أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - مؤتمر حوار الاديان يمهد لصدام قادم بين الحكومات العربية وجماعات الاسلام السياسي















المزيد.....

مؤتمر حوار الاديان يمهد لصدام قادم بين الحكومات العربية وجماعات الاسلام السياسي


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2467 - 2008 / 11 / 16 - 10:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما قاله وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط في تصريح له مؤخرا "ان مصر دولة علمانية، ولن تسمح بوجود احزاب على اسس دينية" هو اوضح تصريح واكثرها قوة في تحديد الموقف من حركات الاسلام السياسي، وهو يعكس بوضوح التمسك بالدولة المدنية وبسيادة القوانين المعاصرة في ادارة شؤون الدولة.
لكن ما اثير في مؤتمر حوار الاديان والثقافات الذي عقد في نيويورك قبل ايام و شارك فيه ممثلون لـ80 دولة، يشير ايضا بوضوح الى اتجاهات جديدة في سياسات الحكومات العربية تجاه جماعات وتيارات واحزاب الاسلام السياسي وقوى التعصب والتزمت في العالمين العربي والاسلامي.
مما يؤذن بفك التحالف الذي مضى عليه سنوات بين بعض الانظمة العربية وخصوصا الخليجية منها وعلى الاخص السعودية مع جماعات الاسلام السياسي التي ما كان لها ان تملك ما امتلكته من قوة وانتشار لولا الاحتضان الرسمي العربي لها وخصوصا الدعم السعودي غير المحدود.
فزعماء العرب الذين شاركوا بالمؤتمر (السعودية والكويت والبحرين والاردن والامارات وقطر ومصر والمغرب ولبنان وجيبوتي) اكدوا بصوت عال وبصراحة غير مسبوقة على نبذ التطرف التعصب والتزمت، والكراهية، وازدراء الاديان ، واكدوا على اهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون والتسامح واقامة العلاقات السلمية بين اتباع الديانات، وأهمية وقيمة الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات المختلفة باعتباره الوسيلة الوحيدة لدعم ونشر السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم. واكد أهمية تشجيع الحوار والتفاهم والتسامح بين شعوب العالم مع احترام تنوع الأديان والثقافات والمعتقدات.
وهذا ما يتعارض بشدة مع معتقدات وفقه الجماعات الاصولية بكل اطيافها والوانها و مهما بلغت التباينات فيما بينها، والتي صدر عن معظمها بيانات وتصيحات وتعليقات زخرت بها مواقعها على شبكة الانترنت وكلها تؤكد ان المؤتمر وما قيل فيه مناف للشريعة وانها تتمسك بقوة بما تعتبره مباديء الشريعة الاسلامية ومن اهمها "ان الدين عند الله الاسلام" وان اهل الكتب السماوية المسيحية واليهودية حرفوا ما انزله وانهم سبب شقاء البشرية بسبب كفرهم بالاسلام وبايات الله ، وانه لا يتساوى المسلم والمشرك، وان على المسلمين ان يبنوا قوتهم ويحاربوا الكفار حتى يعم الاسلام الدنيا باسرها وتؤمن كل شعوب الارض بالاسلام ونبي الاسلام.

اذن كيف ستكون العلاقة المستقبلية بين النظام السياسي العربي وبين هذه الجماعات؟ طالما ان المسافة الفكرية والفقهية الدينية تباعدت الى هذا الحد، الذي عبر عنه ملوك ورؤساء وامراء وزعماء العرب في كلماتهم اثناء جلسات المؤمر.
وحتى نصل الى تصور للسيناريو المقبل لنحاول تلخيص الموقف الجديد للزعماء العرب بالاضافة الى شيخ الازهر ومفتي مصر، ونقارنه بموقف الجماعات والتيارات الاسلامية وخصوصا موقف جماعة الاخوان المسلمين اكبر الجماعات الاسلامية في البلاد العربية.


فالمؤتمركرس المبادرة السعودية التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز, كمبادرة أممية للحوار بين الشعوب والأمم, على اختلاف دياناتها, في تأكيد على الوزن الدولي الكبير للمملكة في عالم تعصف به الأزمات الاقتصادية والسياسية والعسكرية. واعتبرها امين عام الامم المتحدة بأنها "مبادرة ملهمة بحق من أجل الوئام العالمي والتفاهم المتبادل".

وقال الملك عبدالله في كلمته أمام المؤتمر، أن الإرهاب عدوّ كل الأديان ودعا إلى قيام جبهة موحدة لمحاربته وتعزيز التسامح. واضاف "نقول اليوم بصوت واحد إن الأديان التي أراد بها الله عز وجل إسعاد البشر لا ينبغي أن تكون من أسباب شقائهم". و"إن الإرهاب والإجرام أعداء الله وأعداء كل دين وحضارة وما كانا ليظهرا لولا غياب مبدأ التسامح".
وقال الملك السعودي إنه على مر التاريخ أدت الصراعات على القضايا الدينية والثقافية إلى حالة من عدم التسامح "وبسبب ذلك قامت حروب مدمرة سالت فيها دماء كثيرة". وأضاف أن الإنسان نظير الإنسان وشريكه على هذا الكوكب "فإما أن يعيشا معا في سلام وصفاء وإما أن ينتهيا بنيران سوء الفهم والحقد والكراهية".

