أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - ماذا سيجري في الإمارات العربية المتحدة .. هل هناك طبخة جديدة .. أم ماذا ؟؟















المزيد.....

ماذا سيجري في الإمارات العربية المتحدة .. هل هناك طبخة جديدة .. أم ماذا ؟؟


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 762 - 2004 / 3 / 3 - 09:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ما السر في تجميع كل أعوان النظام الساقط ممن يصدر ( الفرمان الأمريكي ) بالعفو عنهم بالحج إلى القرى المطلة على الخليج والمسماة اعتباطا ب ( دولة ) ، لمجرد تضخيم أمرها على طريقة نفش الديك لريشه . وقد سارع ابن أحد المشاركين في تقتيل العراقيين وتخريب بلدهم 

( عبد الزهرة لولاح ) أو من تسمى مستنكفا من اسمه الحقيقي ب ( سعدون حمادي ) ، إلى التصريح بأن والده ( عومل باحترام لكن ظروف الاعتقال كانت سيئة جدا ) . لكن ابن لولاح لم يعد يتذكر أو يمكن أصيب على نمط الأفلام المصرية بفقدان الذاكرة ، ما حاق بالعراقيين من مآسي يشيب لها رأس الولدان ، بفضل النظام الذي كان أبوه والعصابة الصدامية الباقية هم من يخططون ويرسمون سياسته الدموية . وكان عليه فقط أن يتذكر كيف كان أباه يخط في وسط الشارع كطفل صغير ، وليس كأكاديمي متعلم عبارات ديماغوجية طفولية ، لا تغني ولا تسمن من جوع ، بسقوط أمريكا وبأوامر مباشرة من سيده الأرعن الجالس في القصور الرئاسية .

ولم يقل لنا أبن لولاح كيف كانت ظروف أحبتنا ممن زجهم أبوه وعصابته في سجونهم قبل تصفيتهم بالطرق الصدامية ، وهل كانت ظروفهم أحسن من ظروف أبيه في رعاية الأمريكان وحمايتهم ؟؟ ، وهل لو كان رئيس ما يسمى ب ( الإسطبل الوطني ) معتقلا عند جلاوزة سيده السابق صدام حسين ، أن يعامل بهذه المعاملة ، ومن ثم يطلق سراحه ويسافر على عناد العراقيين للأردن ؟؟ .

أغلب الظن ( أن ما وراء الأكمة ما وراءها ) ، لأن هذا التجمع العلني والمكشوف لأعداء الشعب العراقي وراءه ما وراءه ، وكل ظني إن هذا التجمع سيكون ورقة ضغط مستقبلية ضد كل المطالب الوطنية العراقية باستقلالية القرار العراقي ، وحريته في شكل النظام المطلوب ، والأشخاص المعينين في مراكز المسئولية. خاصة ونحن نرى تحرك خفي مضاد للتوجه الوطني العراقي من قبل بعض بعثيي 8 شباط 1963 ، ممن يحاولون الهيمنة الفعلية على الأمن والجيش والمخابرات ، على نمط ما حصل في العام 1969 في الرجوع الثاني لحزب البعث للسلطة ، عندما كونوا لهم رصيدا في الجيش والشرطة والأمن لتشكيل القوة الضاربة ، بواسطة فتح دورات نواب الضباط للطلبة الفاشلين دراسيا ممن لم يكملوا الدراسة الثانوية ، والذين أصبحوا بعد ذلك قادة الجيش العراقي وآمريه ، وكذلك في سلك الشرطة حيث تم قبول من لم يكمل الدراسة المتوسطة ليتم تخرجهم كنواب مفوضين ، وهذا ما يجري الآن من قبل جهات بعثية معروفة لكسب ولاء الشباب الجدد وفرض نوع من الهيمنة وتطعيم الجيش والشرطة والأمن بأعوانهم خاصة من أعوان النظام الساقط ، والدليل على ذلك دعوة الناطق باسم حركتهم بتهذيب كلمة إجتثاث البعث ، والقول بوجود بعثيين عقائديين وغير ذلك من الكلام والهرطقات الفارغة .

وهل سيتم وضع هؤلاء الرعاع من بقايا نظام القتلة كورقة ضغط يتم التلويح بها ، كمصدر تهديد دائم يدا بيد مع القتلة المتبقين في الداخل ممن يطلق عليهم اسم ( مقاومة ) ؟؟ ، علما بأن الأمريكان أنفسهم يعلمون تمام العلم من يمول هؤلاء في الداخل والخارج ، ولمَ يوعزون للمخابرات الأردنية بإلقاء القبض على شخصين منهم من حاملي الجنسية النمساوية، يعرف عن احدهم نشاطه المحموم في الدخول والخروج للوطن بحجة إيصال المساعدات للداخل ، ثم يتم إطلاق سراحهم بحجة تدخل السفير النمساوي في الأردن ، ويتم دخول الشخص الآخر للعراق بكل حرية ؟؟ .

