أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد شرينة - الحرية والعمل















المزيد.....

الحرية والعمل


محمد شرينة

الحوار المتمدن-العدد: 2458 - 2008 / 11 / 7 - 05:23
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لماذا لا يتقدم العالم في ظل الأفكار المثالية؟
هذه الأفكار نهائية، و إن عجزت عن حل مشاكل البشر إلا إنها تعد بذلك.
الدافع الأساسي للعمل البشري هو المعاناة و الاضطراب و متى خف الدافع انخفض الناتج .
من الناس من يعمل من أجل السعادة في هذا العالم و القيمة الفلسفية الأخلاقية العليا عندهم هي الحب و الرحمة و التسامح .
و منهم من يعمل من أجل المجد و القيمة الفلسفية و الأخلاقية العليا عندهم هي القوة و المجد و التميز.
بالطبع الناس كلهم يريدون أقصى ما يمكن، ولكن هناك حقيقة يفهمها الأذكياء فطريا: هي أن بعض القضايا متعاكسة، حصولك على شيء منها يبعدك لا محالة عن شيء آخر، فمن المستحيل أن تكون أشهر لاعب كرة قدم في العالم و أشهر عالم فيزياء في نفس الوقت.
من ينشد السعادة في هذا العالم، لا يمكنه على الأغلب أن يفهم أن هناك أي دافع مهما بلغ يدفعه للتضحية بحياته، ولا حتى الدافع الديني، ذلك أن المتدينين الذين يؤمنون بالدار الآخرة، معظمهم، يأخذ أقصى درجة ممكنة من التحوط، فيعمل بما ينجيه في الآخرة و لكن أبدا ليس إلى الحد الذي يفرط به بما يملكه فعلا، الحياة الدنيا. و الشواهد أكثر من أن تحصى فقد اُضطهد المؤمنون (المسلمون الذين تعتبر الشهادة ركن هام في دينهم)مئات السنين واحتلت أراضيهم وأخرجوا منها، ولم يضحوا بأنفسهم ليدفعوا ذلك عنهم.
العرب وبعدهم الترك وقبلهم القبائل الاغريقية والرومانية ، ثم المغول والنورمنديون والفايكنغ هي شعوب بدوية، القيمة العليا عندها هي المجد، لذلك فهؤلاء الناس لديهم ميل طبيعي فطري للقتال و التضحية وكان العرب يقاتلون ويضحون بأنفسهم قبل الإسلام، لكن شرعنة الإسلام الشهادة وإشادته بها دفع هذه الخصلة كثيرا إلى مزيد من التدفق.
الإنسان في هذا الطور إنسان مسكون بكل معنى الكلمة، لا يعرف ما ذا يريد لأنه يريد كل شيء بل أكثر من كل شيء، هو يشعر العالم مختصر في ذاته، هو الذي عرف الله، و عندما سمعه الذي أتى من بعده يتحدث عن الله، كان هؤلاء البشر المسكونين ببساطة يتحدثون عن أنفسهم لا عن شيء آخر.
من يطلب السعادة لا يمكنه أن يجد دافعا كافيا للتخلي عن حياته، فكل أمله هو حياة هانئة وحتى تكون هانئة يجب أن تكون حياة، لديه القدرة على تحمل كل شيء، كل شيء من أجل الحياة، وهذا مفهوم تماما، فإذا كنا مؤمنين وملحدين لا نعيش إلا حياة واحدة على وجه التأكيد فالحياة الثانية موعودة، والإنسان العملي الذي ينشد السعادة في هذا العلم ويحصل على كل ما يستطيع منها، يميز بوضوح بين الوعد و الناجز. و هذه الحياة هي الشيء الناجز الوحيد المحقق، هو يؤمن تماما بالحياة الأخرى و لكنه حسب رأي بعض مفسري القرآن يدرك تماما الفرق بين الإيمان، واليقين، هو يتيقن بشيء وحيد هو هذه الحياة. و بالتالي لا معنى عنده للتخلي عنها فكل ما يؤمن به وما يفكر فيه وما يتعلمه وما يعمله، له هدف وحيد أعلى، هو الحياة السعيدة بقدر الإمكان والشرط الأول لكل هذا هو الحياة ذاتها.
هناك شخص لو قلت له: ما رأيك أن تتمتع بستين سنة قادمة رغيد العيش، ثم لا يذكرك أحد، أو تموت الآن ويبقى ذكرك مئات السنين، لما اشترى هذا الذكر ولا بستين ساعة فضلا عن أن يشتريه بستين سنة، ولو قلت هذا لآخر، لطوح بالسنين الستين تطويح الصحابي بالتمرات واندفع إلى الموت اندفاع الشبق إلى أنثاه، فلماذا؟
هذا الرجل يعرف أن ذكر الناس له آلاف السنين وليس مئاتها بعد أن يغادر هذا العالم لا يقدم له شيء، فهو ببساطة قد انمحى من الوجود، وهو على الأغلب ليس لديه شك في حيوات أخرى إن كان لدى غيره هذا الشك، بل هو ليس لديه حتى رغبة في ذلك ! فحياة واحدة أرهقته.
انه يشعر بغربة في هذا العالم، بضياع، بشياطين وملائكة تملأه، بالله يسكن روحه والشيطان يحتل نفسه، لقد عبر هؤلاء ومنهم محمد، عن ما يشتعل في نفوسهم فجاء آخرون وفصلوه كما يحلو لهم، بل كما يمكن أن يستفيدوا منه، فصلوا الإله عن الشيطان، وصنعوا الملاك. فهذه طريق تنفع هؤلاء الآخرين في عيشهم، وهم كثيرا ما يستفيدون من جهنم المتلظية بين جوانب غيرهم، يمولونهم إلى الحرب ليدافعوا عنهم، و إلى مجاهل العالم ليكتشفوا ويجلبوا لهم، يأخذون شعرهم و إبداعهم واكتشافاتهم يحولونها إلى منتجات مادية و معنوية يبيعونها.
أما ذلك الذي تتقد في جوفه الجحيم وتتفجر البراكين في قلبه والزلازل تهز روحه، وفي نفس الآن يشم أنفه عطر زهر العالم كله وتنظر عيناه إلى أشجاره وأنهاره وكل روعته، يريد أن يبتلع العالم ولا يستطيع، يريد إن يبتلعه العالم ولكنه لا يفعل، وًلد ملعونا مباركا، لا يدري ماذا يريد ولا يقنع بشيء ولا يوجد حد يكتفي عنده، ذهب إلى آخر العالم وعاد، أحب كل النساء وترك، ولم يجد شيئا يسعده أو يرضيه.
