أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد الشرقى - زاهد الشرقي إلى السيد باراك اوباما مرحبا بالإنسان وليس المسلم !!















المزيد.....

زاهد الشرقي إلى السيد باراك اوباما مرحبا بالإنسان وليس المسلم !!


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2459 - 2008 / 11 / 8 - 06:17
المحور: المجتمع المدني
    


سيد اوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المحترم

تحية وتقدير ..
أولا أبارك لك الفوز الكبير الذي حصل في الانتخابات الأخيرة والتي أن دلت فأنها تدل على احترام أسلوب الانتخابات وحق الإنسان في الاختيار لمن يريد إذا أنها درس كبير للعالم اجمع بأن حرية الاختيار والقرار ليست بالقسوة والرصاص والفتاوى بل بالعقل والإدراك وكذلك أبارك لك الإنجاز على ما أعطيتنا من درس كبير بأن الإنسان هو من يصنع كل شيء وليس الأشياء هي من تصنع الإنسان والسعادة والنجاح بيدنا وليست بيد الآخرين أو من فعل القدر أو الظرف وشكرا لصراحتك الكبيرة والتي وجدتها في كل كلامك بأن العالم عليه أن يعيش بحرية وليس بالدماء التي تذرف هنا وهناك وكذلك أبارك ألوقفه الرائعة لعائلتك معك في مشوارك الطويل والجميل .

سيد اوباما المحترم
هنا أناشدك وأطالبك بأن تسير على النهج الذي رسمته وهو تخليص العالم من الإرهاب تحت أي مسمى كان أو تحت أي عنوان وكذلك أرجو أن تعذرنا على ما خرج من الكثير من الأفواه العربية التي زمرت وطبلت للكثير وهولت وكأنها نهاية الكون فمنهم من قال انك موعود ومنقذ للعرب منذ الأزل ومنهم من قال أن ديانتك الإسلامية أو خلفيتك ألدينيه ستجعلك تكون معهم وهنا الطامة الكبرى فأي ديانة تلك التي يردونها أليك ؟؟ هل تستطيع إرسال الاحزمه ألناسفه والسيارات المفخخة لتنفجر بين الناس وهل تستطيع أن تنحر إنسان من الوريد إلى الوريد وتهلل فوق المظلوم (الله اكبر) نعم هذا ألان هو عنوان الإسلام مع الأسف ؟؟ .

اعلم أن السياسة الامريكيه لها أجندتها الخاصة ولها أسلوبها الذي يختلف عن كل السياسات ونظرتها إلى العالم والحمل الكبير الذي على كتف تلك السياسة بإرادتها أو مجبرة على ذلك فكلنا يتذكر أحداث أحداث 11 سبتمبر ذلك اليوم الإرهابي الكبير الذي مع الأسف ارتكب بأسم الإسلام ومن قبل مجموعة منحرفة وفاشلة وقتله وعليه أدركت الولايات المتحدة حجم التهديد القذر باستهداف المدنيين فما كان عليها إلا التصرف وفق مبدأ حماية الشعب والمواطن الأمريكي والمصالح والأمن القومي ولها الحق في ذلك وبدأت من أفغانستان معقل الإرهاب والقتل والنحر واستمرت إلى ما وصلت إليه ألان ورغم وجود الكثير من السلبيات في بعض القرارات لكن الأمر بصورة عامة هو تخليص العالم من الإرهاب وشعارات أصحاب الكهوف وتلك هي السياسة التي استمرت والى ألان ونحن نتكلم عن عموم الحالة وليس الخاص و العراق ذلك البلد الجميل بأهله الطيبين شاهد الكثير من الويلات والإرهاب بل استغل أبشع استغلال مع الأسف ألان هذا البلد بحاجة إلى الوعود والتعهدات بأن يكون بلد السلام والأمان الأول نعم نلاحظ بوادر انفراج وتغير أفضل من السابق لكن بحاجه إلى دعم وإسناد أكثر وكذلك أطالب وكما يطالب الجميع بتوفير كل سبل العيش وحرية القرار للمواطن العراقي الذي تحمل وذاق ما لم ولن يتحمله غيره مع الأسف وعليه نتمنى أن تكون عونا مع من يصلح للشعب مهما كان لونه أو طائفته وأن تكون الانتخابات الأخيرة التي ستحصل عنوان بداية جديدة لحياة أجمل وأروع .
وكذلك الأعلام العربي مع الأسف لا يزال يغذي وهنا نقصد البعض الذي اتخذ من حرية التعبير مسلكا لبث السم وعليه واجب التوعية وإسناد المحطات التي تدعم السلام والتي تريد الخير للجميع و الأقليات التي تعيش منذ زمن في الوطن العربي ألان تحارب وتضطهد حقوقها فكن أنت المنقذ أو المساعد على أن تعيش بين أهلها وإخوتها وفق مبدأ السلام والطيبة.

سيد اوباما المحترم

أوجز ألان بالنقاط البعض البسيط من تخيلات ما يسمون بأصحاب الشأن العربي مع الأسف وكالاتي:.

1: يريد القادة العرب منك ألان أن تدعمهم أي أن تدعم جبروتهم وطغيانهم على الشعوب العربية وهنا أناشدك أن تقف عند كل واحد منهم وتقرأ تأريخه وما فعله بشعبه وأن تدعم حق الشعوب العربية في حرية الاختيار كما فعل الشعب الأمريكي وليس وفق انتخابات فأشله وكذلك طريقه توريث الحكم وكأنه ملك وضيعة لعائلة واحده فقط .

