أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ليس المفكر والشاعر الثوري الكبير ادونيس وحده ينادي للخروج من نفق الظلام















المزيد.....

ليس المفكر والشاعر الثوري الكبير ادونيس وحده ينادي للخروج من نفق الظلام


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 2456 - 2008 / 11 / 5 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد ا مزجت الظلامية دم الفقراء والمسحوقين بالتراب في بلداننا
يجمعون ثروتهم الطائلة بالنفخ الديني
المنظر المقرف منذ قرون طوال قوافل هائلة من النساء والرجال في البلدان العربية والبلدان ذات النفخ الديني كانت وحتى يومنا هذا تعمل الانظمة على تجميد عقل الانسان وافراغه من التنوير وادامة وباء نظريات الترهيب ، تساق قوافل من الاحرار الى المقابر، والتيار العلمي يقع كبش الفداء بحراب التشريع الافيوني البائد ، الانسان يساق كالخراف الى ساحات الموت وهناك يتم فصل الراس عن البدن بسيوف حادة ، تتم عملية الفصل بعد ان يبصموا عليها رجال العمامات بغية سرعة التنفيذ ، كم من الضحايا من المفكرين والعلماء اصبحوا بخبر كان ، ادامة و تمريرا للنظريات الظلامية أي انسانية في الدين حينما يتلذذون العمامات بقتل الرجال والنساء وتيتيم اطفالهم . كم رجل وامراءة تعرضو لعميلة همجية الرجم بالحجارة عبر التاريخ . منذ ظهور الطغيان الديني ، كم هي مقرفة دفن نصف جسم الانسان بالارض ثم رميهم بالحجارة حتى تتنفس او يتنفس الضحية اخر انفاسه تحت الام شديدة بسبب رغبته او رغبتها العيش بحرية واختيارهم الحرية كي يعيش الانسان ن كان او ذكرا احرار طليقين في الحياة الى متى رجال العمامات والسلطان يغتصبون حريات الشعوب بحراب جند السلطان ، اليست هذه صور بشعة في قتل الانسانية والانسان ، ما الغاية من استعباد الانسان سواء كان ذكرا او انثى ، لماذا يتلذذون باستعباد الناس واغتصاب حرياتهم ومن يتعارض العبودية او يتمرد على العبودية يواجه تهلكة الموت . كم هي بشاعة تعليق الانسان بالرافعات من رقبته في الساحات العامة وهو يلفض انفاسه الاخيرة بالرافعات هل شاهدت البشرية هذه الفنون الوحشية في قتل الانسان وفي الساحات العامة معلقا بحبال الدين في الميادين العامة ، وامام انضار الجمهور والصحافة والاعلام العالمي . لم تعد تنفع شريعة الغاب المرهبة للشعوب حتى ترضخ لحكم الظلاميين من تجار الدين الطفيليين خدم السلاطين ،بالاضافة كونهم عالة على مجتمعاتنـــا لايعملون ياكلون ويمتلكون الثروة من دماء الفقراء والمظلومين ، اصبحت مهنتهم افتراس الانسان والانسانية ، ان موجة الغضب تتصاعد يوم عن يوم حينما توعى الانسان لقد اصبح بالضد من هذه الحفنة من المشرعين يمارسون سياسة القتــل الجماعي ، من الجدير بالذكر ان تجار الدين والمذاهب وحلفائهم الاقطاعيين يفرهدون ثروات العراق اثبتوا للعالم انهم لصوص محترفين وقتلة محترفين وفي العراق دعات قوى التحرر والديمقراطية ( التحريفيين الرجعيين ) ذلك متحالفين مع القتلة واللصوص ويعملون تحت سقف شريعة العمامات وحكم الاقطاعيين البوليسيين ، ان الحالة ذاتها مكررة في بعض البلدان ذات التشريع الاقطاعي والديني .

كم هو منظر مقرف وهمجي ومخزي الركض كالمجانين في شوارع السعودية وايران والعراق وراء النساء بغية اخفاء شعر راسهن بقطعة قماش . عار على اولائك الاباء يرغمون طفلة على حجب راسها وهي لا تتجاوز الاربعة اعوام حتى يكون الحجاب متلاصقا من تركيبها النفسي بالرغم انها تشعر بالخجل حينما تقف امام المرائاة وتتاكد ان حسن جمالها يتكامل في شعر راسها الذي يكسوه جحاب الارهاب ، الحجاب مرض من امراض الاجتماعية تالخبيثة وكثر مظاهر تخلفا في العصر الراهن .

