أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - فاطمة العراقية - حول ملف المرأة ..المرأة وهمومها الكثيرة .















المزيد.....

حول ملف المرأة ..المرأة وهمومها الكثيرة .


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2476 - 2008 / 11 / 25 - 09:39
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


بين فترة وأخرى نتطرق ألى من تحتل الجزءالاكبر في حياتنا والتي تنوء تحت مشاكل اسرتها وهموم عائلتها لكنها في المقابل مهمشة ويتناساها اقرب الناس اليها…,
ان عملية تحرير المرأة في ظل مجتمع تسوده الافكار والفلسلفات التي تحط من شخصها وامتهان كرامتها .وتضعها في زاوية واحدة .ونظرة بعيدة عن كونها انسان مفعم بألعطاء والجمال والحب ..
الحقيقة هناك تراجع كبير في وضع المراة العراقية مقارنةبما تعيشه نساء العالم الخارجي عن نطاق الدول العربية التي تتراجع هي الاخرى .لااعلم لماذا هل ان ميزان التطور عندنا يعود الى الخلف.لاننا لانشبه الخلق في تقدمهم وتطورهم ..
والا بماذا نمثل ظاهرة الحجاب التي انتشرت بشكل كبير جدا
لااعلم هل ان مقاييس الشرف هي في الاقنعة ؟؟!!!!!
على المرأة مسؤولية النضال من اجل تحررها والاستمرار في الدفاع عن دورها وحقوقها في كل الانشطة ..وعلى مجتمعها ومن يدير دولتها ان يفهموا .ان لاحياة ولاديمقراطية دون مشاركة المرأة في كافة المجالات .حتى في القرار السياسي يجب ان يكون صوتها مسموعا وان تحتل موقعها الطبيعي في ظل من يؤمن بالتحضر لها..لان هو هذا طموحنا في عراق مابعد التغير.
بصراحة كنت قد عملت استطلاعا بسيطا ضمن حركتي المحدودة في اطار ضيق ولم اذهب الى المناطق التي يكون فيها استغلال وتهميش المرأة على اشده .وهي المناطق الشعبية التي تنوء تحت جوع وفقر وانعدام خدمات ووووو ..
فالتقيت مجموعة صغيرة من النسوة الارامل وهن نموذج لالاف بل ملايين من هن في وضع سيء جدا ومحبط للمراة العراقية
نعم هناك تداعيات كثيرة جدا تواجهها الدولة بعد التغير الذي حصل لكن وبعد مرور خمس سنوات نرى ان هناك مليوني ارملة في حاجة الى من ينظر بحالهن ..
كنت اتمنى ان تأخذ مشاكلهن بعين الاعتبار .وتكون ضمن الاولويات في اجندة الدولة فالمرأة تشكل.. اكثر من نصف المجتمع ..يقول المفكر الكبير والمنظر وقائدثورة اكتوبر العظمى (فلاديمير ايلتش لينين)لا يعتبر المجتمع نفسه متحررا ونصفه عبيدا في المطبخ )نعم هذا حالنا اكثر من نصف مجتمعناهو بين المطبخ او الركض وراء لقمة العيش التي لاتأتي الابشق الانفس ومع هذا ارى واقولها بصد ق ان المراة وضعها مؤلم جدا في بلاد العرب التي ابتليت بالتخلف وارجاع عجلة التطور الى الوراء.. حتى اللذين يدعون الثقافةهناك تقصير وتهميش ونظرة بعيدة جدا عن الثقافة التي يدعون .. وعدم اعطاء الثقة الكاملة اليها واقول مثقفين على اعتبار ان النخبة التي نراهم هم مثقفي البلد.......................الان اعود الى وضع المرأة .ا.الارملة....
.
وجدتها تعاني وضعا ماديا بائسا جدا وحرمانا يقطع القلب بدون أي رتوش ..صدقوني ..
هناك ارامل شابات في عمر الورد يتمنين الموت بعد ازاوجهن بسبب اولا نظرة المجتمع التي تحاصرهن ..والبؤس في الحالة المعيشية ..
وانا هنا اخذت نموذجا بسيطا وقليلا جدا من بحر الارامل والنسوة المهملات ..........ارملة في عمر الورد تدعى .(ش حسن )من مواليد 1985
ترملت قبل سنتين حين قتل زوجها لاسباب طائفية لااكثر .لها ولد عمره سنة ونصف تعيش مع اهلها تعاني اهمالا من اهل زوجها وكذلك دولتها وهو هذا المهم ..
الشابة (عدوية احمد )..ايضا ارملة جميلة تحب الحياة كانت الابتسامةلا تفارقها رائعة تنوء بمسؤولية كبيرة في بيت زوجها لكنها كانت سعيدة لانها تحب زوجها جدا وتحرص على راحته وارضاء اهله ..لكن حلمها وحبها تبخر في لحظة معتمة وكالحة حين ركضت على صوت الرصاص امام باب الدار لترى زوجها ممددا مضرجا يسبح بدمه ويرفس كالطفل ..
فاجعة كبيرة نعم انها تهد الجبل فكيف بشابة لتو تفتحت اساريرها ليختطف روح حبيبها من لايخاف ضميره ويخاف الله في حرمانها واهله منه ذنبه لانه !!!!!!!!!!!
هي الان برفقة طفليها عند اهل زوجها وتعاني هموما ابد ا ليست بعيدة عن أي فرد عراقي ولا احتاج لشرحها..