الاردن
ومن جانبه, شدد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني على الأهمية التي توليها المملكة للتفاهم بين الأديان, وقال "في الأردن جعلنا الحوار والتفاهم بين الأديان أولوية, ورسالة عمان هي شرح لطبيعة الإسلام الحقيقية ودعوة للتعايش السلمي بين كل بني البشر". واضاف "إنه من المستحيل الحديث عن الوئام بين الأديان من دون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ودعا إلى "إنهاء هذا الصراع الذي يزرع بذور الفرقة والانقسام من خلال إيجاد سلام مبني على قيمنا العميقة المشتركة التي تشمل قيم العدالة واحترام القانون الدولي وحق الشعوب في العيش بكرامة
وقال امير الكويت الشيخ صباح الاحمد ان العالم مطالب بتحويل ثقافة الكره والتعصب الى حوار وتعايش مشيرا الى ان "سبيلنا لذلك هو الايجابية في التعامل وتفاعل بعضنا مع بعض من دون عقد او خوف ، منطلقين من حقيقة اننا جميعا مؤتمنون على مقدرات البشرية وتنميتها لمصلحة الانسان.
الامارات
وبدوره اكد رئيس الوفد الاماراتي حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي أن الاختلاف بين الأمم والشعوب وتمايزهم في معتقداتهم وثقافاتهم وحضاراتهم يشكل إرثا بشريا قيما, ينبغي الحفاظ عليه من خلال إرساء قيمه الأخلاقية والإنسانية والتعاضد على مكافحة الظلم والاستبداد، وشدد على "مناصرة الحق والخير والسلام وهو ما يتطلب العمل سويا على إشاعة ثقافة التسامح والحوار ودعم مؤسساته وتطوير آفاقه, واعتماده وسيلة لتوطيد ركائز السلم العالمي

وأضاف "اننا نؤمن أن الدعوة إلى ثقافة السلام واللاعنف والتعايش السلمي, تشكل إحدى أولويات ستراتيجيتنا العالمية في إطار منظومة الأمم المتحدة, ويأتي ذلك من أجل حماية مجتمعاتنا ومناطقنا من مظاهر العنف والتطرف والإرهاب, وتخفيف حدة التوترات ومنع وقوع الصراعات والحروب المحتملة وحل المنازعات عبر الحوار والتفاوض والتحكيم الدولي ونشر مبادىء التسامح"..

قطر
اما رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم فقد اكد أن قطر تعتبر الحوار بين الأديان والثقافات خيارا ستراتيجيا يشكل ضرورة لتأسيس فضاء منفتح يضمن التعايش من أجلالسلم وتحقيق الاستقرار للشعوب, داعيا الى تكريس القواسم المشتركة في ما بينها. وشجع على الحوار بصفته "أضحى ركنا أساسيا من أركان السياسات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي, الرامية إلى تحقيق السلام والتنمية المستدامة