2: تريد المجاميع التي تتغذى والى ألان على الدماء والحروب والقتل والشعارات الرنانه ألخاليه من أي معنى أن تساندها مثلا (حزب الله اللبناني وحركات ما يسمى بالمقاومة في فلسطين حماس وفتح ) والكثير من المسميات التي لو كان عندها منهاج وبرنامج سياسي واضح لكان من الأجدر الجلوس والحوار للمطالب وليس بالصواريخ والتهليل والتطبيل وأنا مع حق الشعوب بالمقاومة ولكن وفق برنامج واضح وليس وفق مبدأ الإرهاب والقتل فقط .

3: إيران دولة الحروب والدمار ألان تريد أن تساندها وتجلس معها للتفاوض وهنا المشكلة الكبيرة فهي تهدد العالم ببرنامجها النووي المزعوم والصواريخ التي تقول أنها تستطيع بها إرهاب العالم والسؤال الأهم لما كل تلك الأسلحة يا إيران أن كنتم تقولون أنكم أبرياء من كل النهم التي وجهت أليكم وكذلك الدعم العلني إلى الأحزاب ومنها حزب الله وكذلك سوريا التي أثبتت للعالم أنها ممر الإرهاب والمسلحين الأول للعراق ؟؟ ترى ماذا يسمى كل ذلك يا إيران ؟؟ إذا عليكم استخدام الطريقة الأصلح معها وهي أما أن تتعهد بأن تكون دولة تحترم جيرانها وشعبها وتوفر حرية القرار للشعب والمواطن الإيراني وتتخلص من ترسانتها الفاشلة ؟؟ أو يكون القرار الأصلح بتخليص المواطن الايرانى البسيط وكل الشعب وحتى العالم من مخلفات الماضي الذي أنهى وسبب الكثير من المشاكل للمنطقة العربية جمعاء .

هذه أمور بسيطة من مواطن بسيط يريد السلام والأمان ويريد العيش كباقي البشر مع أبناء بلده الطيبين نعم أنهم ألان يعيشون على حلم ووقائع وخرافات كثيرة منها انك مسلم ومنها أن اسمك له معان ودلائل كثيرة ومنهم من قال انتخابك هو بداية لنهاية الكون ؟؟ عجبت من امة العرب التي تفسر كل شيء على هواها مع الأسف وهنا المطلب الخاص مني أليك وهو أن تكون اوباما الإنسان وأن تكن اوباما القائد من اجل الخير لشعبك وكل الشعوب وان تكن المنقذ للحريات المضطهدة في الوطن العربي وبالأخص المرآة العربية وان لا تنصاع لكلام البعض المسيء وان تعيد دراسة ملفات القادة العرب وسترى العجائب بها وان تزور الدول العربية وتطالب من مستشاريك أن يدرسوا وضع المواطن العربي والمرآة العربية وعندها واثق بأنك ستصرخ بأعلى الصوت وتقول (( التغير آت أيها العرب )) .

في الختام سلام وأمان وفي الختام غصن زيتون السلام وحبة من الأرز وسعفة من نخيل العراق وعطر دجلة والفرات وكل السلام وفقكم الله لما هو خير العالم اجمع راجيا أنو نرى الخير وبوادره من أول جلوس أليك في البيت الأبيض وشكرا للشعب الأمريكي الذي أعطانا درسا في حرية القرار والاختيار .

ولك مني في الختام ســــــــــــــــلام



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرآة لا تقاس بقطرة من الدماء ؟ بل عذريتها حريتها وحقها !!!
- ابحث عنكِ !!! حبا وخوفا عليكِ
- الأنبياء والكتب ألسماويه هل هم بحاجه إلى محاميين للدفاع عنهم ...
- المرآة ألخليجيه بين فكي شيوخ البترول والفكر الوهابي الفاسد.. ...
- سيدتي (هبه) .. أنتي هبه من الله وليس من البشر !!!
- إلى المسيحيين في العراق .. لقد اهتزت الجبال من صبركم!!
- رئيس مجلس القضاء(النحر) الأعلى في السعودية الشيخ صالح اللحيد ...
- غسل العار ليس للمرآة .. بل للعقول التي شرعت هكذا فعل جبان .. ...
- رسالة إلى مثال الالوسي .. راسك مطلوب إيرانيا وسعوديا .. فأحذ ...
- الدكتور زغلول النجار.. احترم باقي الأديان وأصلح حالك أولا.. ...
- من زاهد الشرقي!! إلى أبو حقي .. عفوا معالي رئيس الوزراء الما ...
- هل الزواج نهاية كل شيء .... للحب لمن ارتبطا بحب وللحياة لمن ...
- المرآة العربية .. والثلاثي المميت .. حكومة ورجل دين وزوج متس ...
- ما هكذا تورد الأبل .. يا مفتى السعودية!!! كفى تخلف ؟؟
- جنة الله للجميع وليست للبعض فقط!!!
- سيدتي الرائعه .. نحن من يصنع المستقبل !! وليس هو من يصنعنا ! ...
- لماذا ندافع عن المرآة !!!
- إيران والخليج العربي !! أزاله انظمه الحكم ألملكيه.. أطماع قد ...
- قصة ...الحب مع الموت ... في لقاء !!!
- متى يعلن فاتيكان الاسلام والمسلمين !!!! متى ؟؟؟


المزيد.....




- الأونروا تحذر من حملة خبيثة لإنهاء عملياتها
- اقتحام بلدتين بالخليل ورايتس ووتش تتهم جيش الاحتلال بالمشارك ...
- مفوض عام الأونروا: -المجاعة تحكم قبضتها- على غزة
- موعد غير محسوم لجلسة التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتح ...
- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة الأونروا بقيمة 15 ...
- اليونيسف: مقتل ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب
- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة -الأونروا- بقيمة ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- بن غفير يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ ال ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد الشرقى - زاهد الشرقي إلى السيد باراك اوباما مرحبا بالإنسان وليس المسلم !!