أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كوهر يوحنان عوديش - نضالكم مشكور وزيادة














المزيد.....

نضالكم مشكور وزيادة


كوهر يوحنان عوديش

الحوار المتمدن-العدد: 2477 - 2008 / 11 / 26 - 03:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مصطلحات وشعارات غير قابلة للعد والاحصاء استعملتها ورددتها مثل الببغاء الشخصيات السياسية الحاكمة في العراق الجديد عندما كانت في صفوف المعارضة ايام النظام السابق، فالوطنية كان لها معنى مختلف عن وطنية اليوم والصدق والامانة كان لهما طعم مختلف حتى اسلوب الكلام والخطاب السياسي كانا مختلفان، لكن ماذا حصل يا ترى لكل يتغيروا كل هذا التغير؟
كل معارضة لاي نظام سواء كان هذا النظام دينياً او علمانياً، ديكتاتورياً او ديمقراطياً، ملكياً او جمهورياً، هي معارضة السلبيات وقيادة الوطن نحو الافضل وليس العكس أي ما معناه ترجيح كفة الايجابيات على كفة السلبيات، لذلك لن يبكي احد على اسياد اذا خلفهم اسياد افضل.
هؤلاء الذين بكوا على حرية البلد وحزنوا على اموال الشعب المنهوبة واقاموا العزاء على ارواح شبابنا المهدورة في حربين كبيرتين و ..... وعارضوا كل شيء في سبيل المعارضة فقط ! ارجعوا العراق الى الوراء مئات السنين ( ان لم يكن اكثر )، فلا جثثهم علم عددها ولا فسادهم عرف مداه ولا نهبهم كان له حدود، فالوطنية التي كانوا يتباهون بها اصبحت كرسي في البرلمان والحرية تعني مصافحة الامريكي وتقبيل جبينه والنزاهة تعني انتهز الفرصة واملأ جيبك والسياسة تعني اكذب ثم اكذب الى ان يصدقك الناس والتضحية تعني ان تبيد مئات الشباب المخدوعين لسلامة نفسك والديمقراطية تعني ان تصفي كل معارضيك وتملأ السجون بالأبرياء دون محاكمة او استجواب والمال العام يعني رفاهية الاهل والابناء والاحفاد ....، باختصار ودون مبالغة او لف ودوران اصبح الوطن تحت حكم هؤلاء مهزلة من مهازل التاريخ.
لا اعرف على أي مستند تعتمد بعض الاحزاب المشاركة في الحكومة ( التي لها تاريخ طويل ونظيف في البلد، واستشهد تحت رايتها وشعاراتها الرنانة الالاف الشباب ) عندما تفتخر بانجازات الحكومة وما قدمته من خدمات للشعب عن طريق مؤسساتها الدستورية!، الا يعرف هذا البعض ان الشعب مل من هذه الخزعبلات والواقع أمَر ما يكون في ظل ديمقراطيتكم المزعومة.
يقولون انه في زمن الديمقراطية والحرية التي يتمتع بها العراق بفضل الاحتلال اصبح الشعب ينكت ويعبر عن شعوره بكل حرية ودون خوف، ففي احد الايام وبينما كان احد السواق عالق بالزحام، الناتج عن السيطرات والمفارز الطائفية ولجان القتل المنتشرة في البلد، تفاجأ بغريب يدق على شباك سيارته ففتح السائق الشباك وسأله عن مطلبه فرد عليه:- اخويه لقد خطفوا السيد ...... ويريدون فدية 100 مليون دولار، واذا لم تدفع الفدية خلال المدة المحدودة سيحرقون السيد بالبنزين والنار وتنقل العملية مباشرة على التلفزيون، ونحن من باب الواجب الوطني والقومي شكلنا لجنة لجمع التبرعات هل تحب المشاركة ام لا؟ فسأله السائق عن النسبة المناسبة والمعقولة التي يتبرع بها الناس فأجابه :- من 5 الى 10 لترات من البنزين!.
هذا هو الشارع العراقي ايها السادة يجيبكم على منجزاتكم وخدماتكم.
ترى الى كم لتر بنزين تحتاج العملية السياسية لترسيخ النظام الديمقراطي وبناء دولة مؤسساتية تعيد للفرد العراقي مكانته الدولية؟



#كوهر_يوحنان_عوديش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع اوبرا ومآسي اطفال العراق
- انتخاباتنا وانتخاباتهم
- ماذا لو كنت لصاً كبيراً !
- عدا التوقيع ما هو الخيار ؟
- مسيحيو العراق مآسي ... استنكار ... لجنة ... ومستقبل مجهول
- ومتى يتم تعويض الشعب العراقي ؟
- ما هكذا تبنى االاوطان !
- اتفاق امني ام تكبيل ابدي ؟
- اهكذا تكافئون صانعي حضارة العراق ؟
- هذه السياسة تفرغ الوطن !
- اغتيال الحرية فقرة من دستور العراق الجديد
- مجزرة سميل واحلام الفقراء
- هل هناك مستقبل للمسيحيين في العراق ؟
- لتكن مجالس المحافظات الخطوة الاولى لتوحيد خطابنا القومي
- الوطن المباع ليس بحاجة الى المزيد من الاتفاقيات!
- مصائب قوم عند قوم فوائد
- ثمن الوطن
- في الذكرى الخامسة للاحتلال ماذا بقى من العراق؟!
- وطن كله سراب
- اخر اخبار شعبنا :- قتل واختطاف وتفجير وسرداب مظلم


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كوهر يوحنان عوديش - نضالكم مشكور وزيادة