أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن جميل الحريس - جبران خليل جبران .... ج / 3















المزيد.....

جبران خليل جبران .... ج / 3


حسن جميل الحريس

الحوار المتمدن-العدد: 2461 - 2008 / 11 / 10 - 07:39
المحور: الادب والفن
    


ومن سياق تعريف أمين الغريب للفلسفة الاجتماعية قال (( أنها تبحث عن الأسباب الأولية التي تؤول إلى سعادة البشر أوتعاستهم ، وهذا يشّخص أمراض الناس المعنوية ويعترض على عادات وأخلاق لاترضيه ويصف لها أدوية حسبما يقيس ويرى ، وذاك يغارضه في الرأي ويصف أدوية من غير نوع ولاتكون نتيجة هذا الإحتكاك والاختبار إلا نبذ الباطل والتمسك بالحقيقي )) ......
- تحليل : يجوز لنا أن نقول عن تعريفه السابق طيب وحسن شريطة أن تكون سعادة البشر أوتعاستهم بذات المستوى والقدر عند كافة المجتمعات الإنسانية وهذا غير متوفر إطلاقاً ، لإن منظور السعادة أو التعاسة غير متكافئ بالقدر والفرص ولا متجانس من الناحية العملية عند البشر جميعهم ، وربما تكون السعادة في مجتمع ما هي بذات نمطها ومنتهاها بمقام التعاسة عند مجتمع آخر ولهذا لايمكن وضع مقياس فلسفي حقيقي شامل وعادل لمكانة السعادة أو التعاسة نظراً لتباين نسج المجتمعات البشرية فيما بينها ، وكذلك فإن مفهومي السعادة والتعاسة يخضعان لنظامين متكاملين يفيدان بتأكيد وجودهما أو أحدهما من عدمه ، رغم كونهما يؤلفان ثنائية تضاد فيما بينهما ( السعادة ، عكس ، التعاسة ) ، والنظام الأول هو منهاج علمي يحدد مستويات حياة الإنسان وأنماطها ومحاسنها ونواهيها ، وكذلك سبل الوصول إليها أو تفاديها ، وأهم مافي هذا المنهاج أنه يحدد ضوابط النفس البشرية ويعقد حولها جدائل تحميها من نزعاتها وشهواتها لتصل إلى أعلى مراتب إنسانيتها ، ولهذا فهو منهاج عقائدي يحدد سمة الأيديولوجية التي ينتهجها كلاً وفق عقيدته ، وهنا تبرز أهمية مكانة الحكمة والبصيرة الصائبة ، وأما المنهاج الثاني فهو منهاج عملي يصدر القوانين والقرارت المناسبة لعقائده ويعمل على تحقيقها واقعياً ، وهو منهاج تنفيذي يتمسك بما خلص إليه منهاجه العلمي ، ومن الأجدر به أن يكون نزيهاً وأميناً كي يتحقق له مايصبو إليه ، وعليه نستنتج أن تحديد مستويات سعادة مجتمع ما أو تعاسته مرتبطة كلياً بمستوى تحقيق منهاجه العملي بنسبة أكبر بكثير من منهاجه العلمي من مبدأ جني أكبر فائدة ممكنة توصلنا لغاية وجودنا ، وبما أن القوانين والضوابط الإجتماعية هي العماد الرئيسي لتطبيق المنهاج العملي فهذا يعني أن الضوابط الاجتماعية هي المادة الوحيدة القادرة على تقييم مستويات السعادة من عدمها ، فمن أين تستقي النفس البشرية ضوابطها ؟؟ تستقيها من ملتقى نهرين فطري ومكتسب ، وأين تصبها ؟؟ ستصبها عند شاطئ مجتمعها !!! وهنا يظهر بحر المجتمع تحت تأثير قوتين إحداهما من مجموع ذوات أفراده والأخرى من منهاجه العقائدي ، وقد تتسايران معاً وتسيران جنباً إلى جنب بشكل موازٍ لتحققا الفائدة لكليهما وهنا تظهر سعادة المجتمع في أوجها ، أو قد تتنافران وتطغى الواحدة على الأخرى فتظهر تعاسة المجتمع في خضم متناقضة ، نلاحظ مما سبق أن روح السعادة أو روح التعاسة انبثقت من روح قوانين مجتمعهما وعاداته وتقاليده ، لنسأل ثانية : فمن أبن تستقى تلك القوانين ؟؟؟ تستقى من مجمل عقائد المجتمع فإن كانت عقائده مادية خرجت قوانينه رياضية وفيزيائية خالية من روح العقائد السماوية المقدسة ، أما ان كانت عقائده إلهية قدسية ستخرج قوانينه بطبيعة روحية نبيلة متوافقة مع طبيعة ذواته ، وكنا قد رأينا سابقاً أن الأخلاق هي ركن هام من أركان العقائد السماوية وبالتالي لو خرجت قوانين مجتمع ما من صلب عقائده الإلهية المقدسة لكانت قوانينه متمتعة بأخلاق الفضيلة والسعادة الحقيقية الكاملة والعكس صحيح تماماً ، ولهذا نرى في أغلب المجتمعات الغربية قوانينهم البعيدة جداً عن أخلاق العقائد السماوية المباركة ، ونستطيع أن نذكر منها نماذج عدة كالتالية :
- ( زواج مثليّ الجنس ) وعقدة ( حق الوالدين وبرهما ) وكذلك مسألة ( الدفاع عن العرض والشرف ) و ( إغاثة الملهوف ) والوفاء والإخلاص وغير ذلك، فما هو بمقام السعادة بتلك المسائل عند المجتمعات الغربية هو بمقام التعاسة عند مجتمعاتنا الشرقية وعليه لايصح تعميم مفهوم السعادة من منظور غربي أو شرقي لوحده ، فالسعادة التي تفهمها المجتمعات الغربية بالنسبة لمكانة الإخلاص هي أن تمارس الأنثى الغربية إنسانيتها بممارستها الجنس مع ماهَبَّ ودَبَّ من فحول الرعاع التي ترغب بهم شريطة أن تمتنع عن تحصيل سعادتها هذه بعدما تتزوج من فحل ثور اقتنع أنها بقرة ضاحكة وحلوب مخلصة ، واستثنت السعادة الغربية شعار أميتها فسمحت للزوجة أن تمارس الجنس مع من يختاره قلبها من مبدأ أن لها حرية التصرف في تحقيق إنسانيتها ، فهل هذه سعادة نرجوها بمجتمعاتنا الشرقية ؟؟ يريد ( جبران وأستاذه أمين الغريب ) أن يجعلا سعادة الغرب قائمة بذوات مجتمعاتنا الشرقية وهذاغيرجائز لوجود إختلافات جوهرية في مقومات مكوناتهما الاجتماعية كما سبق وأسلفنا آنفاً ، إذ تتوافر السعادة بالمجتمعات الغربية على مستوى الذات الفردية بشكل لايمكن مقارنته بالذات الفردية الشرقية من منطلق تأمين أكبر مساحة ممكنة من حرياتها الشخصية ، مما يسمح لفتاة بعمر الرابعة عشرة أن تعاشر ذكراً يفضّ عذريتها دون أية مسؤولية عليهما لا بل هو بمقام الواجب الإلزامي عليهما ، وكلما كبرت الفتاة زادت مساحة حرياتها الشخصية لتضاجع ذكوراً لا حصر لهم إلى أن تختار في النهاية رجلاً يقبل بها ويتزوجها ، ويحق لها أن تحمل في أحشائها جنيناً حراماً من رجل ليس بزوجها!!