أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - رشيد مشهراوي في فيلم -عيد ميلاد ليلى-: نقد لواقع الحال الفلسطيني وتأثيث للمتن الحكائي















المزيد.....

رشيد مشهراوي في فيلم -عيد ميلاد ليلى-: نقد لواقع الحال الفلسطيني وتأثيث للمتن الحكائي


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 2469 - 2008 / 11 / 18 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


إشترك فيلم " عيد ميلاد ليلى " للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في دورته الثانية. وقد فاز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل مساهمة فنية، حيث مُنحت الجائزة لرشيد مشهراوي بوصفه كاتباً للسيناريو. ولأن المسافة الزمنية لم تكن بعيدة بين مهرجان الشرق الأوسط ومهرجان قرطاج السينمائي الدولي فقد دخل هذا الفيلم المسابقة أيضاً وفاز بجائزتين مهمتين وهما " التانيت الفضي " وجائزة أحسن ممثل حظي بها عن جدارة الفنان محمد بكري. ياتُرى، هل يستحق هذا الفيلم الروائي الذي بلغ طوله " 71 " دقيقة لا غير هذه الجوائز كلها؟
المعالجة الفنية
لا شك في أن الجمهور الذي حضر عرض الفيلم في صالة " قصر الامارات " قد استمع الى المخرج رشيد مشهراوي وهو يتحدث عن قصة الفيلم الأساسية التي كانت تتألف أول الأمر من ثلاث صفحات فولسكاب مكتوبة. ثم تطورت لاحقاً في أثناء مرحلتي التصوير والمونتاج الى السيناريو المتعارف عليه بحيث حصد واحدة من الجوائز المهمة في مهرجان الشرق الأوسط. إن الإمساك بالفكرة الأساسية للفيلم، وتدوينها على الورق في المراحل الأولى من الفيلم، ثم تنميتها بشكل طبيعي يتساوق مع الرؤية الإخراجية للمخرج هو ما نصطلح عليه بعملية التحضير للمعالجة السينمائية. وأعتقد، من وجهة نظري الخاصة، أن المخرج وكاتب السيناريو رشيد مشهراوي قد قشّر لُحاء الفكرة وأمسك بنسغها الصاعد. فهو لم يكتب نصاً معقداً وخطيراً تتداخل فيه الأحداث، وتتشابك فيه الشخصيات بحيث يفضي بالمتلقي الى عالم مُحير ومُلغِز. ولو دققنا في الفيلم لإكتشفنا أن المدة الزمنية لم تمتد إلا الى نهار واحد لا غير. أما الأحداث فيمكن جمعها بعدد الأشخاص الذين ركبوا في سيارته التاكسي وترجلوا منها، إضافة الى الأحداث التي رشَحتْ من خلال هؤلاء الاشخاص الذين تعاملوا مع أبي ليلى منذ ساعات الصباح الأولى حتى المساء. ولو إفترضنا جدلاً أن المخرج وكاتب النص بصيغته الأولية قد وضع الخطوط الأساسية للفكرة وهي لا تتعدى شخصية واحدة تتحرك على مدار الفيلم، فيما تنتظره في البيت زوجته " عرين العمري " و إبنته " ليلى " التي تريد أن تحتفل بعيد ميلادها السابع. وما بين الإنطلاق للعمل صباحاً، والعودة الى المنزل مساءً بُغية الاحتفال بهذا العيد ثمة وقائع مهمة حدثت للسائق / القاضي أبي ليلى تتمحور كلها حول موضوعات متفرقة تتعلق بالفوضى، وغياب القانون، والحواجز الاسرائيلية، وبيروقراطية الحكومة الفلسطينية، والحصار الاقتصادي المفروض من قبل الاحتلال الإسرائيلي على المدن والقرى الفلسطينية. غير أن هذه الموضوعات لم تستجِر بالمباشرة، فهي الخلفية التي لم نكن نراها كمشاهدين. وهذا هو مكمن الإبداع في المعالجة الفنية وكتابة السيناريو الذي حاول قدر الإمكان أن ينأى بنفسه عن السقوط في خانق التقريرية أو التعاطي المباشر. لذلك لم يحضر الجانب الإسرائيلي على الرغم من بشاعته إلا كخلفية شبحية مُرعبة يمكن أن ينسب لها المخرج وكاتب النص كل الاسباب التي جعلت من حياة المواطن الفلسطيني جحيماً لا يُطاق.
