أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق الحارس - المغفرة من أجل عيون الوطن














المزيد.....

المغفرة من أجل عيون الوطن


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 759 - 2004 / 2 / 29 - 11:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لم يوقع عدنان حمد العقد الذي كان سيربطه باتحاد الكرة اللبناني ، لذا دعونا نناقش قضية عودة حمد الى مكانه الذي تركه ونقصد به المنتخب الأولمبي الذي كان يشرف على تدريبه . نقول دعونا نناقش الأمر بهدوء ودون أن نفتعل ضجة لا فائدة منها . دعونا نضع مصلحة الوطن قبل مصالحنا وقبل كرامتنا التي يظن البعض أن في دعوتنا هذه سوف نطيح بها ويبدو من الوهلة الأولى أنهم على حق في قول ذلك ، لكننا نعتقد أن مصلحة الوطن أكبر بكثير من مصالحنا وكرامتنا الشخصية .

كتبت هذه السطور قبل أن أقرأ الخبر الذي قرر فيه الاتحاد العراقي اعادة تسمية حمد مدربا للمنتخب الأولمبي وترددت كثيرا في أن أضع باقي فكرتي في المادة التي نويت كتابتها عن موضوع عودة عدنان حمد لمهمته التي تركها من أجل التعاقد مع الكرة اللبنانية وقبل ذلك كنت قد بعثت رسالة الى الكاتب والقاضي العراقي النزيه زهير كاظم عبود سألته فيها سؤالا قانونيا يتعلق بقضية عدنان حمد . هذا السؤال يتعلق بموضوع الرواتب التي كان يدفعها الاتحاد العراقي لكرة القدم لحمد أثناء المدة التي أشرف فيها على تدريب المنتخب الأولمبي وهل هي تمثل عقدا رسميا في القانون العراقي وكنت أبتغي من خلال ذلك أن ألقي الحجة على عدنان حمد وعلى الاتحاد العراقي لكرة القدم وهدفي من ذلك المساهمة في عودته لمهمته التي أرى أنه الأصلح بها من غيره مع تقديري للمدرب الذي أحترمه جدا ستانج الألماني وللمدربين العراقيين الآخرين الذين لا يقلون قدرة عن حمد .

جاءتني اجابة الأستاذ زهير كاظم عبود على غير ما أشتهي ، إذ كتب لي يقول : أن الرواتب التي كان يتقاضاها حمد من اتحاد الكرة لا تعد عقدا رسميا حسب القانون العراقي ، لكنه في الرسالة نفسها اقترح أن نكتب مناشدة نطلب فيها من الاتحاد العراقي لكرة القدم اعادة حمد الى مهمته ما دمنا نرى أنه الأجدر بهذه المهمة .

شكرت الأستاذ زهير في رسالة بعثتها له وتركت السطور التي كتبتها دون أن أكمل ما نويت أن أبدأ به الى أن قرأت الخبر الذي يخص القرار الذي اتخذه الاتحاد العراقي بصدد موافقته على عودة حمد لمهمة الاشراف على تدريب المنتخب الأولمبي .

ان الله غفور رحيم .. دعونا نبدأ وننتهي من هذه النقطة ولنضع عيون الوطن قبل عيوننا ولنضع مصلحة الوطن قبل مصلحتنا ومثلما جاء في اعلان الاتحاد العراقي لكرة القدم فايجابيات عدنان حمد العديدة وانجازاته الكبيرة عند مقارنتها بسلبية واحدة بدرت منه تجعلنا نغفر له ونسامحه على ما فعله ، بل علينا أن ننسى تلك السلبية مادام الرجل قد اعتذر ونبدأ معه بمرحلة جديدة نسانده فيها من أجل أن ينجح في مهمته الوطنية .

نعم ، أن المصلحة الوطنية تتطلب من الجميع واتحاد الكرة منهم التجرد من العواطف الشخصية وتغليب الدافع الوطني ومصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات ، لكن ذلك لا يعني أن نرى اتحادنا في موقف يشبه الموقف الذي وضع نفسه فيه مرة أخرى ، إذ يجب أن يعرف هذا الاتحاد أنه أخطأ في قضية حمد وأنه كان من بين الأسباب التي دفعت حمد للتعاقد خارجيا لأنه تعامل في علاقته معه بالعواطف الشخصية وبناء على ذلك ، عليه مثلما يطلب منا التجرد من العواطف الشخصية أن يعمل مع عدنان حمد بشكل آخر وذلك بالتعاقد معه رسميا حتى لا يقع بالخطأ مرة أخرى ..



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقدة الخوف من اللجنة الأولمبية
- لكن ، هناك العراق
- الأمان ولقمة العيش ثم الانتخابات
- أمن الملاعب الرياضية في خطر
- مقترحات في مسألة تنفيذ الحكم على صدام
- أمنيات كانت أحلام
- وجهة نظر
- أسير حرب أم مجرم حرب .. مسلة حمورابي كفيلة بمحاكمته
- أخيرا صدام سجينا
- تهنئة لأبناء الشعب العراقي
- مبروك
- غيمة سوداء لابد لها من أن تنقشع
- الثرى والثريا زهير كاظم عبود وسمير عبيد
- عيدكم مبارك يا أهل العراق
- مطعم حبايبنا - قاعدة أمريكية
- الى القوميين والعروبيين والاسلاميين الجدد فقط


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق الحارس - المغفرة من أجل عيون الوطن