ثم لمَ تتعامل الديمقراطيات الغربية بطريقة ( ديمقراطية ) مشبوهة مع مجرمين مطلوبين للعدالة أمثال ( الملا كريكار ) ومن يرفعون أصواتهم في شوارع وساحات فيينا مطالبين بالتبرع ل  (المقاومة العراقية ) ، ويضعون أسماء من تبرعوا على صفحات الانترنيت بكل حرية ، وهو عمل يصنف قانونيا من ضمن أعمال الإرهاب الدولي ، بينما تضايق أجهزتهم الأمنية في كل أنحاء أوروبا العراقيين ممن لم يحصل على لجوء أو أوراق عمل من بسطاء الناس ، وتهددهم بتسفيرهم للعراق ، وتحتضن قتلة ومجرمين وصلوا لأراضيها بعد سقوط النظام ؟؟ .

ومثل على ما أقوله سفير صدام السابق في فيينا قبل ناجي الحديثي ، وهو المجرم ( نعمة فارس المحياوي ) ، أحد قتلة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ، والذي كان آنذاك برتبة ملازم ، وهو من نقل الزعيم بمدرعته لدار الإذاعة ، وأحد الذين نفذوا فيه وبصحبه الشهداء حكم الإعدام في دار الإذاعة العراقية يوم 9 شباط 1963 ، وتدرج في رتبته العسكرية ، وشارك بجدارة في كل جرائم النظام العفلقي الحربية ، وكان من المفروض أن يكون هو المفاوض والموقع على أتفاق خيمة صفوان المهين بعد هزيمة العفالقة في ( أم المهالك ) ، لكن صعوبة وصوله للمكان أدى إلا أن يحل ضابط فاشل آخر مثله بدله وهو ( سلطان هاشم احمد ) ، والغريب في هذا الشخص إنه حضر لفيينا قبيل سقوط النظام وحصل قبل أيام على الجنسية النمساوية كما يقال بدون احتساب المدة المقررة ، وبعيدا عن الشروط المطلوبة ، وهناك شائعة تقول بأنه كان أول من فتشوا السفارة العراقية في فيينا مع ( الإخوة الأمريكان ) ، لذا ضاع كل أثر لكل وثائق النظام داخل السفارة ، والاهم من ذلك إنه أصبح عضوا في أكبر حزب نمساوي هو ( الحزب الاشتراكي النمساوي ) . ترى هل جرى كل ذلك وفق صفقة خاصة ، وضمن شروط معينة مع مجرم مطلوب للعدالة ؟؟ .

ولأن لا شيء ثابت في عالم السياسة ، فسوف يكون لكل حادث حديث كما يقال .

 

ملاحظة :

خبر يجب أن يصل إلى أسماع  أولوا الأمر في بغداد

أصدرت الجمعيات والمنظمات المنضوية تحت لافتة ( مناهضة الإمبريالية ) وهي 8 تنظيمات متواجدة في النمسا بيانا بتأريخ 7 / 2 / 2004 ، استنكرت فيه حضور ( القائمة بأعمال السفارة العراقية ) للحفل الذي أقامته المنظمات المذكورة بتأريخ 1 / 2 / 2004 ، وكان لصالح ( دعم المقاومة في العراق وفلسطين ) ، كونها تمثل سلطات الاحتلال الأمريكي في العراق ، وقد أصدر ( نادي فلسطين) بعد ذلك وهو أهم فرسان المجموعة ، والناطق الرسمي باسم سفارة صدام سابقا ، بيانا بنفس المعنى ولكن باللغة العربية .   " انتهى الخبر "

التعليق :

بدون تعليق .. ننتظر أن تعلق وزارة الخارجية على تصرف لأحد موظفيها .

    * كاتب وصحفي مقيم في النمسا



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفهم الخاطيء لعمق شهادةالحسين بن علي
- حازم جواد ذكريات شريكٌ في الجرم.. وهذيان قاتل محترف
- يا جماعة الخير: لا تعيدوا خطأ الزعيم عبد الكريم قاسم
- كلمة ونص للدكتور قيس جواد العزاوي
- يجب أن يكون لنا في يوم 8 شباط الأسود عبرة
- المحاولة الإجرامية الآثمة على حياة السيد السيستاني كان القصد ...
- خرافة الدفاع عن نظام البعث بحجة خلو العراق من أسلحة الدمار ا ...
- تفجير مقر الحزب الشيوعي العراقي في المشتل لن يوقف عملية بناء ...
- هل يدرك’ مجلس الحكم ما فعلْ ؟؟
- بمناسبة تأسيس الجيش العراقي المنحل العراقيون بحاجة لجيش للعم ...
- تعقيبا على ( الهبة المضرية ) لبعض المحامين العرب للدفاع عن ص ...
- ازدواجية الخطاب العربي بين الواقع والشعارات
- الضجة المفتعلة بعد إصدار مجلس الحكم قانون محاكمة صدام حسين و ...
- مبروك لكل الخيرين سقوط جرذ العوجة في مصيدة الشعب العراقي
- هل أصبحت جريدة الوطن السعودية الرديف الآخر للفضائيات المروجة ...
- تحية لموقع متجدد تقنيا ًوفكريا
- رد على بيان الشخصيات البغدادية - أين كنتم عندما كان صبيان ال ...
- عبد الرزاق سعيد النايف كرهه للشيعة والشيوعية أودى بحياته
- الحقيقة الكاملة لعملاء البعث من الأهوازيين
- كيف يتكلم الوحدويون في اليمن الذي كان يوما ما سعيدا


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - ماذا سيجري في الإمارات العربية المتحدة .. هل هناك طبخة جديدة .. أم ماذا ؟؟