أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاض عباس البدراوي - قراءة تاريخية سياسية: مسلسل الباشا.. محاولة لتشويه تاريخ العراق السياسي















المزيد.....

قراءة تاريخية سياسية: مسلسل الباشا.. محاولة لتشويه تاريخ العراق السياسي


فاض عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 2461 - 2008 / 11 / 10 - 07:06
المحور: الادب والفن
    


قراءة تاريخية سياسية: مسلسل الباشا.. محاولة لتشويه تاريخ العراق السياسي
فاضل عباس البدراوي
عضو اللجنة المركزية للحزب الوطني الديمقراطي في العراق
لا اسمح لنفسي الزعم باني ناقد فني، ولكن سيكون تناولي بالنقد للمسلسل التلفزيوني الذي عرضته قناة الشرقية في شهر رمضان الماضي منصباً على سيناريو المسلسل، وسأحاول ان أكون موضوعياً في هذا الصدد، مبيناً فيه الاخطاء التي وقع فيها كاتب السيناريو من حيث تناوله السيرة الذاتية وألقاب وتواريخ بعض الشخصيات والحوادث التي وقعت في الفترة التي تناولها الكاتب. ان كاتب السيناريو لم يكن موضوعيا ومحايدا في سرده أحداثاً تاريخية سياسية مهمة وقعت في تلك الفترة من تاريخ العراق السياسي، وكذلك في سرده السيرة الذاتية لشخصية سياسية مهمة لعبت دوراً أساسياً في تاريخ العراق السياسي، وهو نوري السعيد، لاسباب لا أتمكن من ان اجزم بها ولكن اسمح لنفسي بالقول ان الكاتب اما انه لم يطلع بصورة جيدة على المصادر التاريخية وشهادات الشخصيات التي عاصرت تلك الفترة المهمة من تاريخ العراق عن طريق الاطلاع على مذكرات الأموات منهم

ومن مختلف النحل السياسية او الاتصال ببعض الشخصيات التي ما زالت على قيد الحياة الذين عاصروا جزءاً من تلك الفترة، او لربما كتب السيناريو لاسباب سياسية لاسترضاء بعض الجهات او جهات دفعت الثمن لقيامه بهذا التشويه المتعمد، وهذا لعمري تجن على تاريخ العراق المعاصر.
من جملة الاخطاء في السير الذاتية، التي وقع بها الكاتب لسياسيين مهمين لعبوا أدواراً خطرة في تلك الحقبة، عندما نسب قولاً لاحد المؤيدين لثورة العشرين عن الشخصية الوطنية العراقية المعروفة المرحوم جعفر أبو التمن، حيث جاء في النقل، ان (أبو التمن) دفع مساعدات للثورة حيث ان عمره الثمانون أعفاه من الجهاد، في الوقت الذي ظهر المرحوم (أبو التمن) في المسلسل بعمر لا يتعدى الاربعينيات وهو العمر الصحيح لأبو التمن حينذاك اذ انه توفي عام 1945 وكان عمر 65 عاماً، كذلك ان الممثلين المتحاورين في المسلسل، الذين جسدوا أدواراً لسياسيي ذلك العهد كانوا ينادونه بالسيد، بينما يعرف جميع المؤرخين ان (أبو التمن) لم يكن من سلالة الأسرة العلوية الشريفة، بل كان ينادى بالجلبي وهو اللقب الذي كان يكنى به الوجهاء وكبار رجال الاعمال والذي كان (أبو التمن) احدهم، كما تردد في اثناء الحوارات بين بعض الشخصيات لقب سيادة، وهذا خطأ اخر حيث ان الألقاب في العهد للملكي كانت، فخامة ومعالي وسعادة، اما لقب السيادة فلم يستعمل الا في العهد الجمهوري، ومن الأخطاء الأخرى هو اطلاق نوري السعيد عبارة (دار السيد مأمونة) في عام 1936 كما جاء في بعض الحوارات، بينما اطلق نوري السعيد هذا العبارة عام 1956 ابان الانتفاضة الجماهيرية التي حدثت في اثناء العدوان الثلاثي على مصر الشقيقة وفي خطاب متلفز له وليس عام 1936.
