أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - نحيل ومتمرد














المزيد.....

نحيل ومتمرد


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2463 - 2008 / 11 / 12 - 06:15
المحور: الادب والفن
    


نحيل أنت . كخيط دخان
لست تماماً صورة الرجل الذي أردته إن يكون حلم حياتي لكنك تجرأت وابتدأت حواراً معي
كنت أتفحص لوحة قي معرض قرأت عنة في صحيفة أمست راقدة تحت وسادتي وجئت بلهفة. لازور لوحات مسجونة في إطار . كما سجن رسامها داخلها أزورها إنا امرأة كتلك اللوحات . ثورة تسجنها حياة لم أكن قد تكيفت معها
لم استطع ولن استطيع لكنني بقيت أعلن ثورتي فأغادر عشي إلى معرض فنان . واقرأ ما بين السطور . تغيب اللوحة في أعماقي . فأغيب بين الخطوط . واشعر بحريتي . دائماً أتي وحدي . وأغادر وحدي سعيدة بما حققت .
حتى وقفت قربي ذلك اليوم الغائم الممطر . خيط دخان يكاد يتلاشى . ملامحك الحادة تقطعها نظرة عينيك المراوغة .راقبت اللوحة التي شدتني . وقلت . إنا رسمتها . صمت .
كل ما فيك يكسر إطار مخيلتي وأحلامي وأفكاري فابتسامتك أبداً ليست جذابة . وانجذابك إلي لم يكن عادياً. كيف أحببتني وفي عينيك كل هذي السخرية . كيف صدقتك . وأنت نحيل . كشرخ في جدار حياتي الرتيبة .
نحيل كحلم قديم . كيف صدقتك وأنت تعترف لي بلهفة من يقبض على لحظة هاربة . كبحار اعتاد المغامرات العابرة .
أحببت امرأة تلقي بعبء ظهيرة أيامها في التحديق . بلوحات تنتظرها بصبر . أحببت امرأة جذبتك وحدتها .
تأتي دائماً وحيدة وتغادر وحيدة فعرضت علي دون سابق معرفة . إن تكون رفيق حياتي . لا استطيع إن أثق بك . رغم إن ذلك قد حدث قبل عامين . ورغم انك دائما ستظل تكسر إطار حياتي وحياتك .لا استطيع إن أثق بك وأنت تعيش . على التمرد .عرضك لا زال إمامي وأنت رجل عنيد. لكني اخشي إن دخلت حياتك . إن تنسى ان تردد كل كلمات الحب التي فاجأتني بها منذ أول لحظة . اخشي ما أخشاه انك يا حبيبي . انك إن اعتدت وجودي تعود لتكسر الإطار من جديد



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكياج بين الجمال والمرأة
- الموصل والأمن المجاز إلى إشعار أخر
- الاتفاقية الأمنية والمواطن الضائع بين التصريحات
- خيالات عاشق
- خيالات مفلس
- الموصل تأكل أبنائها
- حدائق الحب
- عينان شرستان
- لا تقطب في المرايا
- نوري سعيد باشا
- اسهر لوحدي
- الأمن الحاضر الغائب في الموصل
- يا غضب النهرين
- واقع الثقافة العراقية إبان حكم البعث
- حوار مع الماضي
- خواطر من ليل العراق
- انتخابات مجالس المحافظات والشارع الموصلي وهمومه
- خطة فرض القانون وواقع المواطن الموصلي
- قضية كركوك قنبلة حان وقت انفجارها
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /15


المزيد.....




- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الطائي - نحيل ومتمرد