أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر وسم - النار إلتهمت العجاف بسنواتها















المزيد.....

النار إلتهمت العجاف بسنواتها


حيدر وسم

الحوار المتمدن-العدد: 2461 - 2008 / 11 / 10 - 07:05
المحور: الادب والفن
    



سـنـوات الـنـار إلـتـهـمـت سـنـوات الـدرامـا الـعـجـاف وإرتـقـت لـمـسـتوى عـربـي مـن جـمـيـع عـنـاصـر الـعـمـل الـدرامـي وجـعـلت الأعـيـن لا تـعـرف الـوسـن وتـجـاوزت مـوانـع الـسـنـوات الـخـمـس وفـتـلـت الـبـغـداديـة عـضـلاتـهـا الإنـتـاجـيـة كـمـا فـتـل هـاشـم أبـو عـراق عـضـلاتـه الـفـكـريـة كـمـا الـكـاتـب وأضـحـى يـحـركـا أدواتــهـمـا كـقـطـع شـطـرنـج .

إن تـخـمـة الأحـداث الـمـتـنـاولـة وصـراع الـعـشـيـرتـيـن يـشـتــت أحـيانـاً إنـتـبـاه الـمـشـاهـد لــوفـرة الـقـصـص إلا إن مـن يـجـعـلـه يـتـشـوق هــي حـبـكـاتـهـا الـعـاجـيـة , ومـع هـذه الأحـداث الـغـزيـرة يـطـرح سـؤال نـفـسـه مـهـم جـداً , مـن هـو الـبـطـل فـي هـذا الـمـسـلـسـل ؟ إنـه الـبـطـل الـمـلـحـمـي تـأثـراً بــالـسـيـنـمـا الإشـتـراكـيـة وهـو الـشـعـب الـعـراقـي فـي نـهـايـة مـطـاف مـلـحـمـة الأهـــوار الـخـالـدة , وقـد أجـاد الـكـاتـب الـمـتـمـرس لـلـغـايـة ( صـبـاح عـطـوان ) إدارة الأحـداث وشـخـوصـه بـأبـعـاد الـمـوفـقـة فـنـرى شـخـصـيـة الـسـيـد مـرهـج وتـجـرده مـن عـالـم الــمــادة وتــشـبــثــه بـعـالـمـه الـمـجـرد وقـد حـاول الـكـاتـب أن يـجـعـلـه ( جـيـفـارا الـعـراق ) لأنـه وحـسـب أقـوال جـيـفـارا ( إن الـطـريق مـظـلـم و حـالـك فـإذا لـم تـحــتـرق أنـت وأنـا فـمـن سـيـنـيـر الـطـريـق – أمـا أن يـنـتـصـر أو يـمـوت , وكـثـيـرون سـقـطـوا فـي طـريـق الـنـصـر الـطـويـل – لـن يـكـون لـديـنـا مـا نـحـيـا مـن أجـلـه ، إن لـم نـكـن عـلـى اسـتـعـداد أن نـمــوت مـن أجـلــه ) وقـد أكـثـر الـكـاتـب بـإظـهـار صـفـات الـسـيـد مـرهـج ( الـثـوري الـمـنـاضـل ) و( قـيـادات الـسـلـطـة الـحـاكـمـة ) , ومـع الـصـراع الـدائـر بـيـن الـظـالـم والـمـظـلـوم نـرى إن الـجـنـود لا مـوقـف لـديـهـم بـالـحـرب سـوى تـنـفـيـذ الأوامـر وهـو تـمـجـيـد لـلـجـيـش الـعـراقـي ولـكــنـه مـغـلـوب عـلـى أمـره كـمـا الأهــالـي الـتـي إنـشـغـلـت بــتـصـيـد الـفـرص أحــدهــمـا لــلآخـر , بـعـد حــيــن اضــطــرت الــحــمــولـتـيـن الـهـروب لـ جـزيـرة الأمـان جـزيـرة الـسـيـد مـرهـج وقـد أدهـش الـكـاتـب الـمـشـاهـد بـأدق تـفـاصـيـل الـجـنـوب الـعـراقـي مـن أعـراف وتـقـالـيـد وتـأريـخ وسـيـاسـة الـدولـة آنـذاك وتـسـلـط الـبـعـث والـلـهـجـة أو حـتـى الـلـكـنـة فـالـكـاتـب صـاحـب أنـجـح الأعـمـال فـمـن الـمـسـلـسـلات لـه ( ذئـاب الـلـيـل , عـالـم الـسـت وهـيـبـة , سـيـدة الـرجــال ) ومـن الأفـلام ( جـرف الـمـلـح , الـبـاحـثـون ) ومـن الـمـسـرحـيـات ( الـمـحـطـة ) أمــا الـحــوارات فــســمـت وإرتــقــت لـغـتـهــا إلـى عــلـيـة الــدرامــا بـتـشـفـيـرهـا بـكلام مـا بــيـن الـسـطــور ( Sub Text ) ونـسـمـعـهـا أكـثـر الأحـيـان عـلـي لـسـان شـخـصـيـة عـربـيـد وشـخـصـيـة الـسـيـد مـرهـج وحـكـمـاء الــحــمــولـتـيـن, وقـد صـنـع عـالـمـاً خـاصـاً بـه فـلـم يـجـعـل الـنـهـايـة تـخـضـع لـلـتـسـلـسـل الـمـنـطـقـي لـلـحـقـائـق الـتـأريـخـيـة فـلـم يـهـربـوا لإيـران ( الـدولـة الـعدو لـنـظـام الـبـعـث الـحـاكـم ) لـكـن صـنـع نـهـايـة حـسـيـنـيـة صـرفـة فــالـذي ولـد وعـاش سـوف يـمـوت عـلـى نـفـس الأرض والـمـوت هـنـا مـادي صـرف فـهـو ولـد فـكـريـاً بـعـقـول الأهـالـي الـتـي إخـتـطـت مـنـهـجـه وحـذت حـذوه بـطـريـق الـنـضـال والـكـفـاح لـلـتـحـرر حـتـى إنـنـا نـلاحـظ فـي آخـر مـشـهـد فـي الـمـسـلـسـل وهـو مـشـهـد الـمواجـهـة فـعـنـدمـا يـسـقـط عـــقـــال الـسـيـد مـرهـج وهـو مـصـاب بـرصـاصـة فـي سـاقـه يـبـادر أحـدهـم لـحـمـله ووضـعـه عـلـى رأسـه مـرة أخـرى وهـنـا يـكـمـن بــيـت الـقـصـيـد فــالـعـقـال مـوضـع هـيـبـة وكـرامـة لـلـرجـل الـجـنـوبـي الـعـراقـي وهـو مـفـردة أخـرى مـن جـمـلـة فـي صـفـحـة نـضـال الـسـيـد مـرهـج مـن كـِـتـابْ سـنــوات الـنــار .

