أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - فـــوّ هـا ت














المزيد.....

فـــوّ هـا ت


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 761 - 2004 / 3 / 2 - 09:33
المحور: الادب والفن
    


كنت قررت ان الذي يطرق الباب..
فليطرق الباب ماعاد منزلنا غير اسيجة وفضاء..
الصغار على غيمة الدار ..في غفلة اللعب..
لايرسمون ملاكا ولا وجه سيدة..
إنهم يرسمون الكوابيس ..
شكل سيدة تركب المكنسة،
وتهش على حلمهم فيموؤن..
شكل فوهة تطلق الموت ..بابا
أيمكن أن توقف الحرب والموت ..
تصرخ أصغرهم ..
كنت واعدتنا ان يكون لنا..أي شيء
ـ آوف كنت أقول كلاما ولاغير..
ـ أتكذب ..بابا ، غدا ستروح الى النار..
أبصر فوهةوهلاما وبعض كلام ،
آلمذيع ..آلمذيعون..جمهرة الصحف..أل..
ألأول الصبح تنذرنا كل يوم بأن الذي سوف يأتي
..سيأتي وأن تتعلم هذي الصغيرة ان تقتل الحلم
مثل دميتها ..مثلما قطع الميكانو تبعثرها..
أوتبددها ليس ثمة مايضمن القول مايضمن الحلم..
مايضمن الخبز.. يدخل بعض المذيعين في شاشة البيت..
اسقيهم الماء والشاي ..أقدم بعض السجائر
يسعل اولهم فأهم نعم سيدي..
تضحك الطفلة الآن ( بابا يظن..
بأن الكوابيس عادت ..فينهض في كل ليل..
يقول ..نعم سيدي..نعم سيدي )
..
كم سيدا سأقول له سيدي..
كي تظلين والناس والضحكات..آنتبه
..ستكون إذا واقعيا ..وتندم : قال المذيع
سأندم أني قرأت وقلت ..نشرت
أواني أكتب الشعر مثل الجنود..
ومثل السكارى وما هم..
ـ أعوذ به ..هتف المخرج الملتحي
و أخرج مسبحته ثم ..تمتم : أكشن
وأكمل مشهده المخرج الملتحي..كي أقول:
آنني نادم قد قرأت ..أناالمتنبي ّوالشنفرى
وإبن خلدون .. إليوت ..صافحت سنغور
صفقت للأشتراكية..والخطب الوطنية
كنت أشيل كما الناس حلما ..
وما كان غير الكوابيس والخوف..
والنعم.. لا..نعم..لا
وانت تعيد الكوابيس ياسيدي المخرج ال .ل.ل
غيوم على بيتنا مثل عقبان
فيما المذيع يقول كلاماعن الحب
عن جملة في التسامح ..والمدنّية..
كف تدق على الباب
فوهة في الثقوب ..فوهة في الجريدة
فوهةفي الطوابير في كوة البنك
في مدخل المجلس البلدي
في صيحة الـمئذنة
من يغير طبع آلنهارات والوقت
من سيغير في صورة  الناس ..الأمكنة..
ــــــــــــــــــــــــ شباط / فبراير 2004بغداد



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لوحـة سـتار كاووش
- عـن المكاشفة ..والتقية ..والحوار الغاصـب
- وجهـة نظر
- خاطرة..محمد خضير يتسلّم جائزة عويس
- الأعتراف والمكاشفة ....
- كتاب الصابئة المندائيون كنـزا ربا :قراءة في الكنـز العظيم..
- حول عشائر المثقفين.. مـراثـي..الياقات البيضاء
- جوقة الجنرال


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - فـــوّ هـا ت