ومن الممكن لها وهي حامل بوليد زنى أن تتزوج من رجل آخر لا تربطه بهما أية صلة !! وتستطيع كذلك أن تضع مولودها الحرام علانية بالمستشفيات العامة حرصاً منهم على تعزيز كرامة إنسانيتها وأن تسجله باسمها وتترك خانة اسم أبيه خاوية فارغة لأنه ابن حرام ) رغم كونها غير متزوجة ممن ضاجعها أو سيضاجعها لاحقاً ؟!!! فهل هذه سعادة وهل هذه إنسانية حقيقية نريدها ؟؟!! إنهم دواب حقيقيون ينفعون أن يبتلعوا فضلات ضمائر كلابهم العفنة ، إنها كارثة حقيقية بالنسبة لمجتمعاتنا الشرقية وتدخل بمواجهة عنيفة مع وصاية أخلاق طيبة اسمها(الدفاع عن العرض والشرف) ولهذا نرى يومياً أصحاب العقائد المادية الصنعية المسماة ( بالحداثة والعلمانية ) تطالبنا بتحريرالمرأة الشرقية وإلغاء النصوص الشرعية الخاصة بصون عرضها وشرفها أسوة بالسعادة الممنوحة للأنثى الغربية التي مافتأوا يتسلقون عليها كدابة حلوب بذريعة إطلاق حرياتها المقصودة بممارسة الجنس والأزياء الخليعة والحفلات والمهرجانات والمسابح العائلية والرحلات الليلكية المستورة بكافة أنواع الرقص والخمرة !! فماذا عن أولادهم الحرام ؟ وماذا عن مصيرأنساب البشر؟ ستذوب سلالات البشر وأنسابهم كما الملح بالماء وستنهار كل قيم العقائد السماوية المقدسة كي يسهل عليهم بعد ذلك نسفها كلياً ، أليست هذه أنجع طريقة لتفكيك مجتمعاتنا الإنسانية وتذويبها !!! حتى ان أحدهم يضاجع أمه أو أخته أو ابنته متمسكاً بذريعة أنه إنسان ويريد تحقيق إنسانيته أو إنسانيتها ، وتلك زوجة تخون زوجها لذرائع ألفتها بنفسها وتمكست بها بذريعة أنها تريد أن تحرر نفسها وتحقق إنسانيتها ، وأخرى تبيع جسدها كمهنة تراودها منذ طفولتها !! وإحداهن تبيع ولاءها لغير وطنها فتعمل جاسوسة تبيع من مجمل حقيبة نفسها بقية جسدها ؟؟ فهل هذه سعادة بالنسبة لنا ؟!!! إنها سياسة الجنس المباح ( الإباحية ) وهي فخ اخترعته أيادي العقائد المادية كي تفكك عرى العقائد السماوية ، من هنا نرى أن قوانين المجتمعات الغربية صارت وليدة من عقائدها الصنعية ، وكلاهما صارا أسيرين بيد سياسة سلطاتها ، ومامسألة إغاثة الملهوف بغريبة عنهم فهي الأخرى تخضغ للسياسة بأكملها من مبدأ ((ماالذي سنجنيه لو قمنا بإغاثة أحد ما؟؟)) فإن رأى الساسة أنهم سيجنون فوائد جمة تحقق مصالحهم سارعوا لإغاثته وبرروا فعلتهم تلك بأنها تمت تحقيقاً لمبدأ الإنسانية ، أما وإن رأى الساسة ألا فائدة ترجى من إغاثة الملهوف فسينزعون عن قضيته سمة الإنسانية وسيزيحون أبصارهم عنه ليفنى كما يشاء ويرضى!! فهل هذه سعادة نأملها لنا ؟! ثم إن السعادة أو التعاسة مرتبطتان كلياً بمبدأالحرية الشخصية ومن هذه الحرية الفردية تتأسس الحرية الفرعية الرافدة لحريات المجتمع كافة ضمن بوتقة واحدة تخضع بمجملها لقوانين تحدد الحقوق والواجبات الفردية والعامة ، فإذا كانت حرية الذات الفردية تنهل من عقائدها السماوية لكانت معظم قوانين مجتمعها إنسانية نبيلة ذات طبيعة روحية وأخلاق حميدة ، بينما لوكانت الحرية الشخصية خاضعة لصيغ عقائد مادية صنعية لكانت مجمل قوانينها ذات طبيعة مادية تحتلها سياسة المصالح والمنفعة الفردية ولهذا استهدف ( جبران وأستاذه ) الذات الفردية العربية فقال ( أمين الغريب ) : ((( لا نقدر على بلوغ السعادة بواسطة مايحيط بنا من الصور والأشباح والأصوات والعقائد بل بواسطة العاطفة النفسية الوضيعة الكائنة في أعماق الفرد