الـنـص ومـعـادلـه الـمـرئـي هـي وظـيـفـة كـل مـن الـكـاتـب ( نـص ) الـمـخـرج ( الـمـعـادل الـمـرئـي ) وبـمـا إنـنـي تـكـلـمـت عـن الـكـاتـب ونـصـه فـسـأعـرج عـلـى الـمـخـرج ومـعـادلـه الـمـرئـي فـهـذا الـفـنـان الـذي أعـطـى دروسـاً عـمـلـيـة لـدارسـي الـسـيـنـمـا والـتـلـفـزيـون لـم يـصـور لـقـطـة إلا بـوعـي ودرايـة وإسـتـيـعـاب كـامـل وفـهـم لـلـنـص حـتـى الإنـتـقـالات كـانـت مـدروسـة جـيـداً ومـشـاهـد غـايـة الـروعـة رسـمـتـهـا خـبـرة الـسـنـيـن الـمـتـراكـمـة لـلـمـخـرج الـفـذ ( هـاشـم أبـو عـراق ) فـلـو رجـعـنـا بـذاكـرة سـنـوات الـنـار لـتـلـفـحـنـا بـحـرارة إبـداعـهـا , ونـأخـذ بـعـض مـن الـمـشـاهـد الـتـي شـكـلـت عـلامـة فـارقـة بـحـركـات الـكـامـيـرا وزوايــاهــا وعـمـق الـمـيـدان والـتـكـويـنـات الـغـايـة الـتـرف الـفـنـي فـي الـدرامـا الــتــلـفــزيــونـيـة الـعـراقـيـة فــمـنـهـا مـشـهـد مـخــاطـبـة عـربـيـد وحـفـيـدهــا حـسـيـن ومـوافــقــتــهــا عـلـى الـزواج بـسـلامـة حـبـــيــبــة صـبـتـاه ( بـعـدمـا عـرفـت بـتـأزم الـعـلاقـة بـيـنـهـما ) وهـم داخـل الـديـوان فـنـرى الـكـامـيـرا وهـي تـتـحـرك بـشـكـل مـنـحـنـي مـع لـقـطـات مـتـوسـطـة مـتـبـادلـة يـظـهـر تــكــويـن بـعـدمـا تـرجـع عـربـيـد لـلـوراء وهـي بـلـقـطـة مـتـوسـطـة فـيـظـهـر فـي الـعـمـق حـفـيــدهـا حـسـيـن وحـيـن تـسـتــقــر تـبـقـى إنــحــنــاءة عـصـا جـدتــه تــطـوق رأسـه فـفـي هـذا الـمـشـهـد تـمـازج بـيـن حـركـة الـكـامـيـرا وعـمـق الـمـيـدان الـذي نــبــع مـنـه تـكـويـن الـعـصـا ورأس حـسـيـن الـجـمـاس فـيـمـا بـعـد , ومـشـهــد الـعـتـاب والـفـراق بـيـن حـسـيــن وسـلامـة وحـركـة الـكـامـيـرا الـمـلـتـفـة حـولـهـمـا بـإسـتـمـرار ولـمـدة دقـيـقـتـيـن تـقـريـبـاً , ولأول مـرة نـشـاهـد مـشـهـداً فـي الـدرامـا الـتـلـفـزيـونـيـة الـعـراقـيـة تـكـون إنـتـقـالـتـه عـبـر أشـخـاص فـمـن خـلال إنـتـهـاء حـوار الـسـيـد مـرهـج بـأنـصـاره تـتــحـرك الـكـامـيـرا مـع أحـدى الـفـتـيـات الـتـي كـانـت تـحـمـل وقـود الـطـبـخ وبـحـركـة مـتـابـعـة مـعـهـا يـنـتـقـل الـمـصـور إلـى أحـد الـبـيـوت لـتـنـتـقـل الـكـامـيـرا مـن الـفـتـاة إلـى الـعـراك الـدائـر فـي ذلك الـبـيـت فـهـي إنـتـقـالـة مـاديـة ورمـزيـة فـي ذات الـوقـت , ومـشـهـد الـسـجـن حـيـنـمـا اُلـقـيـت سـلامـة فـيـه إسـتـخـدم الـمـخـرج ( هـاشـم أبـو عـراق ) ولأول مـرة تــكــويــنــاً فـوتـوغـرافـيـاً ووظـفـه لـصـالـح الـدرامـا الـتـلـفـزيـونـيـة فـبـعـد تـعـذيـبـهـا وعـدم إقـرارهـا نـلـحـظ الـتـكـويـن الـرائـع فـقـد صـور هـذه الـلـقـطـة بــتــكــويــن الـشـكـل ثـمـانـيـة ( 8 ) وهـو الـهـزيـمـة عـكـس الـتـكـويـن رقـم سـبـعـة ( 7 ) والـذي يـعـنـي الـنـصـر فـسـلامـة واقـعـة تـحـت أسـر سـلـطـة الـحـكـومـة فـصـورت هـذه الـلـقـطـة ظـهـر الـضـابـط مـن خـصـره حـتـى أسـفـل قـدمـه وسـاقـيـه مـنـفـرجـتـيـن ( يـشـبـه شـكـل رقـم 8 ) وسـلامـة ظـاهـرة مـن خـلال الـمـجـال الـمـتـبـقـي مـن الإنـفـراج مـع الـتـأكـيـد عـلـى وجـود عـمـق الـمـيـدان , وكـثـيـر مـن الـمـشـاهـد الـتـي تـبـرز عـمـق الـمـيـدان غـيـر الـذي ذكـرنـا فــالـلـقـطـات الـقـريـبـة والـتـي تـغـطـي الـشـاشـة وعــنـدمـا تـُــكْــشَـــفْ نــصــف الــمــســاحــة الــشـــاشــة نــشــاهــد مــن هــنـــاك فــي الــعــمــق عــدا إســتـــخــدام الـ ( OUT FOX & FOX IN ) فـهـي إنـتـقـالـة عـدا الـعـمـق الـمـسـتـخـدم لــذكـاء هــذه الـطـريـقـة , أمـا مـشـاهـد إسـتـعـراض الأهـوار وطـبـيـعـتـهـا الـسـاحـرة الـخـلابـة فـهــذا فــيـض مـن غــيـض الإبــداع كـذلـك الـتـصـويـر بــالــقـوارب وإشـبــاع الـمـتـفـرج بــالـلـقـطـات الـعــامــة الـتـي كــانـت أقــل حــظــاً مـن الـلـقـطـات الـقــريـبـة وكــأنـمـا الـمـخـرج يــعــمـل فـيـلـمـاً سـيـنـمـائـيـاً لا مـسـلـسـلاً , أمـا عـمـل الـمـتـفـجـرات فـهـو مُـتــقــن أكــثــر مـن أمـطـار الـنـار عـدا إتــقــان مـشـاهــد الإصـابـة بـطـلـقـات نـاريـة وواقـعـيـتـهـا .

