لا حماس و لا فتح

عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2477 - 2008 / 11 / 26 - 09:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

حماس الحقيقية تلك الرابطة التي جمعها ذلك الرجل التقي النقي الذي فقد القدرة على الحركة ولكن بإيمانه الصادق لم يفقد القدرة على التحرك, ما كان يبغي ذلك الرجل الذي لا أزكيه على الله ولكني احسبه من الذين باعوا الدنيا واشتروا والآخرة و كان معه إخوة صدقوا ما عاهدوا الله عليه, لم يخطر على بالهم قط أن يحكموا كل ما كان يعنيهم هو الجهاد الصادق لرفع الظلم ودفعه وهو جهاد الدفع الذي أمر به الله وليس جهاد البغي والعدوان, عندما أودع ذلك الرجل السجن تسرب النفعيون والسماسرة و الخونة , أخرجت مسرحية سمجة حبكت حبكة قذرة أخرجت الرجل من السجن بعد أن تركز الخبث و توزع في مفاصل الحركة النقية وكان عضده الرنتيسي قد نفي الى لبنان و تسرب معه حفنة من الخبث وتم تهيئة المسرحية للإخراج فصفي الشيخ الجليل و صفي عضده الرنتيسي وضاع بقية الصالح بين كثرة الطالح.
انقلبت حماس تلك العصبة النقية التقية الى ما تحسبه دولة وقد سهل لها ذلك وخدع الناس الطيبون الصادقون و أحاطوا بحماس ينادون الله و اكبر.
لم تكن فتح ومنظمة التحرير بخير منها, يقول المثل الحجازي(طلقها وخذ أختها قال: الله يكرهها ويكره أختها).
فتح ومنظمة التحرير الصادقون فيها صفوا حتى أصبح رئيس وزرائها هو المقاول لبناء السور الذي حول بقية فلسطين الى سجن و بسعر مخفض للإسمنت الذي يأتي من مصر خدمة للفلسطينيين الذين سيسجنوا وخرج اليهود من غزة في مسرحية أبكت العالم على حال اليهود الذين أخرجوا.
الآن فتح وحماس يتقاتلون على حكم واقعه حلم. و ترسل حماس وعصبتها صواريخ الألعاب النارية على اليهود ليهبد اليهود بالصواريخ الحقيقية مساكين غزة.
كلما فتح اليهود المعابر انطلقت صواريخ الأطفال ممن سموا أنفسهم مجاهدون لتقفل إسرائيل المعابر وتشدد الحصار على المساكين في غزه.
مختصر الموضوع هو إيصال الفلسطينيين الى قناعة بما تجود به القوى المتنفذة في العالم من دولة اسمية وتشتت أ للذين في الخارج فعليا ودونكم التهجير يسير من تحت الطاولة والحبكة تحبك.
يا فلسطينيين...... تخلصوا أولا ممن نصبوا أنفسهم أولياء أمر عليكم أكانوا إسلاميين أم علما نيين.

كلهم يمشي رويد****** كلهم يطلب صيد
لا تنتظروا العون ممن تسموهم أشقاء. ابحثوا عن الصادقين و أقطعوا دابر المشكلة والله لا احد يريد بكم خيرا و المتاجرة بكم تمت من يوم توقيع (سايس بيكون) والسلام.

#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات