أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - زاهد الشرقى - إلى أمراء ورؤساء دول (السعودية ، الإمارات ، تونس ، البحرين , السورية) ... حجب المواقع ليس الحل .. الحل أن نتحاور.. نعم نريد الحوار أنها العلمانية وليست الإرهاب!!!















المزيد.....

إلى أمراء ورؤساء دول (السعودية ، الإمارات ، تونس ، البحرين , السورية) ... حجب المواقع ليس الحل .. الحل أن نتحاور.. نعم نريد الحوار أنها العلمانية وليست الإرهاب!!!


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2473 - 2008 / 11 / 22 - 09:41
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


قد لا يستغرب البعض مما نكتب ألان فيقول كل شيء جائز في بلاد العرب ونحن مع القول هذا لكن أن تصل الأفعال والاضطهاد إلى محاربة المواقع عبر الانترنت وحجبها لأنها لا تؤيد فكر بعينه أو تدعوا إلى حق الأخر في الحياة فتلك أم المصائب وها نحن اليوم نجد دولا مثل(( السعودية والأمارات وتونس والبحرين وسوريا ))تتخذ قرارها بمنع وحجب موقع( الحوار المتمدن) بالاظافه إلى حجب موقع أخر وهو( موقع العلمانيين العرب) وهنا يقول قائل لكل دولة سياستها ولكل مسئول عربي قراره وحرية التي على أثرها يتخذ ما ينفع العباد والبلاد وما يضرهم ؟؟؟ ولكن أليس من الغريب حجب المواقع هذا وهي علمانية وليست ميالة لجهة أو مذهب أو طائفة على أخرى ؟؟ هنا المشكلة الكبيرة التي يعاني منها المسئول العربي وهي الخوف من أن( تتعرى الأفكار) للشعوب المغلوبة على أمرها وتطالب بحقها الذي سلب منها منذ أن رأت النور في مجتمع وقادة وأناس تابعين لهم لا يرحمون وكذلك خشيتهم من أن يقرأ الناس ويعلمون ماذا سلب منهم على مر السنين التي مضت وما ينتظرهم من ظلم جديد بعناوين ومسميات جديدة مع الأسف الشديد ولو نظرنا إلى الدول التي حجبت المواقع عندها أرى الكثير من الاستغراب سيزول بسبب سياساتها التي أصبحت معروفة للقاصي والداني ولكن لنتكلم عنها ونذكرها أو نطالبها بما تنادي عليه في العلن ولكن في الباطن نجد الظلم والقهر .. فها هي دولة السعودية بالأمس القريب كانت راعيا لمؤتمر يدعوا للحوار مع الأديان الأخرى ونبذ العنف وعدم التفريق أو التهجم على الرموز ألدينيه ؟؟؟ كلام جميل ولكن بلا تطبيق يذكر ولا زال معقل الإرهاب العالمي يغذي العالم بالأفكار والفتاوى التي لأترحم أبدا .. فأين الملك السعودي من أقواله في نيويورك ..؟؟ أليس الحوار كان عنوان مؤتمره ؟؟ أو ليس نبذ العنف وحق الأخر في التعبير من أساسيات أي حوار ولكن ماذا نقول والى من ندعوا ونحن نرى مع الأسف الشديد دولة يحكمها مظهرها للعالم وباطنها يقودها شيوخ ورجال دين يتلاعبون بمصائر العالم ويحللون القتل والنحر والتفجير يضطهدون المرأة شر اضطهاد ويعتبروها إلى ألان سلعة تباع وتشترى ويتخذون من أقدس أماكن المسلمين مجالا لتحريف كل شيء وفق غاياتهم ألمريضه وكأنهم الأصح والباقي على خطاء ولكن أنا مستعد أن أعيد تأريخهم كله من البداية ولكن لا يوجد فيه شيء صحيح فما بني على باطل فهو باطل من أساسه ؟؟؟ فلم يجدوا غير المواقع لحجبها عن الناس والشعب والمرآة والحق والحرية وتمسكوا بالعنف والتهديد والوعيد والتحريق إلى آيات القرآن من اجل غايات ومنافع لهم فقط والحجة أن المواقع التي حجبت علمانية وتدعوا إلى الفساد على قولهم وتحريف الأفكار للشعوب العربية .. أي فساد هذا الذي تتهمون الآخرين فيه أيها الملوك ولعل( كأس النبيذ الأحمر) مع (بوش والرئيس الكوري) في نيويورك اخذ أخر رمق لعقولكم ألمريضه؟؟

وأما دولة الأمارات .. فمع الأسف الشديد كنا نكرر أنها تريد الخير لشعبها ولا ننكر ذلك لكن أن تحارب حق التعبير وتمنع وتحجب المواقع عبر الانترنت فتلك جريمة كبيرة بحق الناس لان العلم والتطور والحوار والتحاور هو عالم بحد ذاته ولا يمكن القبول بقرار واحد من جانب واحد دون أن نرى وجهة نظر الآخرين ؟؟ ولكن سبق وان قلنا أن الظاهر العربي وبالأخص الخليجي يحكمه من الباطن تيار متشدد ولا يحمل أي معاني الإنسانية إلا وهو ( التيار الوهابي أو الفكر الوهابي الفاسد) وهو المتحكم في القرار ولكل دولة منهجها الذي تسير عليه منها من تدعم بالمال ومنها من تدعم بالفتوى ومنها من تكون مرتعا إلى الإرهاب العلني متخذتا رجال الدين وحصانتهم البائدة مكان إلى الانطلاق لترهيب العالم وتركيع الحق وحرية الآخرين .. وهنا أوجه سؤالي إلى المسئولين في دولة الأمارات فأقول ..(( إذا كانت العلمانية من وجهة نظركم تعتبر شيء غير مناسب لشعبكم ؟؟ إذا لماذا تدعون أنكم دولة ترحب بالفكر الجيد والطرح المناسب )) وهنا اعتقد الإجابة واضحة هو انصياع الكل هنا من أمراء ومسئولين انصياع تام إلى فكر واحد هو من يسير كم إلى نهاية تعيسة مع الأسف..ولا تتباهون أمام العالم بالمهرجانات والاحتفالات والمؤتمرات وغيرها لأنه حان الوقت الذي على الجميع كشف الغطاء وإظهار حقيقة وهي أن الكل يدعم الإرهاب المسلح والإرهاب العلمي وكل مسميات الإرهاب ؟؟

وأما تونس والبحرين فتلك الدول لها من السلبيات ما يعجز الحرف عن كتابته والدليل السجون واضطهاد الآخر الذي اشتهرت به الدولتين وبالأخص البحرين التي بدأت تلوح أفق الطائفية فيها بسبب السياسية التي يقودها المسئولين هناك واعتمادهم كما الباقين في الخليج على الدعم السعودي الخفي من اجل أكمال مخطط دولة الإرهاب الكبرى ولا يغر الناس ما نسمعه من هنا وهناك فالكل في السر مترابطون والعلن عبارة عن قناع لهم من اجل الاستمرار في الإرهاب لغايات مريضه وهنا لا ندافع ولا نؤيد مذهب آو فكر على آخر بل لأنه تلك الدول وبالأخص ألخليجيه جعلت من الإرهاب والفكر الوهابي العلامة البارزة على مستوى العالم منذ أن فجر الإرهاب برجا نيويورك والى ألان .. وتونس دوله كل اهتمام قادتها هو بالحكم والتوريث بالحكم إلى الأبد والاعتقالات وما تحويه السجون خير دليل على نهجها المتعب جدا للحرية والفكر ومع ذلك هناك أقلام وهناك أصوات داخل تونس تناضل وتحارب من اجل الحرف الحق ومن اجل عالم يتساوى فيه الجميع ..

وسوريا وما أدراك ما سوريا ..أنها التي تريد ألان أن تقود العرب إلى ما هو أتعس مما هم فيه ألان فنراها تصدر التصريحات الرنانة وتدافع عن مختلف المجاميع ألمسلحه في فلسطين ولبنان وتدعمها ولا ننسى الأهم أنها معبر الموت للعراق الذي ذاق الويل منها ومن مجاميعها وضباط مخابراتها ومدينة ومعسكرات (اللاذقية) تشهد بذلك وأخر ما تواجد لديها السلاح النووي ( اليورانيوم) في أحدى المنشآت التي تم قصفها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي قبل اشهر ؟؟ إذا ماذا نريد ونطلب من دوله تحمل كل معاني الظلم والاضطهاد والحزب الواحد الأوحد يقودها إلى الهلاك وماذا نريد وماذا ننتظر من دوله قادتها وكل رجالاتها من الحرس القديم إلى الجديد لعبة بيد (احمد نجاد) الرئيس الإيراني وخلفه المجلس الإسلامي المتشدد (تيار المحافظين) في إيران .. نعم لا نستغرب منها أن تحجب موقعا فسجونها تشهد على اضطهادها للحرف والحق والحريات وكل مسميات العنف والقمع مع الأسف نراها في سوريا ألان ....

هذا كله فيض من غيض هذا الدول وحكامها وما خفي أعظم واكبر لكن أن تصل الجريمة فيها إلى محاربة الفكر والحرف والحرية فهذا لا يمكن السكوت عليه لأنهم يعلمون أنهم على خطاء وإنهم منبع للكثير من الأفكار التي حان الوقت لقلعها من جذورها وإنهم منبع إلى الانحراف للهاوية وعليه لا يريدون للناس الخير والفرح والضحكة والبسمة والحرية ولا يريدون الخير للمرآة التي ذاقت الويل منهم لأنهم في العلن يضطهدوها بالتحريف للدين ويجبروها على الحجاب والنقاب وكأنهم أبرياء من كل ما يفعلونه بها من اضطهاد للحق والجسد وكل قوانين الأرض والسماء

ليسمع حكام الدول وليسمع كل منافق ومخادع وظالم مثلهم وليسمع كل تاجر دين من تجار الأديان وما أكثرهم فيك امة العرب والإسلام .. مهما فعلتم سوف يصل الفكر والحرف إلى الناس ومهما حاربتم الخير سنزداد إصرار على المضي لطريقنا في إرجاع الحق المسلوب منذ ألاف السنين كفى ظلم وكفى تسلط وكفى محاربه من أفكار أساسها وتأريخها افسد من جديدها ومستقبلها الذي سيكون أسفل السافلين وسينتصر الفكر والعلمانية والحرية والمساواة بوجه الطاغوت الذي يعتاش على دماء الشعوب ..
احجبوا ومنعوا وحاسبوا لأننا بالحرف نقاتل وبالقلم والفكر وانتم تتاجرن بالدماء والدين والسيف والرصاص ... وأخر الكلام أليكم أعيدوا النظر في قراركم لان شعوبكم والعالم كله يضحك ألان على ساسة وقادة وملوك لا يفقهون من الحياة سوى شيء واحد هو الخداع كأفكارهم الباليه .. تبت كراسي الحكم التي ورثتموها وتبت قراراتكم التي بها تحاربون العالم والخيرين وتبت أفكار توابعكم الأذلاء وكان الأجدر بكم منع وحجب المواقع التي تدعو إلى الإرهاب والقنوات التي تدعوا إلى التطرف والتميز بين الناس ولكن كيف يمنع مثلكم ما يعتاش عليه لترهيب البشر ..

وأخيرا نعم ستسير قافلة الحرية والعلمانية والفكر الجديد إلى عالمها ولا يهمنا صراخ قائد فاسد وملك يتاجر بالإسلام وأمير كأمراء الإرهاب ..



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى الله .. ألهي .. أنا لست كافرا ... ماذا أفعل وقد اج ...
- زاهد الشرقي إلى السيد باراك اوباما مرحبا بالإنسان وليس المسل ...
- المرآة لا تقاس بقطرة من الدماء ؟ بل عذريتها حريتها وحقها !!!
- ابحث عنكِ !!! حبا وخوفا عليكِ
- الأنبياء والكتب ألسماويه هل هم بحاجه إلى محاميين للدفاع عنهم ...
- المرآة ألخليجيه بين فكي شيوخ البترول والفكر الوهابي الفاسد.. ...
- سيدتي (هبه) .. أنتي هبه من الله وليس من البشر !!!
- إلى المسيحيين في العراق .. لقد اهتزت الجبال من صبركم!!
- رئيس مجلس القضاء(النحر) الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيد ...
- غسل العار ليس للمرآة .. بل للعقول التي شرعت هكذا فعل جبان .. ...
- رسالة إلى مثال الالوسي .. راسك مطلوب إيرانيا وسعوديا .. فأحذ ...
- الدكتور زغلول النجار.. احترم باقي الأديان وأصلح حالك أولا.. ...
- من زاهد الشرقي!! إلى أبو حقي .. عفوا معالي رئيس الوزراء الما ...
- هل الزواج نهاية كل شيء .... للحب لمن ارتبطا بحب وللحياة لمن ...
- المرآة العربية .. والثلاثي المميت .. حكومة ورجل دين وزوج متس ...
- ما هكذا تورد الأبل .. يا مفتى السعودية!!! كفى تخلف ؟؟
- جنة الله للجميع وليست للبعض فقط!!!
- سيدتي الرائعه .. نحن من يصنع المستقبل !! وليس هو من يصنعنا ! ...
- لماذا ندافع عن المرآة !!!
- إيران والخليج العربي !! أزاله انظمه الحكم ألملكيه.. أطماع قد ...


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - زاهد الشرقى - إلى أمراء ورؤساء دول (السعودية ، الإمارات ، تونس ، البحرين , السورية) ... حجب المواقع ليس الحل .. الحل أن نتحاور.. نعم نريد الحوار أنها العلمانية وليست الإرهاب!!!