قـلـيـل مـا نـشـاهـد مـن يـعـطـي الـدور حــقــه مـن الـمـمـثـلـيـن ويـعــود ذلـك لأسـبـاب مـنـهـا الإنــتـاج الـسـريـع إدارة الـمـخـرج غـيـر الـصـحـيـحـة لـهـم أو عـدم فـهـم أبـعـاد الـشـخـصـيـة الـمـسـنـدة إلـيـه أو إنـعـدام الـمـوهـبـة أو الــخ , لـكـن لــم نـشـاهـد فـي ( ســنــوات الـنـار ) مـمـثـلاً كـان أدائـه مـتــواضـعـاً إلا مـا نــدر مـع الـعـلـم إن أغـلـب الـمـمـثـلـيـن أسـنـدت لـهـم أدوار فـي جـزئـه الأول ( أمـطـار الـنـار ) ولـكـن بــإعـتـقـادي إن الـفـتـرة الـزمـنـيـة الـطـويـلـة نـسـبـيـاً أعــطــت وقــت لـفـهـم الـمـمـثـلـيـن أدوارهـم لـيـتـقـمـصـوهـا بـشـكـل صـحـيـح والـسـكـن الـمـشـتـرك وعـمـل بـروفـات فـيـمـا بـيـنـهـم مـع زيـادة الـتـفـاهـم بـيـن أفـراد الـكـادر الـفـنـي وأمـا الـدور الـكبـيـر فـهـو لـلـمـخـرج فـقـد ركــز بــأدق الـتـفـاصـيـل حـتـى أدوات الـمـمـثـل عـدا جـعـل الـمـمـثـلـيـن بـالـجـو الـريـفـي لـيـعـاشـر كـل مـمـثـل مـا يـشـابـه دوره مـن أهـالـي الأهــوار لـيـتـقـنـه بــدقـة مـتـنـاهـيـة وكـانـت الـمـعـاشـرة مـتـوفـرة بــمـسـلـسـل ( أمـطـار الـنـار ) إلا إنـهـا لـم تــُـستـثـمـر بـشـكـل صـحـيـح , ولـربـمـا وجـود شـخـصـيـة مـثـل الـدكـتـور مـيـمـون الـخـالـدي فــالإسـتـعـانـة بـه مـن قِـبـَـلْ الـمـمـثـلـيـن وإعـطـائـهـم الـدروس الـعـمـلـيـة عـلـمـاً إن كـثـيـر مـن الـمـمـثـلـيـن هـم مـن طـلـبـتـه الأكــاديـمـيـيـن .

