أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عادل الخياط - الوهم المُلائي الإيراني إلى أين ؟ ج 2














المزيد.....

الوهم المُلائي الإيراني إلى أين ؟ ج 2


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2460 - 2008 / 11 / 9 - 07:15
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ونظل لنقول بأن لا علاقة لنا بالـ - نعم - ولا بالـ - لا -.. لنا علاقة بالواقع الذي سوف يقول" نعم " , وهذا أو هذه النعم عبارة عن تكوينة العراق

الحضاري المحاصصاتي الطائفي اليوم ( أكراد وسنة وشيعة والتنويعات الأخرى المحشورة بين تلك " اللزكات " هي عبارة عن فتات خلقي غير
خاضع لأبواق الصحو البشري ! ) .. طيب إذا كانت هذه الـ نعم , فماذا عن الـ " لا " ؟ لا يُوجد لا , هذه الـ -لا - تختلقها عقول أو

بالأحرى ليست عقول , إنما عواطف غضة لم تزل في طور التكوين . وعليه سنظل مع الـ نعم , مع الـ نعم المتأرجح على توقيع الإتفاقية ,

يعني إن هذا الـ - نعم - يتدلل على الناس , يعني يبيع وطنيات فارغة على الناس , يعني يقول لا أوقع على الإتفاقية ألأمنية إلا بموافقة الشعب العراقي

- الناس - , وفي ذات الوقت هذا الكذاب القذر الـ نعم - هو الذي يسرق كل قوت الشعب العراقي - الناس - ويحرمه - الناس - من أبسط

مستلزمات الخدمة الوطنية !! ألا لعنة الله عليكم أيها الـ - نعم - وعلى كل ماتحتويه أو تحتوينه من زخم حراري لمزيد من الوطنيات .

ولكي تتبول على أفظع أو أخرف ماكينة للوهم المُلائي , لابد أن تضرب رأسا برأس من التصنيفات التابعة للرأس المُلائي . وتبدأ مع رئيس الوزراء -

المالكي - فهذا المالكي تابع لحزب الدعوة , وهذا الحزب أصلا لديه إشكاليات كثيرة مع " إيران " ومنذ ما يقرب العشرين عاما , وهذا يعني أنه

لا يأمن طرفها بأي حال , ومن هنا فإن الإتفاق مع أميركا سوف يكون مضمونا لكيانه بما لا يطرح فقاعة من الشك .
ا
لقرن الآخر في الإئتلاف الشيعي , وهو الأهم - المجلس الإسلامي الأعلى بقيادة " عزوز الحكيم " - , هذا التكوين رغم صلاته الوثيقة بـ " طهران "

فإن ثمة خلط للأوراق قد حصل خلال السنتين الأخيرتين , ومضمون الخلط على الشكل التالي وعلى لسان أو قناعات عمائم إيران : المجلس الأعلى لم

يعد ذراعنا الرئيسي في العراق , لأن الغنائم قد أغرته وحَيَدتهُ عن مشروعنا الإسلامي الثوري بتكوين الإمبراطورية الإسلامية الثورية ( طبعا جماعة

عزوز الحكيم قد تداعى إلى جماجمها مُلخص معناه : لك حبيبي أية أمبراطورية إسلامية , دعنا نمص النفط بمساعدة أصدقائنا الأميركان وبعدها

سوف نفكر بتلك الأمبراطورية الساسانية ) , هذا جانب , الجانب الآخر إن طهران قد إكتشفت إن جماعة " فيلق بدر بقيادة عزوز الحكيم " لم تعد القوة

التي تطمح إليها مُستقبلا والتي من المُفترض أن تكون أشبه بـ " حزب الله لبنان " في الجنوب العراقي , وعليه فإن جماعة مُقتدى الغبي هي البديل ,

طبعا لما تمتلكه من طراوة , أو عدم خبرة أو بطفح أكثر دقة إنها لم تزل طرية للتلقي الفهلوي الكاذب من عمائم الزور الملائية .

ماذا بقي من التشكيلات السياسية العراقية : ألأكراد , وهؤلاء لا داع لتلقف موقفهم من تلك الإتفاقية , فبإمكانك أن ترى اللهفة التي تكاد تطفح من قلب

المحروس بـ " الله وبـ عبد الله " وزير الخارجية " هوشار زيباري " لتوقيع الإتفاقية .

