أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أسعد أسعد - عندما يعتنق باراك حسين أوباما الإسلام ...إستجابة لدعوة بن لادن و الظواهري و أسود تنظيم القاعدة














المزيد.....

عندما يعتنق باراك حسين أوباما الإسلام ...إستجابة لدعوة بن لادن و الظواهري و أسود تنظيم القاعدة


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 2466 - 2008 / 11 / 15 - 03:51
المحور: كتابات ساخرة
    


أصدر تنظيم القاعدة دعوة للرئيس الأمريكى الجديد السناتور باراك أوباما وذلك من خلال بيان صوتي يدعوه وإدارته لإعتناق الإسلام وقد تم وضع الشريط الصوتي الذي تبلغ مدته إثنين وعشرين دقيقة على عدة مواقع متعاطفة مع القاعدة ويدعو البيان الإدارة الأمريكية وحلفاؤها من الزعماء الغربين إلى إعتناق الإسلام
هذا نص ما نشرته اليوم صحيفة الأقباط المتحدون علي موقعها الإلكتروني. و تعال يا قارئي العزيز نفترض إن الرئيس الأمريكي الجديد الشاب ذي الأصول الأفريقية و النشأة الأندونيسية الإسلامية , لنفترض أنه قرر الإستجابة هو و وزرائه و مساعديه و أفراد حكومته إلي بيان القاعدة و أشهر الجميع إسلامهم معلنين الشهادة بأن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله , و حيث إن الشعب الأمريكي شعب ديموقراطي فليس من السهل إقناعه دفعة واحدة... لذلك فلن يُعلن الحاج مبروك حسين أبو هامه (لأن هذا سيصبح إسمه الإسلامي الجديد) و سيغير نائبه جو بايدن إسمه أيضا إلي يوسف با آيدِِ بتشديد الدال و كسرها و سيصبح إسم رام إمانويل اليهودي - رئيس موظفيه و مستشاره - ضرغام إبن إمام النويلي ... و لكن لن تعلن هذه الجماعة الإسلامية الجهاد علي الشعب الأمريكي من حيث أنها قلة مستضعفة لذلك فستلجأ إلي إسلوب و جادلوهم بالتي هي أحسن... و أيضا من حيث إن أمريكا ليست هي مجرد الحكومة المركزية في واشنطن بل إن كل ولاية لها حكومتها و حاكمها... فسيترك الحاج مبروك حسين أبوهامه أمر الداخل يتولاه أعداء الإسلام إلي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا و من ثم فسيتحول الحاج مبروك إلي السياسة الخارجية و أول ما سيفعل سيتخذ له شعارا و أعدوا لهم ما إستطعتم من قوة و رباط الخيل ترهبون به عدوكم و عدو الله ليسير علي هدي و سنة و خطي رسول الله و خلفائه الذي قال جعل رزقي تحت سيفي ...فسيشحن الحاج مبروك قواته و عداته إلي الشرق الأوسط ليغزو و يفتح حيث تم تكفير جميع الحكام و الشعوب التي تملك آبار البترول و سيتم غزوها و سبيها و سحق شعوبها - مسلمين و مسيحيين و يهود - و أخذ بترولها فيئا لديار المسلمين من الأمريكيين المؤلفة قلوبهم حتي يروا إن ما كانوا يشترونه من الحكام العرب الكفار بالدولار أصبح لهم غنيمة من رب العباد و سيخترع مجانيق اليكترونية يضرب بها الكعبة إذا قاومه كفارها و سيغزو الحاج أبو هامه شيعة أيران المارقين علي الدين فيعاهدونه علي نفاق علي أن يتركوا له تسعة أعشار بترولهم فيعاهدهم و يذهب عنهم إلي باكستان و بلاد الطالبان فيدكها دكا و يخرج بن لادن و الظواهري و يسمل أعينهما و يحرقهما في خندق حتي لا ينازعاه ولاية أرض الإسلام و سيأخذ الجزية من مزارع الأفيون الأفغانية ليكون دخلها وقفا علي وكالة المخابرات المركزية التي سيصير إسمها جماعة الأمر بالأفيون و النهي عن المنكر
و يرسل الحاج أبوهامه رسائله إلي بابا الفاتيكان زعيم أوروبا الصليبية المارقة يدعوه إلي الإسلام أسلم تسلم فيرسل إليه البابا الجنود الصليبية ليهزموه و يردعوه و يأخذوا منه بضع إمارات علي الأرض البتروليه فيعاهدهم علي ولاية إفريقيا خالصة له و للفرنجة من دون باقي بترول المسلمين الأمريكيين
و سيفتش الحاج أبوهامه في كتب المسلمين عن روسيا و عن الصين فلم يجد عن روسيا شيئا فأوصي بتطبيق وصية رسول الله إطلبوا العلم و لو في الصين فشد الرحال إليها فبايعوه زبونا و مشتريا علي أن يقرأوا الفاتحة و يبسملوا و يحوقلوا علي كل منتج يقايضون به دولة المسلمين الأميريكية علي أن يدفعوا له الخراج في صورة قروض بغير ربا مستحقة الدفع عند قيام الساعة إن شاء الله
أما دولة القردة و الخنازير فشفع فيها أمير ولاته الحاج ضرغام النويلي - اليهودي في الخفاء رياء للحاج أبوهامه- فسلط أبناء القردة و الخنازير علي كفار الأرض في دولة العباسيين البائدة في بغداد و دولة الأمويين الفاسدة في دمشق و دولة الفاطميين الزنادقة في القاهرة فكسروا المسجد الأقصي و هدموا قبة الصخرة بعد أن أقنعوه إن الله كتب له و للحاج ضرغام و الحاج يوسف بن بآيدن – بدلا من هذه البيوت الخربانه - كل له قصر في الجنة التي كان القردة و الخنازير قد بشّروا بها النبي محمد من قبل و هم يحشون الكتاب الذي أُملي عليه و الكتب التي كتبت عنه بإسرائيلياتهم ...و قد إستوثق الحاج أبوهامه من هذا فوافقه كبار علماء المسلمين المسبحين بإسمه إن الكتب كلها إسرائيليات ....حتي إن الشيخ القرضاوي كرّمه بأن خلع عليه لقب مبروك حسين صلي الله عليه و سلّم و لما ثار عليه المسلمين أفتي إن الحاج أبوهامه هو صورة النبي صلي الله عليه و سلّم و هو ليس باراك حسين أوباما الأمريكي الأسود لكنه شبّه لهم
يا قارئي العزيز أرجوك الا تصف هذه المقاله بأنها تافهه و هايفه و سخيفة و لا معني لها حتي لا أنال شرف أن أتساوي بالظواهري و بن لادن الذين جاء عنهم ذلك الخبر الذي إقتبسته لك في فاتحة هذا المقال السخيف