تأثيث المتن الحكائي
تحتاج كل قصة الى عددٍ من الوقائع والأحداث التي تؤثث سياقها السردي المحصور بين البداية والنهاية. ويأخذ التصعيد الدرامي غالباً شكل الذروة في النقطة التي تحتقن فيها الأحداث قبل أن تنزلق الى حل العقدة التي يقوم عليها البناء القصصي برمته. في فيلم " عيد ميلاد ليلى " ليس هناك ذروة على الإطلاق، وإنما هناك مواقف وحالات مختلفة تتوالى ضمن السياق السردي والبصري للفيلم. أي أن البنية يمكن أن تكون مُسطَّحة، لكنها عميقة الدلالة، أي أن هذه البنية ليست ساذجة أو إعتباطية. فالمواقف التي خلقها كاتب النص مدروسةً ودالة ومعبِّرة وتريد أن توصل رسالة ما الى المتلقي. إذن، أن تغييب الطرف المُحتَل كان مقصوداً، لكن الفوضى العارمة، والتسيّب، وغياب القانون يعود للأصابع الخفية للاحتلال والذي تمثل بسماع صوت الطائرة السمتية أو الحواجز وما الى ذلك من مظاهر عدوانية تقصّد المخرج إبعادها عن الدائرة الجغرافية التي يتحرك فيها الفيلم. الشخصية التي إختارها كاتب النص والمخرج هي شخصية مستديرة وقابلة للنمو والتطور حتى ضمن سياق المواقف والحالات التي أشرنا إليها سلفاً، وإنعدام الذروة في البنية القصصية للفيلم. فأبو ليلى " جسّد الشخصية الفنان محمد بكري " هو محامٍ سابق عمل في مجال إختصاصه عشر سنوات في دولة عربية، ثم تم إستدعاءه من قبل الحكومة الفلسطينية في رام الله، لكنها لم تستطع أن تدفع رواتبه. فيستعير سيارة شقيق زوجته ليعمل بها سائق تاكسي. ولأنه محامٍ في سلوكه وذهنيته وطريقة تفكيره فإنه يعمل سائقاً بروحية المحامي وعقليته، فلا يسمح للركاب بالجلوس في المقعد الأمامي ما لم يربطوا حزام الأمان، ولا يسمح بالتدخين في داخل السيارة. كما رفض أن يأخذ عاشقين لا يرومان الذهاب الى جهة معلومة. إضافة الى ذلك فهو لا يذهب الى الحواجز التي أقامتها السلطات الإسرائيلية تفادياً للإشكالات. فسيارة التاكسي في النهاية ليست له، وإنما لشقيق زوجته. المُلاحظ أن هذه المواقف كلها تحدث لأناس فلسطينيين، وهم، في الأعم الأغلب، شاكون متذمرون، لكن الجانب الإسرائيلي يظل غائباً، لكنه بالنتيجة النهائية هو السبب الأول والأخير في هذه الفوضى العارمة التي تؤرق حياة الفلسطينيين في داخل الأراضي المحتلة وخارجة. لا يخلُ البناء السردي للفيلم من مفارقات حادة، ومواقف ساخرة، وكوميديا سوداء. فإحدى السيدات تريد أن تذهب الى المقبرة لكي تزور قبر زوجها الذي دفن هناك، ثم الى المستشفى لأنها مصابة بمرض القلب، غير أن أبا ليلى يتدخل قائلاً: " العادة تقضي بالذهاب الى المستشفى أولاً ثم المقبرة لاحقاً " غير أن السيدة لا تجد فرقاً كبيراً بين الاثنين بسبب وطأة الياس وفقدان الأمل، وإنعدام الرغبة الحقيقية في الحياة في ظل هذه الظروف الاستثنائية الشائكة. طوال النهار وسائق التاكسي / القاضي يفكر بعيلاد ميلاد إبنته ليلى، ولا يريد أن يتأخر عن هذا الموعد مهما كانت الأسباب. ومن المفارقات أن أحد الركاب ينسى هاتفة النقّال في السيارة، إذ يكتشفه من خلال رنينه، ويعد صاحبه بانه سيعيد إليه هاتفه، غير أن مجموعة من الأحداث والمفارقات التي تقع تمنعه من إرجاع الهاتف الى صاحبه في الوقت المحدد. ومن بين هذه الأحداث وقوع إنفجار كبير لم نعرف سببه أو الجهة التي تقف وراءه. فيقرر الذهاب الى المستشفى لإسترجاع سيارته التي إستعملوها في نقل أحد الحرجى. وحينما يسترد التاكسي يصادفه بعض الركاب الذين يقلهم الى أهدافهم وبضمنهم السيدة التي كانت تروم الذهاب الى الحاجز الاسرائيلي شرط أن يُنزلها على مقربة من الحاجز. في أحد المواقف الدرامية التي يتوتر فيها " أبو ليلى " حينما يرى بعض السيارات التي تسد الطريق، إذ يتناول المايكروفون من أحد السيارات ويبدأ بإصدار أوامره طالباً من السيارات التي تسد الطريق أن تتحرك، ومن المارة أن يسيروا على