن ثم يقتله في داخل نفسه.
هنا يتمزق نسيج الحكمة الاثير،وهنا يظللنا الطريق،بحيث لا يصبح بمقدورنا معرفة الى اين يؤدي بنا الدرب،والى اي سبيل سنصل.
لقد عالجت الرواية العربية مثل هذا المعطى حيث نراه في روايات ليحيى حقي وسهيل إدريس والطيب صالح وسواهم..الا ان تلك الاعمال على الالق المهم الذي تتمتع به،كانت تتمحور ضمن المحيط الاجتماعي الموروث فيما نجد رواية(زنقة بن بركة)تنتقل الى الوعي الفكري والسياسي على نحو أدل..الامر الذي جعل هذا الوعي يحمل دلالة تعزز الموقف،ثم تتشظى وتندمل وتتفجر على وفق قناعات وتوجهات دامت في الرأس لأعوام طويلة،فاذا هي تنكسر سريعا..وتصبح عاجزة عن مواجهة الظروف الصعبة والمحيطة بها.
ان:(سي الشرقي)و(رقية)و(سي الحبيب)وسواهم من شخصيات هذه الرواية الاثيرة،شخصيات تبحث عن نفسها،بعد أن فقدت وجودها الخاص..وبعد أن مات الامل بداخلها..وبعد أن صار وعيها مغدورا،وارادتها مسحوقة،وخيباتها متلاحقة.
هنا تكمن القيمة الفكرية في(زنقة بن بركة)وهنا ندرك تماما لماذا جرد السرد فيها ضمن هذا التسلسل السردي اللاهث الذي لا يتوقف بل ويبصر على الامساك بكل كلمة وكل صورة وكل موقف وكل حدث.
للروائي معنى ان يعزز معانيه،ويكوّن عالمه الروائي ورؤى شخصياته حتى لندرك من خلاله المعنى الكامن،والمعنى الذي يصل بكثير من الدراية والقبول والاحساس المعمق للاشياء.
(زنقة بن بركة)رواية تواجهنا بكثير من الرؤى..عبر بناء فني محكم ووعي نابه وموقف خلاق.


(2)
(الضالان) في قلق

يشكل الفنان الروائي حضورا متميزا في الادب العراقي..ومع ان السلطة السابقة قد عمدت على احتواء هذا الفن وتوظيفه لخدمة أهدافها السياسية؛الا انه بقي الفن الاكثر اشراقا في التعبير عن حياة الفرد والجماعة معاً.
ويعد الروائي العراقي المغترب:محمود سعيد واحداً من جيل الخمسينيات الذي مازال يتواصل مع الرواية على الرغم من قلة ما ينشره.
ومنذ رواية(زنفة بن بركة)تمكن ان يشكل مدياته الواقعية بلغة صافية ومعمار متقن ومضامين انسانية ناضجة.
وفي روايته الاخيرة(الضالان)يتقدم محمود سعيد برؤية ينوع فيها على انسانية الانسان،انطلاقا من فهمه العميق ومنطلقاته الفكرية اللافتة في تقديم رواية تتعاطف مع بسطاء الناس والوقوف على همومهم،بعيدا عن ماضيهم الذي قد لا يكون لهم علاقة اساسية في تحديده او الانتماء اليه،وانما جاء لظروف خارجة عن ارادتهم..وهذا ما نجده في الشخصية المحورية لهذه الرواية..التي جرت معها شخصية أخرى حتى رأى الروائي ان يطلق عليهما معا صفة(الضالان).
لكن الواقع ليس كذلك،فالشابة في الرواية،وجدت نفسها في بيئة فاسدة،بعد معاناة من الوحدة والتشرد،ثم تحولت الى سلعة يتاجر الرجال بجسدها دون ان تقوى على التمرد والرفض والانفلات.