السيدة (امل )امتنعت عن تكملة اسمها .هي متزوجة منذ خمسة عشر عاما من زوج غريب عجيب يكره الثقافة ويمقت العلم حسب قولها طبعا لديه مشكلة ايضا انه عقيم وهي راضية ومستمرةطيلة هذه الاعوام ..وفي ا لاخر اختارت الابتعاد عنه بسبب كرهه الى الثقافة والعلم ..الحقيقة بدأت في حيرة امامها انها تقول عدت الى وظيفتي كي لااحتاج احد حين اذهب الى اماكن يتواجدفيها الادب والثقافة..الحقيقة ا عجبت جدا وفرحت لهذه السيدة الرائعة وكونت صداقة انا وهي لانها تعجبني لثقتها بنفسها
جميل ان يكون لدينا مثل هذه الرائعة واامثالها .......
هناك سيدة تنحت بعيدة عني حين جئت الى لقائها .
ودخلت القيت عليها السلام وكلمتها اني جئت اخذ حديثها من اجل ان نتعاون ونجد وسيلة لانقاذ الجنس الناعم من خشونة المجتمع القاسي وتعامل الاغلبية من الرجال مع الاسف.. ومع احترامي للجيدين منهم..
هذه السيدة تدعى (ب .ابراهيم) انها اكبر تقريبا من الشابتين اللتين تحدثت عنهما.....انها تقول كان عشقي منذ الطفولة وتزوجنا ..
لكن الحرب والانظمة الغاشمة....هي من اخذه ذهب جراء مطحنة الحرب الايرانية وشك به انه من الاحزاب الدينية وجاءوا اعتقلوا كل من في البيت من اهله وانا وقالوا ان اعلنت البراءة منه نطلق سراحك من السجن .. الحقيقة هذا واقع جدا لاني اعرفها كانت في سجن (دلي عباس في ديالى) ورفضت ان تعلن برائتها من زوجها ومكثت في السجن وحينها كانت حاملا بولدها الثالث شهرين وبقيت رهن الاعتقال مدة عامين وولدت في السجن وكبر ابنها ..الى خرجت بقدرة قادر والان هي مع اولادها.. وزوجها وجد رفاتا وبألاسم فقط تماما كأخي رحمهم الله جميعا .........انا اعزائي حين اطرح هذه المأساة امامكم وهي قطرة في بحر هموم المراة العراقية التي تحملت مالم تتحمله أي واحدة خارج نطاق ارض الرافدين ..واقولها بفخر لي الشرف انني عراقية واخواتي حين يتحدث عنهن التاريخ المقبل كيف كانت في عظمة شجاعتها ومواقفها التي ينحني امامها اقوى الرجال..
الان مع سيدة قل نظيرها وحدها تحتاج ملفا كاملا وهي بحق تستحق لان ملفها مشرفا جدا ....................
انها انسانة عظيمة ورائعة يقشعر البدن لقصتها وتطأطأالهامات ..انها السيدة(فاطمة ام ايهاب)من محافظة بابل هذه الرائعة المناضلةالتي عانت اياما وسنين مرة مرارة العلقم
تحدثت وهي تتنهد الحسرات وتذرف الدموع السخية حين استذكرت الايام السوداء بقسوتها ..
قالت في البدأ اقتادوا زوجي الى أي مكان لااعلم بقيت صابرة ومتحسبة حين قالوا ان زوجك شيوعيا ومعارضا ويجب ان يتلقى العقاب . .بعدها بفترةقصيرة جاءوا ليأخذوا الولدين الصغيرين من بين احضاني بحجة (نحن تبعية ) حينها كان اكبرهم ايهاب ست سنوات وحسنين اربع سنوات
ومعهم عمتهم ..
وبقيت هي تعاني ويلات العذاب لفراق ولديهاالصغيرين وفراق الزوج المناضل الي ذهب الى غياهبهم التي لايعلمها الا
الله ..
استمرت هي تحت رحمة من لا يرحمها ويرجع اليهاا الصغيرين وامتدت المعاناةخمس سنوات ..
انا هنا اصمت لااقول لان الموضوع لايحتاج الى أية كلام لكم ان تحكموا عن هذه السيدة التي تنحني لها الجبال ..
للعلم زوجها اعدم ولازالت تركض وراء لقمة العيش .
لا اطيل لان نسائنا قصصهن لاتكفيها ملفات الارض لما مررن به طيلة العشرات من السنين ..
صدقوني اختصرت سنينا من الذي جرى لهن .
اذن اين الانصاف والعدل اما امرأة العراق الصامدة التي جسدت ادوار البطولة على مسرح الحياة الواقعي ..
اقول فقط يجب انصافها والانحناء اما سيدة النساء على وجه المعمورة ..وشكرا لكل عراقية شربت من كوثر دجلة والفرات وعمدت بمياههما وتيممت بتراب ارض الحضارت والمجد ...
لكل عراقية اصيلة...



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حضرة العصامي الجليل
- تراتيل دجلة
- المقامات العراقية
- لألىء متناثرة
- عاجل عاجل
- اي عتمة رسمت بدربك يأمرأة العراق
- زهرة برية
- ميلاد وحب
- تضامن مع اصدقائي وزملائي
- قرنفل لسيدة القلب
- حول تربية جيلا واعيا وصحيحا
- الى مصاطب الامومة
- الصدق
- تنبيه لااكثر
- عامل النفايات ابن العراق
- مذكرات سجين
- الانهيار وافاق الاشتراكية في عالم اليوم
- الى من يحمل كلمته سيف يقطع به السنة الداعين والدعين
- قرابين الكرادة ارخص من اضاحي العيد
- ابو غريب


المزيد.....




- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - فاطمة العراقية - حول ملف المرأة ..المرأة وهمومها الكثيرة .