وعلى عاطفة الفرد بنى المؤلف ( جبران ) تعاليمه لأن متاعب الحياة كلها في هذه الدنيا ناتجة من ذات الفرد ، ولاريب أن استسلام الإنسان الذي وجد حراً لأفكار غيره وعقائد غيره قهراً وجبراً هو سبب تعاسته لإن الإنسان يرضى ويتسلى عن كل ماينتابه من يده ، لكنه قلما يرضى ويتسلى عما ينتابه من يد غيره )) ... وكأن ( أمين الغريب وتلميذه جبران ) يدعوان لحملات تبشيرية !!!!! على كل حال إن تعاليم ( جبران وأستاذه ) قديمة ولم يأتيا بجديد إذ استقياها كما هي من تعاليم بروتوكولات حكماء صهيون ذاتها ، وسنذكر النص الحرفي لها كي نترك للقارئ حرية مقارنتها والإطلاع عليها ، فمن الإجتماع السادس لحكماء صهيون نذكر :: ((( قد تكون الحرية مسالمة وراسخة إذا ماقامت على مبادئ الإيمان بالله والإخوة الإنسانية ، والشعب المحكوم بمثل هذا الإيمان قد يسير بسلام وتواضع تحت وصاية الكنائس الخورنية الخاضغة للقواعد الإلهية ، لهذا علينا أن نقوّض دعائم الإيمان وننتزع من نفس الغوييم كل فكرة عن الله والروح واستبدالها بقوانين رياضية وبالشهوات والمكاسب المادية )) ..... يريدنا ( جبران وأستاذه ) أن نجعل حريات ذواتنا الفردية كمواد نتسلى بها فأين هما من الفسلفة !!!!! ثم لننظر كيف تبّصر ( أمين الغريب ) مسألة ( عقوق الله وعقوق الوالدين ) بعدما ضغطها وحجّمها برباط العادة فقال عنها ((((( يقول لك الوالد : أنت عقوق إذا كنت لا تفعل مثلي ) ويقول الكاهن ( أنت كافر إذا كنت لاتصلي صلاتي ، وتقول لك المحكمة ( أنت مجرم إذا كنت لاتتبع شرائعي ) ، فتجيبهم : لماذا ؟؟ فيقولون لك ( لأن جميع الناس يفعلون ذلك ) فتصرخ متوجعاً ( ولكن جميع الناس تعساء وأنا أريد أن أكون سعيداً ) فيقولون لك ( كن مثل جميع الناس لأنك لست أفضل منهم ) وهكذا أيها القارئ يظل البشر عائشين وأشباح جدودهم حية في أجسادهم كما سيريك جبران في روايته ( الأرواح المتمردة ))))))... كيق تفّكر وتبّصر ( الغريب وتلميذه ) بأن سعادة الفرد لا تتحقق إلا بتمرده على الله خالقه ثم على والديه ودينه وقوانين مجتمعه ، وكيف يطالبان الفرد بأن تكون له شرائعه الخاصة به كي يكون سعيداً؟؟ يريدان أن يجعلا مجتمعاتنا غوغائية وطوباوية لاالتزامات فيها ولاقوانين ولاأخلاق ولاعادات ولعمري هذا عين الدهاء وشر البلية من هاته الفلسفة الغوغائية لأن من يعتنقها سيصبح مجرد دابة ليس إلا !! ثم كيف تأكد ( أمين الغريب ) أن الناس جميعهم تعساء بظل إيمانهم بمعتقداتهم أليس هذا حكماً عبثياً قهرياً ؟!! وماذا لو ستأثرنا بالقيم الأخلاقية لجدودنا أبهذه يعيّروننا بها ، أم يريدان تعطيل أبصارنا لنصبح عميان كإقرار عملي لفلسفة ( موسى ميمونيد ) وهو عالم باللاهوت وفيلسوف يهودي ( 1135 – 1204 م ) فقد ذكر في نهاية مؤلفه الشهير ( دليل التائهين ) تصنيفات للبشر الذين باستطاعتهم أن يبلغوا المكانة الدينية العليا قي عبادة الله الحقيقية فقال ((( بعض الأتراك والمغول والبدو ، والرحل في الشمال ، والزنوج والبدو الرحل في الجنوب ، ومن يشابهونهم في بلادنا إنما طبيعتهم كطبيعة الحيوانات الخرساء ، وأنا أرى أنهم ليسوا بمستوى الكائنات البشرية غير أن أحدهم فوق مستوى الحمار ، لأن له صورة وشبه بالإنسان أكثر من الحمار ))) .... وكذلك أراد جبران وأستاذه أن يحققا مقولة التلمود إذ وصف مجتمعاتنا بمعاهدة أروبيم قائلاً (((( إن فناء يملكه أحد الغوييم مثل مأوى دابة )))) ... ولم ينكرا ( جبران وأستاذه ) فلسفة التوراة ذاتها في تفكيك مجتمعاتنا وتذويبها عندما قالت في ( سفر تثنية الاشتراع 22 : 21 ) (((( سأثيرهم بوساطة أمة غبية )))).... وعن السياسة والأخلاق ذكرهما البروتوكول الأول لحكماء صهيون قائلاً :: ((( السياسة مدارها غير مدار الأخلاق ولاشيء مشترك بينهما ، والحاكم الذي يخضع لمنهج الأخلاق لا يكون سائساً حاذقاً فيبقى مايبقى على عرشه مهزوزاً متداعياً ، وأما الحاكم اللبيب الذي يريد أن يبسط حكمه ويجعله وطيداً يجب عليه أن يكون ذا خصلتين ( الدهاء النافذ ، والمكر الخادع ) وأما تلك الصفات التي يقال أنها من الشمائل القومية العالية كالصراحة في اخلاص ، والأمانة في شرف ، فهذا كله يُعدّ في باب السياسة من النقائص لا الفضائل )))) .... ومن ذات المصدر ومن البروتوكول الأول نفسه نقتبس النتيجة التي يريدها لنا ( جبران وأستاذه ) وهي :: (( وأعمى لايقود أعمى إلا إلى الهاوية ) ...... وأخيراً سنتعرض لبعض الحكم والأقوال المأثورة المناهضة لفكر ( جبران وأستاذه ) :: >>> قال عمر فاخوري :: ليست قوة الشخصية في الفردية بل في نبذ الفردية >> وافق شَنٌ طَبَقة >> ومن حكمة يابانية :: الرأس المرفوع بشممِ يتطلب نفساً عالية الإباء <<< ويقول مثل سويسري :: إن كان ثوبك أبيض فلا تقترب من بائع الزيت >>> ويقول المتنبي ::: يَهونُ علينا أن تُصاب جُسُومُنا ...... وتَسلَمَ أعراضٌ لنا وعُقولُ <<< ولمعلمينا جبران خليل جبران وأمين الغريب أقول لهما ولمن تبعهما :::: إذا كان ربّ البيتِ بالطبلِ ضارباً ..... فشيمةُ أهلِ البيتِ كُلهِمُ الرقصُ >>> ... يتبع
مع خالص تحياتي



#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبران خليل جبران .... ج / 2
- جبران خليل جبران .... ج / 1
- يَم
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ........... ج / 10
- تفسير الحديبية برواية أمريكية .............. ج / 9
- للفقر مصداقية باكية .......... ج / 10
- للفقر مصداقية باكية .......... ج / 9
- للفقر مصداقية باكية .......... ج / 8
- للفقر مصداقية باكية .......... ج / 7
- للفقر مصداقية باكية ..... ج /6
- للفقر مصداقية باكية .... ج / 5
- أريد ولدي
- مرمر
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ............. الجزء السابع
- سلاحي
- الوروار
- ضمير
- حمّالة الحطب
- قادمات من الشرق ..... ج / 3
- تفسير الحديبية برواية أمريكية ............ ج / 6


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن جميل الحريس - جبران خليل جبران .... ج / 3