التشكيل الآخر هو : السنوسي , أو السني , هذا التشكيل أيضا منصهر ضمن البوتقة الأميركية , وإذا كان ثمة أخذ ورد في هذا الموضع فهناك تكوين "

الصحوات التابع للجيش الأميركي و " المُكون من مئتي ألف مقاتل , والذي سيردع بآلية كل المارقين والقاصدين والكافرين والمنافقين و .

فماذا تبقى من الوهم الساساني وُفق هذا الطرح , وهو - بالمناسبة - منطقي جدا , ومنطقي ليس لأني أقوله , إنما واقع الحال هو الذي يقول ذلك

, والتعديل الأميركي الأخير على فقرة أو إثنتين من بنود الإتفاقية يقول للمسؤولين العراقيين : إذا لم توافقوا هذه المرة فإنا لله وإنا إليه راجعون, و

نتمنى لكم أسرا وإذلالا مريحا في مهب الأيام القادمة! ما معناه القناعات التي تكونت لديها - الكُتل السياسية العراقية - ببقاء القوات الأميركية في
العراق هي الضمانات الأكيدة لوجودها على الساحة العراقية .

وكل هذا إذا صرفنا النظر عن الحسابات الأميركية التي مضمونها يقول : هل إنها قدمت إلى العراق لتخسر كل تلك الخسائر ثم تخرج بخفي المالكي
والطالباني ولحية أحمدي نجاد ؟!

وبالنسبة لشعب العراق وإن كانت الدواهي والسواهي قد جرفته إلى دوامات الهلوسات والدروشات والبرقعات , فإنه سوف يظل يبرق , أو إن النجوم
سوف تظل تبرق في نعشه ليظل على مساس أزلي على ما عملتموه به من فظاعات يا عمائم إيران , ولكن كما ورد , فما دام الزمن عاهر ولا يشف
سقيما ولا عليلا فإنه سوف يدور أسرع من حرثكم ليُلقي بسواده على زمنكم القادم , وإن غدا لناظره قريب !

تنويهة أخيرة بشأن الوهم الملائي الإيراني , تنويهة تقول : إن ما ذُكر عن هذا الوهم هو غيض من فيض كما يُقال , فالأنوف مزكومة حقا من زواعهم
الفارغ , وعلى الأخص بخصوص الإمكانية العسكرية الفطحلية , ولا ندري إن كانوا على بينة بأن صاروخا أميركيا لو إنطلق من مُدمرة أميركية في
أقصى المحيط الهادي سوف يحرق بلمح الفِطر المُتعفن في لُحى الآيات , سوف يحرق كل خاجيات إيران !! سوف يحرق الخاجيات وليس الـ "
بالطوات " , ما معناه إن " بالطو أحمدي نجاد سيظل عامرا مُعمرا " , فيا له من بالطو خرافي هذا هو وصاحبه !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهم المُلائي الإيراني إلى أين ؟ عدم التوقيع على الإتفاقية ...
- من هي أبرد إمرأة في تاريخ الولايات المُتحدة الأميركية ؟ سارة ...
- حزب الفيل الأميركي الإشتراكي !
- عراك تيليفوني بين ( بوش و براون ) عن أولمبياد - بكين - وأشيا ...
- كامل شياع و - رسائل من ماروسيا -
- ( جورج بوش ) و ( جوردن براون ) القوقازيان
- - محيسن الحكيم - وصدور روزخنته الموسومة الأخيرة
- أنا أقول إن جماعة - أبو النسوان - ستنتصر على جماعة - أبو الخ ...
- بهاتة - أحمدي نجاد -
- الجنجويد بعثيون وإن لم ينتموا
- جيش الرب الأوغندي يُقدم عريضة إحتجاج للأمم المتحدة ضد حزب ال ...
- حكاية - عِجل العباس - وتطابقها مع قصة فيلم - المُصور البشوش ...
- سفيان الخزرجي وقصة الرابط :
- الشيوعي المُتوسط يُصافح الإسلامي المُتزمت بثورية ماركسية !
- - بغداد - مدينة الرُعب الأولى في العالم اليوم , والعراق لن ي ...
- العربان سبب خسارة منتخب المانشافت
- أحمدي نجاد والرياضة
- العربات الفارغة أكثر ضجيجا .. أحمدي نجاد نموذجا
- هنيئاً للعراقيين فوز الإئتلاف الشيعي الروزخوني الطائفي
- تيسير علوني من الميدان إلى غياهب السجون


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عادل الخياط - الوهم المُلائي الإيراني إلى أين ؟ ج 2