الحياة بقدر ما تهبه من المتعة و الإحساس بالقوة من خلال الوجود، بقدر ما تشكل له محنة يتمنى لو أنه وجد حلا معها، حتى لو كان هذا الحل هو قتلها،انه شخص طموح، طموح بل طماع، لا يفكر أبدا بما يملك بل بالذي لم يملكه بعد، بما يعرف بل بالذي لم يعرفه بعد، بمن قهر بل بالذي لم بقهره بعد، بما أنجز بل بالذي لم ينجزه بعد، و لو أنه أنجز ألفا إلا واحد لنسي التسعمائة و التسعة و التسعون و فكر بالواحد الباقي حد الموت، حتى لو أنه أنجز الألف لكان أشد تعاسة ومللا، فهو ملول يمل الأشياء بسرعة مذهلة، فيسعى إلى غيرها.
الحياة عنده لعنة رائعة و هي نعمة مخيفة، هل تعرف الذي يحب شيئا بجنون، لا يريد لأحد أن يأخذه منه، أن يشاركه فيه، إن يراه، أن يلمسه، أن يعرف ما هيته، لدرجة أنه يخبأه بعيدا بحيث حتى هو لا يصل إليه، وكأنه بالتالي لا يملكه، هل تعرف الذي يحب امرأة حتى أنه لا يريد أن تغيب عنه ولو للحظة، يخاف عليها من كل شيء، ويخاف حتى منها ومن نفسه، تسكن كل كيانه حتى لا يكون له كيان، لدرجة أنه يجد موتها أكثر راحة له من بقائها مع أن موتها بلية البلايا.
هذا هو المسكون، الحياة عبء يحبه و يتمنى لو يرتاح منه في نفس الآن، فإذا خيرته بين الموت الآن مع الذكر الباقي، أو ستين عاما من العيش الرغيد ثم يكون نسيا منسيا، لما تردد في اختيار الأول، ليس من أجل الذكر، بل هو يتألم من وجع الحياة بقدر ما يتمتع، و يستمتع بروعة الحياة بقدر ما يتوجع، و هو حائر يحب الحياة بقدر ما يكرهها ويكره الموت بقدر ما يحبه، و أنت إنما تعطيه مرجحا وهميا وهو يعلم أنه وهم مرجحك هذا ووعدك هذا ولكنه يحتاجه، هذا هو المرجح الذي أعطاه مفهوم الشهادة للأعرابي ومن مثله، هو لم يعطيهم غير هذا المرجح، عندما تتوازن كفتي الميزان فأقل ثقل يدفع إحداهما إلى الحد الأقصى.
الذي يملك الروح الحرة ينتهي به الأمر إلى أن يكون متواضعا بعد أن انتهى به لأن يكون حرا، فهو لا يجد في هذا العالم ثمنا يكافئ حريته، لأنه أصلا ليس في هذا العالم شيء يشبعه أو يرضيه والثمن إذا لم يشبع البائع ويرضيه كان ثمنا بخسا ولذلك هو حر، ثم لأنه لا يجد ما يريد في هذا العالم، يزهد فيه و يتنحى عنه نفسيا حتى لو لم يتنحى ماديا، يتركه لغيره، فضالته ليست هنا، و لذلك هو متواضع، هو متواضع لأنه لا يملك شيئا، ألا يجب أن يريد هذا الشيء قبل امتلاكه وما قيمة أن تملك ما لا ترغب، والحكمة هي التواضع و الحرية، فعندما تجد مثل هؤلاء الرجال فتوقع العظمة، مثل محمد وأبو بكر وعمر وعلي والحسين وجورج واشنطن و جيفرسون و الاسكندر ويوليوس ، لا تهتم للفكر أي فكر يقابله هؤلاء يحولونه إلى عظمة، ومؤكد أن هؤلاء لا تقذفهم السماء بل تنبتهم أرض الأحرار، يخلقون من رحم الأمم الحرة الفطرية غير المترفة.
حياة الرتابة تكبح أرواح هؤلاء البشر و تقتلها إلى حد بعيد معنويا، و عندما تطول تستأصل هذا النوع من البشر ماديا بشكل تدريجي، فأهم خاصية لهؤلاء الناس هي عجزهم عن التطبع و التنميط و التصنيف فلا يمكنهم أن يكونوا لا سادة ولا عبيدا؛ هذا التنميط الذي تفرضه الحياة المدنية الرتيبة بقسوة لا بد منها، يؤدي إلى هجرة هؤلاء الناس، إلى اندفاعهم إلى الموت والحرب دفاعا عن هذه المجتمعات، إلى عزوفهم عن الإنجاب، وهم يفشلون و يموتون صغارا في مثل هذا الجو. و مع مرور الزمن فأن صفاتهم البيولوجية تصبح نادرة في مثل هذه المجتمعات و هذا ربما يفسر وضع تاريخ الهند الذي يقول عنه ماركس أنه تاريخ المحتلين للهند.
الفكر المثالي الأيديولوجي مناسب لمن يريد السعادة، فهم من الواقعية بحيث يمكنهم أن يكونا سعداء لأنهم سيدخلون الجنة المفترضة، وينسون جهنم المفترضة، هم يعلمون أن كليهما افتراضي وبالتالي ما الذي يمنعهم من تصديق الفرض الجيد بنسبة 100% والسيئ بنسبة 10% والعيش على هذا الفارق الوهمي ما داموا قادرين على تسويقه لأنفسهم على أنه حقيقة، كما حدث تماما في أزمة الرهون العقارية المعاصرة
لذلك ما أن يستقر هذا الفكر حتى يبدو أنه يدوم إلى الأبد فمن يطلب المجد من البشر قليل، و هذه النسبة يمكن تدجين جزء منها يزداد مع ازدياد تنميط المجتمع الذي غالبا ما يرافق تمدنه، ويهرب جزء أو يهاجر أو يُقتل، وإذا بالمجتمع خامل كسول جبان، في مثل هذه المجتمعات لا يمكن إبداع شيء.
هؤلاء الناس لو طلب منهم بذل أرواحهم لفعلوا، وهم يعجزون عن بذل وقتهم، يعجون عن المثابرة على أي شيء أو تكرار أي عمل، إنهم بالتالي أناس تغيير لا أناس تعمير.
عندما يقود الأحرار مجتمعا عاملا و دءوبا كحالة العرب عصرهم الأول و كذلك الأميركان و الانكليز فان معجزة تحدث، حيث يتوفر جو من التغيير و العمل يسوده العدل، فما علاقة العدل بهم؟
العدل حس بشري عام وإنما يثلمه الخوف والرغبة.
بعض الناس لا يوجد في العالم ما يشبعهم، حتى يشكل لهم رغبة حقيقية، ومن يبذل حياته فمن أي شيء يخاف، و قد قيل أن من لا يخاف شيئا لا يحب شيئا، ومن لا يقف طموحه عند شيء لا يمكن أن يحب شيئا، حبه يمر بالأشياء مرورا سريعا ويتجاوزها.
حتى إذا ذوى هؤلاء أحرار الأرواح، ذوا معهم المجتمع. القوانين لا تحمي البشر بل البشر الأحرار هم الذين يحمون القوانين العادلة، القانون كصك الزواج؛ الزوجان هما من يجعله أمثولة أو أضحوكة، أما هو فمجرد شيء معنوي عديم الفعل ذاتيا.