الأرصفة، وأن يتركوا الشارع لأنه مخصص أصلاً للسيارات. وفي ذروة إنفعاله يصرخ بكلمة " كفى " حينما يسمع هدير محركات الطائرة السمتية التي تجوب سماء مدينة رام الله. وهذه الـ " كفى " تمتد من فوضى السيارات التي تسد الطريق العام، الى فوضى المارة الذين يتركون الأرصفة ويمشون على إسفلت الشارع، الى الضجيج الذي تحدثه الطائرة الإسرائيلية في سماء المدينة. ولعل الجملة الأكثر بلاغة في هذا الفيلم والتي يتفوّه بها أبو ليلى هي " كفى.. نحن نعرف أنكم أقوى قوة احتلال في العالم " ثم يستدرك قائلاً " كفى، نريد أن نتنفس، وأن نعيش مثل البشر." وعلى الرغم من توتره وإنفعاله على مدى نهار كامل إلا إنه في نهاية المطاف يقتني " كيكة " عيد الميلاد، ويخلع باقة الورد التي زينوا بها السيارة لأن أصحاب العرس ظنوها ضمن الموكب الذي سيقل العروس الى عش الزوجية. ويحتفل بعيد ميلاد ليلى على الرغم من المواقف المعقدة التي مرّ بها خلال ذلك النهار الطويل والمحفوف بالمخاطر الجدية.
النقد الذاتي
ينطوي فيلم " عيد ميلاد ليلى " على كمٍ كبير من النقد الذاتي الذي وجهّه المخرج وكاتب النص رشيد مشهراوي الى الحكومة الفلسطينية ومختلف أطياف الشعب الفلسطيني والى قوى الاحتلال. فالحكومة الفلسطينية هي التي دعت القاضي " أبو ليلى " للعمل في رام الله، ولكنها لم تستطع أن تدفع رواتبه، لذلك تركته يواجه مصيراً مؤلماً لا يُحسَد عليه. وهذه الإشارة كافية للتلميح بان السلطة الفلسطينية غير قادرة على دفع وراتب الموظفين الفلسطينيين إن هي أرقت الجانب الإسرائيلي أو الأمريكي وبقية الدول الداعمة مادياً. لم تنجُ وزارة العدل الفلسطينية من النقد الذي وجهه هذا القاضي الذي تحول الى سائق تاكسي بعد أن سُدَّت بوجهه السبل. فتضييق الخناق يبدأ عبر سلسلة طويلة تمتد من صنّاع القرار في العالم، مروراً بالحكومة الإسرائيلية، وإنتهاء بالروتين المتمثل بوزارة العدل الفلسطينية، والبيروقراطية التي تنهش في جسد الحكومة الفلسطينية وما تنطوي عليه من صراعات وإنقسامات بين أجنحتها وجماعاتها المسلحة. لو تأملنا جيداً في شخصية البطل الذي تدور حوله الأحداث لرأيناه يمثل جانباً من البطولة المنتكسة والمقهورة. فمن قاضٍ يفرض العدل والقانون الى سائق تاكسي يجد نفسه منصاعاً " نسبياً " لأوامر الآخرين ورغابتهم الشخصية. يا ترى، أين معطيات البطولة في هذا الفيلم؟ وهل يكفي أن يفرض القانون على ركاب التاكسي الذين يصادفهم على مدار ساعات العمل؟ في مشهد العرس نرى المحتفلين وهم يطلقون الرصاص بشكل عشوائي في الهواء وكأنهم في بلد لا يحكمة القانون، ولا تتسيد في الأنظمة العامة المعروفة. ثمة إحباطات كثيرة رصدها الفيلم لعل أبرزها محاولة أحد الشباب أن ينتحر حينما دفع بنفسه فجأة أمام سيارة أبو ليلى معنفاً إياه لأنه لم بصدمه بسيارته كي ينقذه من هذه الحياة المقيتة التي لا معنى لها من وجهة نظره، ولا تستحق أن تُعاش. الكوميديا السوداء والسخرية المرة تمتد الى شجب الدول العربية لما تقوم به القطعات المحتلة في الأراضي الفلسطينية فهني تدين وتشجب وتستنكر وتحمّل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية إجراءاتها الوحشية وما الى ذلك كلام فارغ يعرّي عجز الأنظمة العربية عن الاتيان بأي فعل عسكري شجاع يقف في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على فلسطين والدول العربية المجاورة لها. ويبدو أن المواطن الفلسطيني، وربما العربي عموماً، لا يفرّق بين ما يشاهده في التقارير الإخبارية المصورة. فالجالسون في المقهى يختلفون حول ما يشاهدونه من صدامات بين الفلسطينيين والشرطة الفلسطينية، وهناك مَنْ يقول بأن الشرطة هي إسرائيلية، وليست فلسطينية. وهناك طرف ثالث يلفت انتباه الجميع الى أن التقرير الخبري الذي يشاهدونه إنما يحدث في العراق، وليس في فلسطين!