والـذي يـُحــسـب لـلـمـسـلـسـل إنـه إعـتـمـد الـلـهـجـة الـجـنـوبـيـة الـصـرفـة والـكـثـيـر فـي الـعـالـم الـعـربـي يـشـكـو مـن عـدم فـهـم الـلـهـجـة الـعـراقـيـة الـبـغـداديـة فـكـيـف بـالـجـنـوبـيـة وهــي أروع خـطـوة إتـخـذتـهـا الـجـهـة الـمـنـتـجـة ومـغـامـرة فـريـدة مـن نـوعـهـا فـي الـعـراق بـجـزئـي هـذا الـعـمـل الـدرامـي والـذي لاقـى أصـداء عـربـيـة فــمــن مـنـا لا يـفـقـه الـلـهـجـة الـصـعـيــديــة فـي مـصـر لـمــاذا ؟ ذلـك لأن مـصـر أكــثـرت مـن الأعــمــال الـتـي تــتــحــدث عــن الـصــعــيــد حـتـى إنــنــا نـعـرف مـحـافـظـاتـه وهـي خـطـوة صـحـيـحـة نـحــو ( عـوربـة ) الـلـهـجـة الـجـنـوبـيـة إن جـاز الـتـعـبـيـر عـلـى خـطـى الـعـولـمـة .


