أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - مازن فيصل البلداوي - ألعنف ضد المرأة ، ممارسة لآندري كيف أتت وأستشرت!














المزيد.....

ألعنف ضد المرأة ، ممارسة لآندري كيف أتت وأستشرت!


مازن فيصل البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2471 - 2008 / 11 / 20 - 09:07
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


هذا الموضوع بالذات لهو من المواضيع التي لايستطيع أحدا مهما كان المامه بالمشكلة المذكورة ان يلم بجوانبها ويخرجها تحت عنوان مقال واحد لاغير، انما يتطلب سلسلة من المقالات او بالاحرى كتابا ليتناول فيه الكاتب أسس المشكلة وطرق الحل المقترحة كل حسب ثقافته والمامه ورؤيته وظروف محيطه الذي يعيش بين أكنافه لتكون الحلول مقبولة وقريبة من ارض الواقع فلا يبتعد التنظير عن أطر التطبيق العملي لنستطيع بهذا الخروج باليات كفيلة وناجعة من شأنها حل المشكلة كما يجب ان تحل.
باديء ذي بدأ يجب علينا تحديد مالمقصود بكلمة او مسمى المرأة أو ألأمرأة على وجه التحديد ولغويا نفهم من المسمى انها أنثى الرجل ومن الدلائل الاولية نستطيع القول ان المرحلة العمرية للمرأة يجب ان تقابل المرحلة العمرية للرجل وهذا بدوره يقود الى تحديد السن او العمر والذي عنده يبدأ تسمية الانسان ( الذكر بالرجل) و (الانثى بالمرأة)، وبما ان المرجع لهذا المسمى سيرتبط بالمرحلة العمرية، فعلى اكثر الظن فان سن الرشد (18 سنة) كما عندنا و (21 سنة) في دول اخرى سيكون منطقيا لربط التسمية بالمرحلة العمرية.
,هنا أذا سلّمنا ان ماذكرناه سيكون وافيا للربط بين المسمى ودلالاته العقلية نأتي لنرى، لماذا نحن في حاجة ماسة لأثارة هذا الموضوع عن سواه واهتمامنا به الى هذه الدرجة،ومامدى تأثيره علينا كأناس نعيش في المنطقة العربية وتحديدا في العراق، ولماذا ازداد هذا العنف وهذه القسوة خصوصا بعد دخول القوات الامريكية الى العراق؟ ومن هي الجهات التي ساعدت على زيادة هذا العنف؟وماهي العلاقة بين العنف ضد المرأة والتطرف او الاعتدال الايديولوجي الديني او القومي او غيره! واين نستطيع ان نرى استفحال هذه الظاهرة؟ وعلى اي مستوى هي؟ وكيف تنظر اليها طبقات الشعب بمختلف ثقافاتهم؟ وكيف تنظر المرأة بمختلف فئاتها الثقافية والتعليمية الى هذا الموضوع؟ ومن المؤكد ان هناك الكثير من العلاقات التي لم أذكرها لانها بطريقة او اخرى مرتبطة بالمرأة شئنا ام أبينا!

عني شخصيا فأنا لم أشهد في عائلتي اي استخدام للعنف ضد المرأة منذ 40 سنة ولحد الان، اما ماكنا نسمعه او نشاهده احيانا عن طريق الصدفة لم يعدو سوى حالات تكاد تعدّ على أصابع اليد الواحدة، وكان أكثرها حدوثا في البيوت التي لاتحمل ثقافة دينية او علمية وترزح تحت حكم الرجل بصورته التي بقيت منذ عصور ماقبل التاريخ الى ذلك وبالاحرى هذا اليوم وكل ماتغير فيه، طريقة نطقه وشكله وملابسه كأساسيات أختلفت عن انسان ماقبل التاريخ برغم ان المرأة أختلف شكلها ونطقها وملابسها أضافة الى انه في كثير من الاحيان فانك تجد ان المرأة التي ترزح تحت حكم هكذا رجل تحمل شهادة علمية أعلى مما يحمله الرجل بغض النظر عن الاختصاص،،وقبل الدخول في هكذا تفاصيل لنبدأ بسرد أحتمالات الاسباب التي أدت الى هذا العنف المقصود وخلفيات تكوّن ثقافة العنف ضد المرأة:

1-لآ أحد يعلم بالضبط ماهي الاسس والقواعد التي ركن اليها الرجل لممارسة العنف ضد المرأة وهذا لايشمل مجتمعنا العراقي او العربي خاصة، بل يتعداه الى كل مجتمعات العالم بما فيها المتقدمة ولازالت هذه الظاهرة في تلك المجتمعات الى يومنا هذا.