وظهرت هناك بعض اللقطات لحوادث نشك في صحتها، مثل اللقطة التي تكررت لعدة مرات، حيث اظهر المخرج الشاعر المعروف المرحوم معروف الرصافي وزميله الشاعر الشعبي ملا عبود الكرخي وهما يتناولان الخمر في زقاق شعبي وتتخلل اللقطة، عربدات وكلمات خارج حدود الأدب يتفوه بها الشاعران، هل هذا معقول والشاعر معروف الرصافي كان عضوا في مجلس الأمة انذاك وهل الوضع الاجتماعي انذاك كان يسمح بمثل هذه الممارسات؟ لا ندري ربما اراد كاتب السيناريو والمخرج ان يسيئا الى هاتين الشخصيتين، كما كرس المخرج نحو ثلاث حلقات عن زواج صباح نجل نوري السعيد بالسيدة المصرية ابنة علي فهمي باشا، هل موضوع ذلك الزواج كان له أهمية سياسية في تاريخ الرجل صاحب السيرة بحيث يخصص له هذه الفسحة في المسلسل.
أليست من الأمور المهمة التي يؤاخذ عليها الكاتب، هو توقفه عند عام 1945 اذ قفز بالأحداث رأسا الى يوم مصرع نوري السعيد بعيد ثورة 14 تموز 1958 حيث تجاوز مرحلة تاريخية مهمة لعب فيها نوري السعيد دوراً سلبياً وسيئا في السياسة العراقية بين عامي 1945 الى عام 1958، انه بلا شك مطلع على ذلك الدور لذلك حاول القفز عليه مستغفلاً المشاهدين بالأخص الشباب منهم وذلك بعدم نقل حقيقة ذلك الدور السلبي السيئ الذي لعبه نوري السعيد خصوصاً في تلك الحقبة الزمنية التي أجد من الضروري جدا ان أبينها للقراء لاني عشت فترة منها وخصوصاً بين عامي 1954 حتى قيام الثورة عام 1958.
هل يعقل ان نوري السعيد الذي كان له تأثير كبير على البلاط الملكي وكان اللاعب الكبير في السياسة العراقية سواء كان رئيساً للوزراء أم مشاركاً في الحكومة او كان خارجها، كان معارضاً لإعدام العقداء الأربعة والمرحوم يونس السبعاوي، ليدلنا على وثيقة واحدة تثبت براءته من جريمة اعدام هؤلاء الضباط ومعهم السبعاوي.
في عام 1946 شكل توفيق السويدي الوزارة واسند منصب الداخلية الى الشخصية الوطنية سعد صالح، حيث اجيزت خمسة احزاب سياسية وهي الوطني الديمقراطي برئاسة الشخصية الوطنية الديمقراطية المعروفة الراحل كامل الجادرجي وحزب الاستقلال ذو التوجه القومي برئاسة المرحوم محمد مهدي كبة وحزب الاحرار برئاسة توفيق السويدي ثم سعد صالح، وحزبا الشعب برئاسة عزيز شريف والاتحاد الوطني برئاسة عبد الفتاح ابراهيم، وصدرت صحف تنطق بلسان تلك الاحزاب، كما اجيزت بعض النقابات العمالية.
