أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جريس الهامس - الجريمة المستمرة .في سورية الأسيرة.؟















المزيد.....

الجريمة المستمرة .في سورية الأسيرة.؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2456 - 2008 / 11 / 5 - 08:50
المحور: حقوق الانسان
    


منذ السادس عشر من تشرين الثاني عام 1970 المشؤوم الذي حمل الطاغية حافظ الأسد للسلطة بالدبابة والمدفع والقمع النازي والعنصرية الطائفية ( التي أطلق عليها الكاتب المرموق حنا مينة عبقرية وفلهوية حافظ الأسد في اقتناص الفرص في مقاله الأخير على موقع – كلنا شركاء – بتاريخ 29 / 10 مع الأسف بعد أن أصيب حنا مع سيده بكداش ووريثته بعمى الألوان , وهذا هو أرذل العمر في حياة الإنسان .. أن يكذب على نفسه ويضلل الاّخرين , وهذا ماكنا نتمنى ألا يصاب به أديبنا الكبير وإبن حارتنا ( الزبلطاني ) في دمشق ليطفئ مصابيحه الزرق ويسير على هدى الضلال والتضليل ) ...
لقد قفز حافظ لاغتصاب السلطة بتواطؤ الأمبرياليين الأمريكان والمحرفين السوفييت اّنذاك وبحماية صهاينة تل أبيب السافرة حتى اليوم . رغم كل المتغيرات الجيوسياسية التي حصلت في العالم والوطن العربي والمنطقة ...
منذ ذلك التاريخ حتى الساعة لم يتغير شيْ في هذا النظام الهمجي الطائفي المافياوي المشعوذ بالشعارات والأكاذيب والتضليل المبرمج .. سوى تطوير لوسائل القمع والترهيب والترغيب وتقنين الإرهاب ومصادرة أبسط الحريات العامة وحقوق الإنسان وزرع الطائفية العنصرية توأم الصهيونية العنصرية الشرعي .. وتدمير المجتمع المدني ومصادرة الياسة منه وإعدام العقل والرأي الاّخر .. وسرقة المال العام والخاص وتجويع شعبنا بنسبة 60% في بلادنا التي كانت تسمى عبر التاريخ – إهراءات روما – وبلد الفقير وملجأ المستجير ... وإنفاق 63 % من الموازنة العامة على أجهزة القمع والإرهاب وترويع المواطنين وزرع الفتن والشقاق في العائلة الواحدة بعد تحويله الجيش إلى بوليس لحماية العرش الأسدي فقط .. لالحماية الوطن , بعد أن أضحى جيش المخابرات والمخبرين والبصاصين والمخربين أكثر من مليونى مرتزق يحصون أنفاس الناس ويبعثون الرعب والفساد في كل مكان حتى – كادت الأحجار تولول وتستجير – ( التعبير للينين واصفاً إستبداد العهد القيصري الذي تجاوزه النظام الأسدي بكثير اليوم ) ..
واليوم يضيف الوريث العتيد جريمة جديدة بالحكم الجائر الذي أمر القاضي الحلاق بإصداره على قوس محكمة الجنايات بدمشق ضد المناضلين الوطنيين الديمقراطيين من أعضاء المجلس الوطنى , لإعلان دمشق ,, وفي مقدمتهم السيدة فداء أكرم الحوراني , والحكم عليهم بالسجن عامين ونصف وتجريدهم من الحقوق المدنية بتهمة : النيل من هيبة الدولة ومن الشعور القومي ونشر أخبار كاذبة تنال من هيبة الدولة , والإنخراط في جمعية سرية غير مرخصة بقصد تغيير كيان الدولة ... وفق أحكام المواد : 285 – 286 –
306 – 307 من قانون العقوبات العام , وهذا أسلوب جديد اتبعه وريث العرش المملوكي الأسدي حيث لم يعد يحيل معتقلي الرأي والضمير الذين لايمكنه إخفاءهم إلى محكمة أمن الدولة وقوانبنها النازية الإستثنائية . بل اتبع نصيحة أسياده بإحالتهم إلى القضاء العادي وتجريمهم بمواد ه ولولم تنطبق على نضالهم السلمي العلني بأي شكل من الأشكال ... فالمواد جاهزة وتسعيرتها معروفة لدى المخابرات العتيدة
كما هي معروفة التهمة والعقوبة التي توجه للمناضلين من الشعب الكردي في سورية الذين يطالبون بأبسط حقوقهم القومية المشروعة ( حق المواطنة )
وقبل تحليل هذه المواد وعلاقتها بالقضية التي يناضل أحرار سورية من أجلها - أياً كلن رأينا بطريقة النضال ومنهاجه وقد وضحناها منذ الخطوة الأولى -- لابد من التذكير بالإعتقالات الكيفية والخطف التى قام بها الغوستابو الأسدي في دير الزور وحلب والقامشلي ودمشق والتي شملت أيضاً أربعة من قادة حزب اّزادي والحزب الديمقراطي الكردي وغيرهما و كذلك مندوب المرصد السوري لحقوق الإنسان . كما لابد من التذكير برفض الغوستابو الأسدي تسليم جثث ضحايا سجن الأسد في صيدنايا لذويهم كما لم يسمح لعائلات المعتقلين أن يروا من بقي حيأ من أبنائهم ...؟ يجري كل هذا أمام سمع وبصر الإعلام العربي والدولي الأصم الأبكم مادام النظام معتمد إسرائيل الأول والأخير في المنطقة ... لاتكذبوا على أنفسكم أيها الناس أيا كانت مشاربكم وأهوائكم لتعلموا من يحكمكم وكيف تتحررون منه إن أردتم .... وإلا كيف تمر كل هذه الجرائم دون كلمة عزاء كيف يحكم عل كرام الناس بهذه الأحكام الجائرة ولاتخرج تظاهرة أوتجمع واحد في الداخل أو في الخارج المتاح . ألا يخجل من يسمون أنفسهم معارضون وهم يعيشون لمصالحم وأنانياتهم وأمراض دكاكينهم دون أن ينزلو إلى الشارع أويصعدوا على أسطح منازلهم ليصرخوا معاً أو فرادى ضد الجور والإستبداد.. كما يفعل أهالى المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في السجون الأسدية كل أسبوع في بيروت ,, رغم إخفاء مصيرأبنائهم حتى الساعة رغم وعود الوريث الكاذبة ..
وأقول للقاضي الحّلاق قاضي محكمة الجنايات التي أصدرت الأحكام الجائرة في دمشق مؤخراً : أما كان الأفضل لك تلبية ماتمنيته عليك في مقال سابق على هذا المنبر, أن تتحرر من التبعية لنظام قضاء المخابرات وتحذو حذو جدك – البديري – الحلاق الذي أرّخ لشعبنا جرائم الإحتلال التركي في دمشق وصراع الإنكشارية والقابيقول على نهب وإذلال شعبنا لتكون مؤرخ الشعب أفضل أن تكون أداة الجلادين باسم قضاء كاذب لتحكم على بنات وأبناء كرام الناس بهذه المواد التي لاتمت بصلة للواقع والقضية . واّمل أن ترافقني بتشريح حكمكم مادة مادة , ولو حكمت علي مثلهم وأكثر غيابياً لأنني سأقول لك وللذين زجّوك في هذا الموقع مالم يستطع ضحاياك الطيبون قوله لكم .... فعن أي شعور قومي تدافعون وعن هيبة أية دولة تنافحون ... ومن هم الصادقون والكاذبون في الحياة العامة في سورية وإعلام النظام المتعفن وصحفه الصفراء وكل ماصدر ويصدر عنه
سأبدأ بالمادة 285 عقوبات التي تنص على ما يلي : ( من قام في سورية في زمن الحرب أو عند توقع نشوبها بدعاوة ترمي إلى إضعاف الشعور القومي أو إيقاظ النعرات العنصرية أو المذهبية عوقب بالإعتقال المؤقت ) سنرى في القسم الثاني هل النظام في زمن الحرب ؟ ومن هي الجهة التي زرعت النعرات العنصرية أو المذهبية في سورية ومزقت الوحدة الوطنية وزرعت الرعب والفساد والجريمة ليس في سورية وحدها بل في سورية ولبنان ,,, ومن تاجر بالقومية ومرغ شعاراتها بالسخام وأعدم الشعور القومي والوطني والإنساني في سورية الحزينة والأسيرة ...صحيح اللي استحوا ماتوا .....
وفي الختام قبلاتنا وتهانينا لكما ياميشيل ومحمود ولعائلتيكما لخروجكما من السجن الصغير والحمد على سلامتكما ... لاهاي – 4 / 11