2-قد يكون للموروث الاجتماعي أثر كبير في تشكيل حالة تسيّد الرجل في البيت، على اساس ان الرجل أقوى بنية جسمانية من المرأة ولذا كان يحرص على ان يكون هو القائم بالعمل وخاصة في المجتمعات الريفية، ليحافظ على المرأة من ان يمسّها السوء والارهاق جراء عملها في الحقل مثلا، أضافة الى وجوب تواجد أحد الزوجين في البيت ليقوم بتهيئة الامور والمستلزمات البيتية، وهذا ان دلّ على شيء انما يدل على تقدير واحترام للمرأة وخوفا وحفاظا عليها، الا ان هذا الامر تطوّر باسقاط اسبابه الرئيسية الى ان يكون ( ان من العيب ان تجعل امرأتك تعمل أو تخرج لوحدها وان مكانها الدار ليس ألا) وكما اعتقد فأن صياغة هذه النتيجة قد أتى من بعض الاشخاص الذين كان لديهم عقد نفسية او ماشاكل ذلك ليتبنوا هذه الفكرة والتي أخذت بالانتشار حتى أصبحت عرفا يتوارثه الابناء عن الاباء.

3-لم أقرأ في أدبيات الدين الاسلامي أو غيره ما يوصي بان يحكر على المرأة داخل بيتها، او مايوجّه الى ممارسة العنف ضدها،، لم تكن أعلى وأول شخصية في الاسلام أو من تبعها تمارس العنف او القسوة او الحجر على المرأة،،الا اننا لابد من اعادة قراءة التأريخ وخاصة في الفترة الممتدة من عهد الخلافة الاموية ومابعدها لنرى من اين صدرت هكذا توجيهات وباي حجج ومن هم متبنوها؟ لنقف على أسس بداية هذه الممارسة الباطلة،، فلم نسمع بان محمد بن عبد الله قد ضرب خديجة بنت خويلد او اي واحدة من نساؤه الاخريات! فبأي أسلام هذا يحتج أولئك الذين يدعون الدين وهم عنه بعيدون، ولم يكن احدا من الصحابة الاوائل او حتى علي بن ابي طالب قد مارس مثل هذا!

4-أن التخلف الثقافي والناتج عن التخلف العلمي يؤدي الى الانطواء تحت راية الزعامة من قبل أناس متخلفين اساسا ولهم معاييرهم ومقاييسهم الحياتية للتعامل مع شتى أصناف الناس ومنها المرأة، ومن هذا فان اتقال هذه المعايير والمقاييس من قبل هذه الزعامات الى قواعدها يؤدي الى شيوع هذه المعايير ليصل بها الحال بعد التضخّم الى ان تكون مبدأ حياتيا اساسيا وركنا من اركان المجتمع ينظر الى المرأة نظرة دونية يفرّق عنها في احسن الحالات(أقرب النساء لهؤلاء الرجال، كالأم مثلا) ولايفرّق عنها باقي علاقات القرابة فيتم ضمّهمالى نفس النظرة التي ينظر بها الى النساء ممن هم خارج العائلة.

عذرا للأسهاب............. وللحديث بقية!



#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيدير فلسطين بعد التحرير..!
- تهنئة الى الرئيس الراحل..!
- الى متى تبقى الشعوب نائمة...!
- تربية الاطفال أقوى من أمتلاك ألاسلحة!
- مفردات الجمال والمجتمع
- الارض، الفضاء والاخوة القرّاء
- كرة ارضية بلا امريكا ، ماهو العمل؟
- أحترت وارجو المساعدة!
- حبيبي العراق وايادي الشر!
- حقوق وواجبات الانسان
- نحن والكتابة والقراءة !!
- أرض ألعراق معطاءة لمن يزرعها.......!
- متى سنكون مجتمعا متطورا..........!!


المزيد.....




- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - مازن فيصل البلداوي - ألعنف ضد المرأة ، ممارسة لآندري كيف أتت وأستشرت!