كما وجدت الشيخوخة المغتربة نفسها في محنة مواجهة هذه الشابة مصادفة..وتحول العطف والموقف الانساني الى عالم من الود والتوافق بين اشكاليتين:اشكالية المرأة التي تستحق انسانيتها وتضيق بعالم فاسد،واشكالية رجل متعب يواجه ارادته الانسانية ورجولته المنطفئة وانتباهة المرأة التي تحتاجه مثلما يحتاجها في عالم يسحق الغرباء وتصهره الغربة.
كانت للمرأة القدرة على التمييز بين الحب ومهنة الجسد،تقول:(نعم..أحبك،لكن الحب شيء،والمهنة شيء،القلب للحب،والجسد للمهنة،لا علاقة للواحد بالآخر،كلاهما يسيران في خطين متوازيين جنبا الى جنب،لكنهما لا يتقاطعان ولا يتعارضان).
وقد لا يكون هذا التقاطع قائما –كما نعتقد- في حالة الحب الصميمي،لكنه يتقاطع كليا في حالة ممارسة المهنة التي تتحول الى آلية تنطفيء بدلا من إشتعالها كما في الحالة الاولى..
هذا هو الاختلاف الذي تحبه المرأة دون ان تدركه،ولم يعد الروائي الى توضيحه مع انه الفعل الاهم في هذه التجربة الانسانية.
لكن الرجل يوضح من جانبه قائلا:
(لا تعطي جسدك الا لمن تحبين،الجسد مقدس كالحب،انسي الماضي،فكري كامرأة لم تنزلق الى تلك الحماقة).
ومثل هذا التوجه يجعلها(تخجل وتنكمش..وتطلب العفو)ذلك انها لا تملك شيئا آخر يمكن ان تفعله وتستجيب له.
وكان الروائي يميز معاني(الشرف)التي إكتشفها في سجن الحلة عام 1963 حيث كان هناك تمييز بين شرف اللص،والاعتداء على شرف الاخرين..فقد تكون مهنة اللصوصية حاجة معيشية،في وقت تكون الثانية حاجة ودية عاطفية..الامر الذي يتطلب تمييزها في سجن عرف عنه إحتضانه للسياسيين العراقيين المعارضين لسلطة 63 الدكتاتورية..وهو ما جعل الروائي يحددها زمانا ومكانا بهدف تحديد صورتها القمعية التي كانت سببا في الغربة وما حصل من ظلالات عديدة،كان من بينها تجربة(الضالان)ويكشف الروائي عن الوضع الاجتماعي المحافظ الذي يبقي على الحرمان طيلة العمر..وعلى الصورة المتخيلة للمرأة التي لا تكشف عن طقوس جسدها لزوجها وعلى مدى امتداد الحياة الزوجية..العمر كله،إنطلاقا من مفهوم الحرام أو الخجل الذي يحكم على الزوج تحديدا ان يظل يمني نفسه بجسد إمراة جميلة لن يرى تضاريسه طوال حياته،وإن كان على تماس به يوميا..!
من هنا يكون إكتشاف الجسد،جزءا من إكتشاف الحياة بكل ما فيها من خفايا وأسرار،وبكل ما تحمله حياة التشرد والغربة والشقاء من آلام ومحن وضغوط.
ان(الضالان)تجربة في إمتحان الذات في بعديها النفسي والاجتماعي وفي منطلقاتها على مساحة الغربة التي تعاني من ضغوط الماضي وقلق المستقبل،دون ان تسمح لارادتها ان تنسحب من الحياة وتنغمس في العدم..ذلك ان القلق يطفيء ثقله وارادة انسان يحب بثقة وكبرياء.