في نهاية 1946 وبداية 1947شكل نوري السعيد الوزارة وبدأ بمضايقة الاحزاب الوطنية وقدم المرحوم كامل الجادرجي الى المحاكم بصفته المدير المسؤول عن جريدة حزبه الاهالي لنشره مقالاً ينتقد فيه الحكومة، وتم سحب اجازتي حزبي الشعب والاتحاد الوطني بحجة ميولهما اليسارية، وكانت تلك الإجراءات تمهيداً لابرام معاهدة جديدة مع بريطانيا بالفعل تم ذلك عندما شكل صالح جبر الوزارة اسند خلالها وزارة الخارجية الى نوري السعيد، وفي بداية عام 1948 ذهب الاثنان الى لندن وحدثت الوثبة المعروفة التي عمت مختلف المدن العراقية، قمع المنتفضون بوحشية سقط خلالها العشرات من الشهداء والجرحى وسقطت المعاهدة بسقوط حكومة جبر- السعيد، نسأل كاتب السيناريو هل عشرات الآلاف الذين خرجوا لإسقاط المعاهدة والحكومة والذين جرحوا او استشهدوا ليسوا بوطنيين؟ فاذا كان نوري السعيد وطنياً الى الحد الذي صور في المسلسلة ماذا نسمي ابناء الشعب الذين انتفضوا عليه؟
ومن الحوادث المهمة التي حدثت ابان تولي نوري السعيد رئاسة الوزارة هي جلب السكرتير العام للحزب الشيوعي العراقي فهد ورفيقيه زكي بسيم وحسين الشبيبي من سجن الكوت أواخر عام 1948 بعد ان حكموا في عام 1947 ليحاكموا مجدداً وبنفس التهمة أمام محكمة عسكرية لا تتوفر فيها اية شروط قانونية ومبادئ العدالة من الدفاع والتمييز، اعدموا في شباط عام 1949.
كما تم زج المئات من الوطنيين والديمقراطيين والشيوعيين في السجون والمعتقلات من دون أية ذريعة قانونية اللهم بحجة حماية مؤخرة الجيش العراقي الذي أرسل لتحرير فلسطين!! هل حماية مؤخرة الجيش تتم باعتقال العناصر الوطنية أو بالاستناد اليها وحشدها ليكونوا عونا للحكومة اذا كانت الحكومة ورئيسها نوري السعيد وطنيين حقاً؟
في اواسط عام 1954 شكل ارشد العمري وزارة جديدة واطلق بعض الحريات العامة كدأب النظام الملكي في ذلك الحين، فترة يتم فيها تشديد الخناق على الشعب وقواه الوطنية ثم يتم ارخاؤه لفترة اخرى وهكذا، اجريت انتخابات نيابية جديدة، بالرغم مما رافق تلك الانتخابات من تزوير ومضايقات، فاز مرشحو الجبهة الوطنية المشكلة من احزاب الوطني الديمقراطي والاستقلال ومثل فيها الحزب الشيوعي عن طريق ممثلي المنظمات المهنية التي كان يشرف على جزء منها، وكذلك عدد من المرشحين الوطنيين المستقلين، أقول ان قائمة الجبهة فازت بـ 11 مقعداً، ولم يعقد مجلس الامة المنتخب الا جلسة واحدة، حتى كلف الملك نوري السعيد بتشكيل وزارة جديدة خلفا لوزارة ارشد العمري، كان من باكورة اعمال نوري السعيد حل المجلس واجراء انتخابات جديدة قاطعتها معظم القوى والشخصيات الوطنية، لانهم ادركوا مقصد نوري السعيد وهو المجيء بمجلس يمرر حلفاً جديداً كان مزمعاً إنشاؤه وهو الحلف التركي الباكستاني، ثم سمي بحلف بغداد بعد عقده بين العراق وتركيا وإيران وباكستان وبريطانيا وفرنسا وشاركت الولايات المتحدة في الحلف بصفة مراقب، وتم بالفعل إجراء تلك الانتخابات التي كانت عبارة عن مهزلة، حيث فاز اكثر من نصف نوابه بالتزكية وكان عدد كبير من النواب من الأميين ومن اعوان نوري السعيد، اطلق عليه الشعب مجلس (الموافج- الموافق).
وفي نفس العام، قامت حكومة نوري السعيد بإلغاء الاحزاب المجازة وسن قانون جديد للصحافة اغلقت على اثره معظم الصحف واجيزت اربع صحف فقط محسوبة على النظام، وشنت حملات اعتقالات واسعة شملت عدداً كبيراً من المواطنين دونما مسوغ، وفي بداية عام 1955 انشئ حلف بغداد واتخذت بغداد مقرا دائما له.