شيخ الأزهر
وفي كلمته, أكد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي, أن الاختلاف في العقائد وفي الأفكار من طبيعة البشر, وأنه لا يتعين الإكراه على تبني العقائد, مشيرا إلى أن هذا الاختلاف لا يمنع من تعاونهم وتبادلهم للمنافع والمصالح.
مفتي مصر
وبدوره قال الدكتور علي جمعة مفتي مصر إن الحوار الثقافي والحوار بين الأديان أداتان أساسيتان ولا غنى عنهما في تعزيز السلام العالمي والاقليمي, مشيرا الى ان البشرية الآن في حاجة ماسة لتعزيز قيم الوسطية ومحاربة التطرف والتشدد والعنف. مؤكدا على أن الحوار من أهم ضرورات الحياة ومن أفضل وسائل التعارف وتبادل المصالح بين البشر.
امين الجامعة العربية
اما امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى فقال ان المؤتمر هو السبيل السوي للرد على خصوم الاستقرار والتعايش والسلام الذين ينادون بصدام الحضارات ويبذروا التوتر بين الغرب والاسلام.
وبعد هذا العرض السريع لابرز ما قاله زعماء العرب في المؤتمر يضح ان هناك اتفاقا شاملا على نبذ الكراهية والتطرف، وتعزيز الحوار والتفاهم والتعاون، وهذه الرسالة كما يبدو موجهة بكل مباشر الى طرفين الاول حكومات العالم وشعوبها من اتباع الديانات غير الاسلامية، وفيها نوع من الطمأنة والالتزام بان الحكومات العربية سوف تحول دون تفاقم ظواهر التطرف في بلادها.
اما الطرف الثاني الذ توجهت اليه كلمات الزعماء العرب فهو كافة الجماعات والتيارات واحزاب الاسلام السياسي التي تبث الكراهية والحقد والتكفير ضد اتباع الديانات الاخرى. وخصوصا الذين يستخدمون الارهاب والقتل والتدمير وتفجير المؤسسات المدنية وتجار الشهادة وباعة صكوك الغفران وتذاكر الدخول الى الجنة، فالعبارة التي قالها الملك عبدالله ذات مغزى عميق " أن الإرهاب عدوّ كل الأديان".
فكيف يمكن للحكومات العربية ان تواجه هؤلاء المتطرفين؟ وكيف لها ان تجفف ينابيعهم ، وان تمنع عنهم التمويل؟ ، وان تمنعهم من استغلال بيوت الله لبث الكراهية؟ وان تحول دون ارهابهم الفكري لبسطاء المسلمين؟ وتفكك خلاياها النائمة والنشطة؟. واقناعها باتباع ثقافة التعايش المشترك والحوار والتفاهم، واحترام الغيروثقافتهم ومعتقداتهم؟ وعشرات الاسئلة الاخرى التي تفرض نفسها في سياق البحث عن سبل تحقيق ما دعا اليه الزعماء العرب.
ولاني استبعد جدا ان يتم ذلك من خلال الحوار والتفاهم وباساليب عقلانية وذلك بسبب التحجر والتصحر العقائدي لتيارات التطرف والتزمت، سواء اصحاب فتاوي تحريم الزلابية وارضاع الكبير ودفن المراة في جلبابها الا عين واحدة، وعدم الجلوس على الكراسي وتحريم الكيمياء، وتحريم السلام على اتباع الديانات الاخرى، بالاضافة الى الحركات السياسية التي لديها اعتقاد راسخ بضرورة اقامة دولة الاسلام العالمية يراسها خليفة يحكم بشرع الاسلام، او تلك التي ترى اصلا ان الحكومات العربية خائنة وعميلة وماجورة يجب القضاء عليها وتحطيم عروشها والاسيلاء على الحكم في بلاد العرب والمسلمين لاقامة دولة الخلافة.

هل يمكن ان يتم التعامل مع هذه التيارات بشكل سلمي وودي وعبر الحوار والاقناع ؟ ام من خلال صدام متعدد الاشكال ومتنوع الوسائل، لن يكون العنف مستثنى منها؟. واذا ما حدث هذا التوقع فهل ستقف احزاب الاسلام السياسي مكتوفة اليدين او ستتحرك جيوش الانتحاريين ليفجروا انفسهم في الاسواق والمساجد ومؤسسات الدولة ووسائل المواصلات.

في كل الاحوال ان ما قاله الزعماء العرب في مؤتمر الامم المتحدة يشكل بادرة ايجابية كبرى، واعتقد ان دول العالم ستطالب هؤلاء الزعماء تنفيذ التزاماتهم ، مما يعني ان العلاقة الوثيقة التي ربطت بعض الانظمة بحركات الاسلام السياسي تدخل منعطفا جديدا سيؤدي الى تراجع نفوذ وتاثير هذه الحركات لتبدا مرحلة تراجع وانكفاء ، الامر الذي يبشر بان تسود بلادنا حالة من السلم الاهلي، والسلم العالمي.



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجب هزيمة المشروع السياسي الديني لحركة حماس
- الدكتور بن حميش يهدد ويتوعد العلمانيين
- محاربة الظلاميين وحوارات الاديان
- نعم يا قاهرة ليكن الحوار بمن حضر ..
- مطلوب موقف تاريخي من اليسار الفلسطيني .. اما المصالحة .. أو ...
- مطلوب موقف تاريخي من اليسار الفلسطيني ..
- ايا كان الفائز.. فالشعب الامريكي حقق قفزة انسانية تقدمية كبر ...
- استراحة الجمعة .. استخارة الله .. هدية الى الله .. غضب الله
- ديون و حمير .. وخسائر اسواق المال
- استاذ ازهري .. يدعو لتحجيب الرجال .. والازهر يؤيد ضرب الزوجة ...
- المرأة العربية ترد على المتطرفين ... المجتمع الاسلامي ليس لل ...
- المحافظ يغلق حلب في التاسعة مساء
- رجال الدين متهمون بالفساد واستغلال اموال الخمس ..!!
- الوزيرة الكويتية في مرمى النيران الاسلامية
- الشيخ القرضاوي .. وشيعته .. والازمة المالية ..!
- شكرا لمصر .. هنيئا للفلسطينيين .. وليخسأ اليائسون ..
- الاقتصاد الاسلامي الفاشل ..
- قوميتنا فلسطينية رغم انف حزب التحرير واسرائيل
- دعاة الاقتصاد الإسلامي.. يبيعون الوهم ويخفون الحقائق .!
- غالبية السعوديات يرتبطن بعلاقات غير شرعية


المزيد.....




- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - مؤتمر حوار الاديان يمهد لصدام قادم بين الحكومات العربية وجماعات الاسلام السياسي