خـلال مـسـيـرة الـمـقـال يـسـتـوضـح لـلـقـارئ إن هـذا الـعـمـل الـدرامـي مـعـصـومـاً ولـكـن كـمـا هــو مـعـروف لا يـوجـد الـكـمال إلا لله عـز وجـل فـهـو الـمـطـلـق وكـل مـا عـداه مـحـدود لـكـن الـمـسـلـسـل تـكـامـل سـوى هـفـوات صـاحـبـة الـعـمـل مـثـل إظـهـار الـجـامـوس فـقـط وكـأن الأهــوار لا يـوجـد فـيـهـا مـن الـحـيـوانـات سـوى الـحـيـوان الـمـذكـور فـنـسـوا الـسـمـك وصـيـده والـدجـاج وتـدجـيـنـه أمـا الـطـيـور فـمـن غـيـر الـمـمـكـن جـمـع أعـداد هـائـلـة لـتـصـويـر كـثـيـر مـن الـمـشـاهــد خـاصـة إذا فـشـل الـمـشـهـد لـظـروف مـنـاخـيـة أو أدائـيـة أو طـارئـة خـارج نـطـاق الـسـيـطـرة , كـذلـك تـفـوق الإخـراج والـتـصـويـر وحــتى الإضـاءة فـي الـمـشـاهـد الـتـي صـورت بــالأهــوار عـلـى الـمـشـاهـد الـتـي صـورت فـي بـغـداد وكــان الـفـرق واضـح جـداً , كـذلـك الـمـوسـيـقـى الـمـصـاحـبـة لـلـحـوارات والـتـي كـانـت مـوفـقـة إلا إنــهــا مـُـقـتـبـسـة مـن فـيـلـم مـصـري حـتـى مـسـلـسـل ( أمـطـار الـنـار ) لـم تـكـن مـوسـيـقـاهـا مـقـتـبـسـة بـل مـنـقـولـة نـقـلاً مـبـاشـراً وهـي مـوسـيـقـى تـركـيـة اُسـتـخـدمـت بـعـدة بـرامـج تــلــفــزيــونــيــة وهـنـاك مـعـلـومـة مـغـلـوطـة ( وهـي خـارج نـطـاق سـنـوات الـنـار لـتـثـقـيـف الـقـارئ لا غـيـر ) حـتـى الآن يـُـسـتـخـدم مـصـطـلـح الـمـوسيــقـى الـتـصـويـريـة فــفــي الأفــلام والـمـسـلـسـلات الأجـنـبـيـة نــقــرأ مـصـطـلـح ( Music by ) أي ( الـمـوسـيـقـى لـِ ) , فـالـمـوسـيـقـى لا نــصــاً حـتـى تــُـصــور بـل نـــوتــة حـتـى تــعــزف وأخــيــراً بــقــيــت الـشـخـصـيـة الـتـي إخـتـفـت ولـم تـظـهـر أبـداً حـتـى بـعـد الـبـحـث عـنـهـا وهـي شـخـصـيـة ( .. ) وعـدم مـعـرفة مـصـيـره فـمـا الـذي يـريـد قـولـه لـنـا الـكـاتـب ؟ فـالـقـضـيـة مُـبـهـمـة .



#حيدر_وسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباشا : إحداث التأويل أم تأويل الأحداث ؟!
- مقال في واقع الدراما التلفزيونية العراقية
- أحلام : مشاهد الواقعية العراقية الجديدة
- واقع الدراما التلفزيونية العراقية
- السينما العراقية : سبات أم ممات ؟!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر وسم - النار إلتهمت العجاف بسنواتها