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمتهان الكرامة المصرية علي الأرض العربية...و أقباط المهجر بي ...
- الإسلام هل هو دين و دولة أم دولة تحت ستار الدين؟
- مصر .... صورة متناقضة بين الخيال و بين الواقع
- سيادة العقيد محمد خلف الرشدان يهاجم الكتاب المقدس و يفتح الن ...
- الشرطة في خدمة الشعب
- رسالة إلي أخي المسلم الذي سألني... هل تعتقد أن المسيح هو الل ...
- الإنجيل بحسب الاستاذ محمد الشهابي... سمك لبن تمرهندي
- رد علي الأستاذ محمد الشهابي : قضية صَلب المسيح... الفِكر الع ...
- قضية صلب المسيح – الحرف الغائب الذي يقودنا إلي التفسير الصائ ...
- قلب نظام الحكم في مصر... الواجب الوطني لكل المصريين في الداخ ...
- المهرجان السنوي للغناء و البكاء علي أمنا حواء ... و كل سنه و ...
- آدم و حوّاء و الشيطان بين الكتاب المقدس و القرآن (1)
- في شوارع مصر
- الإسلام هو الحل... الدم المسلم في خدمة الإقتصاد الأمريكي
- أخطاء الفكر العربي في تفسير القرآن العربي _ قضية صلب المسيح
- جمال مبارك يحلم برئاسة الجمهورية ... فماذا لو أيدناه ...حتي ...
- إنكار صَلب المسيح مثال آخر لعدم صحّة التفسير العربي للقرآن
- أزمة فتوي رضاع الكبير .....مثال صارخ لسوء فهم العرب للنصوص ا ...
- الشريعة و الاسلام و الدستور بين دولة مبارك و دولة الاخوان ال ...
- في مصر تحوّلت الأمة إلي جارية و الحكومة إلي مالك اليمين ... ...


المزيد.....




- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أسعد أسعد - عندما يعتنق باراك حسين أوباما الإسلام ...إستجابة لدعوة بن لادن و الظواهري و أسود تنظيم القاعدة