(3)
(أنا الذي رأى) والمواقف الصعبة
في الرواية..اجواء وشخصيات وأفعال ومحور أساس ومكونات شمولية,
وفي الرواية..صراع قيم وتفاعل ارادات وتنامي عوالم شتى تؤدي بالنتيجة الى نهايات منطقية.الا ان رواية (أنا الذي رأى) للروائي العراقي المغترب (محمود سعيد)، تقع خارج هذه النظم جميعا. فهي الى جانب طرحها ضغوط الحياة في ظل دكتاتورية سابقة عاشها العراق..وما رافق ذلك من سجون واضطهاد وعسف وقمع للحريات..نتبين ان الروائي يقدم سيرة ذاتية بلغة روائية تحمل قدراً كبيراً من الانشائية التي لم تعد مقبولة في السرد الروائي الحديث الذي يعتمد على الجملة الشعرية الموحية، والإيجاز البالغ الدقة والكثافة.ذلك ان التفاصيل والزوائد والشروح والتوضيحات,,لم يعد لها مكان في بناء العمل الروائي.
محمود سعيد.. لا ينطلق من هذه الحداثة الروائية.انه يعتمد الجملة الجاهزة التي لا تفسر خارج المضمون والمعطى التقليدي الذي تواجهنا به.. انه يريد إيصال مضامين وأفكار ورؤى ومواقف..وهذا مما تعافه أساليب الرواية الراهنة.
ولا يلزم فن الكتابة، ان يأخذ الكاتب بلغة معينة، ولا اسلوب محدد، ذلك ان هذا الاملاء على الكاتب، يعد قسراً على حرية الكاتب في اتخاذ الاسلوب الذي يرتأيه..
وليس ما يفرض عليه..أو يحاسب في جودته على وفق المنظور القائم.
محمود سعيد..هذا العراقي الذي ولد في مدينة الموصل العراقية عام 1939، استثمر دراسته للغة العربية، طالبا ومدرسة، ووظفها للأدب، فأنجز رواية أثيرة بعنوان (زنقة بن بركة) صدرت عام 1993 وفازت بجائزة وزارة الثقافة والاعلام بجدارة، واصدر روايات لاحقة هي: نهاية النهار، الضالات،الدنيا في أعين الملائكة..ومعه الآن عدة روايات تنتظر النشر.
هذا الروائي العراقي الذي تنقل في بلدان العالم، بحثاً عن مكان آمن.الى ان استقر حالياً في شيكاغو في الولايات المتحدة، يقدم نموذجاً لمعاناة الانسان العراقي وهو يواجه سلسلة من الازمات والضغوط الصعبة..من أجل ان يعيش انسانيته.
من هنا كان محمود سعيد..ثرياً في تجارب حياته المديدة وغير المستقرة والعصية على الراحة..لذلك توجه الى الكتابة..حتى تكون عونا له في إفراز هذا التراكم الحياتي البالغ الخشونة والالم والفوبيا التي طبعت هذا المسار الطويل للمديات الطويلة التي قطعها، دون ان يجد أسبابا منطقية تحول دون عيشه بأمان.
الروائي والانسان معا..يواجهان صدأ الازمنة معاً.
الانسان تقدم الروائي الذي لحق به وقدمه وجسده عوالمه كما عاشها، أو كما عاشته في سلسلة مواجهات صعبة. داخل كوابيس وممارسات قوى الآمن التعسفية.
وداخل مجتمع افسدت السلطة عددا من أبنائه وجعلتهم (وكلاء) لهم في المدارس والشوارع والاحياء.من هنا كان الروائي..يجد نفسه مراقبا وملاحقا ومضغوطاً عليه من قبل احد طلبته الذين تولى رعايتهم واصطفى فيهم موهبة، فاذا بهم يخذلونه في الكلمة النبيلة التي يريد ايصالها الى الطلبة، أو الموقف العادل والصادق الذي يعتمد في نهج حياته.
هذا الواقع المرير، جعل من المدرس الذي اراد تقديم خطاب سليم الى الطلبة..الى الانتقال نحو تقديم خطاب اعمق واغنى واشمل عبر اعتماده الكتابة الروائية.
لكن..لكل ممارسة نظمها وفنونها وممارساتها..غير ان محمود سعيد يهمل مثل هذه الممارسات جميعا ويلجأ الى تقديم ذكريات عاشها في السجون والملاحقات..
ويأخذ هذا الحيز أكثر من نصف صفحات روايته هذه (أنا الذي رأى) والتي تقع في 266 صفحة/ روايات الهلال 2006/ القاهرة. فيما يأخذ الثلث الأخير من الرواية محطات عادية جداً في مسيرة حياة الكاتب، وهي لا تهم القارئ ولا تدفعه لتأمل ومراجعات ما ورد فيها من خصوصيات يومية عادية جداً. وهو ما يجعل هذه الرواية وكأنها تقع في جزءين لا علاقة لأحدهما بالآخر سوى انفاس الكاتب.
ولو ان الروائي..كان قد توقف عند (أدب السجون) لكان أغناه وعمقه وبعث الاصداء المحيطة به، لكن محمود سعيد اراد ان تقدم الصور الحياتية العصية التي مر بها، وهي صور مر بها كثر من العراقيين الذين يحملون فكراً تقدمياً، وموقفاً إنسانياً،ورؤية حضارية..ولم يكن الروائي ليفصل في تلك الاجواء، وإنما جعل الروائي، بصفة المتكلم تتحدث وكأنها تمتلك استثناءات تختلف عن كل ما يحيط بالآخرين.
إن محمود سعيد، بار، وفيّ، مخلص في مواقفه، غير ان هذا ليس كافياً لانجاز عمل روائي ناجح يعمق الاحساس ويولد جمرة الايقاظ في فن روائي يراد منه ان يكون فاعلاً مؤثراً ومعمقاً للتجارب الانسانية لا مستعيداً ومكرراً لها.. والا كنا جميعاً قد تحولنا الى روائيين..دون ان نحيط انفسنا بفن الرواية الذي يرقى لأن يمثل حياة الناس وهم في أدق وأصعب المحن والامتحانات الصعبة التي تمر في رهان حياتهم التي أصبح الواقع المرير يمسخها ويدمرها ويحولها الى رماد متى شاء. (أنا الذي رأى) خزين حياتي تم إنشاؤه توثيقاً أكثر منه حفرا في الجذر العميق للإنسان وتجاربه الحية.

1-زنقة بن بركة-رواية-محمود سعيد..الطبعة الثانية-دار الكرمل-عمان 1994.
2-الضالان/رواية:محمود سعيد- دار الآداب-بيروت 2003
3-أنا الذي رأى / رواية محمود سعيد.سلسلة:روايات الهلال.القاهرة ـ آب 2006



#حسب_الله_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كونديرا خارج الاسوار.. الطفل المنبوذ ..بطيئاً
- ميلان كونديرا: ثلاثية حول الرواية
- خذ ما تريد..وأعطني (حرية) التوقيع على ما تريد! قراءة في نص ا ...
- من هو : جومسكي؟
- مع الروائي العراقي مهدي عيسى الصقر في روايته: رياح شرقية ريا ...
- العراق..من يغلب من؟
- ماريو فارغاس يوسا:(الحرية الموغلة)


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسب الله يحيى - الغربة العراقية في ثلاث روايات لمحمود سعيد