من الناس من إذا مر بطريق و تعرض لخطر كبير ، تستطيع أن تفترض أنه لن يمر منه ثانية ما امتدت به الحياة .
ومنهم الذي كاد أن يقتل في معركة أمس، ثم فر و قضى ليله جائعا، خائفا، يرتعش من البرد؛ و كل البشر يجوع و يخاف و يبرد. ولكنه إذا اجتمع صبيحة اليوم التالي بنفر من قومه ورأى فرصة ولو ضئيلة في أن يعمل شيئا، نسي البرد والجوع والخوف وكر محاربا حربا تقوده إلى نصر أو قبر هذا إن توفر له قبر.
هؤلاء قوم يموتون سريعا، ويقال أن التروي خير وأن خير الأمور أوسطها، و لكن لما لم تكن هناك من قاعدة صحيحة دائما، ومع أن هذه القاعدة من أكثر القواعد ثباتا على الصحة، لكنها ليست دائما صحيحة.
الانجازات البشرية نوعان نوع تراكمي، فمن يريد أن يبني منزلا أو يسير طريقا طويلا، ينجز ذلك حتى لو وضع كل يوم لبنة أو سار كل يوم ميل. ولكن من يريد أن يقفز فوق حفرة عميقة عريضة أو أن يجتاز نهرا أو بحرا أو محيطا، هو أمام خيارين، أن ينجز العمل كاملا أو الهلاك هو خياره الآخر، والبشرية واجهت وتواجه الكثير من مثل هذه القضايا، ولما كانت نسبة الهلاك أكبر بكثير من نسبة انجاز الهدف في المهمات الكبيرة من هذا النوع؛ خاصة لدى الرواد الأوائل، فالبشرية لا تستغني عن مثل هؤلاء الرواد المغامرين. أظننا لا نختلف أن أوائل الذين حاولوا ركوب البحر هلك معظمهم قبل أن يصبح ركوب البحر ممكنا، كما مات الكثير من الناس قبل أن يتمكنوا من إنشاء موطأ قدم ثابت في العالم الجديد .