نتساءل هل كان للعراق مصلحة حقيقية في دخول هذا الحلف؟ وهل كان الاتحاد السوفيتي يشكل فعلاً خطراً على العراق انذاك؟ وهل كان للشيوعيين تلك القوة التي بإمكانها اسقاط النظام وإقامة نظام شيوعي بدلاً منه؟
لو كان قد حدث احتكاك او نشبت حرب بين المعسكرين الشرقي والغربي انذاك، الم يكن العراق ساحة لتلك المعركة وكم كان حجم التضحيات التي كان الشعب العراقي قد دفعها لحرب لا ناقة له فيها ولا جمل؟
في عام 1956 تعرضت مصر الشقيقة الى عدوان ثلاثي شاركت فيه الى جانب إسرائيل كل من بريطانيا وفرنسا بسبب قيام مصر باستعمال حقها في تأميم القناة، عمت تظاهرات كبرى معظم الدول العربية وحتى كثيرا من الدول الغربية ودول العالم تضامنا مع مصر، حدث مثل ذلك في العراق، الا ان حكومة نوري السعيد قمعت تلك التظاهرات السلمية بقوة واستشهد عدد من المتظاهرين وجرح اخرون في بغداد ومدن عراقية اخرى وزج بمئات من الوطنيين والديمقراطيين والشيوعيين والقوميين في السجون والمعتقلات، هل كان سلوك حكومة نوري السعيد سلوكاً وطنياً حقاً، فهل بالإمكان الجمع بين الوطنية واضطهاد وقمع الوطنيين؟ ماذا فعل الراحل كامل الجادرجي وهو الشخصية الوطنية الديمقراطية المعتدلة المعروفة حتى تحكم عليه حكومة السعيد بالسجن لمدة ثلاثة اعوام وكانت جريرته، إرساله برقية استنكار للحكومة على موقفها اللاوطني واللاقومي من العدوان على دولة عربية شقيقة حيث ترددت الانباء عن قيام الطائرات البريطانية بالانطلاق من قاعدة الحبانية للإغارة على مصر، عندما كان الجادرجي في اثناء العدوان على مصر في زيارة تضامنية على رأس وفد شعبي ضم عددا من الشخصيات الوطنية العربية للتضامن مع مصر، هل هذا سلوك وطني، ان كان نوري السعيد وطنيا حقيقيا مخلصا لبلده وشعبه، ماذا نسمي ضحاياه من المعدومين والجرحى والمعتقلين والمسجونين والمفصولين بسبب أرائهم السياسية؟ هل هؤلاء جميعاً غير وطنيين وغير مخلصين ونوري باشا وحده الوطني المخلص؟
عندما حدثت ثورة 14 تموز 1958 هرب نوري السعيد من داره ولم يجد بيتاً عراقياًٍ واحداً يؤويهوتنكر بزي نسائي وقتل على يد ابناء الشعب الذين خرجوا بمئات الالاف لتأييد الثورة، ومثل بجثته، برغم اننا نستهجن هذا الشكل من الانتقام بالتمثيل بجثث الموتى) الا انها جاءت كلحظة غضب عفويه غير موجه من احد. لماذا كانت الجماهير تكن هذا الكره والحقد على نوري السعيد اذا كان قد عمل من اجل العراق كما صور في المسلسل وهل كانت تلك الجماهير (غبية ) الى هذا الحد كما يوحي بذلك كاتب السيناريو؟
لكننا حتى لا نبخس للرجل حقه، فبعد مصرعه لم يظهر انه يملك عقارات او أمولاً، ولم يثبت على ما يدل انه تلاعب بالأموال العامة، الا انه وبعد كل ما تقدم لا يمكن ان تسبغ عليه صفة الوطنية بعدما أوردنا الوقائع التاريخية التي لا تدحض عن سياساته، والتاريخ والشعب سيحكم على من يعمل بنزاهة وايثار ووطنية من اجل حاضر ومستقبل العراق ورفعته.
عضو اللجنة المركزية للحزب الوطني الديمقراطي في العراق





#فاض_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاض عباس البدراوي - قراءة تاريخية سياسية: مسلسل الباشا.. محاولة لتشويه تاريخ العراق السياسي