يؤكد رشيد مشهراوي بأنه يحاول أن يصنع بعض الأمل من خلال إلقاء بعض الضوء على العناصر الايجابية والواعدة التي تبشر بمستقبل أفضل. وأن يعطي الجمهور فرصة لأن يشعروا بهذه الحقبة الفريدة من حياة الفلسطينيين حيث وطأة الاحتلال التي قسّمتهم جغرافياً وإيديولوجياً، وزادت من عدم قدرتهم على التعامل مع تفاصيل الحياة اليومية. وفي المؤتمر الصحفي الذي جرت وقائعه عقب عرض الفيلم في " قصر الإمارات " قال مشهراوي " بما أن الفيلم هو مزيج من الواقع والخيال، فقد قرّرت أن آخذ من الواقع عبثه وقسوته، وأن أستمد من الخيال بهجته وجماله. الجمال الذي لا زال أحد خصائص بلدنا." وفي الختام لا بد أن نُشيد بهذا الفيلم البسيط والعميق في آنٍ معاً، لأنه أوصلَ رسالته على أكمل وجه عبر قصة سينمائية واضحة المعالم، وسيناريو مدروس بعناية فائقة، وأداء متميز للفنان محمد بكري الذي لعب دور البطولة في هذا الفيلم الذي أتوقع له أن يمكث طويلاً في ذاكرة المتلقين الذي تُتاح لهم فرصة مشاهدته والاستمتاع بخطابه البَصَري والفكري في آن معاً.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوة الرمز واستثمار الدلالة التعبيرية في فيلم - فايروس - لجما ...
- أين يقف المفكر حسين الهنداوي. . . أ عَلى ضفاف الفلسفة أم في ...
- من ضفاف الفلسفة الى مجراها العميق: قراءة نقدية في ثنائية الأ ...
- المثقف وفن الاستذكارات في أمسية ثقافية في لندن
- - القصة العراقية المعاصرة - في أنطولوجيا جديدة للدكتور شاكر ...
- فيلم - ثلاثة قرود - لنوري بيلجي جيلان وترحيل الدلالة من الحق ...
- المخرج قيس الزبيدي يجمع بين السينما والتشكيل والعرض المسرحي
- - الطنجاوي - لخالد زهراو... محاولة جديدة لهتك أسرار محمد شكر ...
- قراءة المهْجَر والمنفى بعيون أوروبية
- رواية - الأم والابن - لكلاوﯿﮋ صالح فتاح: نص يع ...
- - زيارة الفرقة الموسيقية - لكوليرين . . شريط ينبذ العنف ويقت ...
- في شريطه الروائي الوثائقي - فك ارتباط - عاموس غيتاي يدحض أسط ...
- جابر الجابري يتحدث عن الثقافة العراقية في مخاضها العسير
- مجيد ياسين ل - الحوار المتمدن -: في قصائدي لوحات تشكيلية رُس ...
- - مُلح هذ البحر - لآن ماري جاسر والاصرار على حق العودة
- ترجمة جديدة ل - هاملت - تسترشد بالأنوار الكشّافة للشُرّاح وا ...
- صلاح نيازي يعمل بروح الشاعر ومبضع الجرّاح
- ثنائية القامع والمقموع في - فندق رواندا - لتيري جورج
- الواقعية الإجتماعية وأهمية الإرتجال في فيلم - فيرا درَيك - ل ...
- القاص لؤي حمزة عباس: يتخلى عن الغموض، ولا يزال متشبثاً بشعرن ...


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - رشيد مشهراوي في فيلم -عيد ميلاد ليلى-: نقد لواقع الحال الفلسطيني وتأثيث للمتن الحكائي