في مجمعاتنا ظهر بعض المفكرين وكتاب جريئين وثوريين ينبذون فكرة استعباد الانسان وينددون بقتله ، يناهضون شريعة الخرافات بعلم ثوري ينسجم عملية التطور تدفعهم ظمائرهم الانسانية سعيا لتوعية الانسان بغية اخراجه من تحت نير العبودية والاستسلام للافيون ، ومن حقهم ان يدافعوا عن كيان المراءة وعن حياة شعوبهم انه ابداع انساني ، ما تترجمه افكار المفكر ادونيس والكاتبة الدكتورة نوال السعداوي في اخراج الشعوب من الظلام والى النور ، انهـا لم تكن وليدة اللحضة الراهنة بل هو حصاد القرون التي تدرج قسرا مصائر شعوبنـا في حكم العبودية ، لايكفي الركون الى طرح فكرة التحرر في ظل احكام قانون ملوث بثمار من هو الاقوى وهو محروس باجهزة السلطة القمعية دون الاستناد على وضع ارضية جماهيرية منظمة تنظيما ثوريا مسلحا بالايديولوجية والبندقية . حتى يمكنها التحكم بالضروف من منطق القوة حتى تحقق ما تريد تحقيقه دون منازع ، كما فعلت البروليتارية النيبالية بالاعتماد على القوة لارضاخ النظام الاقطاعي والديني كان يستند عليها النظام الملكي الجائر .

بعد خوض البروليتارية النيبالية الحرب الشعبية تمكنت بفعل بنادق الثوار والثائرات
قذت الخرافات الدينية والتسلط الاقطاعي الظلامي الى نفابات التاريخ ، لقد حل قانون المساوات في البلد وانتصرت المراءة على التقاليد الدينية والاقطاعية الابوية ،
حينما تنهض البروليتارية ثأرا من هذه الشريحة الدموية سوف تلاقي هزيمتها الساحقة على ساحة النضال اما القوى البروليتارية ، لاتستطيع العمامات وحماتها الحكام العملاء الوقوف في وجه العاصفة الثورية المشحونة بالغضب .

الموضوع اكبر بكثير من مسالة حرية التعبير والفكر من جهة وتكون ظاهرة
ثقافية في الجانب ان المسالة تتعلق بالصراع الطبقي والنظال البروليتاري المناهض للانظمة البرجوازية والشبه الاقطاعية ومن اجل اقامت نظام المساوات نظام اشتراكي الذي يعد من ارقى اشكال الانظمة الاجتماعية ، في ظل النظام الاشتراكي الاشتراكي ينزعون تجار الدين جباتهم وعماماتهم ويرتدون بدلات المزارعين حتى يعملون وياكلون . حتى يحصلون على مورد رزقهم بعرق جبينهم لابعرق جبين الاخرين .
www.iraqmlr.org
***********************************************




#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة ¨البروليتارية قادرة على معالجة الازمات الاقتصادية
- وفي مناسبة الذكرى المئوية لميلاد كوم . Amulya سين
- الظروف الممتازة لتصاعد الثورة في مواجهة تفاقم أزمة الرأسمالي ...
- ثورة اكتوبر ستبقى شعلة في تاريخ العالم
- حركة الثورة البروليتارية العالمية حول كوسوفو .
- ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى لم تصان انما ركنت مع بادرة الت ...
- اضحوكة المادة 50 من دستور شريعة الغاب في ظل نظام الغاب نظام ...
- الانظمة يستهلكون العمامات لاركاع الشعوب بالفتاوى .
- نشاطات ستالين بين عامي 1900_1917
- ستالين الصلابة في النضالات الطبقية الاشد شراسة والاكثر قسوة!
- الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني اليوناني /حول الاحداث التي و ...
- الرفيق برشندا سكرتير الحزب الشيوعي الماوي ورئيس وزراء نيبال
- الثورة النيبالية تدخل مرحلة جديدة !!!
- يشد الامبرياليين الامريكان قبضتهم الحديدية على شعوبهم بتياري ...
- اخيرا الديمقراطية الراسمالية الصفراء باشرت بالتهام قوانين ال ...
- مؤتمر استكهولم وعرض العراق في المزاد
- تحية للرفاق الثوار الشيوعيين الماويين في بيرو بمناسبة 17 ايا ...
- الصهاينة يتقاسمون الحرب في لبنان والعراق .
- عاش الاول من ايار منارة الوحدة البروليتارية العالمية
- راية الشيوعية ترفرف على اعلى نقطة في العالم ، النيبال


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - ليس المفكر والشاعر الثوري الكبير ادونيس وحده ينادي للخروج من نفق الظلام