بالطبع يحتاج بناء العالم كل البشر، الدءوب الذي يعمل نهاره كله وربما قطعة من كل طرف من طرفي ليله، نفس العمل، بدأب ومثابرة لمدة ستين سنة أو أكثر.
إن أحدا لا يُغني عن أحد، وليس هناك من هو الأفضل أو المثالي، لكل معاناته وضعفه وقوته والكل تحتاجه الإنسانية. ولا يمكن أن يتوفر الإنسان المثالي الذي يحقق متطلبات الإنسانية جمعاء، ولا الفكرة المثالية التي تلبي متطلبات الإنسانية كلها، فهذه مشكلة الأيديولوجيات، بينما قوة الحرية أنها تقبل بل تشجع التنوع الضروري لبقاء و تطور الإنسانية.

الوهم الكبير هو توهم خلط الصفتين والحصول على إنسان سوبر أو فكرة مثالية، هذا غير ممكن: ببساطة لأن صفاتهما متناقضة، الشيء الوحيد الذي تحصل عليه عندما تجمع قوتين متعاكستين على نفس الحامل (و هذه هي حالة التناقض)هو العدم. تتفانى القوتان، الحكمة في أعمق تعبير لها هي قبول هذا العالم كما هو. نستطيع أن نبرهن دونما عناء أن العالم يقوم على قوانين متناقضة تماما و بذات الوقت صحيحة تماما، وبنفس الدرجة من الصحة.
من أجل ذلك لا يمكن تسيير الحياة بشكل آلي ومن هنا تنبع عظمة الإنسان: فهو الوحيد القادر على تفعيل و تعطيل القوانين الصحيحة والمتناقضة بشكل يحقق رغبته ومصلحته، هذا ينطبق على مجموع البشر متعاضدين، فالإنسان الفرد و إن تقلب من حال إلى حال يغلب عليه طبع واحد وإنما قوة البشر في تنوعهم، منهم الدءوب و منهم المقدام، ومن غير الطبيعي اجتماع الأضداد و كأننا نطلب من بطل العالم في رفع الأثقال أو الملاكمة للوزن الثقيل، أن يحقق بطولة العالم في الجري.



#محمد_شرينة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة شيطان
- تأملات في الماركسية
- الحجاب الخارق
- ها قد ظلل العالم الحائر المساء
- النوم ليلة العطلة
- لماذا يتشبث الناس بالأيديولوجية؟
- مدينتي الغافية
- الحرية و المطر
- لماذا لم تحقق العلمانية العربية الحديثة أهدافها حتى الآن
- الأديان الشمولية و تأليه الإنسان – النبي
- أيديولوجيا و حتمية


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد شرينة - الحرية والعمل