أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كوهر يوحنان عوديش - انتخاباتنا وانتخاباتهم














المزيد.....

انتخاباتنا وانتخاباتهم


كوهر يوحنان عوديش

الحوار المتمدن-العدد: 2467 - 2008 / 11 / 16 - 01:09
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


بالرغم من ان كل المؤشرات كانت تدل على فوز باراك اوباما على خصمه جون ماكين في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة الامريكية، الا ان فوزه اعتبر صفحة جديدة في تاريخ لكونه اول اسود من اصول غير امريكية يدخل البيت الابيض، اضافة الى عقد العالم دولاً وشعوباً امالاً كبيرة على شخصه لتحسين نوايا بلاده تجاه العالم وخصوصاً الدول المتأذية من سياسة اسلافه الرؤساء الذين برعوا في القتل والاجرام لتسيير مصالحهم.
لست هنا بصدد عد واحصاء العوامل الكثيرة التي ادت الى دخول باراك اوباما البيت الابيض او للتعبير عن الاعجاب بديمقراطية امريكا ( نقصد الديمقراطية الداخلية لامريكا وليس الديمقراطية التي تصدرها للخارج التي تؤدي الى تدمير البلد وتمزيق المجتمع ولا تجلب للشعوب الا المآسي والعراق خير برهان لمن يشكون ) التي لا تحتاج الى الدعاية من واحد مثلي، او لاستباق الحدث والتنبؤ بالسياسة التي سينتهجها الرئيس الجديد، بل لتوضيح بعض الامور تجاه أي عملية انتخابية تجري بشفافية ونزاهة دون تدخل أي طرف مهما كان تأثيره الديني والاجتماعي كبيراً ومهماً ومؤثراً على نفوس الناخبين لترجيح كفة شخص او حزب على الاخر.
منذ فترة ليست بالقصيرة والفرقاء من الاحزاب السياسية والمسؤولين الكرام والشخصيات المهمة في العراق منشغلين بكيفية صياغة قانون لانتخاب مجالس المحافظات التي ستجري في نهاية كانون الثاني القادم، قانون يهمش الاقليات ويبلع الصغار ويبيح للمتنفذين بعض التزوير وبعض الدعاية المجانية وجني الكثير من الاصوات جراء اثارة وتأجيج العواطف الدينية والافكار الموروثة.
من المؤكد ان الناخب العراقي سيعتمد في تصويته على الانتماء الطائفي والموروث الفكري دون التفكير بالبرنامج الانتخابي وتحليل مزاياه لان فهمه للديمقراطية كان طائفياً ونسبياً، طائفي لان السادة الجدد عمدوا الى التفريق وتأجيج نار المذاهب ونسبي لانهم تعاملوا بالاكثرية والاقلية، مما دفع بالجمهور العراقي الى التعامل مع كل القضايا على هذا الاساس، وهذا هو السبب الاول والرئيسي في الفوضى الذي تعم العراق الجديد.
مقارنة بسيطة بين الناخب الامريكي والناخب العراقي، رغم اعتقادي بأن مثل هذه المقارنة تعتبر خطئية لا تغتفر، توضح لنا مدى الفقر العقلي الذي يعيشه الناخب العراقي، فالناخب الامريكي عندما صوت لم يصوت لاوباما كونه مسيحياً او مسلماً جمهورياً او ديمقراطياً اسوداً او ابيضاً بل صوت لبرنامجه الانتخابي ووعوده التي تمس حياة المجتمع وتؤثر على مستقبل اجياله القادمة، اما الناخب العراق فيصوت للانتماء اولاً واخيراً دون مراعاة مصلحة الوطن او التفكير بما سيجنيه هذا المرشح او ذاك على مستقبل المدينة والوطن من مآسي ومحن.
ترى متى سيصوت العراقيون للعراق؟





#كوهر_يوحنان_عوديش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو كنت لصاً كبيراً !
- عدا التوقيع ما هو الخيار ؟
- مسيحيو العراق مآسي ... استنكار ... لجنة ... ومستقبل مجهول
- ومتى يتم تعويض الشعب العراقي ؟
- ما هكذا تبنى االاوطان !
- اتفاق امني ام تكبيل ابدي ؟
- اهكذا تكافئون صانعي حضارة العراق ؟
- هذه السياسة تفرغ الوطن !
- اغتيال الحرية فقرة من دستور العراق الجديد
- مجزرة سميل واحلام الفقراء
- هل هناك مستقبل للمسيحيين في العراق ؟
- لتكن مجالس المحافظات الخطوة الاولى لتوحيد خطابنا القومي
- الوطن المباع ليس بحاجة الى المزيد من الاتفاقيات!
- مصائب قوم عند قوم فوائد
- ثمن الوطن
- في الذكرى الخامسة للاحتلال ماذا بقى من العراق؟!
- وطن كله سراب
- اخر اخبار شعبنا :- قتل واختطاف وتفجير وسرداب مظلم
- واخيراً عرفت من اكون !!!
- جمهورية ان شاء الله الفدرالية الاتحادية الديمقراطية !!!


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - كوهر يوحنان عوديش - انتخاباتنا وانتخاباتهم