#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات العراقية المصادرة ...؟
- لقد وصلت الرسالة أيها الطغاة . وماذا بعد .؟؟
- الديمقراطية لاتعيش في الصحراء العربية .. مادامت لاتنبت في ال ...
- لابدّ من أورورا جديدة وربّان جديد يرفع راية أوكتوبر جديدة .. ...
- في الذكرىالرابعة عشرة للفقيد القائد الوطني الديمقراطي الفريق ...
- ماذا وراء الحشود على حدود لبنان ..!؟
- إمبراطورية الكوكائين .. من أفغانستان إلى كوسوبو ؟
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في ...
- السيرك الرباعي في دمشق إلى أين ..!؟
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية , ما دامت لا تعيش في ...
- الديمقراطية لا تنبت في الصحراء العربية .. ما دامت غريبة عن ا ...
- لا أقول وداعاً يا محمود ما دمت تعيش نشيدنا الوطني في ضمائر ا ...
- القاضي الحلاّق , وحلاّق دمشق على قوس محكمة جنايات بدمشق .؟؟؟
- ذكرى صغيرة من حياة الشهيد رفيق الحريري ..؟
- هل ينقذ اللوبي الصهيوني و مسرحية ساركوزي نظام القتلة من قفص ...
- تهنئة خاصة للرئيس ساركوزي من باستيلات سورية الأسيرة ..
- جريمة سجن الأسد في صيدنايا .. صفعة في وجه ساركوزي ..؟
- سنديانة عربية سورية في الأرجنتين
- 1948 عام النكبة أو خيانة الأنظمة الأولى ؟؟
- خيانة حزيران .. وحصاد الإستسلام !؟


المزيد.....




- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جريس الهامس - الجريمة المستمرة .في سورية الأسيرة.؟